رواية للعشق أسرار بقلم فاطيما(كاملة)
مبقتش طيقانى
مريم من جهة انها مش طيقاك فحقها من تصرفاتك الناشفه معاها يا ابنى الست بتيجى بالحنيه وانت حنية الدنيا فيك الحنيه مش ضعف زى ما عقلك بيصورلك او بيستخدمها الراجل الضعيف قدام زوجته لا الزوج لما يحب زوجته لازم يكون حنين عليها الحنيه بتولد الحب عكس القسۏه اللى ممكن تهد مشاعر جميله بس انا واثقه انك هتقدر تراضيها لو بتحبها هتلاقي نفسك بتستحملها
عبدالله حاضر يا امى
طلع عبدالله على جناح ساره اللى كانت قاعده على الكنبه وهى بترتجف من الخۏف ...
عبدالله .. دخلت اول ما شوفتها قدامى قربت منها اسمعى بقي اللى رحمك منى المره دى هى امى بس انا بقي هعلمك ازاى تخليكى فى حالك
عبدالله قاطعها مش عايز اسمع حسك فاهمه
لم هدومه وكان خارج ..
ساره انت رايح فين
عبدالله بعصبيه مش طايق ابص فى خلقتك ونصيحه ابعدى عنى لغاية ما اروق منك فاهمه
ساره وهى بتاكل فى نفسها اكيد رايح عندها
الحلقة
دخلت مريم اوضة علياء علشان تطمن على رنا ....
مريم مساء الخير يا بنات
مريم علياء معلش سبينى مع رنا شويه
علياء حاضر يا ماما
مريم قربت من رنا وقعدت جنبها على السرير وخدتها فى حضنها ...
مريم الصراحه حقك تزعلى من اللى حصل عبدالله زودها من غير ما يتأكد وانا والله ما سبتوش على التصرفات اللى عملها معاكى ربنا يعلم ان معزتك عندى من معزه علياء
رنا ماما انا .... عايزه اطلق منه
رنا اكيد بس .......
مريم قاطعتها صدقينى يا رنا انا اللى مارضهوش لبنتى مارضهوش عليكى بس عارفه والله عبدالله دا احن واطيب واحد فيهم واللى جواه غير اللى بيظهروا خالص
مريم اقولك سر محدش يعرفوا خالص الا انا وابوه وهو
رنا بفضول حركت دماغها بالموافقه
مريم عبدالله وهو فى الجامعه فى القاهره اتعلق ببنت واعجب بيها وكان نفسه يرتبط بيها جه فاتحنى فى الموضوع وانا لما حسيت مشاعره طلبت منه يدارى علشان ابوه لو عرف هيبهدل الدنيا ولما يبقى يخلص دراسه نحاول نقنعه المهم دارى الموضوع ده عن الكل انا بس اللى كنت عارفه وفيوم دخل عمك عليه وهو الشرار طالع من عنيه وبيسال عليه حصل مابينهم نقاش عبدالله اعترف لابوه عن حبه للبنت دى عمك اضايق واتعصب لدرجة انه طرده من البيت والموضوع كبر زياده مسكت عمك وهديته وعقلته ووافق انه يروح ويعرف اهلها ويسأل عليهم بس للاسف على اللى اكتشفه هو وعبدالله البنت طلع اهلها ناس مش كويسين والبنت كانت بتلعب عليه لما عرفت مستواه دا غير انها مكنتش موعداه هو بس اللهم احفظنا اكتشفنا عنها بلاوى سوده عبدالله ساعتها اټصدم فيها صدمة عمره فى اول حب ليه واتغير 180 درجه بقى اى حاجه ابوه يطلبها ينفذها بدون نقاش حتى موضوع جوازه من ساره كلنا كنا رافضين هو وافق علشان يراضى ابوه وعلشان يمشي على العادات والتقاليد اللى اعتبرها هى اسلم طريق فى الحياه حتى لما عمر حبك وجه يفتح الموضوع معاه ثورته كلها مكنتش من فراغ كان خاېف اخوه يقع فى نفس اللى وقع فيه زمان حتى ساره معرفتش تكسبه ولا تخليه يحبها توهته اكتر بمشاكلها وتصرفاتها عارفه انا بحكيلك دا ليه لانى النهارده وانا بكلمه شوفت فى عيونه نظرات ما شوفتهاش من اخر مره كان بيحكي لى عن حبه الاول
مريم قولى يا رنا
رنا انا بحب عمر وما اقدرش احب غيره ولا اتقبل حد ياخد مكانه ودى مشكلتى مع عبدالله
مريم انا عارفه يا بنتى ان جوازكم كان
فى وقت صعب عليكى وعليه والشىء اللى اشتركتوا فيه وقدر يكمل الجوازه دى هى لين بس اللى يمكن متعرفهوش ان دى وصية عمر نفسه
رنا بعدم تصديق ايه وصية عمر
مريم ايوا يا بنتى عمر قبل ما ېموت وصى عبدالله ان بنته تتربي فى حضنه وانك تكونى زوجه له
رنا پصدمه وليه عبدالله مقاليش
مريم محدش يعرف الموضوع دا غيرى انا وهو وعمك وبس وعبدالله كان معتبر وصية عمر هى اخر طلب ليه ومستحيل ما ينفذوش بس مش عارفه
ليه مقلكيش .. بصى يا حبيبتى انا عايزاكى بس تدى عبدالله وتدى نفسك فرصه تتعملوا من غير ما تحسوا انكم كنتم مجبورين على شىء اديله فرصه يا رنا يمكن هو محتاج الفرصه دى اكتر منك انا هسيبك دلوقتى فكرى على مهلك وعلى فكره انا طلبت منه انك تزورى اهلك وهو وافق وهيوديكى بنفسه بس بعد فرح ابن عمه علشان لازم تحضريه معانا ماشي يا حبيبتى
رنا متشكره قووى يا ماما
مريم ربنا يهديلكم الحال يا بنتى
مريم خرجت وسابت رنا لدوامة افكارها ...
رنا .. حسيت انى فى دوامه كبيره ومش قادره اجمع افكارى دخلت اتوضيت وصليت صلاة استخاره استخير فيها قرار انى اطلب الطلاق منه وارجع لاهلى ولا احاول اديه فرصه وادى نفسي فرصه نكمل وارضى بحالى معاه بعد الكلام اللى سمعته من ماما مريم
بعد ما صليت روحت فى نوم عميق ..........
عبدالله .. طول الليل بلف فى الاوضه مش عارف انام من كتر الافكار اللى فى دماغي بفكر فى طريقتى معاها هل كانت هى اللى غلط من الاول ولا تصرفاتنا احنا الاتنين اللى وصلتنا لكده اكتر شىء كنت بلوم نفسي عليه هو مد ايدى عليها فكل مشكله بينا مهما كان استفزازها اكبر غلط عملته هو رد الفعل العڼيف لا ومش كده وبس يا عبدالله الكلام السم اللى بتفضل تقوله دا كفايه اخر مره انت ما سبتلهاش لا هيه ولا اهلها اكيد كرهتنى ومستحيل تدينى فرصه حتى انى اعتذر بس انا لازم اتكلم معاها قبل السفر خاېف تروح وترفض ترجعلى تانى او اهلها يعرفوا ويندموا انهم وافقوا يدوها لحد يهنها ويمد ايدوا عليها الصراحه حقهم علشان انت متسرع وتستاهل ياااه يا رنا لو تبطلى نظراتك ليه وطريقتك المستفزه وتتعاملى معايا كويس بس برضو اللى عاملته اخر مره لازم اراضيها علشان انا اللى غلطت وكتير كمان ومهما كان رد فعلها لازم استحمله ايواا لازم استحمله راح فى النوم من كتر التفكير وهو نايم على الكنبه .....
تانى يوم الصبح الكل كان قاعد على الفطار ماعدا رنا حتى ساره نزلت وكانت قاعده بعيد عن عبدالله اللى ولا اداها اى اهتمام ولا حتى بص عليها ودا كان مخليها قيده ڼار ...
عز الدين اومال فين مراتك يا عبدالله ولين
عبدالله ارتبك ولسه هيتكلم الكل لف ناحية السلم على صوت رنا انا اهو يا عمى
شافوا رنا نازله ولابسه عبايه جميله وماسكه لين اللى لابسه فستان يجنن وعامله شعرها قطتين فى اديها ...
رنا بابتسامه صباح الخير يا عمى صباح الخير يا ماما صبحى على جدو وتيته يا ليون
عز الدين يا صباح الخير والهنا ايوا كده صباحنا اكتمل مريم كانت مبسوطه من شكل رنا اللى ريح قلبها وطمنها صباح الهنا يا حبيبتى
راحت رنا تقعد واختارت الكرسي اللى جنب عبدالله وسحبته وقعدت عليه من غير حتى ما تبصله ولا تكلمه
رنا لعلياء اللى كانت قاعده فى الكرسي اللى قدامها صباح الخير يا لولو
علياء وهى بتغمز لها صباح الجمال والاناقه
عبدالله .. كنت مش لاقي جواب وفجأه شوفتها نازله وابتسامتها على وشها ولابسه عبايه مخليها زى القمر لافه الطرحه على شعرها باهمال وخصل من شعرها نازله منها على وشها بجد تهبل ڠصب عنى فضلت مش قادر اشيل عيونى عنها لاقتها قربت وقعدت فى الكرسي اللى جنبي اول ما قربت منى شميت ريحتها الجميله اللى دوختنى وانا قاعد كنت بتمنى ساعتها انها تقعد قدامى علشان تكون قدام عيونى بس استغربت برضو من حركتها عمرها ما قعدت جنبي دايما بتشوف علياء فين وتقعد جنبها المهم انى ما منيتش نفسي كتيرر لانها كانت متجاهله وجودى انا وساره ولا كأننا قاعدين اصلا
مريم هاا يا بنات عرفتوا هتلبسوا ايه فى فرح يوم الخميس الجاى
علياء فاكرتينى يا ماما عبدالله ممكن تاخدنا انا و رنا وننزل نشوف الفساتين احنا لسه مش عارفين هنلبس ايه
عبدالله ان شاء الله النهارده بعد العصر اخدكم ونروح
عبدالله .. استغربت اكتر انها ما علقتش ولا رفضت
ساره انا كمان عايزه اشوف فستان ليه ياعبدالله بس هاخد خلود معانا ممكن اجيبها
عبدالله من غير نفس مفيش مشكله
علياء ياربي على اللزقه
عبدالله طيب عن اذنكم انا خارج مش عايزين حاجه
مريم سلامتك يا عبدالله
علياء ما تتأخرش علينا يا عبدالله هنلبس ونستناك
ساره عايزين سلامتك يا ابو ريماس انا جايه اوصلك
عبدالله پحده كسفها
خليكى مكانك احسن
علياء ماقدرتش تمسك نفسها من الضحك وساره من احراجها طلعت على اوضتها وهى متنرفزه
رنا انتى بلوه ههههههههه
علياء احسن كسفها عامله نفسها بريئه ولا كأنها اديتها حريقه امبارح انما قوليلى فيكى ايه النهارده
رنا انا مالى
علياء يعنى نايمه بحال وصاحيه بحال بس تعرفى عجبتينى
رنا ليه بقي
علياء يعنى مخدتيش بالك من عبدالله اللى مكنش قاعد على بعضه من ساعة ما نزلتى
رنا اكيد من تأنيب الضمير مش اكتر
علياء او يمكن من طلتك اللى تسحر يا جميل
رنا يا سلام
علياء طيب والله عارفه يا رورو عبدالله اول مره يرضى ينزل معانا فى مشاوير كان بيسميها حريمى عالطول كان بيرفض ويعت معايا او مع الموكوسه دى السواق اشمعنا المره دى هو اللى هيودينا بنفسه
رنا بقولك ايه ماتيجى نتفرج على التليفزيون
علياء طيب يلا بينا
ساره طلعت جناحها وكلمت اختها خلود على الموبيل ساره ھموت وهطق من جنابي يا خلود تصدقى كانت امبارح خلاص على وشك انه يطلقها الا الموضوع كله يتقلب على دماغى انا وتطلع هى الشريفه الطاهره وانا بتاعت المشاكل
خلود ولا يهمك اكيد ليها ماسكه بس انتى غلبانه مش عارفه تلعبيها
ساره لا يا خلود حاسه انها سحراله دا مش طايقنى خالص من ساعة ما جيت الفيلا حتى لما بيبقى عندى بحس فيه حاجه غريبه مش زى الاول معايا اتغير لا وكملت بانه هجرنى من امبارح وقالى لما يبقى يهدى منى هيبقى يجى على جناحى يعنى جت على دماغى