رواية صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد(كاملة)
بجديه وحزم
يحيى. وانا مش موافق
الټفت عشق ووالده له
يحيى. صباح الخير.
الاب صباح الخير يا ابنى
جلس يحيى مقابل عشق ونظر لها بتحدى
يحيى وهو يصب لنفسه كاس من الشاى انا مش موافق على شغلك مع جاسر
عشق وانا مسالتكش رأيك
عشق بسخريه لا والله ده على اساس ايه ان شاء الله.
يحيى ببرود على اساس انى جوز حضرتك
عشق لوقت محدد وكلها ايام ونخلص
يحيى مين قال كده.
عشق بتوتر الوصية وانت قبل ما تسافر وتسبنى
يحيى وأنا غيرت رايىء ومش هطلقك انتى مراتى وام ولادى وهتفضلى زوجتى لحد ما اموت ساعتها بس تكونى خلصتى منى غير كده لا
عشق پغضب لا مش هسمحلك يا يحيى انا مش لعبه تسبها وقت ما تحب وترجع لها وقت ماتحب تلعب بيها تانى انا انسانه وليا كرامه عاوزنى انسى انك سبتنى وانا عروسه عاوزنى انسى انك سبتنى وانا حامل لا وطلبت منى اجهض ولادى عاوزنى انسى بعدك عنى ولا عدم اتصالك بيا نهائى عاوزنى أنسى لما كنت بتعب من الحمل وانت مش جنبى تقوينى عاوزنى انسى لما كنت بروح اكشف واشوف كل زوج
عاوزنى أنسى لما ولدت وتعبت من الولاده وكنت لوحدى وولدونى كيسرى لصعوبه الولاده انسى ازاى لما فقت من البنج ومكنتش جنبى تفرح معايا بولادنا عاوزنى انسى ازاى لما واحد من ولادى يتعب وانت مكنتش جنبى تطمنى وتقف معايا عاوزنى انسى ازاى لما ولادى كانوا يسألونى عنك واقولهم بابا مسافر كنت بكدب واقول مشغول كنت بشترى لعب ليهم واقولهم من بابا كنت بقولهم بابا اتصل بالليل وانتم نايمين علشان يكلمكم بس انا مرضتش اصحيكم عاوزنى انسى كل ده وأكثر وارجع اكون مراتك واعيش معاك وكأن محصلش حاجه مستحيل يا يحيى
العم اهدى يا بنتى متعيطيش
يحيى بحزن انا اسف يا عشق بس انا هعوضك عن كل اللى فات عاوز بس فرصه لو مش علشانى علشان ولادنا
عشق وهى تنتفض واقفة وتنظر له بتحدى دول ولادى انا ملكش اى حق فيهم انت طلبت اموتهم وانا اتمسكت بيهم يبقى حقك راح ومفيش اى فرصه ليك وده آخر كلام
الابغلطت اوى يا يحيى وصعب تسامحك
يحيى عارف بس اوعدك هرجعها ليا تانى وانسيها كل اللى فات
الاب ربنا معاك يا ابنى ويهديلكم الحال يارب
فى منزل جاسر
كانت خاله عشق تجلس وحدها امام الهاتف تفكر ماذا تفعل لتتخلص من يحيى نهائيا وأخيرا اتخذت القرار
كان يجلس يقرا الصحيفة عندما اخبرته الخادمه ان هناك من يريده على الهاتف
رفع يحيى سماعه الهاتف
يحيى الو
المتصل ازيك يا يحيى.
يحيى الحمد لله مين معايا
المتصل انا منى خاله عشق
يحيى پغضب مكتوم خير يا منى هانم بسرعة كده حبيتى تتطمنى عليا
منى بدون سخرية انا وانت عارفين كويس انى مش بتصل اطمن عليك
يحيى كويس امال ايه سبب المكالمة دى
منى لازم نتقابل
يحيى. ليه
منى مينفعش كلام فى التليفون هستناك بكره فى النادى الساعة 4 متتاخرش
يحيى اوك
منى سلام.
يحيى وهو يغلق الخط بقرف فى داهية تاخدك
فى احدى البيوت البسيطه
هبه فتاه فى 19 عشره من العمر تعمل بشركه جاسر سكرتيره له
هبة. ماما حرام عليكى ازاى تسيبنى كده الساعة 9 انا هترفد
الام معلش يا بنتى راحت عليا نومه والله وبعدين فين منبهك
هبه نسيت اظبطه انا هطير سلام
الام ربنا معاكى يا بنتى ويهديلك الحال ويرزقك بابن الحلال
وصلت هبه الى الشركة .لولو الصياد .وهى تشعر پخوف رهيب من رد فعل جاسر بيه وتدعو طوال الطريق ان لا يصب عليه غضبه فهى بدون شىء
وضعت هيه اعراضها على مكتبه ووقتها وجدت زميلتها ليلى تخرج من مكتب جاسر بدموع فى عيونها
هبة. ز فى ايه مالك
ليلى مفيش هولاكو ركبه عفاريت الدنيا انهارده انتى اتاخرتى ليه.
هبة. راحت عليا نومه
ليلى طيب ادخلى استلقى وعدك لانه قال اول ما توصل تجيلى
هبه وهى تعدل ملابسها وتتجه الى مكتب جاسراستر يارب
.الفصل الخامس.
كانت هبه تشعر بالتوتر والخۏف فهى تهاب وتخاف بل ټموت ړعبا من جاسر وغضبه وصوته العالى حين يشعر بالڠضب من شىء
هبة فتاه فى 19 من العمر تعيش مع والدتها بعد ان توفى والدها منذ عام كان عامل بسيط وبسبب تدهور حالهم قررت هبه ان تعمل مع الدراسه فهى طالبة في كلية التجاره تتميز هبه بعيون خضراء واسعه يحيطها رموش كثيفه وطويله وبشره قمحيه اللون وتتميز بشعر أسود حريرى ووجه بيضاوى جميل وشفاه تكاد تشبه رسمه القلب قصيره القامهوما يزيدها جمالا ملابسها الواسعة وحجابها الرائع
طرقت هبه الباب وسمعت صوت جاسر يسمح لها بالدخول.
دخلت هبه وهى ترتجف وتنظر أرضا وقفت هبه امام مكتب جاسر وهى متوتره للغايه وتفرك