الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سهرة منتصف الليل بقلم يارا رشدي(كاملة)

انت في الصفحة 5 من 91 صفحات


يهكر بنات يتفرج عليها ده عمر لو يطول يهكر موبيلات
العالم كله ويتفرج عليهم هيعملها
تمدد علي الفراش ثم وضع الوساده علي راسه هاتفآ 
تقولش شيطان في شكل بني ادم
وفي الخامسه صباحآ
ايه ده حصل كده ازاي انا معملتش حاجه
نظر الي عمر ثم قامت بايقاظه وهي تقول بانفعال 
انت عملت فيا ايه !!
استيقظ علي صوتها هاتفآ بنعاس 

في ايه عايز اتخمد بلاش رغي كتير البسي الهلاهيل بتاعتك وامشي من هنا يلا
لتجيبه هي پصدمه وعدم استيعاب 
امشي من هنا ازاي ! انت خدرتني وخدت الي انت عايزو مني مكنش ده اتفاقنا
اعتدل من الفراش وهو يقول 
يعني يا خيتي انا خطڤتك انتي جايه بمزاجكك يا ماما واحده طالعه مع واحد الاوضه في نايت كلوب متوقعه يحصلك ايه يعني احمدي ربنا انك نزلتي من هنا مادام بس وحولتك من انسه لمادام كان ممكن اقټلك واخد اعضائك ابيعها واكسب ملاين بس مهونتيش عليا يا جميل 
قال جملته الاخيره وهو يلامس وجهها برقه مصطنعه
صړخت به باكيه 
ياريتك يا اخي قتلتني كان هيبقي ارحم من الي عملته فيا اعيش باقي حياتي ازاي بعد كده !!!
_ حد قالك تروحي تشتغلي في نايت كلوب رقاصه وتغمزي للي رايح والي جاي ايه المرار ده
لتقول هي 
نوجا قالتلي محدش هيلمسني
_ مزاجي بقي هفني اني المسک وبعدييين اييييه رغي ده انتي هتصاحبيني ! قومي يا بت امشي يلا انا عايز انام
ثم تابع وهو يمط جسده بتكاسل 
اصلي كنت سهران طول الليل
نهضت مكانها وهي تتناول ملابسها 
انا هوديك في داهيه وهتشوف
_ مستني يا روني علي احر من الجمر
دلفت الي المرحاض الموجود بالغرفه ثم ارتدت ملابسها وهي تشهق باكيه وقبل ان ترحل القت عليه نظراتها الغاضبه وهي تتوعده بداخلها
وعندما خرجت رانيا من الغرفه نهض من مكانه ثم اغلق الباب من الداخل بالمفتاح حرك الطاوله ووضعها اسفل مصباح الاضاءه ووقف عليه ثم سحب المصباح عبث به واخرج من داخله بطاقه ذاكره صغيره 
قام بوضعها في الفلاشه ثم الحاسوب وقام بفتح ملف ما ليظهر امامه مقطع فيديو منذ ان دلف هو ورانيا الي تلك الغرفه
قام باخفاء ملامحه باكملها ولم يظهر سؤي رانيا بحث بالمجلدات عن كاميرات المراقبه الخاصه بالملهي الليلي واخرج منها مقاطع فيديو لرانيا وهي ترقص علي خشبه المسرح وتجلس مع الزبائن ...
قام برفعهم علي موقع بشكبه الانترنت ثم قام بفتح الصفحه الشخصيه لرانيا من حساب وهمي خاص به وقام بارسال جميع مقاطع الفيديو الي اهلها واصدقائها اكثر من مئه شخص قام بارسال المقاطع لهما ....
اغلق الحاسوب ثم توجه ناحيه الفراش وجذب الغطاء الملون الموجود علي الفراش وفي منتصفه بوئره دماء فقدان عذريه رانيا ثم قام ب القاها علي الارضيه واغلق اضاءه الغرفه ثم استقل بجسده علي الفراش هاتفآ قبل ان يغلق عينيه 
الواحد مش عارف ليه جعان نوم كده
الفصل الرابع
دلفت الي المرحاض الموجود بالملهي الليل وهي تمحو دموعها بقوه كل شئ انتهي في حياتها بدلت ثيابها الخاصه بالعمل وارتدت ثياب اخري محتشمه خرجت من المكان باكمله ثم اخرجت هاتفها وقامت بالاتصال بنوجا حتي تخبرها بكل شئ يجب ان تتخلص من تلك المشكله ...
لم تصدق نوجا كلمات رانيا التي اخبرتها بها علي الهاتف عمر لم يفعل شئ كهذا من قبل ...
هتفت نوجا 
طيب اهدي انتي دلوقتي وانا اول ما يطلع الصبح هروح لعمر واشوف حل
_ تشوفي ايه!! بقولك انا حياتي ادمرت اتجوز ازاي بعد كده واعيش حياتي!!!
زفرت نوجا بملل وهي تقول 
رانيا قولتلك انا هتصرف يلا روحي دلوقتي
انهت رانيا المكالمه معها اما رانيا ظلت تسير في الطريق وهي تفكر في تلك الكارثه ..
وصلت الي منزلها ثم دلفت اليه لتجد والدتها تغفو علي الاريكه
اقتربت من والدتها ثم حركتها برفق قائله 
انا جيت يا ماما روحي نامي في اوضتك يلا
استيقظت والدتها علي صوت ابنته اعتدلت في جلستها ثم هتفت بصوت ناعس 
اتاخرتي ليه كده يا رانيا نهارده قلقتيني عليكي
_ شغل كانت كتيير نهارده معلش
قالتها رانيا وهي تجلس علي الاريكه بارهاق واضح
_ يا بنتي قولتلك اتكلمي معاهم تاخدي وردايه الصبح وبلاش بتاعه نص الليل دي
اجابتها رانيا 
مينفعش كده يبقي مش هعرف اروح كليه واحضر محاضراتي وردايه بليل دي مظبطه الدنيا معايا بروح من ساعه 12 وارجع مع الفجر اريح كام ساعه وانزل علي الجامعه
_ كان ايه لازمته الشغل ده بس معاش ابوكي مكفينا والحمدالله
نهضت رانيا من مكانها هاتفه بانفعال 
مكفينا ازاي سوري نصهم بيضيعوا علي الادويه بتاعتك ونص تاني بيروح علي ايجار بيت والكهرباء والميه الي بيتبقوا يدوب يدوب يقضونا ناكل اما بند اطقم لبس وشنط وجذم ليا مش موجود انا اشتغلت عشان اصرف علي نفسي واجيب كل الي نفسي فيه تصبحي علي خير
وفي الساعه الثالثه عصرآ
استيقظ من نومه علي صوت رنين هاتفه تناول الهاتف ثم قام بالرد دون ان
 

انت في الصفحة 5 من 91 صفحات