رواية سهرة منتصف الليل بقلم يارا رشدي(كاملة)
حاجبيه باستغراب ثم هتفت
يعني يرميكي عشان مراته الاولي ولما ټموت يحنلك ويقولك تعالي عيشي معايا
_ افهمي الي تفهميه المهم اننا هنسافر اسكندريه واورق كليتك انقليها علي هناك
_ سافري لوحدك خدي الغندوره بنتك وسافري
هتفت والدتها بانفعال
وسيادتك تعيشي لوحدك هنا!! انتي هبله
_ لا انا ناويه اسيبلك البيت خالص تشبعي بيه ترجعي بقي لجوزك تجيبه هنا براحتك خالص خالص يعني
وفي نفس اللحظه رن هاتفها لتجد المتصل الرقم الذي هاتفها صباحآ زفرت بقوه ثم هتفت بداخلها
طبعا تلاقيك سمعت كل حاجه يارب خلصني من مصېبه دي
قامت بالرد عليه ليصل اليها صوته
شاطره انك خبيتي الكاميره البنت المؤدبه تعمل كده عشان محدش يتجسس عليها بس في مشكله انا لسه بسمع كل حاجه
قهقه عاليآ ثم قال
طب اهدي علي اعصابك بس لا فيه اوضه خاصه بتاعتي عشان عيونك بس هسبهالك تنامي فيها جاهزه من كله تكيف وتلاجه وحمام كل الي تحتاجيه موجود يا جميل
ابتسمت بسخريه ثم قالت
_ اكتشفيهم بنفسك هستناكي بليل سلام
انهي المكالمه نظرت هي الي شاشه هاتفه پغضب واضح ثم قالت
هكتشفهم بنفسي فعلا متخافش
القت الهاتف علي الارضيه ثم صغطت عليه بقوه حتي ټحطم
علي الناحيه الاخري
اغلق حاسوبه ثم هتف وهو ينفث سيجارته
اموت في الشراسه دي كلها يا برنسيسه
الفصل السابع
تمسكت بالهاتف وبعثت بيه وهي تقول
لازم ارسم خطه واخلص من مصېبه بتاعه عمر دي وبعدين افضي لست تهاني واحمد بتاعها
بدات في البحث علي شبكه الانترنت علي اشكال لكاميرات المراقبه وانواعها
تركت الهاتف علي الطاوله ثم طرقت باناملها علي الطاوله وبدات في التفكير ..
اجابه سيف بهدوء
انا عايز ابدا حياتي مع ليلي علي نضافه يا عمر واصرف عليها من عرق جبيني مش من عرق بنات بترقص
صفر عمر بانبهار من كلمات سيف ثم قال
كبرت يا واد وناوي تجوز وتشتغل كمان ما شالله ما شالله طيب يا سيف انا مش عايزك تجوز ليلي
_ انت اخويا وصاحبي ميرضنيش توقع واقعه زي ده عشان بتحبها وكلام فاضي ده
_ انا بحبها يا عمر ومش عايز اكمل حياتي مع حد غيرها طلعني بقي من موضوع النايت كلوب
تناول عمر الحاسوب الخاص بيه ثم قال
يا سيف الحب ده بتاع العيال المراهقه مش راجل محترم زيك و
بتر عبارته ثم قال
اوووبا لسه هاكر بت دلوقتي بس ايه عليها جسم مقولكش يعني تعال بص كده
نهض من مكانه واتجه ناحيه عمر وهو يقول
امته ربنا يتوب عليك من الهكر ده
نظر الي شاشه الحاسوب ضيق بين حاجبيه ثم قال
ايه ده !!
ليقول عمر ببساطه
واحده يا عم وكمان ليها معايا شويه مكالمات مع الي مرتبطه بيه وفيديوهات كلها جامده بجد يعني زي الصور دي بظبط
نهض سيف من مكانه ثم صړخ بانفعال وهو يلكمه
اه يا واطي هكرت موبيل ليلي حبيبت صاحبك يا ندل وبتتفرج عليها
ابعده عمر عنه ثم قال بجمود وابتسامه سخيفه
عيب عليك تفكر فيا كده انا هكرت موبيلك انت يا صديق العمر ونداله مشتركه بينا علي فكره روحت حكيت لواحده شمال كل حاجه تخصني بېخاف يدخل جامع ويصلي وبتشتم عليا وانت ساكتلها ودلوقتي عايز تسيب النايت كلوب عشان واحده و
لكمه مره اخري سيف وهو ېصرخ بيه بادله عمر لكمه وهو يقول
لا يا روح امك انا عدتهالك اول مره مش هعدهالك تاني
ظل عمر يلكم سيف اكثر من مره ابتعد عمر عنه عندما شعر بان طاقه سيف نفذت ثم قال
السنيوره بتاعتك هتجيبها تشتغل هنا يا اما الصور والمكالمات هتنزل علي نت وكمان هوصلها لعمها وهو بقي يتصرف معاها وانت مش هتسيب النايت كلوب احنا بدانا سوا يعني نفضل فيه سوا قدامك يومين تفكر فيهم
حاول سيف ان ينهض من مكانه حتي يلكمه ولكن اوقفه عمر وهو يضغط علي ذراعيه بقدميه بقوه ثم قال
متخلنيش بقي اكسرك ومخليش فيك حته سليمه
ابتعد عنه ثم تناول حاسوبه وخرج من الشقه باكملها حارب سيف النهوض ولكن الالم التي في جسده لم يتحملها استقل علي الارضيه مره اخري
هتفت تهاني وهي تتحدث في الهاتف پبكاء
الساعه داخله علي 12 يا احمد وهي مرجعتش البيت وموبيلها كسرته ورمته علي السلم انا خاېفه تسيب البيت ومترجعش تاني
وصل اليها صوت احمد وهو يقول
انتي عارفه فريده طايشه اكيد راحت تقعد عند واحده
صحبتها يومين ولا حاجه
_ ولو مرجعتش انا اعمل