رواية عشقتك قبل رؤياك بقلم الكاتبة فاطمة الألفي(كاملة)
شعر حقا بالاشتياق لها .
اراد ان يتحدث مع والده ويسبقه هو بأمر الارتباط من ابن عمه
الفصل السابع
عشقتك قبل رؤياك
ودعت والدتها وقررت العوده الى منزل عمها انتظرت حازم خارج البنايه إلى ان اتى واصطحبها معه إلى المنزل وقبل أن يقود محرك السياره التفتت إليها بتسأل .
مالك يا حبيبه حصل حاجه ضايقتك
حبيبه بتردد لا ابدا ماحصلش حاجه
نظرت له بحزن وانسابت دموعها بابا واحشني اوى
ضمھا لصدره بحنان ومسد على ظهرها ربنا يرحمه ادعيلو يا حبيبتي هو فى مكان احسن دلوقتي وبلاش يشوف دموعك عشان المټوفي بيحس طبعا خليه دايما يحس انك مبسوطه سعيده عشان مش يقلق عليكي
اومت له بالايجاب ومحت دموعها وقبل أن يطلق حازم نظر لها بتفهم
حازم بجديه حبيبتي انا فاهمك وعارف طبعا انك مش هتتقبلي ده بسهوله بس ده الواقع ماينفعش نغيره انا مش عاوزك تتعبي وتشغلي نفسك كتير بالموضوع ده بس تخلي بالك اوعى تقصري فى حق والدتك عليكي انتى بنتها الوحيده ولازم تسألي عنها دايما وان كان ياستى على وجود زوجها ابقى قابيلها بره البيت فى اى مكان
يوسف بابا كنت عاوز اتكلم معاك فى حاجه كده مهمه
عبدالرحمن باهتمام خير يا يوسف
يوسف بصراحه يعنى عاوز اخطب حبيبه ده بعد اذن حضرتك
ابتسم عبدالرحمن فكان يريد ان يتحدث معه هو الاخر بهذا الموضوع نفسه وسبقه ابنه شعر بالراحة .
معقول فجاه كده يا يوسف عاوز ترتبط ومن مين من بنت عمك مش غريبه شويا
عبدالرحمن بجديه انا كنت هتكلم معاك فى الموضوع ده بس حبيبه مش تسليه يا يوسف ومش هقبل انك تزعلها ولا تجرحها طول ما انا عايش حبيبه دى بنتي وامرها وسعادتها تهمني اكتر منك انت نفسك فاهم
كانت تستمع لحديثهم وتبتسم بمكر فقد حقق ابنها ما تمنته واتخذ اول خطوه
عندما استمع لسياره شقيقه نهض من مجلسه متوجها إليها على عجاله .
كانت تسير بالحديقه وكادت ان تصطدم به
فقد ميزها براءحتها المختلفه وسار اتجاه تلك العبق الفواح الذى استنشقه بقوه فى حضورها تسمرت مكانها عندما وجدته امامها ونظرت له باشتياق
امسك يوسف بيدها وهو يبتسم لها بحب واحشتيني
جحظت عيناها الرماديه من أسر كلمته
فعاد يوسف على مسامعها بجد واحشتيني جدا وكنت عامل زى اليتيم من غيرك انا خلاص اتعودت على وجودك فى حياتي ممكن ماتبعديش تاني
لم تستطيع التفوه بكلمه فقط تنظر له بغرابه هل حقا اشتاق لها ويشعر بها هل غيابها فرق معه هل يكن لها نفس المشاعر ظلت متخبطه وشلت حواسها بواقع كلماته .
استغرب حازم وجودها بذلك الوضع وتبادل النظرات بينهم يريد ان يعلم سبب تسمرهم بهذا الشكل .
وقف خلفهم ووضع يده على كل منهما واصبح يفصل بينهم
هو فى ايه بالظبط واقفين كده ليه يلا ندخل
علم يوسف باثر كلماته عليها وابتسم داخله وسار مستسلما لشقيقه دلفو سويا داخل الفيلا .
تقدم عبدالرحمن من حبيبه يضمها بحنان حمدلله على سلامتك يا قلب عمك ماتصوريش كنت مفتقد وجودك قد ايه
حبيبه بابتسامة حضرتك كمان واحشتني اوى اوى
حازم الغدا بقى يا جدعان عشان نازل تاني عندي شغل
اقترب يوسف من حبيبه وهمس جانبها على فكره انا طلبت ايدك من بابا واتمنى توافقي
تفوهة ببلاها هااا
عبدالرحمن حبيبه ابعدي عن الود ده وتعالى عاوزك
اقتربت من عمها بهدوء ربت على كتفها ثم حدثها باهتمام بصى يا حبيبتي الواد
ده كلمني فى موضوع كده عاوز يرتبط بيكي وأنا عاوزك تفكري كويس لو شايفه ان يوسف الإنسان إللى بتحلمي بيه وموافقه عليه يكون شريك حياتك انا معاكي وهفضل جنبك وفى ضهرك مش عاوز حد يغصبك ولا ياثر على اختيارك ده جواز مش لعب عيال لازم تاخدي كل وقتك وتفكري بجديه وأى كان قرارك ماحدش هيناقشك فيه تمام
هزت راسها بالموافقة ..
هاتفه صديقه سامر واخبره بانه ينوى لسفره بشرم الشيخ هو وأصدقائه ويريد يوسف ان يذهب معهم تحمس يوسف لتلك السفره وقرر اخبار حبيبه لتاتى معه فهو بحاجه