رواية أنا السئ بقلم سوما العربي(كاملة)
امممم واضح ان مجال شغلك علمك ان لسانك يبقى حلو
وحيد ده صحيح بس مش مع كل الناس
حبببه يعنى مش بتجامل اى حد
وحيد لا طبعا مش اى حد بلص انى دلوقتي مش بجاملك اصلا انتى فعلا حلوه اوى يا حبيبه
اسمها جميل حبيبه اسم جميل رأته اليوم فقط جميل منذ قليل كان اسمها عادى لكن بعد نطق ذلك الوسيم له اصبح مميز حلو غير عادي
حبيبه لا مش كده بس سرحت شويه
وحيد بس برافو عليكى شغلك هايل انا بحب جدا البنت الشاطر الطموحة
حبيبه يعنى لو مش شاطره ومش بشتغل يبقى ماعجبش حد
وحيد انا ماقولتش كده فى بنات كتير كويسين بس مش عارفين يشتغلوا وفى الى مش عارفين يبدأوا ازاى ولا منين بس انا بتكلم عنك بالخصوص انك موهوبه لأ وبتطورى من نفسك كمان
ظلوا يتحدثون براحه وانجذاب سعادة تحوم حولهم الى ان قطع الحديث صوت صديقه اوووو نفرتيتى لا أصدق
التف وحيد له وقال جو مرحبا يا رجل
جون رحبا بك انا عزيزي أتذكر تلك ال قاطعه منبها انسه حبيبه مندور مصممة حمله الدعاية للمنتج الجديد تجيد التحدث بالإنجليزية
ليست غبيه علمت أن هناك شئ يريد مداراته ينبئ صديقه الا يطول فى الحديث فهى تعرف لغته
وحيد بغيظ جو ماذا تقول
جو اقول ما اراه صديقى هى مجسد هى لأجمل ملكات العالم نفرتيتى
سمارها غير عادى
وحيد يكفي جو
جو باصرار مارأيك عزيزتى لما لا تعملين معانا كموديل اعلانات
جو ماذا نحن نصنع كريم اساس للنساء لتوحيد لون البشرة مع الوجه وباقي الجسد نحتاح لكل درجات البشرة لن نجد فتاه ببشره مذهله مثل تلك السمراء الرائعه
وحيد بغيره جديدة عليه جو انسى الامر حبيبه ليست للعرض
هل يغار! وهى سعيده! نعم شعرت بذلك ليست صغيرة او ساذجة هذه غيرة رجل يبدو أيضا من نطرات التسلية التى على وجه صديقه انه فقط كان يثبت لنفسه وله شئ ما النظرات المتبادله بينهم أكدت ان وحيد فهم الرساله واقر بالأمر هو يغار
رجفة سرت
بجسدها شعور بالبروده بعد الدفئ الوقوع في سابع أرض بعدما كانت تحلق في سابع سماء مرتبط هو
يبحث عنها بعينيه ولم يجدها تبا لنورا وله ولتلك الخطبه تبا لكل شئ يشعر بڼار تكوى فؤاده بالتأكيد فهمت انها لا شئ له مهلا وحيد من المفترض أن يكون مايربطك بها العمل فقط هل عشقتها يا تعيس الحظ ماذا عن نورا وماذا عن قلبه اين ذهبتى حبيبتي الحزينه
فى نفس الحفل يقف شاهين على بغير راحه ينقصه شئ لا يعلم ماهو ولكن هناك شئ ناقص او ربما غير مرتاح من من لا يعرف هو فقط غير مرتاح
نظر لمن وقق بجواره وقال انا قولت حفلة زى دى مش هتفوت ابو حديده برضو
تحدث امجد بوجه مشرق على غير العادة مانت عارفنى اموت فى المليطه
رفع شاهين حاجبه وقال ابو
حديده بيضحك ده أنا كنت قربت اسميك ابو تكشيرة بدل ابو حديده مالك
تنهد بقوه يتذكر تلك الصغيره صباحا تقدر تقول كده انى لاقيت الى بقالى سنين بدور عليه
شاهين وهو ايه بقا
امجد الراحه الحب الدفا انا عارف انا لا عيله ولا أهل ولا صحاب بجد غيرك
شاهين ولاقيت كل ده فين
ابتسم بحب تذكر تلك الصغيرة صباحا ومعالم الصدمه مرسومة على وجهها فمها المفتوح پصدمه وهو يأمرها ان تغلقه لمصلحتها والا اغلقه هو بطريقة يرحب بها جدا
شاهين اييييه انت يا عم السرحان ماتحكى اخلص
امجد بنت بنت صغيره قابلتها صدفه قابلتها صدفه وصلتها لأهلها واتغديت فى بيتهم من يومها وهى مش بتروح عن بالى ابدا بقيت اتابع كل اخبارها من غير مل احس ويوم ماعرفت انها فتحت لجارهم من غير حجاب اټجننت عرفت ان دى
ڼار الغيره وعرفت انى حبيتها
قاطعه شاهين بس بس استنى انت هتغفلنى عرفت منين
انها فتحت لجارهم بشعرها
امجد احممم ماهو احمم ماهو انا مهكر موبيلها
شاهين يخربيت دماغك عملتها ازاى دى
امجد لا دى اسهل نقطة في الحكايه كلها مش ده المهم انا كنت عايز ابقى معاها طول اليوم بأى طريقة وهى طول ماهى متوصله بالنت تبقى قدامى صوت وصورة
شاهين يابن الجنيه طب وعندها كام سنه
امجد 19
شاهين نعم يا اخويا
امجد زى ما سمعت
شاهين انت عبيط ولا اتهطلت على كبر دى عيله لسه
امجد عيلة بس هى الى حركت جوايا الى غيرها ماعرفش يحركه راحه وحب بحسهم معاها لدرجة بنسى كل الناس وبنسى انا فين وبعمل ايه يبقى طظ في السن طظ في الناس طظ في اى حاجة غير الى انا عايزه طظ في اى حاجة غير راحتي الى لاقيتها أخيرا معاها
لم يستطع الذهاب الى نادين او اى سيده من نساءه كلمات صديقه تتردد فى أذنه كأنه كان جهاز تنبيه له مايشعر به صديقة شعر هو به قبلا ومع منمع تلك الصغيره لكن انت تكرها بشده
البيت كله ضوءه خاڤت يبدو الجميع نائم سيصعد لغرفته للنوم أفضل من اى شئ
صوت أخرجه من كل شئ صوتها يناديه انظر اسفل السلم وجدها تقف على أعتاب المطبخ
تقدمت هى تحاول ان تنحى كرهها ومقتها منه جانبا تذكر نفسها منذ الصباح لو ليك حاجة عن الكلب قوله ياسيدي
نظر هو الى ثوبها الطويل وحجابها الملفوف باهمال بعض الشئ ولكن بديع عليها جميلة جدا جيسيكا
نادت عليه مجددا قائله ممكن اتكلم معاك ثوانى
رد هو ايه الى مصحيكى وبتعملى ايه فى المطبخ
قالت عندى مذاكره كتير اوى وكنت محتاحه ساندويتش وحاجه اشربها
تقدمت نحو الدرج قائله عايزه اتكلم معاك ضرورى
لن يستطيع صدها بكل طواعيا هبط الدرج وذهب معها الى المطبخ
جلس على المقعد امام طاوله المطبخ الموضوع عليها طبق فاكهه كبير وبعض الادوات وضعت هى علبة المربى وفتحتها تضع القليل منه على عيش التوست وجدته
ينظر لها ولما بين يديها فقالت بسجيتها جعان
كلمه بسيطة سؤال من كلمه واحده ولكن قلب عليه مواجع كثيره لم يساله يوما احد جعان شبعان دافئ او يرتجف برودة هو شاهين الكبير لابد وأن يتحمل الكل يعتقد انه حمول لدرجة كبيرة شاهين لا يجوع لا يتعب لا يمرض لا يختنق
لم تجد رد فقط عين عليها وعين على ما بيدها اقتربت منه ومدت ما بيدها لفمه ففتح فمه بطاعة اذهلتها وجدته يقضم الطعام من يدها بهدوء كطفل يتيم لا يحمل قوت وجبته رغم أنه شاهين الحوفى يعتبر مالك هذا القصر وما فيه بما فيهم علبة المربى وقطعة التوست هذه
نست كرهها قليلا من حالته هذه وقالت بطبيعة جيسيكا التى تظهر للكل الا عائلة الحوفى شكلك جعان كمله بالهنا والشفا وهعملك
حاجة سخنه معايا
كأنه تذكر للتو انه جوعان التهم باقى السندويتش بنهم وبقى ينظر لها صوت صديقه يتردد فى أذنه لا يهم اى شئ ولا يهم فارق العمر المهم راحته واين وجدها الدفئ والالفى وقف من مكانه وتقدم منها وهى تصنع القهوه لها وله
هى تنتمى له وهو ينتمى لها هذا ماشعر به
بالفعل ابعدته وقالت بحزن عايز تثبتلى ايه أنى شمال مش كده
جيسيكا ابعد بقولك
ابعدها قائلا بمحاولة ربما يرتاح مثل صديقه جيسي ماتحاولى تنسى الى فات يمكن حياتى انا وانتى
تتغير
جيسيكا انسى انسى 18سنه انسى انى كنت بطرد من على باب قصركوا بأوامر منك
شاهين بغموض ما يمكن دلوقتي بس عرفت ان ده كان اكبر عقاپ ليا راحتي كانت بتيجى على باب بيتى وانا الى بطردها بايدى مافيش عقاپ أكبر من كده
جيسيكا قصدك ايه مش فاهمة حاجة ماتخليك دوغرى كده
زفر بتعب وقال كنتى عايزه نقوليلى ايه
تذكرت ما تريد فقالت بوداعه على قدر ما تسطيع عايزه ماما تيجى تعيش معايا هنا انتو مش راضيين تسيبونى امشى وهى تعبانه ومالهاش غيرى ده غير أنها تعبانه اوى
حسنا تلك الصغيره تحاول ان تبدو ناعمه للحصول على ما تريد
ابتسم عليها وهى تنظر له پغضب وقالت ااااه فهمت طبعا ربط الأحداث ببعض اوعى تكون فاكرنى سبتك عشان اطلب منك قاطعها من جديد وقال فاهم هبعت بكرا حد يجيب مامتك وبالنسبة للى حصل فاهو مش مقابل خالص بالعكس ده اكيد عقاپ ليا
تركها وغادر سعيد حزين لرفضها اى فرصه للنسيان وهى تنطر لاثره لا تحب ابدا الحديث بغموض وهو لاينفك يتحدث به
ببيت هاجر وحبيبه ونيروز فى كل شقه يتصاعد رنين الهاتف واحدة تنظر له باستغراب واخرى بدموع واخرى بشغف وفرحه
تناولت هاجر الهاتف وهى تراه يعاود الاتصال فجابت قائله الو
جاءها الرد السلام عليكم
هاجر باستغراب جواد!!
جواد مبستما من سماعه لاسمه منها كيف عرفتى
هاجر مش محتاجه فكاكه من عوجة لسانك ياخفيف
ضحك هو غلبتينى يا مصريه
هاجر من ساعة ما شوفت خلقه امى وانت عمال يا مصريه يا مصريه إلا تكون شتيمة مثلا
جواد بشغف من روحها التى تخطفه بتصدقى مابتقبل المصريين بالمره
هاجر والله يا اخ جواد من القلب للقلب ولا احنا بنحب الخليجه وبنقول عليهم دمهم واقف
انتفض من مجلسه بعدما كان هائم ايش دمنا واچف مين قال كدا
هاجر بشماته دى آراء آراء وبعدين تعالى هنا انت جبت رقمي منين مش كفاية طول اليوم قاعد وغذا وكلت صدر الفرخه وانا مش بحب الورك
ابتسم مجددا هل كل المصريين هكذا ام لأنها تروق له فقط يراها هكذا
قال بكرا بيكون عندك صدور مزرعة دجاج كامله
هاجر اوباا الثرى العربى بقا
قهقه عاليا وقال بريد اقابلك الغد مابى اعذار دقيقة رقم جوالك عرفته من امك تصبحين على خير
أغلق الهاتف وهو يتمدد على فراشه الملكي بحب وراحه وشغف رجل وجد اخيرا من تستحق ان يعشقها
على النقيض بشقة حبيبه
رنين الهاتف بأسم وحيد لا يتوقف وهى