رواية الدهاشنة بقلم آيه محمد رفعت(كاملة)
تغلي من الڠضب تقسم علي أن تروض هذا المتعجرف لا تعلم تلك الحمقاء من سليم الدهشان .
توجهت للمنزل لتجد راوية تنتظرها بالأسفل والخۏف بدي علي وجهها وما أن رأتها حتي أنقضت عليها تكيل لها الضربات
نادين _أيه يابت الله
راوية پغضب _ليكي عين تتكلمي بقالي ساعة بكدب بسببك وكمان بتكلميني ببرود
أدخلي حسابك معيا بعدين .
واهبة بستغراب _كل ده نوم يابتي
راوية _معليش يا جدي نادين منمتش طول الليل
رابحه الجده _ليه يا جلبي
راوية _أصلها مش واخده علي الجو هنا يا تيتا
نادين _اااه ذي ما قالت راوية كدا
هاشم _حاضر يا حاج
وبالفعل أنهوا طعامهم ودلفوا للمكتب خلف واهبة
___________________
عاد سليم ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة والڠضب يشكل علي وجهه إنذرات بالدمار
فصعد للسيارة ليسرع الفهد حتي صړخ سليم به من السرعة المفروطه ولكن الڠضب لم يتملك منه لينجرف عن الطريق فنظر لسليم تارة وللسيارة تاره أخري هنا فهم سليم ما ينوي الفهد فعله ففتح باب السيارة وقڈف بنفسه خارجها وكذلك فعل الفهد
نظر له سليم پخوف قائلا _أرتاحت دلوجت
نظر له الفهد قليلا ثم للسيارة قائلا مش هرتاح إلا لما حال بنت البندر يبجا كيف السيارة
وتركها الفهد ينظر للسيارة ويبتلع ريقه پخوفا شديد قائلا _يا عني علي حال البنيه ربنا يلطف بيكي
وغادر هو الآخر خلف الفهد
بغرفة عمر
أستيقظ عمر علي صوت هاتفه فرفعه ليستمع لصوت رفيقه المقرب
كدا يا خاېن أنت ما صدقت يالا
عمر بنوم _حيلك يا عم داخل فيا علي الصبح كدليه
خالد _طب عارفني الداخله الصح
توجه عمر للشرفة قائلا بأبتسامة _لا يا سيادة الرائد في كذا داخله ربنا ما يورهالك أينعم أنا محامي عقر بس نتواضع معاك ياعم
عمر پخوف مصطنع _لا وعلي أيه الطيب أحسن
خالد _أيوا كدا أتعدل هترجع أمته
عمر بجديه _معرفش والله يا خالد الجو ملبش هنا جدي عايز إبن عمي تجوز واحده من مصر وإبن عمي بيكره بنات البندر
ضحك خالد قائلا _أنت قلبت أنت كمان بندر أيه دا وبعدين يابني دا تخلف هم يعني البنات الا في الصعيد يفرقوا عن مصر ولا العكس الا بيفرق ياعمر في البنات الأخلاق مش البلد
خالد _سبك أنا عندي ليك خبر حلو
عمر بلهفة _أيه هتتجوز
خالد پغضب لتذكره ماضيه _أنت مفيش عندك الا السيرة دي
عمر بستغراب _أمال أيه الخبر
خالد _أنا جاي الصعيد
عمر بفرحة _بجد يا خالد
خالد _أنشف ياض شكلك مش عارف تعيش من غيري
ضحك عمر بصوته الرجولي الجذاب قائلا بنبرة نسائيه _أيوا يأبو علي الحياة من غيرك مالهاش طعم دانا والعيال مبطلناش عياط ياخويا
ضحك خالد قائلا _متعيطتش يا مسعده أنا جايلك بكرة ياختي
أنفجر عمر ضاحكا قائلا بجدية _مستانيك يا صاحبي
خالد _طب يالا بقا أصل لو أتقفشت بالفون هيتخصم مني الأجازة
عمر _بس مقولتليش جي الصعيد ليه ولمين
خالد _أنا جدي من عندك ياغبي بعدين هشرحلك سلام
عمر _سلام يا صاحبي
وأغلق عمر الهاتف ووقف يتأمل المزراع والحقول أمامه ليستمع لصوت صړاخ يأتي من جانبه
فألتفت ليجد ريم بالشرفة المجاورة له تتمسك بالملابس وتصرخ عند رؤيته حتي أنها هرولت للداخل
تطلع لمكانها الخالي بتعجب ثم إلي نفسه ليجد أنه يرتدي تيشرت بحبلا رفيع يظهر عضلات صدره تعجب من تلك الفتاة ودلف لغرفته بدهشه قائلا بصوتا منخفض _مجنونه دي أمال لو نزلت مصر هتعمل أيه !
_____________________
بالغرفة المجاوره
هنية بتعجب لصړاخ إبنتها _في أيه يابتي
ريم وقد تلون وجهها بحمرة الخجل _مفيش يامه
هنية بستغراب _مفيش أذي طب والخلجات منشرتهاش ليه !
هرولت ريم للخارج بتوتر قائلة _خالي نواره تنشرهم
وهرولت للخارج مسرعه لتتعثر به مجددا
عمر _أنتي قصداني بقا
ريم وقد زادت حمرة خجلها قائلة برتباك _جصدك أيه يا واد عمي
عمر بنبرة صعدية _مجصديش حاجة يابت الناس أني جافل خشمي أها
إبتسمت ريم ووضعت وجهها أرضا
ليبتسم عمر هو الآخر قائلا _عشان تعرفي بس أني مستحيل أنسي لهجتنا
ريم بخجل _أسفه مجصتش بس كنت مخربطه شوي
عمر بخبث _ ممكن أسامحك علي فكرة بس في شروط
ريم بستغراب _شروط أيه
عمر _بلاش واد عمي ده أنا ليا أسم والله ناديني عمر بس
هنا واصل الخجل إلي أبعد حدود لتغادر من أمامه حتي لا يلاحظ هذا الأحمق ما بها
تأملها عمر حتي أختفت من أمامه ليجد يدا موضوعة علي كتفيه وهو بعالم أخر
بدر _واجف كدليه يا ولد
عمر وعيناه علي الفراغ _أنا فوق مش تحت
بدر بستغراب _فوج فين
عمر _بين السحاب والشمس ومعيا القمر
بدر بعدم فهم _سمس أيه وقمر أيه مالك يا إبن اخوي أتجننت إياك
هنا تدرج عمر وعيه ليجد بجانبه عمه
عمر _ها في حاجه