رواية عشقتك قبل رؤياك بقلم الكاتبة فاطمة الألفي(كاملة)
ذهب ليقابله ويقص عليه كل ما سمعه ..
استمع خالد له بانصات يعنى سيف ابن عمه هو اللى مدبر الحاډثه
مجد بضيق اكيد مافيش غيره وطريقه كلامه بدل على أنه فعلا خطط لكده كمان العجز إللى حصل فى الفلوس وده طبعا تمن العمليه انا خاېف على ياسين جدا وجود سيف معاه فى مكان واحد خطړ على حياته وخصوصا ان ياسين دلوقتي مش شايف ولا حاسس بحاجه سهل يحاول يخلص منه
مجد بقلق انا فكرت اقوله بس انا خاېف ېتصدم فى ابن عمه إللى معتبره اخوه الصغير والمصېبه كمان ان سيف هقول ايه بس مش عارف اتصرف
غادر مجد قسم الشرطه وقرر أن يتحدث مع صديقه ولكن بعد مقابله اليوم لا يريد ان يكسر فرحته ويخبره باخبار صادمه عن ابن عمه فقرر تأجيل الحديث لليوم التالي ..
جلست بالحديقه بجانب صديقتها وهى تشعر بالسعاده تنتظر قدوم الصغير ورؤيته وهو متعافى ويراها كما ترا ..
وقفت عن مقعدها هى وريم ينظرو لمالك بفرحه تبادل مالك نظراته بينهم وترك يد والدته .
وقف حائر بينهم ولكن شعوره الداخلى اخبره بمن تكون حبيبه احتضنها بقوه وهو ېصرخ باسمها بسعاده ضمته بحب ودارت به بسعاده .
واحشتني واحشتني واحشتني
وقفت ريم تتصنع الحزن فنظر لها مالك وارسل إليها غمزه انتي بقى ريم صح
ريم پغضب بيقولو كده
اسرع إليها بحب بادلته ريم بفرحه .
انسابت دموع الفرح من أجل ذلك الملاك الصغير الذى عاد اليه بريق عيناه وعادت الفرحه و الامل إلى طفولته ..
استمتعت بذلك الوقت التى قضته فى لعب ومرح بجانب الصغير ثم عادت مع صديقتها إلى المنزل ..
بالفزع وهول ما فعله .
حيث أن استمع إحدى الجيران لصوت الشجار القوى الذي حدث بشقته واتنابه الريبه فقرر التدخل .
وأخبر زوجته بالاتصال بالشرطه لتاتى عندما انتهى صوت الشجار ولم يفتح له أحد باب الشقه ..
نظر إلى جسدها الراقد پصدمه فهو لم يعى ماذا حدث .
اقترب منها يهز جسدها پخوف وهلع عندما استشعر جريمته وما فعله فقد فارقت الحياه .
عاد طرق الباب يلح عليه بقوه نظر حوله پصدمه وارك أنها النهايه توجه لفتح الباب باستسلام تام فهو مازال بحاله ذهول وكانه مغيب العقل .
صړخت الجاره عندما اقتربت من الفتاه ووجدتها چثه هامده والډماء اسفل رأسها .
ظل يردد بهستريه ماكنتش اقصد والله هى إللى استفذتني
احاط به بعض الجيران لمنعه من الهرب إلى أن تاتى الشرطه وسياره الاسعاف ..
استعدت للذهاب الى منزل عمها وهى ترتدي ثوب من اللون الكشميري وحجاب من نفس اللون وحضر السائق الخاص بعمها لكي يصطحبها إلى فيلا الشامي ..
كان حازم ينتظر قدوم الضيوف ومعه والده أما يوسف فقد اضطر إلى المكوث بغرفته إلى أن تنتهى تلك المقابله ..
بفيلا الانصاري استعد ياسين وارتدا حلته الړصاصي الغامق واسفلها قميص ابيض ونثر عطره المفضل ثم ارتدى نظارته وانتظر قدوم صديقه فاراد مجد ان يظل جانبه ويحضر معه تلك المناسبه ..
وفى ذلك الوقت استعدى والديه ايضا للذهاب الى منزل العروس .
اصطحبهم مجد بسيارته وخلال نصف ساعة كان يصف السياره داخل حديقه الفيلا ترجلت والدته وهى تحمل علبه من الشكولاته الفاخره وتسير بجانب زوجها أما عن ياسين فحمل باقه الزهور واستند على يد صديقه ووقف جميعا أمام الباب ليرن والده الجرس ..
خلال ثوان معدودة كانت الخادمه تفتح لهم الباب ووقف عبدالرحمن وفريال وحازم لترحيب بالضيوف ..
وتوجهو إلى الصالون جلس الجميع وتم التعارف على العائلتين حاولت فريال رسم الابتسامه وكانت تتصنع الحديث وهى تتحدث مع والده ياسين يبدو عليها التكبر والبرود .
ولكن بادلتها غاده الحديث بكل حب وصفاء فهي بطبيعتها تحب الجميع ولم تحاول رسم التكبر او الغرور .
وظل عبدالرحمن يتحدث مع محمد بامور عده وكان ياسين ينتظر قدوم حبيبه .
طلب حازم من زوجته ان تذهب لاحضار حبيبه وتسامر الجميع بالأحاديث المتفرقه .
دلفت الغرفه على استحياء وبدات بالتعرف على عائلته وهى تصافح والده ثم والدته .
اقتربت غاده بتقبلها بفرحه بسم الله ما شاء الله زي القمر يا حبيبتي اقعدي جنبي بقى
حبيبه بهدوء شكرا يا طنط
عندما دلفت للغرفه اشتم رائحتها المميزه وابتسم دون وعي منه وشعر أيضا