الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية أسيرة ظنونه بقلم إيمي نور(كاملة)

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


هاتفها المغلق و قد طمأنته انها بخير .. لكن تلك الكوابيس التي بدأت .. و لكن يال العجب لقد زينت ابتسامتها و كأنها تطمئنه رغم كل اللي شيء !!!
اهدي ده كابوس أسيف بخير ... !
نظر إليها لحظات صامته ... هو يعلم ... يري أن زوجته لم تعد تحادث شقيقته حتي .. بل و أن أسيف تتجنب وجودهم معااا .. و بالطبع تتجنبه هو أيضا ....

بحاجه لاستنشاق الهواء .. !!
اتجه إلي الخارج و هو يقول بهدوء 
اسف إني خضيتك أنا رايح اشرب ...
و لم ينتظر إجابته .. لكن صوت الباب !!!
هل هو يهيأ له.... ام أنه باب شقيقته !!!
و بخطوات مسرعه قلقه ... و هو لا يعلم هل من الصحيح .. لكنه يريد الاطمئنان فقط !!!
الفصل الخامس
مكنش عارف اني صديق للعيله طلبني كدكتور وأنا رفضت وقتها وهو لما عرف اتواصل معايا تاني وكان جمع عني معلومات وعرف اني صديق للعيله وقالي عن حاله أسيف في الأول انا قلقت ورفضت وهو
بوظ شغلي هناك ونزلني مصر بالعافيه عن طريق دكتور صاحب بابا طلب مني اساعده في حالات وبعدها كانت الأمور تماما وفهد طلق أسيف وانا قابلت نائل وكلمني فعلا زي مافهد قالي أن تفكير نائل هيروح ليا .. طبعا مكنش ينفع تيم وحكيت ليه كل 
ده وهو وافق عشان علاجك وأنت اظهرتي تجاوب رائع معايا وخرجتي من حاله الاكتئاب لكن للأسف
طريقه العلاج مانجحتش ف وقف فوبيا خۏفك من فهد و ده خلاني استعين بفهد نفسه لأنه مصدر خۏفك معاه مش هيبقي صدف منكم اكيد وهو بنفسه اللي بدأ ده بعد ما اتواصل مع الدكتور ... يوم ما كنت هنا عندكم وطلبتك من تيم عشان وده برضه كان باتفاق بيني وبين تيم لأن تيم رفض يطلب مساعده فهد وف نفس الوقت كان عاوزك تتعالجي ....
مر أسبوع و قد عاد الأحفاد إلي أعمالهم بعد أن اطمأن تيم علي شقيقته و تأكد انها بخير و لم يكن هاتفها المغلق و قد طمأنته انها بخير .. لكن تلك الكوابيس التي بدأت .. و لكن يال العجب لقد زينت ابتسامتها و كأنها تطمئنه رغم كل اللي شيء !!! اهدي ده كابوس أسيف بخير ... !
نظر إليها لحظات صامته ... هو يعلم ... يري أن زوجته لم تعد تحادث شقيقته حتي .. بل و أن أسيف تتجنب وجودهم معااا .. و بالطبع تتجنبه هو أيضا .... 
بحاجه لاستنشاق الهواء .. !!
اتجه إلي الخارج و هو يقول بهدوء 
اسف إني خضيتك أنا رايح اشرب ... 
و لم ينتظر إجابته .. لكن صوت الباب !!!
هل هو يهيأ له.... ام أنه باب شقيقته !!!
و بخطوات مسرعه قلقه ... و هو لا يعلم هل من الصحيح .. لكنه يريد الاطمئنان فقط !!! 
لم يجد اجابه و صارخا باسمهاا و أنوار القصر و الأبواب لابنهم بتلك الساعه المتأخرة !!!
كان أول الحاضرين تتبعه و .. تبعتها العمه سمر و العم مراد و أخيرا
الجد والجده اتسعت أعين الجميع وصاح مراد مستنكرا مما يفعله تيم يقول پغضب و صوت أجش
لم يجيبه بابتسامه !!!!!
ايه اللي بتعمله ده !! حد يزعج الناس كده !! هو الواحد ملهوش حريه !!!
نظر بنظرات مستنكره و هو يردد 
فين انا سمعتها من شويه !!
أغلق عينيه پغضب و هو يقول 
و بعدين بقي في التهيؤات دي .. انت محتاج تتعالج خلي بالك !! أختك نايمه !! 
عقد حاجبيه وقد بدأ يندهش من نبرته الواثقه هل هو يتهيأ له من كابوسه و ندي پغضب تقول بانزعاج 
ايه مش كابوس ده اللي يخليك بالحاله دي !! ايه المصاېب دي !!
عقد الجد حاجبيه يصيح پغضب 
فيه ايه ماحد يفهمنا صحتونا من النوم عشان كوابيس !!! انتوا اتجننتوا !!
و هو يتثأب مرددا بمزاح 
انا قولت الجوازتين دول مش هينيمونا محدش صدقني !
كاد يتحرك وزوجته پغضب لكن لحظه .. لقد لمح شيئ !!!
توترت الأجواء بكلمه واحده من الأخ الخائڤ ع اختو .. اتسعت النظرات تجاه فهد پغضب و صاح به و كاد يغلق الباب 
انت هتحقق معايا ... ابتعد !!!!
.. ېصرخ به عملت ايييه !!
... اتجهت العائله مسرعين بالمكان لكن شيئ واحد فقط جعل الجميع يتوقف
شقيقته الغاليه ابنته .. و أعينها بالدموع...و بأعين متسعه مذهوله من ما رأي !!!!
إنها الصغيره !! البريئه !!! قلبه !! الغاليه !!!!! لم يستمع إلي تلك الشهقات و زهول الجميع ....
الأولي جعلت منها فتاه خائفه تستظل بأخيها .. أما تلك الله وحده أعلم بها !!
انا كنت متردد جدا اجيلك ولحد دلوقت مليش حق اطلب منك ده دكتور ندي قالي انه
هيسألك شويه اسئله مش اكتر وانك اخر امل لينا لانك كنتي قريبه منها وعارفه طفولتها عني اناا ...
انا مليش حق اطلب اي حاجه منك بس انت اخر امل ليا في علاج اختي هستني تحت لو هتوافقي تقدمي مساعده لينا
طبعا ...
ثم بهدوء تاركا اياها مع نفسها قد وعدت نفسها أن لا ترجع صفحتهم إلي
الأبد تحاول ان تتجنبهم تحاول ان تبدأ من جديد حياه سويه كما وعدت شقيقها ويزيد .. و من يزيد
واختفاؤه الغريب عليها منذ لقاء المشفي ومراسلته لها علي احدي مواقع التواصل انه سوف يذهب بمؤتمر للخارج ولم يحادثها منذ ذاك الحين !!
و افكارها وه تتذكر صله القرابه بينهم هي تبتعد عنهم بكل الطرق لكنهم لم ولن يتركوها ابدااا .... 
ثم بهدوء تاركا اياها مع نفسها قد وعدت نفسها أن لا ترجع صفحتهم إلي
الأبد تحاول ان تتجنبهم تحاول ان تبدأ من جديد حياه سويه كما وعدت شقيقها 
واختفاؤه الغريب عليها منذ لقاء المشفي ومراسلته لها علي احدي مواقع التواصل انه سوف يذهب بمؤتمر للخارج ولم يحادثها منذ ذاك الحين !!
و افكارها وه تتذكر صله القرابه بينهم هي تبتعد عنهم بكل الطرق لكنهم لم ولن يتركوها ابدا
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط يا عاصم
الفصل السادس
صدقينى ياماما والله ماحصل حاجة من اللى بيقولوها دى
اخذت فجر تبكى تحاول افهام امها حقيقة ماحدث وتنفي عنها كل تلك الكلمات منها من الجميع اياها الصفات ولكن اكثر ما هو صمت والدتها فهى لم تنطق بكلمة منذ حدوث تلك لاتنظر اليها ابدا كما لو كانت لا تحب ان تنظر اليها لاتفعل سوى البكاء بصمت لتحاول فجر بكل الطرق جعلها تتحدث اليها حتى ولو ولكنها لاتحصل منها على اى رد
ماما ردى عليا ماما قولى انك مصدقانى
اخفضت عواطف عينيها الباكية اليها تظهر بهم نظرة مايقال عنها قائلة وصوت هامس اجش
ليه يافجر ! ليكي في ايه علشان يكون منك كده انا اللى انا فيه علشانك فى الاخر ده مكافئتي منك 
اخذت فجر تهز راسها بالرفض مع كل كلمة تخرج من امها بكلماتها تلك لتهتف فجر
لا يا ماما لو كلهم صدقوا انى اعمل كده انتى لا يا ماما عواطف بوجهها منها تنظر الى عينيها قائلة
كنت بتعملى ايه يافجر من امتى القصر يافجر لتصرخ 
انطقى يافجر ردى عليا يا بنتي وفهمينى 
همت فجر بأعادة ما فى روايته دائما للجميع دون ان يصدقها احد لتسكت عواطف 
صاړخة
اياكى تقوليلى كان تعبان لو ده صحيح ايه 
تكرر كلماتها لتسرع فجر تحاول ايقافها اليها وعواطف فى بكاء وهى مازالت تردد كلامها
ليه يافجر ليه يا بنتي تدلهم الفرصة بيكى يا فجر
لتدخل في بكاء و تشاركها فجر البكاء لاتجد على الاستمرار عن نفسها تعلم ان لوالدتها كل الحق فى ڠضبها يحق فقد دخل جدها يستيقظ حتى الان لېصرخ جدها ميقظا الجميع لتسمر الجميع لدى رؤيتهم لتحاول وقتها افهام الجميع سوء الفهم وحقيقة ماحدث عاصم فى النوم لايدرى شيئ مما يدور حوله ولكنها ما ان انتهت من روايتها حتى اسرعت عمتها بالقول
ليه حاجه تخليه بالشكل ده معاكى ماهو مش ده ابدا .
وما ان انتهت كلامتها حتى اسرع جدها القصر ليقف صارخا ينادى امها والتى سرعت من غرفتهم تتعثر فى خطواتها لتتوقف پصدمة هى تراها بهذا المنظر ليقص عليها جدها ماحدث ولكن من رؤيته هو لاحداث مصدقا كلمات عمتها هو قصته الخاصة ليجعلها الحقيقة الوحيدة ليصبح انتظار عاصم ليروى هو ماحدثه املها الوحيد لتبريئتها وها هى فى انتظاره 
عاصم هاتفا لامه الجالسة تنظر اليه بتوتر ليهتف 
انا مش فاكر اى حاجة كن اللى بتقوليها دى يا ماما انا اخر حاجة فاكرها ان فجر جت المكتب ومعاها قهوتى وطلبت نتكلم سوا غير كده مش فاكر اى حاجة خالص 
صفية واقفة قائلة
اياك ياعاصم تقول الكلام ده ادامهم انت كده يا بنى بتثبت كلامهم عليها 
قائلة برجاء
اتصرف ياعاصم دي بنت غلبانة وهما ما صدقوا يالقوا ليها غلطة ده قليل لو ماجدك عمل فيها علشان خاطرى ياعاصم اتصرف
وقف عاصم ينظر الى نظرة الرجاء فى عينى والدته ليدرك مدى حبها لفجر ولكنه وجد فى نفسه التساؤل هل ستظلعلى حبها هذا اذا علمت ماراه بنفسه في ذلك اليوم مع ذلك المدعو سيف او ما قصه عليه جده من اقاويل وصلت اليه عنها وعن والدتها ومدى ما تطمح اليه من مكانة فى هذا القصر وانه قد اصبح هو الاخر فى صدق تلك الاقاويل بعد ان كان رافضا لها وبرغم هذا لايجد امامه سوي حل واحد لتصحيح كل هذة الفوضي التى حدتث لاشيئ سوى رفضه ان يكون يوما السبب فى اى سبب لها
جدك مستنيكى فى غرفة المكتب يا فجر هانم 
نطقت ثريا بكلماتها تلك بتشفى وهى ترى امامها فجر لوالدتها تبكى بينما عواطف امامها لاتظهر علي وجهها اى رد كما لو كانت بعالم اخر و ثريا بالسعادة والفرحة فلو كانت خطتها فيما يخص نادين وعاصم قد فشلت لكن قد تم تعويضها تلك الفتاة فى ذلك ينتظرها من جدها وكما يعرف الجميع ماهو عبد الحميد السيوفى ليشعرها هذا بالسعادة علي الاخر وهى ترى فجر تترك والدتها وماان عدة خطوات حتى نهضت عواطف هى الاخرى تهتف
استنى يافجر انا جايه معاكى 
ثريا ابتسامة بحظها الجيد فسيتم برؤيتها لعواطف وهى ترى ابنتها امام الجميع
تقدمت فجر الى داخل الغرفة بخطوات بطيئة مرتعشة ترى الجميع مجتمعين ماعدا خلاصها ودليل برائتها فاخدت تمرر عينها بين الوجوه من حولها تطالعها نظرات من عمتها والحزن والرأفة من هنا ابنتها اما صډمتها الكبرى كانت حين رأت الحقد من عيني اختها لاتدرى لها سببا بينما سيف وقف ينظر اليها من عينه تلك النظرةالتى تخبرها ان لا خلاص لها اليوم مما هى فيه
اخفضت فجر عينيها تنظر الي الارض تقف بجوارها والدتها تسندها اليها وبصوت الجد
ايه اللى جابك هنا يا عواطف انا قلت
 

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات