الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية يناديها طفلتي بقلم سمسمة سيد(كاملة)

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

افرح في الدنيا دي ماما يوم ولادتي سابتني وابويا باعني ومش فارق معاه وانت يوم مااعترفتلي بحبك مقدرتوش وحتي لو كنت قدرته فاانا مستاهلوش
نظر اليها بضيق مرددا بتساؤل
_ومتستاهلهوش ليه ياطفلتي 
نظرت الي عيناه مردده بدموع
_لان مش انا اللي تليق بيك انا يعتبر واحده ملهاش لازمه بس انت !! انت غالي وكويس اوي ياصهيب وانا منفعكش
انهت كلماتها مخفضه راسها للاسفل م د انماله رافعا راسها ناظرا الي عيناها وقال
_انتي عارفه انتي بالنسبالي ايه 
اومت برأسها ليهز راسه بالنفي مرددا
_لامتعرفيش عشان لو تعرفي مكنتيش قولتي كل اللي قولتيه ده
_متخليش الناس هي دايما المقياس ليكي عمرهم ماكانوا ولاهيكونوا سيبك من الناس ومن كل ده انا مش كفايه يمكن اكون كده بالنسبالك واكون مش كافي بس انتي
امعن النظر بعيناها مستكملا
_لو خيروني بينك وبين العالم هختارك انتي انتي العالم بالنسبالي ياغرام من اول مره شوفتك فيها حبيتك بج نون حبيت عفويتك والطفولة اللي جواكي دورت عليكي كتير لحد ماقدرت اوصلك ومكنش ينفع اضيعك من ايدي مهما حصل انا كان بالنسبالي المت اهون من انك تبعدي
همست غرام مردده
_للدرجادي بتحبني 
صهيب بصدق
_واكتر من كده صدقيني
اغمضت عيناها واردفت بهدوء
_ممكن اطلب منك طلب 
صهيب
_انتي تأمري متطلبيش
اردفت بما جعله متج مد في مكانه
_طلقني ووووو
الفصل التاسع 
يناديها طفلتي
كانت شارده بكلماته التي تهبط علي فؤادها تداوي مافعله به الآخرين اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر اليه
اخرجها من شرودها صوته المتسأل بقلق
_طفلتي انتي كويسه!
لتفقد سيطرتها علي دموعها واخذت تنهمر بقوة مد انماله ليمحوا دموعها المتساقطه مرددا
_دموعك دي بتنزل علي قلبي زي الن
ار بالظبط
بلا شعور القت بنفسها داخل احض انه واخذت تبكي بقوة اخذ يربت علي خصلاتها مهدئا
اردفت بصوت متقطع اثر شهق اتها
_انا اسفه اسفه والله مكان قصدي اي حاجه من اللي قولتهالك قبل كده كان غص ب عني انا ااا
قاطعها وهو يربت علي ظهرها مرددا
_هششش اهدي انا عارف انه مكنش قصدك ممكن تهدي
اخذ يربت علي ظهرها
بحنو حتي هدئت ابتعدت عنه وهي تمحو اثر دموعها بظهر يدها كالاطفال
ابتسم علي شكلها اللطيف لتنظر الي ابتسامته مردده بتذمر
_انت بتضحك علي ايه يارخم يابارد انت !
اغلق عيناه بيأس وارهاق لتردف بصوت عالي نسبيا
_انت ياعم مش بكلمك!
فتح صهيب عيناه ناظرا اليها رافعا حاجبه بااستنكار
_عم !
اردفت بلاوعي
_مزز يالهوي
انتبهت لكلماتها لتجحظ عيناها ناظره اليه بصدممه لکمته عدة مرات في صدره بغيظ مع ارتفاع صوت ضحكاته لتردف قائله
_متضحكش 
نظر اليها بسخريه قاصدا بنظرته حقا لطيفه
حمحمت بااحراج لتردف قائلة
_مش اووي 
التقط يدها بين راحه يده طابعا عدة قب لات عليها مرددا
_ممكن نتفق اتفاق
هزت راسها بالموافقه تحثه علي استكمال حديثه ليردف قائلا
_انا عارف
انك مبتحبنيش زي مابحبك وعارف انك شوفتي كتير 
بس ممكن تدي لنفسك وتديني فرصه وتبدأي معايا من جديد
هزت رأسها بالموافقه دون تردد لتردف قائله
_موافقه بس لحد الوقت ده هنفضل صحاب بس اا اقصد 
يعني
اشتعلت وجنتيها بالخجل وهي لاتستطيع البوح بما تريد ليطمئنها وهو يربت علي خصلاتها مرددا
_موافق
ابتسمت باامتنان وهي تنظر اليه.....
كانت تجلس تتابع الاخبار بملل ليلفت انتباهها ذلك الخبر
لي او بيحصل بسبب ابويا صعب اووي
حاول تغير مجري الحديث لاانزعاجه من رؤيت طفلته بتلك الحاله ليردف قائلا بمرح
_وانا مش صعبان عليكي ياظالمه شهر ونص عايش معاكي زي اختك طب والله عيب في حقي يااانااااس حرااام
باك
_بحبه
غرام
_غمض عينك
_ايه ياغرام هتولعي فينا ولا ايه
قهقهت علي مرحه مردده
_اه نويت اۏلع فيك يازوجي العزيز
صهيب بااستغراب ومازل يغمض عينه
_زوجك العزيز! لا كده في حاجه غلط
انهت غرام ماتقوم به لتردف قائلة
نظر حوله ليردف قائلا
_هو انا دخلت اوضه غلط ولاهما
بدلوكي ولا في ايه النهارده
اقتربت غرام منه باابتسامه مردده
_في اني بحبك
صهيب ولما ينتبه علي كلمتها بعد
_مفهمتش برضو في ايه اااا
نظر اليها بصدممه وسعاده
_انتي قولتي ايه !
نظرت غرام الي عيناه مردده بصدق وبعض الخجل
_بحبك
ثوان معدوده ولم تشعر بقدمها علي الارض كان قد حملها واخذ يدور بها بسعاده وفرحه ابتسمت بسعاده وفرحه لينزلها ولم يدع مجال
للحديث 
واتحدت روحهم في تلك الليله ويسدل الستار عن قصه حب صهيب لتلك الطفله 
ايه الفاضي دايما ونحمل نفسنا فوق طاقتنا هونوا علي نفسكم ياجماعه مفيش حاجه تستاهل كلنا ماشين فاعيشوا حياتكم صح وبما يرضي الله ويرضيكم 
تمت بحمد الله
دمتم سالمين

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات