رواية عشقتك قبل رؤياك بقلم الكاتبة فاطمة الألفي(كاملة)
بالهزيمه يوما وفعلت كل شئ من أجل حبها فبعد كل هذا يتركها بسهوله ويبحث عن غيرها .
ظلت طوال الطريق تتوعد له إلى ان وصلت إلى المكان المنشود صعدت على الفور بمكان سكنه .
وظلت تدق الجرس بانفعال واضح .عندما استمع لرنين باب الشقه اطفى السېجار التى بيده ونهض ليفتح لذلك الطارق المزعج الذي قطع عليه لحظات التخطيط والتفكير بتلك الحوريه التى سړقت تفكيره .
ابعده من امامها بدفعه قويه من قبضه يدها وهى تتحدث بثوره هائجه
وسع كده من طريقي
اغلق الباب وشعر بالريبه من رد فعلها
وقفت تنظر له پحقد واضح على تقسيم وجهها وصړخت بوجهه پغضب مكبوت
بقى انا اتساب بعد كل إللى عملته عشانك رايح تجري ورا عيله احلوت فى عنيك وعاوز تسبني كده بكل بساطه لا فوق لنفسك يا سامر انا ممكن اطربق الدنيا على دماغك ودماغها ومش هيهمني حد أنت فاهم شهد مش لعبه فى ايد حد ومش عشان بحبك تعمل فيا انا كده لو فاكر ان ممكن اسكت واتنازل عن حقي فيك تبق غلطان انا كنت من ايدك دى لايدك دى قربي من يوسف حاضر اعملي علاقه مع يوسف حاضر اتجوزي يوسف بردو حاضر كل ده عملته عشانك لكن انا ممكن اهد المعبد على دماغك فاهم انا مش ساهله ولا هسكت
نثرت يده بعيدا عنها ابعد عني أنت رايح بعد كل إللى عملته ولسه بعمله عشانك عاوز تسيبني انا شهد العاشري وتجري ورا حبيبه بنت عم يوسف لا وكمان عاوز تجوزها ده انا كنت هى كمان لو فكرت تبعد عني عشانها
حاول الامساك بيدها وابعادها عنه والتملص منها ولكن هى ثائره امامه قد تملكها الجنون ركلها بقدمه لتسقط ارضا وانهال عليها بالسب والضړب المپرح وهى ايضا فأراد اسكاتها ووضع يده على فمها ليمنع صوتها من الهاتف يخشي ان يشعر بهم الجيران حاولت التملص من قبضه القويه ولكن كان الشړ تمكن منه ودفعها بقوة من راسها ترطم بالارض عده مرات لكى تصمت ولكن لم يعلم أنها صمتت للنهاية فقد انهى حياتها فلم تعد قادره على الحركه واستسلمت قوتها وظلت طريحه بالارض
صباح الخير يا دكتور
سليم صباح الفل على تلميذتي النجيبه اتفضلي استريحي
جلست امامه ونظرت له بجديه ممكن اعطل حضرتك نص ساعه بس
سليم بتضيق مابين حاجبيه نص ساعه كتير هسمحلك بساعه بس ههه
سليم
باهتمام موضوع الرساله بردو شدي حيلك ميعاد المناقشه قرب
هزت راسها بالإيجاب موضوع الاهم من الرساله صاحب الحاله نفسه
سليم بقلق ماله ياسين اوعى تقولي حصله انتكاسه
هزت راسها بالنفي لا بس حصل حاجه غريبه شويا وماحدش هيفهمني غير حضرتك قصت عليه كل شئ حدث بالامس قرار ياسين بالارتباط بها والتقدم بالفعل لخطبتها .
استمع الطبيب باهتمام شديد إلى أن انهت حبيبه السرد .
سليم بجديه وانتي خاېفه يكون اتسرع فى قراره بالارتباط بيكي ولا خاېفه انتي تكوني اتسرعتي اكتر فى الموافقة عليه من غير ماتخدي فرصه تفكري
حبيبه بجديه حضرتك عارف مشاعري كويسوسبق وبلغتك بيها
سليم اكيد كمان يا حبيبه ياسين عارف هو بيعمل ايه وليه خد القرار ده فى الوقت ده بالذات كون ان فى بينكم ثقه ونشئت صداقه بينكم فى وقت قصير ده فى حد ذاته هايل لحاله ياسين هو كان محتاج حد ثقه وشاف الثقه دى موجوده عندك انتى ومع الوقت مشاعره اتحركت ليكي وطبيعي لازم يعبر عن مشاعره عشان حصل فى بعد بينكم بسبب ان رجع بيته حس طبعا بغيابك فى حياته عرف قد ايه هو مفتقد وجودك ياسين حد صادق يا حبيبه وبكلمك