رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد(كاملة)
فتاة في مقتبل العمر تبلغ من العمر تكتب شيئا... دخلت بثينة من باب شقتهما
جنى انت جيتي ياحبيبتي إمتى
نظرت جنى بفرحة لاختها
باركيلي يابوسي اتعينت في النيابة وكمان سلمولي قضية
ضمتها بثينة بفرحة _الف مبروك ياحبيبتي
اخيرا اتعينتي لا وكمان مسكتي قضية
شوفتي ياما قولتلك ماتستعجليش. وان شاءلله ربنا مش هيضيع تعبك ومجهودك
جذبتها من يديها وجلست على الاريكة
شوفي انا رحت ادور في اسماء المتعينين الجداد انا مكنش عندي امل.. بس كنت بقول اهو هدور يمكن الحظ يضرب معايا عشان تقديري كويس.. لقيت مها بتناديلي وبتباركي
مصدقتش طبعا جريت ودورت في الاسماء لقيت اسمي فعلا وبعدين رحت سألت بعتوني كذا محكمة كدا.... وفي الاخر تعبت ويأست اني امسك قضية
ضحكت بثينة على حديثها _اه ياختي وحضرة الظابط دا عملك ايه
خد كذا حد مننا اللي النيابة وكلتهم لبعض القضايا لقيته ماسك ملفي
ونادى لي.. رحت معه المكتب
ووكلني بقضية مهمة لشاب متورط في قضية
جواد انا هوكلك في قضية لو نجحتي فيها ممكن تترقي
وتوصلي لمنصب حلو في النيابة غير الشهرة طبعا... انت شابة واكيد طموحة والمحاماة عايزة جهد ومجهود عشان توصلي للشهرة وعيونك بتقول إنك ذكية ومجتهدة غير تقديرك طبعا
انا موكل من النيابة العامة إني اوزع القضايا بس انا مش وكيل نيابة ولا حاجة عشان تبقي عارفة كله هيروح للنيابة فخلي عندك يقين على اد ماتتعبي هتلاقي تقدير
في واحد هنا متأكد انه مظلوم اتورط مع ناس كبار وممكن يكون متهدد انتي هتمسكي القضية دي.. حاولي تعرفي ايه حكايته... انا حاولت وهو رافض الكلام
بس طبعا انك المحامية فدا مختلف... وصدقيني انا متاكد انه مظلوم
فكرت ندى للحظات _خلاص هدرس القضية واقابله وهعرف حضرتك اللي حصل
متشكرة حضرة الضابط
نظر إليها جواد بهدوء _إسمي جواد الالفي
البارت الرابع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري واصلح لي دنياي التي فيها معاشي واصلح لي آخرتي التي فيها ميعادي واجعل الحياة ذيادة في كل خير واجعل المۏت راحة لي من كل شړ
عفة الصمت
كلمات مروة عصمت
في مكان بعيد لأول مرة نذهب إليه تركيا
شابة جميلة تجلس أمام سيدة أربعينية وتتحدث بمرح وتصفق بيديها
خلاص ياخالتو يعني هنسافر القاهرة يااااه أخيرا من زمان وأنا نفسي أزورها
نظرت ليلى إليها بحب وملست بحنان على شعرها
إنت فاكرة حاجة من مصر لسة ياميرنا
ابتسمت ميرنا مسترجعة ذكرياتها
يعني مش قوي بس ممكن أكون فاكرة آبيه جواد وصهيب ومليكة يعني ممكن أشكالهم
ايه دا ونسيتي غزل بنت خالتك وجاسر
تنهدت ميرنا بحزن
لا طبعا جاسر أنساه ازاي دا الحب كله ياخالتو...
نظرت إليها ليلى باستياء
ميرنا اوعي تقولي كدا قدام حد جاسر دلوقتي مرتبط وهيتجوز قريب
أسبلت ميرنا عيونها للأسفل قائلة
حاولت أنساه ياخالتو مكنتش أعرف إن حبه هيفضل معلم في قلبي كدا.. كنت لسه طفلة إتناشر سنه بس متوقعتش إني أفضل أحبه ويفضل حبه جوايا ملازمني الوقت دا كله ....
أخذت نفسا عميقا ثم أكملت
كنت بشوف اهتمامه بمليكة يصعب عليا نفسي تعرفي كان بيقولي ايه... مليكة دي حبيبتي ياميرنا أما إنت أختي الصغيرة ....
كنت بتضايق وأضربه وأقوله أنا بس اللي حبيبتك
طلع عنده حق ف الأخر هي حبيبته وأنا ولا حاجة
حزنت ليلى على بنات أختيها وعرفت أنهما ستحصلان على ۏجع الحب وليس حلاوته ....
حتى حازم الذي أحب مليكة وأخفى حبه كي لا يحزن جاسر...
دخل حازم في تلك الأثناء
مساء الخير على الحلوين أخبارك ايه يامرمر
نظرت بحب إلى أخيها
كويسة يازومي ... ايه ياعم بقي مش هنخرج دا حتى بيقولوا النهارده عيد
ابتسم حازم مردفا
هتفضلي طفلة ياميرنا هنستنى ماما ترجع من المستشفى وهنخرج كلنا..
ثم توجه بنظره إلى خالته
مالك يالولا ايه مش فرحانة عشان هننزل أخيرا مصر
نظرت إليه لا تعلم بما تخبره
الحقيقة ياحازم أنا مش هعرف أنزل مصر دلوقتى محمود عنده مؤتمر وهيسافر باريس ومعرفش هينزل إمتى... ومامتك كمان عندها عمليات محجوز مواعيدها في المستشفى لشهر قدام إنت فاهم وضع مامتك مش هيقدروا يستغنوا عنها
وقف حازم وتحدث پغضب
وبعدهالكم يعني كل سنة نفس الموال عشر سنين وكل سنة كدا.. أنا مش هأجل سفري ولا دقيقة بعد كدا وبعد يومين هسافر.. كفاية إتحرمت إني أدخل كلية الشرطة
في مدينة القاهرة
تجلس ندى مع والدتها تضع قدم فوق الأخرى وتتحدث عن تفاصيل خطبتها فهي الابنة المدللة لوالدها رجل الأعمال المشهور والذي يمتلك العديد من المشروعات الهامة
أنا طلبت من جواد نعمل الخطوبة في فندق ياماما وهو معندوش مانع وافق وقالي هيجي بكرة ونتفق..
ردت والدتها بعنجهية
معرفش يانودي إيه اللي عاجبك في جواد دا إنتي متعرفيش حياة الظباط دي عاملة ازاي كلها