رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد(كاملة)
جهاز من الاجهزه الرياضيه بجهد مضاعف غير مبالي بالعرق الذي يتصبب منه ولكن منشغل بكيفيه كسب قلب ملك له وجعلها عاشقه له فهو أصبح ف تحدي فهي اول امرأه ترفض حبه لها ولا تبادله نفس الشعور لذلك فهو ف تحدي عليه أن يربح بيه
بعد فتره ليست بالقصيره من حاله الشرود التي عليها..
انتهت من ملك من أخذ الشاور وخرجت من المرحاض مرتديا تلك البيجامه الستان من اللون النبيتي وعلي راسها تلك المنشفه الصغيره فنظرت الي نفسها ف المرأه وجدت إشراق وجهها ونصعته مع تلك الحمره الخفيفه فابتسمت ابتسامه بسيطه وهي تضع يدها علي وجنتيها فهي قد استعادت نفسها ولو بقدر بسيط
بعد أن قام بإغلاق الباب خلفه نظرت ملك الي اثره قائله
وانا مش خاېفه من تهديدك وهنام علي الكنبه واللي عندك اعمله ثم اتجهت نائمه ع الاريكه واضعه الشرشف عليها تستدعي النوم الا ان اتي إليها فتسقط ف نوم عميق..
ف منزل الحاجه فاطمه
كانت تجلس الحاجه فاطمه ومعها ساره يتحدثون عن زيارتهم لملك
هتفت الحاجه فاطمه بسعاده
انا فرحانه ومبسوطه اووي ي ساره اني شوفت ملك ولقيتها سعيده ومبسوطه ف حياتها انهارده وشوفت حب مراد ليها
فعلا ي خالتي ملك تستاهل كل خير و الحمدلله ان ربنا كرمها بواحد زي مراد
الحاجه فاطمه بمكر
والواد صاحبه ده برضو باينه محترم وابن أصول
تعلثمت ساره ف الرد ع خالتها فقولت بتذبذب
اها صح... عندك حق ي خالتي
الحاجه فاطمه وهي ترمقها بنظرات متفحصه
وشكله كمان مش متجوز
نظرت لها ساره وقد تفهمت ما ترمي إليه خالتها فاطمه
وانا مالي ي خالتي مرتبط
ولا مش مرتبط دا لنفسه مش ليا
الحاجه فاطمه بخبث
اعملي فيها عبيطه ومش واخده بالك مشفتوش عيونه وهي بتبصك ومراقبكي طول القعده دا عينه منزلتش من عليكي
ايه اللي بتقولي دا ي خالتي لا طبعا مفيش حاجه من دي
الحاجه فاطمه بمرح
ايه دا انتي اتكسفتي ووشك احمر لا انا مقدرش علي كده انا هقوم اعمل بينا كوبيتين شاى مظبوطين يظبطوا دماغنا ونتكلم ع رواقه طلما احمرتي كده
نظرت ساره لها وقد تذكرت بالفعل نظراته لها ولكنها لم تكترث بيها او تعطي لها اهميه فعل من الممكن أن بعجب بيها شخص مثل معتز فهو بالفعل له جاذبيه وكارزما وجدت نفسها تفكرا كثيرا فلم
تجد مخرجا الي ان اتجهت خلف خالتها لتستعيد توازنها وتنفي لخالتها اي شىء يدور براسها من افكار ليست بالصحيحه بل هي اوهام تتوهم بيها وهي ليست مهتم بيه...
الفصل الثامن والعشرون
في قصر مراد
انتهي كلا من مراد وملك من ارتداء ملابسهم وتحضير امتاعتهم الخاصه حيث ارتدي مراد حلته السوداء وقميص ابيض وكرڤرت اسود تتناسب مع طول جسده وضخمته ثم وقف امام طاوله الزينه الضخمه يمشط خصلات شعره الأسود الحالك الي الوراء وقام بارتداء ساعه يده الفخمه صاحبه احدي الماركات العالميه الشهيره ثم قام بنثر عطره المفضل ونظر الي نفسه نظره شموليه وعلي ملامحه ابتسامه رضا.
ف حين خرجت ملك من غرفه الملابس مرتديه سلوبت من اللون النبيتي فضفاض عليها بينما بنطالها واسع وعليه حجاب من نوع الكريب المشجر تمتزج ألوانه بين النبيتي والبيج وألوان اخري اقل.
رفعت ملك وجهها له فراته يحملق فيها من اعلاها لاخمص قدميها فاخفضت وجهها شاعره بالخجل يذحف إليها تقدم مراد منها قاطعا تلك المسافه بينهم مدادا يده الي ذقتها رافعا وجهها له قائلا بصوت عذب
ايه الحلاوه والجمال ده كل مش مصدق ان كل الجمال دي ملكي انا وليا لوحدي
ابتعد مراد عنها ناظرا لوجهها الذي يشع احمرارا
هتفت له بصوت يكاد يكون مسموع شاكره
شكرا
ثم وزعت نظرها عليه وعلي حليته السوداء قائله برقه
وانت كمان البدله دي حلو اووي عليك
ابتسم مراد لها مستمتعا برقتها هاتفا بهمس
انا مش هقدر علي الرقه دي كلها لو جهزتي يلا بينا ننزل لأني مش ضامن نفسي بعد كده
خجلت من حديثه الجرئ قائله بسرعه متحاشيه النظر له متحركه ناحيه طاوله الزينه تعدل من حجابها وتضع لمسات بسيطه علي وجهها من كحل للعين وملمع للشفاه
لا انا خلاص جهزت يلا بينا
تابعها مراد والي ما تفعله وما ان انتهت قام بوضع نظارته الشمسيه السوداء و تحرك ناحيه باب الجناح يقوم بفتحه هاتفا لها
طب يلا ننزل وهما هينزلوا لينا الشنط تحت
اومات ملك له متحركه باتجاها خارج من الجناح وهو خلفها غالقا الباب من ورائه
نزلا الدرج سويا وهو ينادي علي الخادمه التي أتت مسرعه ما ان سمعت صوت رب عملها
قائله باحترام شديد
ايوه ي مراد بيه تحت امرك
حدثها مراد بخشونه
خلي حد يطلع ياخد الشنط من الجناح وينزلها تحت يسلمها للحرس
هزت الخادمه راسها مردده بسرعه
حاضر ي مراد بيه ثواني والشنط هتكون تحت
وما ان انتهت سار مراد وملك الي خارج باب الفيلا الذي ما ان رائهم رئيس الحرس اسرع بفتح باب السياره لهم باحترام خافضا راسه احتراما وتقديرا لرب عمله
صعدت ملك السياره اولا يليها مراد الذي صعد خلفها
تابعتهم الخادمه وهي تناول فرد من أفراد الحراسه الحقائب الخاص بمراد وزوجته
أغلق رئيس الحرس باب السياره وانطلق السواق الخاص بقياده السياره متوجهين الي شرم وتابعتهم عربات الحرس من خلفهم
في مطار القاهره الدولي
هبط من الطائره ثلاث رجال غامضين مرتدين نظارتهم السوداء القاتمه يخطون بخطوات واثقه رزينه كأنهم ف مهمه خاصه يجب الانتهاء منها وتنفيذها
سار الثلاثه رجال بعد أن انتهوا من إجراءات المطار وتحركوا ناحيه سيارتهم المخصصه وصعدوا بيها ومانا صعدوا السياره حتي هتف اولهم قائلا
هنعمل ايه دلوقت هنتحرك علي فين
هتف ثانيهم وهو المحامي الخاص بوالد مراد قائلا
هنتحرك دلوقت علي الفندق انا حجزت لينا تلات غرف نرتاح فتره وبعد كده نعمل اللي اتفقنا عليه
هتف ثالثهم وعلي وجهه علامات الأمتعاض والتوجس
انتوا متأكدين من اللي هتعملوه دلوقت انا مش مطمئن خالص وشايف اننا اتسرعنا
رد عليه المحامي هاتفا بنفي
بالعكس احنا اتاخرنا جدا علي الخطوه دي مفروض ناخدها من زمان
الشخص الأول قائلا لهم
انا برضو شايف اننا اتاخرنا وخاېف مراد الطلخاوي يرفض يقابلنا او حتي ميصدقناش لان اننا كنا مفروض قولنا ليه من البدايه
المحامي بتوجس
انا برضو دا اللي قلقني بس بمجرد ما هنوريه الملفات والمستندات اللي تؤكد علي كلامنا دا اكيد هيصدقنا وخصوصا ان اننا مش هيبق لينا اي مصلحه في اننا نكذب عليه
الشخص الثالث سائلا
طب احنا هنروح ليه فين ف الشركه ولا ف قصره
المحامي مجيبا
لا هنتحرك علي الشركه لاني معنديش معلومات فين يكون القصر اللي