رواية صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد(كاملة)
ولو مش مصدقنى اسال يحيى
يحيى فعلا يا بابا انا نفسى مش مصدق
الابيا خبر بفلوس بعد شويه يبقى ببلاش
بعد مرور خمس دقائق رن جرس الباب ودخلت الخادمة تعلن عن وصول هبه
دخلت هبه بخجل
هبه السلام عليكم.
الجميع . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
عشق هبة تعالى اقعدى افطرى
هبة بخجل لاشكرا
يحيى اقعدى يا هبه
جلست هبه الى جانب عشق فى تلك اللحظه رفع الاب نظرة الى هبه وشعر پصدمه كبيرة فتلك الفتاه هى نفسها ابنته المتوفيه
مريم
هبه عندى 19 سنه حضرتك
الاب اهلك مين.
هبه والدى موظف بسيط وتوفى من فتره وانا عايشه انا وماما
الاب عندك أخوات.
هبة. لا انا وحيدة ملهمش غيرى بعد طول علاج ماما جبتنى
الاب بابتسامه متوتره بتعرف عليها عندك مانع يا بنتى
هبه بخجل لا يافندم
الاب لا كده ازعل عاوزك تقوليلى يا عمى
هبه حاضر
بعد وقت قصير صعدت عشق وهبه الى الاعلى لتتعرف على الاطفال
الاب ها مفيش يا ابنى بس افتكرت اختك لما شفت مريم.
يحيى فعلا لولا انى متأكد ان مريم ماټت كنت افتكرتها هى بس
الاب مفيش داعى للكلام دلوقتى
يحيى حاسس ان فى حاجة.
الاب بتوتر خلاص بعدين يا يحيى.
الاب ماشى ربنا يوفقكم
خرج يحيى وتوجه الاب الى غرفه مكتبه واخرج هاتفه واتصل بأحد الأرقام.
الاب ايوه عاوز كل المعلومات عن هبه محمد العدل من ساعه ما كنت فى بطن امها لحد دلوقتى قدامك يومين وتكون كل حاجه عندى فاهم
دخل يحيى الشركه والى مكتبه بعد سنوات غياب جلس على كرسيه بالمكتب ونظر حوله كل شىء على حاله لم يتغير نهائيا وكان والده كان يعلم انه سيعود ذات يوم ليتابع عمله من نفس المكتب
اغمض يحيى عينيه ورجع الى الخلف. ورجع بذاكرته مره اخرى الى ما حدث قبل سنوات
فلاش باك
فى فيلا يحيى
فى الصباح كان يحيى يرتدى ملابسه بغرفته حين طرق الباب
يحيى ادخل
دخلت عشق ببيجامه النوم وشعرها المشعس وكانت تشبه الأطفال.
عشق. صباح الخير
وجلست على سرير يحيى
يحيى صباح الفل ايه اللى مثحى سيادتك بدرى كده
عشق بعصبيه علشان الحق سيادتك قبل ما تمشى فضلت استناك امبارح والآخر نمت وقررت اصحى اشوفك بدل ما تهرب كالعاده
عشقهزعل ليه عادى شكلك غيرت رايك ومش عاوز نتجوز فعادى انا اصلا غيرت رايىء ومش هتجوزك
بحيى وهو يضغط على يدها بقوه ويقول بعيون غاضبه ويمسك بيده الاخرى فم عشق ويضغط عليه بقوه
يحيى. پغضب اياك اياك يا عشق تكررى الكلام ده تانى حتى لو بهزار انا حذرتك المرة دى المرة الجايه رد فعلى هيكون وحش اوى
عشق وهى تنفض رأسها حتى يبعد يده
وقالت بالم اه خلاص يا يحيى انا اسفه وجعت ايدى سبنى بئه
يحيى وهو يترك يدها وينظر الى يدها ويلاحظ احمرارها مكان ضغطه عليها انا
اسف
واخفض رأسه يقبل يدها بحب
يحيى. هاه كنتى عاوزه ايه
عشق عاوزك تخرج معايا انهارده الساعة 5
يحيى وده ليه
عشق علشان هنروح نستلم الشبكه حضرتك ولازم نروح سوا
يحيى هههههههه خاضر من عنيا انتى تؤمرى
عشق وهى تحتضنه بقوهبحبك اوووى اوووى يا يحيى
يجيى ماشى اروح الشغل بئه
عشق وهى تتركه طيب روح انت وانا هنام بئه
وقامت بالنوم على تخت يحيى تحت نظراته المصدومه
يحيى ايه ده .
عشق بشقاوه ايه هنام هنا عندك مانع ويله اطلع بئه واطفى النور علشان انام
يحيى مستبده هههههههههه.
عشقبره واقفل الباب وراك
خرج يحيى من الغرفه وهى يضحك بشده من تلك الصغيره المشاكسه
وصل يحيى الى الشركه وقام ببعض الاعمال والساعة 11 خرج من الشركة للوصول فى المعياد الى منزل شريف بيه والد كارمن
وصل يحيى فى ميعاده بالتحديد وطرق الباب فتحت له كارمن
كارمن يحيى بيه اهلا وسهلا اتفضل
يحيى اهلا بيكى
ودخل يحيى خلفها إلى غرفه الصالون
كارمن. فى ميعادك بالظبط
يحيى اصل بحب الانضباط جدا فى المواعيد
كارمن طبعا ده اهم صفه فى رجل الاعمال الناجح.
فى ذلك الوقت دخلت الخادمه بكوب عصير ليحيى
شرب يحيى كوب العصير مع تبادل حديث حول العمل مع كارمن.
يحيى. امال فين شريف بيه
كارمن شويه وهيجى بيغير هدومه بس لانه كان عنده جلسه علاج.
يحيى وقد بدا يشعر باهتزاز الرؤية. براااااحته
وفجاه اصبح كل شىء اسود ولم يدرى يحيى ما حدث بعدها وحين استيقظ وجد نفسه يجلس بسيارته امام الشركه ولا يعلم كيف حدث ذلك ولا كسف انتقل الى هنا ولكنه لم يعير ابامر اى اهتمام ومرت الايام وتم كتب كتابه هو وعشق وجاء يوم الزفاف وقبل الاحتفال وجد يحيى منى خاله عشق تطلب منه الحديث