رواية يناديها طفلتي بقلم سمسمة سيد(كاملة)
كلماته واتجه ومعه البعض للبحث عن غرام
اما عن صهيب فوضع يده فوق رأسه ليحرك انماله بين خصلات شعره السوداء واخذ يجذبها بقوة محاولا التحكم في غضبه....
بعد مرور بعض الوقت عند غرام....
كانت تركض بكل مااوتيت من قوة وسرعة حتي ابتعدت عن القصر الخاص به
وقفت تلتقط انفاسها وهي تلهث بقوة...
اردفت غرام وهي تلهث بصوت متهدج
غرام بتلعثم
_انا هو لو ممكن توصلني لااي قسم في في ناس بتجري ورايا وعاوزه تخطفني بليز ساعدني
نظر اليها الشاب بتفحص وبنظرات خبيثه اجاد اخفاءها ليردف بهدوء مصطنع
_اكيد اكيد اتفضلي اركبي
صعدت غرام في السيارة وهي تظفر باارتياح ظنا منها انها بذلك تخلصت من صهيب
انطلق الشاب بالسيارة تحت ابتسامته ونظرته الخبيثه...
توقفت السيارة في احدي المناطق النائية امام منزل قديم
لتنظر غرام حولها بتوجس مردده
_انت وقفت هنا ليه
هبط الشاب دون الحديث باادني كلمه ليتجه نحو الباب الخاص بغرام وقام بفتحه همت لتتحدث مره اخري ليجذبها من ذراعها بقوة الي الخارج
_ انت هتعمل
ايه !! ابعد عني احسنلك
الفصل الخامس
مد انماله لااسفل ذقنها ليقوم برفع ذقنها ناظرا الي عيناها مرددا
غرام وهي تنظر الي
عيناه بهدوء
_ليه انا انا بس لما بتوتر مبقدرش ابص للقدامي او اتكلم معاه وانا بصاله مش اكتر
ابتسم صهيب ليردف قائلا
تك علي وقوفك جمبي الايام اللي فاتت ومش عارفه هرد جميلك ده ازاي انا اا
قاطعها واضعا اصبعه علي شفتيها مرددا
_هوووس بلاش الهبل ده واعتقد ان مفيش رد جميل بين
ضيقت عيناها بعدم فهم وبلاهه لتردف قائلة
_واحد ومراته !
هز صهيب رأسه بهدوء مرددا بمشاكسه
_اه واحد ومراته فوقي ياماما انتي حرم صهيب الصياد ياطفلتي وووو
الفصل السادس
يناديها طفلتي
نظرت غرام اليه ببلاهه وعدم استيعاب لتردف قائلة
_مش فاهمه يعني ايه
اقترب صهيب بوجهه من وجهها ليهمس بصوت منخفض
_يعني انتي مراتي ايه اللي مش فهماه في كده
_دي احلام اليقظه دي!
رفع حاجبه الايسر ناظرا الي عيناها مرددا
_احلام يقظه !
رفعت كتفيها بلامبالاه مبتعده عنه ومن ثم قامت مبو .الات ظهره له ليصبح ظهرها مقابل لوجهه مردده
بثقه
_اها احلام يقظه الواحد ساعات من كتر مابيبقي مهوس بحاجه بيحصلوا زي تهيؤات او احلام يقظه كده ان الحاجه دي بقت ليه او بقت بتاعته
قطب حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا بضيق
_اولا افتكري كويس لانك مضيتي علي عقد جوازنا وباارادتك وممكن تسأل باباكي في الموضوع ده ثانيا انا لسه مكملتش السابعه وتلاتين سنه واه ياطفلتي مقولتش لحد الكلام ده قبل كده ولا حبيت قبل كده حابه تصدقي صدقي مش حابه حاجه ترجعلك بس كلمتين تحطيهم في عقلك الصغير ده
صمت لبرهه لينظر الي قسمات وجهها المن .زعجه ومن ثم استرد قائلا
_الاولي انك هتكملي عمرك معايا لحد اخر نفس فيكي وفيا والتانيه انك عمرك ماهتخرجي من القصر ده غير معايا
رفعت اصبعها بنرفزه في وجهه مردده
_اسمع بقي انت الكلمتين دول ياصهيب بيه الاولي وهي اني مش مراتك ولو صحيح انا مش موافقه بده يعتبر زواج باطل والتانيه اني مش مجبرة افضل جمب واحد قد ابويا
ويتحكم عليا اعيش جمبه
القي نظره اخيره عليها ليتركها
ويتجه الي الخارج....
وقفت تراجع كلماتها مأنبه ذاتها علي مااردفت به لتز فر بضيق كيف لها ان تجرحه بتلك الكلمات البسيطه هو لما يفعل لها شئ سئ منذ ان رأته دافع عنها واحبها لم يطلب منها الكثير فقط