الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد(كاملة)

انت في الصفحة 40 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز


له بهدوء 
يارب يكون كلامي وصلك ي صاحبي لاني عارف انك من جواك ابيض وعقلك كبير وهتقدر توازي الأمور.. وانا همشي دلوقت وعارف انك هتدبر الأمور صح
اوما له مراد بتفهم. ثم اتجه معتز الي الدرج ذاهبا الي الخارج بينما توقت مراد لبرهه متابعا صديقه وهو ينزل الدرج ثم أدار راسه الي حيث الغرفه التي تمكث فيها فتحرك ناحيه جناحه الخاص متجاهلا الدخول إليها مره اخري الي وقت لاحق يكون أراح عقله لفتره ...
بداخل غرفه ملك
كانت ملك مازالت تزرف الدموع وتبكي بحسره ع حالها والحاله التي أصبحت عليها فهي لم تتوقع او تتخيل ان يحدث معها شىء كهذا فهي لم تفعل له شىء ولم تخطىء بحقه حتي لو بكلمه فلماذا يفعل بها هكذا هل هي تستحق هذا السوء منه لم تدري انه بهذا السوء كله فإنه كان ليس كذلك ف بدايه التعامل معه كان شخص مختلف تماما كان شخص هادئ رزين ذو اخلاق عاليه اخذت تتوالي عليها وتضارب ف راسها الافكار التي لم تنتهي. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
 بداخل جناح مراد 
اخذ مراد دش باردا محاولا تهدئه غضبه وترتيب أفكاره للقادم فإنه اقتنع بكلام صديقه الذي كان لا يضعه ف الحسبان ولكنه عقد العزم علي الا يهنئها بحياتها وجعلها تتمني المۏت ولن تطوله. 
بعد فتره 
خرج مراد من المرحاض واضعه ع خصره منشفه عريضه وع يديها منشفه صغيره يجفف بيها شعره المتساقط وارتمي بعد ذلك ع بطنه شاعرا بالضيق والڠضب يتصاعد إليه مره اخري مرخيا عضلات جسده ع التخت مفكرا ف حديثه صديقه مره اخري وان كيفيه التعامل مع تلك النكراء ف قصره وجعلها خادمه له ف قصره اخذت الأفكار تدور غ راسه فكره وراءها الاخري الا ان سقط ف ثبات عميق.. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بداخل الغرفه المتواجد بيها ملك 
 مش لازم اكون هنا مش لازم اكون مع المتوحش دا ف مكان واحد .. لازم امشي من هنا وبسرعه تفكر 
ثم سكتت لبرهه 
بس هروح فين...لو رحت لخالتي دلوقتي هتسالني ايه اللي حصل و هتستغرب اللي خلاني اروحلها ف وقت غريب زي دا... طب اروح فين اروح لساره....بس اكيد أهلها هيسالوا وخصوصا انهم عارفين اني فرحي كان امبارح.. طب اعمل ايه أعمل إيه يارب.. يارب أقف معايا ومتسبنيش انا مليش غيرك.. 
ثم دارت بخلدها فكره. 
ايوه صح انا نسيت ازاي هروح ع بيتي القديم واقعد فيه فتره وبعد كده اروح لخالتي عشان متسالنيش. ايوه صح هو دا الحل الوحيد انا لازم اقوم من هنا واسافر لبيتي واكيد المتوحش دا مش هيعرف مكاني ولا هيعرف لي طريق... وضعت يديها الاثنين
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 91 صفحات