الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رحم الحياة بقلم هاجر محمد (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حنان للحزن والدموع اتجمعت في عيونها حاجه ما تخصكش... وابعد لو سمحت 
قبل ما أحمد يتكلم الباب خبط فرجع بسرعه علي الكرسي وحنان مسحت دموعها وفتحت تعالي يادلال
دلال عمي عبد الحميد عاوزك تحت ياهانم
حنان بدهشه أبويا ده ما بصش في وشي من ساعة ما رجعت أكيد عايز حاجه أو دريه راحت اشتكت ليه.... روحي يادلال قولي له الست حنان تعبانه ومش هتقدر تنزل دلوقتي
نزلت دلال وحنان قفلت الباب وفكرت في إن أكيد دريه هي اللي جابته سرحت شويه لحد ما أحمد قاطعها مش عبد الحميد ده أبوكي
حنان أيوه أبويا
أحمد بتساؤل وليه مش عايزه تشوفيه
حنان زي ما قولت لها تعبانه ومش قادره أنزل بعد إذنك هاخد شاور
أحمد بمشاكسه تحبي أساعدك في حاجه
حنان

وشها احمر بكسوف ردت پحده
أخدت لبسها ودخلت الحمام بعصبيه من صوت ضحكته 
. _بنتك دي إنت ما عرفتش تربيها ولو ما جبتهاش دلوقتي تعتذر لي وتترجاني أسامحها إنت عارف أنا ممكن أعمل معاك إيه وزي ما دخلتها البيت هخرجك إنت وهي بره
عبد الحميد أ أ أمرك ياهانم أنا وبنتي خدامين عند جنابك وهخليها تحب علي رجلك وتطلب السماح 
. دريه اطلع هاتها ياعبد الحميد عايزها تنزلي متربيه من جديد وأسمع صوت تربيتها من هنا
عبد الحميد هقطع لك خبرها ياهانم
طلع عبد الحميد علي أوضة حنان ودخل بهمجيه ولحسن الحظ أحمد كان قاعد علي السرير... فقعد ثابت علي حالته من غير أي حركه تجاهل عبد الحميد وجوده نهائي وفضل ينادي علي حنان بصوت عالي
في الحمام سمعت حنان صوت أبوها حست بالړعب دخل قلبها علي نفسها وفي نفس الوقت علي أحمد 
حنان لنفسها بصوت مسموع إجمدي ياحنان أبوكي مش هيقدر يعمل معاكي زي اللي كان بيعمله زمان إنت دلوقتي في حما راجل هيقدر يدفنه مكانه لو فكر بس يقرب منك.. ب بس مش لازم حد يعرف إن أحمد بقي كويس إجمدي واخرجي ياحنان
شجعت حنان نفسها بكل قوتها وحاولت تظهر ملامح الجمود والقوه علي وشها وفتحت الباب وهي بتوجه كلامها لأبوها بقوه إيه يابابا الهيصه اللي إنت عاملها دي وإزاي أصلا تدخل أوضتي بالهمجيه دي إنت مفكر إني لسه عايشه في بيتك وتحت رحمتك إنت ومراتك
بص عبد الحميد ناحيتها بغيظ صوتك بقي عالي وبقيتي تردي من إمتي يابنت جميله
كملت حنان وردت عليه بنفس الشده وطلع لي أنياب وضوافر وبقيت أخربش وأعض كمان وحنان القديمه خلاص ماټت
عبدالحميد آآآآآآه.. ده إنتي شكلك نسيتي 
طعم كف أبوكي عبد الحميد علي وشك بس أنا هدوقهولك تاني وهربيكي..خلص كلامه وقرب منها مسك شعرها وجرها منه جامد لتكوني فاكره ان بجوازك من المشلۏل ده هيخليكي هانم لا يابنت جميله فوقي كده ده أخرك معاه تدي له ابره
حاول أحمد يقوم لكن حنان شاورت له بعيونها لأ ومسكت إيد أبوها باستسلام علشان أحمد عايز مني إيه تاني يابابا أنا اتجوزت زي ما انت عايز ونفذت اوامرك واتجوزت واحد معاق وعاجز وربطت نفسي العمر كله بيه ارحمني بقي وسيبني في حالي
ضغط علي شعرها أكتر تنزلي تبوسي رجل الهانم وتترجيها إنها تسامحك سامعه ولا
حنان باستسلام حاضر يابابا هنزل أعتذر لها بس سيب شعري
عبد الحميد لا ياروح أمك هجرجرك لحد رجليها علشان تتعلمي الأدب وتاني مره ما تنسنيش الفرق بينك وبين الهانم
ساحبها عبد الحميد من شعرها وهي صړخت پألم وكان كل خۏفها إن أحمد يضعف ويتحرك وحولت علي قد ما تقدر تمنعه بعيونها بس لحد هنا وخلاص طفح الكيل
قام أحمد من ورا عبد الحميد ومسك ايده من علي شعر حنان وطبق عليها بقوه لف عبد الحميد وفتح عينه جامد أول ما شافه وقبل أي ردت فعل كان أحمد لكمه بقوه لزقته في الحيط ووقع علي الارض
مشي أحمد ناحيته ومسكه جامد من لبسه دي مش خدامه دي مرات أحمد رائف السويفي .
.يتبع..6
_دي مش خدامه دي مرات أحمد رائف السويفي ياحيوان
عبد الحميد پصدمه أ أحمد بيه إ إنت
قاطعه أحمد وهو بيضربه مره تانيه أيوه ياطماع أحمد بيه إبن رائف السويفي اللي طول عمرك عايش من خيره بس إنت 
مسكت حنان في دراع أحمد جامد خلاص ياأحمد سيبه ده مهما كان بابا علشان خاطري خلاص سيبه
مسكه أحمد من لياقته وقاله بټهديد لو حد عرف إني بتحرك هيكون أخر يوم في عمرك سامع
عبد الحميد بړعب أوامرك ياأحمد بيه أنا طول عمري خدامك بس عاصم بيه ومراته هم اللي أجبروني
أحمد قصدك إشتروك... إطلع بره وإياك تقرب من حنان مره تاني
جري عبد الحميد علي بره وقبل ما يفتح الباب حنان وقفته استني يابابا. بصت لأحمد أحمد أنا لازم أنزل مع بابا واعتذر لدريه علشان
قبل ما تكمل قطعها أحمد پحده لأ ياحنان مستحيل
حنان بهدوء علشان ما تشكش ياأحمد دريه ست مش سهله لازم نبين لهم ضعفنا في الوقت الحالي إنت لسه مش هتقدر تقف قصادهم دلوقتي وأنا

خاېفه عليك
سكت أحمد وابتسم لما حس بخۏفها عليه معاكي حق ياحنان بص لعبد الحميد وكرر بتحذير عبد الحميد ما تنساش اللي قولت لك عليه
نزلت حنان مع أبوها وأول ما خرجوا أحمد حس پألم في رجله فقعد مكانه وطلع الموبايل اتصل علي سفيان
رد عليه في الحال أيوه ياأحمد عامل ايه
أحمد الحمد لله في تحسن كتير سفيان عايزك في مهمه سريعه
سفيان في الخدمه دايما مهمة إيه
أحمد عبد الحميد أبو حنان عرف إني بتحرك وأنا متأكد إنه عباد قرش يعني ممكن يقر بكل حاجه قصاد قرشين من دريه عايزه يختفي
سفيان اعتبره إختفي ومالهوش أثر
.نزلت حنان قدام دريه وهي بتحاول تظهر الندم والخۏف منها وقالت باعتذار وهي حاطه وشها في الأرض أسفه يادريه هانم بترجاكي تسامحيني
حطت دريه رجل علي رجل وقالت بعنجهيه وطي عند رجلي وسمعني كده قولتي إيه تاني
ركعت حنان علي ركبتها قدامها وفي اللحظه دي فعلا عيونها دمعت بكسره حقيقيه وكررت مره تانيه أنا أسفه 
زقتها دريه بطرف رجليها علي الأرض اطلعي من وشي مش طايقه أشوفك
حست حنان بزهول وبقت عايز تقوم تجيبها من شعرها لكن تفكيرها في أحمد كان بيوقفها ويخليها تمسك نفسها عن أي ردة فعل قامت حنان وطلعت بتجري ودموعها بتسابقها علي وشها دخلت الاوضه وقفلت الباب وحاولت تمسح دموعها علشان أحمد بصت عليه ما لقتهوش سمعت صوت في الحمام فعرفت إنه جوه
قبل ما يخرج مسحت وشها علي قد ما تقدر وأول ما سمعت صوت الباب لفت ضهرها ناحيته 
أحمد حنان
حنان هجيب لك الجهاز بتاع رجلك حالا أسفه إني أتخرت في ميعاد الجلسه
جابت الجهاز وقرب ناحيته مسكه أحمد ورفع وشها ناحيته كنتي بټعيطي
هزت حنان رأسها بنفي لأ مش بعيط ولا حاجه يلا أقعد علشان نبدأ الجلسه
أحمد الحيوانه دريه عملت لك إيه
حنان ولا حاجه
أحمد بتكدبي ياحنان عيونك ڤضحاكي 
سكتت حنان وما ردتش لكن الدموع اتجمعت في عيونها طبق أحمد كف إيده بقوه وجز علي سنانه بقلة حيله بأسف أسف ياحنان بس أوعدك إني هخليهم يدفعوا التمن غالي
.مر شهرين علي عاصم في إنجلترا وطول الفتره

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات