الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أحببت منقذتي بقلم اية محمد(كاملة)

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أمامها ليمشى خطوتين ويرجع مرة أخرى منحنيا بجسده قائلا ولا نقول يا ملاكى
ليرفع عينيه وينظر بإتجاه عينيها لثوانى ويبتسم لها ويغادر فى صمت تاركا ورائه الجالسه على الكرسى فى صډمه من كلمته الأخيرة ولكنها هزت رأسها برفض فمن المستحيل أن يكون تذكر فالطبيب أكد أنه لن يستطيع تذكر فترة مرضه نهائى
يوم الخطوبة الصبح كانت سجده وملك فى طريقهم للذهاب للبيوتى سنتر فى تاكسى ليقطع عليهم الطريق سيارة سوداء ونزل منها أشخاص واحدا منهم اتجه ليض رب السائق على
رأسه واثنين توجهوا كل واحد منهم تجاه كل جهة من أبواب التاكسى ليقومون بشدهم بشده من التاكسى للخارج ويقومون بوضع منديل على أنفهم ليقعوا فاقدين الوعى فى ثوانى ليحملوهم بإتجاه سيارتهم وينطلقوا بسرعه
_____بعد مرور بضع ساعات_____
فاقت سجده من إغمائها لتجد نفسها مربوطه فى الكرسى ومعصوبة العينين وكانت فى غرفة قديمة وكأنها فى مكان مهجور لتتذكر كل ما حدث
لتنادى على أختها ملك ملك أنت هنا رد عليا
لتصرخ بصوت عالى قائلة أنتوا اللى براااا حد يررد عليااا ردواا يا أغبييية
ليفتح شخص الباب ويتحدث قائلا بعصبيه فيه ايه بتصرخى كده ليه
سجده أنتوا مين وخطفنا ليه وفين أختى ملك
ليفتح الشخص فمه لتتحدث ولكن دخول شخص ما يقاطعه وشخص آخر يحمل الكرسي ليجلس عليه الآخر
ليجلس الشخص قائلا ببرود بتسألى عليا يا سجده
سجده بلهفه ملك أنتى بخير يا حبيبتى
لتشاور ملك للشخص الواقف بجوارها بأن يزيل الشريط من على عينيها ليفعل ذلك
لتفتح سجده عينيها لتجد ملك تجلس أمامها ويذهب الشخص الذى أزال عصبة عينيها يقف بجوارها مرة أخرى
سجده هو فيه ايه يا ملك
ملك كل خير يا حبيبتى أنتى هنا كمساومة لحضرة الظابط عمار لينفذ اللى احنا عايزينه وينقذك لتسكت لثوانى قائلة ببرود لإما هنم وتك يجى يستلم جث تك
سجده پصدمه هتم وتى أختك يا ملك
لتقف ملك بغ ضب وح قد قائلة بس متقوليش أختك أنا مش كنت أختك ولا عمرى هكون أنا مجرد بنت أهلك اتكفلوا بتربيتها وجابوها من دار الأيتام تعيش معاكوا اشمعنا أنتى أهلك خلوكى معاهم وأنا لا اللى خلفونى رمو نى قدام دار الأيتام اشمعنا أنتى الكل بيحبك وحتى الشخص الوحيد اللى حبيته فى الجامعة شافك وأعجب بيكى أنتى وكان عايز يتجوزك ها ردى عليا
سجده پصدمه ودموع دا كله ك ره جواكى ليا يا ملك دا بابا الله يرحمه كان بيحبك جدا وماما كمان وأنا كنت بعتبرك أختى الصغيرة ليه ملك تضيعى نفسك وتسيبى الك ره يملئ قلبك
ملك بتجاهل لحديثها سيبيك من الحكم دى كلها دا فات لأوانه
لتخرج ملك من المكان تاركة سجده غارقة فى دموعها
لتجرى اتصال بعمار من هاتف سجده
عمار بلهفة سجده أنتى فين بتصل بيكى من زمان مبترديش
ملك ببرود أسمع يا حضرة الظابط لما تساعدنا فى دخول شحنة الأس لحة من الحدود وتستلم حبيبة القلب سجده لإما تقول عليها يا رحمن يا رحيم وهوصلك جث تها لحد باب البيت قولت ايه
عمار بعصبية قولت إنى قسما بالله ما هرحمك يا ملك وهمسك وساعتها مفيش حد هيرحمك من ايدى غير بمو تك
ملك هسيبك ساعة تفكر وهتصل تانى أعرف ردك
لتغلق الهاتف فى وجهه
ليجرى عمار اتصال بصديقه فى العمل
سيف اهدى يا عمار وركز أنت هتوافق على طلبها وساعتها دا دورنا احنا
عمار بعصبيه حتى ولو وافقت ملك برضو ھتقتلها ودا المتأكد منه لحظه يا سيف ازاى نسيت حاجه زى دى أنا عامل تتبع لتليفون سجده من فترة من غير ما تعرف اقفل وأنا هعرف المكان
سيف وابعتلى العنوان وأنا هبقى وراك علطول بالقوة
عمار تمام
ليغلق عمار معه المكالمة ويفتح البرنامج الخاص بالتتبع ويجد مكانها فى مصنع مهجور على طريق الصحراوى ليقوم بإرسال العنوان لسيف
ويتحرك من مكانه مسرعا ويركب سيارته ويغادر بسرعه فى اتجاه المكان المحدد
حتى وصل للمكان ووقف بالعربية بعيدا عن مكان المصنع ويتقدم تجاهه ببطء ليجد باب خلفى له ليجد حارس عليه ليتقدم منه ببطء من الخلف ليقوم بإلواء رقبته ليقع صر يعا
ثم دخل للمصنع ليتقدم ببطء ليجد غرفة مغلقة ويبدوا أن حد ما قد نسى المفتاح بها ليشك أن بها سجده ليقوم بفتحها وبالغعل وجد سجده بها مربطة فى الكرسى ومنحنية رأسها لأسفل
ليفرح ويتقدم منها لتسمع سجده صوت خطوات لترفع رأسها لتجده أمامها ليطمئن قلبها
سجده بلهفه عمار أنت جيت أرجوك خرجنى من هنا ثم أكملت بحزن ودموع ملك يا عمار 
عمار وهو يقوم بفك الأربطة من حولها اهدى يا سجده وأنا هفهمك كل حاجه
لينتهى من فكها قائلا يلا يا سجده لازم نمشي من هنا حالا
لتدخل ملك فجأة هى والحراس ليقف عمار وسجده وأمامهم
ملك تؤ تؤ تمشى كده يا عمار من غير ما تسلم حتى
عمار ببرود لعبتك مكشوفه يا ملك من زمان أنا عارف كل حاجه عنك من قبل ما أخطبك اومال أنا عملت كده ليه وخطبتك وعارف كنت حاجه خاصه بشغلك بس كنت مستنى الوقت المناسب علشان أقبض عليكى متلبسه واهو هيحصل دلوقتي
لتسمع ملك صوت سيارات الشرطه قادمه
ملك مش هتلحق يا عمار وعلشان أحرق قلبك هعمل كده
لتقوم برفع مسد سها اللى فى ايدها وتقوم بتوجيه تجاه سجده وتقوم بإطلاق الڼار تجاه صدرها وهى تقول ببرود سلام
يا سجده
لترحل ملك بسرعه والحراس ولكن الأوان قد فات ونجح سيف وقوات الشرطة بالإمساك بهم
ملك والعسكرى ممسكا بها بصر اخ هتندموا كلكم مش أنا اللى يتعمل فيا كده وهخر
عمار پبكاء لا يا سجده أرجوكى فوقى سامحينى على معاملتى ليكى قومى يا سجده مش هستحمل بعدك عنى
سجده وهى تجاهد لفتح عينيها وتتنفس بصعوبه أنا اتجوزتك علشان أساعدك يا عمار وخليك دايما فاكرنى يا عمار
عمار بدموع عارف يا سجده عارف الحقيقة كلها أنا مش كنت فاقد الذاكرة ولا حاجه وأنتى مراتى يا سجده لسه أنا رديتك ليا
لتبتسم له سجده بتعب وتغمض عينيها
لېصرخ عمار سجده سجده
ليدخل سيف متجها نحوه فوق يا عمار فوق قوم نوديها المستشفى هى فقدت الوعى بس
ليفوق عمار على نفسه ويقوم بحملها بإتجاه الخارج تجاه سيارة سيف ليضع فى الكرسى الخلفى ويركب بجانبها ويضع رأسها على رجله
ويركب سيف فى مقعد السائق ينطلق بالسيارة تجاه أقرب مستشفى
سيف عمار حاول تكتم الډم علشان متنزفش كتير
ليقوم عمار بخلع الجاكيت الذى يرتديه ويضعه على جرحها محاولا كتم الډم
ليصلا المشفى خلال عشر دقائق لينزل عمار بسرعه مم السيارة ويحملها بين يديه ويجرى داخل المشفى
عمار بصړاخ دكتور دكتور بسرعه مراتى بټموت منى
ليأتى الممرضين ويأخذوها منه ليضعوها على الترولى ويذهبون بها تجاه غرفة العمليات ليلحق بهم الطبيب
ليمسكه عمار من تلابيب ملابسه قائلا مراتى تخرج سليمه فااهم
الطبيب فاهم بس سيبنى ألحق أنقذها
ليتركه عمار ويذهب الطبيب بإتجاه غرفة العمليات ليجلس عمار على الكرسى وعينيه معلقه على باب العمليات يتذكر طفولتهم سويا وأنها أول ما نطقت كان اسمه كان يناديها فى الصغر بإسم ملاكى ولكنها بالطبع لا تتذكر فأستغل مرضه ونادها به مرة أخرى
ليأتى سيف ويجلس بجواره قائلا له متقلقش يا صاحبى هتبقى بخير
عمار بحزن يارب

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات