رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد(كاملة)
مستمعا الي حديثهم ثم هتف قائله لساره
متقلقيش ي انسه ساره هم شويه ونازلين لازم نراعي برضو انهم عرسان جداد
نظرت ساره له واومات علي حديثه بصمت
معتز وقد شعر بضيقهم فحدثهم
لو حابين تشوفوا الفيلا وتتفرجوا عليها يكون هما نزلوا تعالوا
هتفت الحاجه فاطمه له بنبره معتذره
لا خلينا قاعدين هنا لحد ما ينزلوا ونبقي نشوفها مع ملك لما تنزل
حرك معتز راسه لها متفهما وموافقا لها
خرجت ملك من المرحاض بخطوات متمهله وقد اكتسي وجهها بحمره خاجله ولم ترفع راسها ناحيته فهي لا تريد مواجهته بعد ما بدر منه بينما مراد اخذ يتابع حركاتها تلك بتسليه وابتسامه مرتسمه علي شفتيها وقد أعجبه خجلها الظاهر عليها اتجهت ملك ناحيه التسريح تقوم بلف الحجاب علي راسها وقد اخفت تلك الربطه المربوطه علي رسغيها بفعل الفستان الذي ترتديه وبعد أن انتهت ملك تحركت باتجاه باب الغرفه بينما نهض مراد وتحرك ناحيتها وامسك بيدها بينما أدارت راسها له فاجاب عليها بعد أن لمح اعتراضها
لم تعقب ملك عليه بل أدارت مقبض الباب وتحركت وهو بجوارها الي الخارج
نزل مراد وملك الدرج وهو ممسكا بيدها وما ان لمحت خالتها وصديقتها بجوارها جالسين ع الاريكه حتي تركت يد مراد واسرعت ناحيتهم بتلهف وفرح وسعاده غارمه علي وجهها
خالتي فاطمه
وما ان سمعت خالتها ندائها عليها حتي هبت واقفه متجه ناحيتها وكذلك ساره صديقتها
ارتمت ملك بحضن خالتها التي فتحت زراعيعا لها قائله بتلهف
ملك بنتي حبيبتي
حضنت ملك خالتها بشده بينما خالتها توزع قبلاتها عليها بتلهف واشتياق وعلي وجهها دموع
ملك وهي تشدد احتضانها لها
وانتي كمان ي خالتي وحشتيني اوووي كان نفسي اشوفك من زمان وابقي ف حضنك ثم اخذت ترقرق الدموع ف عينيها
اخذ يتابعهما كلا من مراد ومعتز وساره وكلا واحد منهم تسيطر عليه عاطفه معينه
بينما هتفت ساره بمزح
وانا ي ست ملك موحتكيش ولا ايه
ابتعدت ملك عن خالتها بعد فتره ليست بالقليله ناظره الي صديقتها وهي تمسح دموعها
لا ازاي دانتي وحشتيني اوووي ي ساره
ازيك ي ابني عامل ايه
مراد وهو يربط ع ظهرها
كويس ي حاجه فاطمه انتي عامله ايه وصحتك عامله اي
بخير ي ابني طول مانتوا بخير ومبسوطين ملك عامله ايه معاك مبسوطة معاها ي مراد
نظر مراد لها وتحرك ناحيه ملك وقام بلف ذراعيه حول كتفيها وهو يهتف
مبسوط دي كلمه قليله علي اللي عيشوا مع ملك دي حبيبتي وفي عيني ي حاجه فاطمه ومريحاني اخر راحه
تخصبت وجنتي ملك واصبحت شديده الاحمرار وهي تتابع حديثه عنها وذراعيه التي حولها
تابعت الحاجه فاطمه تلك الحاله بسعاده غارمه علي وجهها