رواية صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد(كاملة)
انت في الصفحة 1 من 48 صفحات
الفصل الاول
كانت عشق تنزل سلالم المنزل بصحبتها طفليها حسن وحسين طفلان غايه فى الجمال بشعرهم البنى وعيونهم الزرقاء وبشرتهم البيضاء الناصعه يمسكون بيد والدتهم عشق صاحبه اجمل طله واجمل قوام وعيون تشبه لون السماء الصافية وشعر بنى حريرى يصل الى خصرها وغمزات تزين خدها الاحمر مثل الفراولة توجهت الى الصالون برفقه طغليها وجدت عمها يجلس يقرا الجريدة اليومية
العم بابتسامه صباح النور
حسن وحسين ضباح الخير يا جدو
الجد وهو يقترب منهم ويحنى الى مستواهم وياخدهم الى حضنه بقوة
الجد. صباح النور على البنور واحلى حسن وحسين قى الدنيا
الجد وهو يقبله. زى القمر.
حسين وهو يعقد حاجبيه هو قمر وانا يا جدو
الجد انت عسل وسكر يا حبيب جدك
عشق ههههههه هيجننونك يا عمى باسئلتهم الكتير
الجد على قلبى زى العسل
استوب
الجد رايحين عند خالتك
عشق انت عارف اننا لازم كل يوم جمعه نكون عندها ونتغدى هناك
عشق يارب المهم متنساش تاخد دواءك وتتغدى كويس
الجد تمام يا فندم
عشق. ههههههعع ماشى يا عسكرى
الجد متتاخروش ونظر للاطفال وانتم اوعوا تعذبوا ماما فاهمين
حسن حاضر يا جدو بس حسين بيتشاقى
حسن باعتراض لا انت
الجد خلاص انا اللى بعمل شقاوه
الجميع. هههههههههه
فى نفس اللحظه سمعوا من الخارج صوت بوق سياره عالى
حسن بفرحه اونكل جاسر جه
الجد هو جاسر اللى هياخدكم
عشق ايوه
الجد طيب خلى بالكم من نفسكم ومتتاخروش بالليل
عشق حاضر
الجد سلامى للجميع
عشق الله يسلمك يا عمى
امسكت عشق بيد الطفلين وتوجهت الى الخارج وجدت جاسر يركن جسده على سيارته
جاسر هو ابن خاله عشق شاب فى 29 من العمر يعمل مهندس وصاحب شركات العمرى ورثها عن والده يتميز بطوله الذى يبلغ 190 سم وعريض الكتفين وشعره اسود ناعم وذو عيون سودا يظللها حواجب سوداء كثيفه وبشره خمريه دائما ما يخبروه انه يشبه حسن الشافعى نجم اراب ايدول كان محط انظار الفتيات دائما ولكن قلبه لم تدخل اليه سوى واحده فقط هى حبيبته وابنه خالته عشق وهى عشق روحه وقلبه ودمه ينتظر بفارغ الصبر اليوم الذى ستنفصل به عن يحيى حتى تكون ملك له يعشق اطفالها الى حد بعيد ويعتبرهم اطفاله
حسن .وحسين اونكل جاسر
ويركضون مسرعين اليه ويحتضونه بقوه
جاسر بحب فين البوسه بتاعتى
قبله كل طفل من خد بقوه دليل حبهم له
جاسر وحشتونى اوى اوى
الاطفال وانت كمان
حسن هنلعب بلاى استاشن
جاسر اكيد
حسين لا كوره
جاسر بتنهد هنلعب الاتنين ومش عاوز خناق اوك
الاطفال اوك
الټفت الى عشقه التى تنظر لهم بحب
جاسر وهو يمد له يدها ازيك يا عشق عامله ايه
عشق. الحمد لله انت عامل ايه
جاسر. تمام
حسين يله بئه عاوزين نروح لجدتو
عشق ههههههه حاضر.
وضع جاسؤ الاطفال بالخلف وربط لهم حزام الامان واطمن عليهم والتف حول السياره يركب فى مقعد السائق الى جوار عشق حبيته التى تجلس الى جانبه بخجل كان يشعر وكانها حوريه من البحر تجلس بجانبه كان قلبه يخفق بقوه ويشعر بسعادة رهيبه فهو ينتظر دائما يوم الجمعه بفارغ الصبر حتى يلاقها ويملىء قلبه العاشق برؤيتها
انطلق جاسر بسيارته
عشق خالتو بتقول انك بتتعب فى الشغل جدا
جاسر فعلا بس هعمل ايه الشغل مش بيقف
عشق حرام عليك نفسك
جاسر بصدق. والله يا عشق راجع امبارح الفجر
عشق طيب ليه تعبت نفسك وجيت لينا كان ممكن نيجى مع السواق
جاسر بسرعه لا طبعا ده انا بنتظر اليوم ده بفارغ الصبر علشان اشوفكم
عشق بخجل ربنا ما يحرمنا منك
جاسر بحب ولا منكم
عشق. جاسر ممكن اطلب منك طلب.
جاسر انتى تؤمرينى مش تطلبى
عشق ميرسى انا كنت عاوزه اشتغل عندك فى الشركة انت عارف انى خريجة تجاره وبعرف لغات كتير
جاسر بتساؤل طيب ليه مش تشتغلى فى شركه عمى حسين ده غير ان ليكى
عشق لا انا مش عاوزه حد يتعامل معايا پخوف ولا رسمى انا عاوزه اكون موظفه عادية وكمان بشرط محدش يعرف انى
بنت خالتك
جاسر بابتسامه ماشى يا حضره الموظفه
عشق بسعادة يعنى موافق
جاسر طبعا انا عندى كام عشق
شعر جاسر وكانه حصل على كنز ثمين فالان سوف يرى عشق يوميا ويشبع من رؤيتها
وصلوا الى المنزل وترجلوا من السيارة وجدوا خاله عشق بانتظارهم
بعد السلام بينهم دلفوا الى الداخل
كانت عشق تشعر بجو من الالفه والمحبه بينهم وسعادة تفتقدها فى منزل عمها فهى دائما وحيده واخير لم يبقى سوى ايام وتبلغ الواحدة والعشرين ويتخلص منها يحيى فهى تشعر انها حمل ثقيل عليه مرت سنوات لم تسمع صوته ولم تراه حتى انه لم يسال مره ولو بالخطا عن اطفاله لم يخطىء مره ويطلب من عمها محادثتها وكانه لا يتذكرها كانت تتذكر