رواية صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد(كاملة)
يحيى ابنى
ارتمى يحيى فى حضڼ والده بقوه وقبل يديه ووجه وسط دموع بسيطه من والده
الاب وحشتنى اوى يا ابنى كنت خاېف اموت قبل ما اشوفك
الاب بعد الشړ يا حبيبى.
يحيى انت عامل ايه وصحتك عامله ايه
الاب الحمد لله ربنا يخليلى عشق واخده بالها منى
عشق لم تنظر له وكانت تتافف پغضب
وجد الجد من يمسك ببنطاله ويشده الى الاسفل
نظر الى الأسفل وجدهم الحسن والحسين.
الجد وهو ينخفض لمستواهم
لأول مره يرى يحيى اولاده شعر بخفقان قلبه بقوه ونظر لهم بسعاده وفخر وحمد الله عليهم
حسين بهمس ايوه يا حسن هو زى الصوره
الجد. ضاحكا ايوه ده بابا يا حبايب قلبى مش هتسلموا عليه.
حسن لا انا زعلان منه وانطلق الى حضڼ والدته
الجد بحزن وانت يا حسين
يحيى ازيك يا حسين
حسين كويس انت بابا.
يحيى بهدوء. ايوه
حسين كنت فين
يحيى بتوتر. احم كنت مسافر فى شغل
يحيى لا
فاجىء حسين يحيى بان ارتمى فى حضنه بقوه ويقبله فى وجهه
شعر يحيى بقليل من الدهشه ولكنه ضم ابنه اليه بقوه وامطره بقبلات كثيره فى انحاء وجهه
يحيى حبيب بابا
ونظر تجاه حسن الذى كان ينظر لابيه پغضب ويدارى نغسه فى والدته نظر يحيى اليه بحزن
عشق پغضب حسين عيب كده
يخيى بجديه عشق ده ابنى ولو سمحتى متتدخليش بينا
كانت عشق سوف ترد برد قاسى ولكنها وجدت نظرة رجاء فى عيون عمها منعتها من الرد عليه برد مناسب له
يحيى بص يا سيدى فى شنطه بره الخدم هيجيبوها بتعتك انت وحسن فيها العاب ولبس وحاجات كتير
عشق حسين بكره ابقى شوفها اوك دلوقتى لازم نطلع ناخد شاور وننام علشان الحضانه بكره
حسين حاضر يا ماما.
حسين. تصبح على خير يا جدو
حسين تصبح على خير يا بابا
الجد ويحيى وانت من اهله وقبله الاثنين.
اما حسن تقدم من جده وطبع على وجهه قبله المساء وتحيه المساء وتوجه الى والدته دون ان يعير ابيه انتباه
خرجت عشق برفقه اطفالها حتى تجهزهم للنوم
الاب متزعلش من حسن يا يحيى هو بس متاثر شويه لان دايما كان بيسال ليه بابا مش معايا زى صحابة فى الحضانه وانت كمان عمرك ما طلبت تكلمهم ولا يعرفوك الا من الصور.
يحيى انا فاهم يا بابا وعارف ان غلطان بس ناوى اصلح كل حاجة.
الاب وشغلك هناك
يحيى انا صفيت كل حاجة هناك وناوى افتح شركه هنا
الاب ليه يا ابنى ما تشتغل معايا
يحيى يا بابا بس
الاب مفيش بس افتح شركه مبقولش
ليك لا بس تعال اشتغل معايا انا محتاجك انا معنتش حمل شغل وبعدين ده كله فى الاول والاخر ليك ولولادك
يحيى حاضر يا بابا
الاب ربنا يخليك يا ابنى
الاب اخلى الخدم يحضروا ليك العشا
يحيى لالا ان ا كلت فى الطيارة
الاب طيب اطلع انت ارتاح زمانك تعبان وبكره نكمل كلامنا
يحيى. حاضر. بي خلى حد من الخدم يطلع الشنط
الاب حاضر.
يحيى. تصبح على خير.
الاب وانت من اهله
فى الاعلى كانت عشق انتهت من تحميم اولادها وتغير ملابسهم وبعدها قرات لهم احدى القصص وتركتهم وهم يغطون فى نوم عميق.
توجهت عشق الى غرفتها ودخلت الى الحمام واخذت شاور وخرجت وهى ترتدى قميص نوم باللون الروز ومشطت شعرها الجميل وتركته خلفها بحريه كانت عشق تتوجه الى التخت لتنال قسط من الراحة بعد هذا اليوم الطويل وتلك الصدمة برجوع يحيى فكرت لابد انه رجع لانه لم يعد هناك سوى ايام على بلوغها 21 من العمر وبالتالى ينتهى الزواج ويتخلص منها ولهذا قررت عشق انها لن تنتظر اكثر من هذا وفى الصباح اول شىء سوف تفعله ان تطلب الطلاق منه
فجأة قطع افكار عشق فتح الباب ودخول بحيى الغرفة واغلاقه الباب خلفه وسط نظره عشق المذهوله له
عشق بتعجب انت بتعمل ايه هنا وايه اللى جايبك اوضتى
يحيى ببروداوضه مراتى ولازم انام فيها ولا يرضيكى بعد الفراق ده كله انام بعيد
عنك
عشق وهى تنتفض من السرير
عشق على جثتى لو نمت معايا فى أوضه واحده
الفصل الثالث.
كانت عشق تكاد تشعر بفوران داخل جسدها من شده الڠضب من برود يحيى
كيف تاتى إليه الجرئه ان ينسى هكذا ما فعله معها قبل سفره وتقليله من شان حبها له والسخرية منها وكل ما كان يفكر بها انها صغيره السن لا تناسب يحيى بيك وبعد هذا الفراق ربت طفليها وحدها ولم يسال عليها يوم واحد حتى لو بالخطأ لم يأتى الى مصر نهائيا لكى يرى اطفاله صغيرتى الحمقاء لولو الصياد بل كان عديم العاطفة والقلب لا يهمه أمرها او امر اطفاله بل انها متاكده وبقوه انه كان يعد الايام والليالى لحين