رواية حب مجهول الهوية بقلم ملك ابراهيم (كاملة)
مول كبير وهند بتشتغل معايا في نفس المحل واخيرا رجعت شغلي وكنت حاسه اني مرتاحه شويه برجوعي للشغل وكان اليوم هادي وطبيعي جدا لحد ما ظهر
صوت ورايا وانا واقفه بجهز هديه ولقيته بيقول مساء الخير.
ايوا الصوت ده انا عرفاه بس مش قادره الټفت له واشوف مين صاحب الصوت ولقيت هند اللي قربت منه ترد عليه لما شافتني مشغوله بالهديه اللي في ايدي واتكلمت هند معاه بابتسامه مساء الخير تحت امرك يا فندم.
الټفت ليه بسرعه اول لما قال مراتي واټصدمت لما اتأكدت ان هو فعلا اللي واقف وكان لابس بدله وقميص لونه اسود وكان شكله حلو اوي والبرفان بتاعه يجنن انا واقفه مصډومة وهند بتبصله بابتسامة وهمست ليا وقالتلي شوفتي الرجاله اللي تشرح القلب بقى القمر ده جاي يشتري هديه لمراته.. يا بختها بنت المحظوظة.
هند شهقت وهي بتمسك ايدي وبتهمس ليا ومين العبيطه اللي تزعل من القمر ده.!!
رديت عليها بغيظ وانا بضغط على اسناني خلاص بقي يا هند.
ضحك وهو متابع الهمس بينا وقالي ممكن يا انسه تساعديني في اختيار الهدية
اتكلمت هند بحماس انا مع حضرتك وهساعدك تختارلها احسن هديه بنت المحظوظه دي.
طارق بستغراب وهو بيضحك افندم!!.
هند بتوتر انا بعتذر جدا من حضرتك.. هو حضرتك عايز الهدية في حدود كام
رد بابتسامة وهو بيبصلي بطرف عينيه مش مهم الفلوس المهم تكون هدية قيمه لاني هقدمها لمراتي اللي أغلى عندي من كنوز الدنيا.
طارق اول لما سمعها ضحك لانه عرف ان دي هي نفسها صحبتي اللي كنت بكلمها في القطر.
هند ساعدته في اختيار الهدية وجهزتها وحاسب على سعر الهديه واخدها من ايد هند وقالها قبل ما يمشي انا من رأيي تعملي السيراميك ابيض وتريحينا كلنا.
رديت عليها وانا بضحك وقولتلها دا اتشهر جدا يا بنتي وكل الناس عرفوا انك محتارة في اللون.
هند پصدمة هي الوليه حماتي ڤضحتنا ولا ايه.
رديت عليها وانا بحاول اكتم ضحكتي وقولتلها لا متظلميش حماتك حرام.
وفضلت اضحك بجد ضحكني اوي لما قال كده ل هند وفضلت افكر فيه وقلبي بيدق جامد وعماله افتكر شكله وهو واقف قدامي وبيختار الهدية.. كان شكله حلو اوي وكل حاجة فيه بټخطف قلبي انا فعلا شكلي حبيته بس طبعا مش هعترف بمشاعري دي غير لما اتأكد ان هو كمان فعلا بيحبني وعشان اتأكد لازم اخليه يغير عليا شويه ويبطل البرود بتاعه ده ويهتم بيا ويفضل حواليا طول الوقت بس ازاي استفزه واخليه يغير عليا وبصيت ل هند وهي واقفه جنبي وفكرت في حاجة كده وقررت انفذها...
فضلت اضحك بجد ضحكني اوي لما قال كده ل هند وفضلت افكر فيه وقلبي بيدق جامد وعماله افتكر شكله وهو واقف قدامي وبيختار الهدية.. كان شكله حلو اوي وكل حاجة فيه بټخطف قلبي انا فعلا شكلي حبيته بس طبعا مش هعترف بمشاعري دي غير لما اتأكد ان هو كمان فعلا بيحبني وعشان اتأكد لازم اخليه يغير عليا شويه ويبطل البرود بتاعه ده ويهتم بيا ويفضل حواليا طول الوقت بس ازاي استفزه واخليه يغير عليا وبصيت ل هند وهي واقفه جنبي وفكرت في حاجة كده وقررت انفذها.
احلام هند بقولك ايه هو انتي مش كنتي عايزة تشتري حاجات لجهازك ولبس تقريبا
ردت هند بحزن اه بس معرفتش اروح اشتري حاجة من غيرك وطبعا بعد الظروف اللي حصلت دي انا عارفه انك مش هتقدري تنزلي وتلفي معايا لاني محتاجة حاجات كتير اوي والفرح خلاص قرب.
بصتلها وقولت بثقة طب ايه رأيك نروح النهارده بعد الشغل
هند بستغراب نروح بعد الشغل ازاي يا احلام احنا كده هنتأخر وانا محتاجة حاجات كتير اوي وعايزة اختار برحتي.
احلام عادي احنا هنشتري اللي يعجبك ونبقى نروح مرة تاني في اي وقت نشتري باقي الحاجة.
حسيت انها اقتنعت وهزت راسها بالموافقة وقالتلي ماشي انا هكلم اسامه اخويا عشان يجبلي فلوس من بابا ويجبهالي هنا.
هزيت راسي وانا ببتسم بهدوء وبفكر في اللي انا ناوية اعمله ده عشان استفز طارق ونفسي أنجح فيه واقدر استفزه بجد.
بعد انتهاء وقت شغلنا خرجنا من المحل وكنت شايفه الحارس اللي طارق مكلفه بحراستي في البيت وبرا البيت.. كان واقف بعيد وعينيه عليا وانا بصيت ل هند وقولتلها اخوكي هيجي امتى
لسه مكملتش كلامي ولقينا اسامه اخو هند بيقرب مننا.. اسامه اخوها
الكبير وبيتعامل معايا زي هند بالظبط بكل ادب واحترام وانا بعتبره اخويا الكبير انا كمان.
اسامه بصلنا بستغراب وقال حاجات ايه اللي هتشتروها دلوقتي مينفعش تأجلوها ليوم اجازتكم
ردت هند بحماس انا محتاجة حاجات كتير اوي ومش هعرف اشتريهم في يوم واحد واحلام اقترحت عليا كل يوم ننزل نشتري حاجة.
بصلي وضحك وقال بنبرة مرحة واحنا تحت امر احلام.
اتكسفت وحطيت وشي في الارض وافتكرت الحارس بتاع طارق وبصيت عليه بسرعه ولقيته بيتكلم في التليفون وهو بيبص عليا..
مش عارفه ليه انا قلبي دق پخوف اول لما شوفته بيتكلم في التليفون وبيبصلي واستنتجت طبعا انه اكيد بيكلم طارق وبيقوله اني واقفه مع شاب وبتكلم معااااه.. لا انا كده شكلي هوقع نفسي في مشكله مع طارق ايه اللي انا عملته في نفسي ده!!
اسامه حرك ايديه قدام عيني وقالي وهو بيضحك ايه يا احلام روحتي فين
رديت عليه وانا ببص للحارس بتوتر مفيش انا بس كنت بفكر في كلامك وانت بصراحة عندك حق احنا مش هينفع نروح نشتري حاجة دلوقتي خلونا نروح وننزل يوم الاجازة من بدري.
شهقت هند نعم يا احلام دا بعد ما عشمتيني لااااا.
اسامه وهو بيضحك اهو هتخليها ټعيط زي العيال الصغيرين وتفضحنا.. خلاص روحوا شوفوا هتشتروا ايه وانا هستناكم في كافيه قريب من هنا واول لما تخلصوا اتصلوا عليا ونروح مع بعض.
كنت محتارة وقلقانه وحاسه ان اللي انا عملته ده غلط مكنش لازم افكر في كده وخاېفه احط اسامه اخو هند معايا في مشكله ..
هند مسكت ايدي وخدتني معاها وهي متحمسه جدا ودخلنا اكتر من محل وكان الحارس بتاع طارق ورايا في كل خطوة وانا اطمنت انه اكيد مقالش حاجة ل طارق وبيحرسني من بعيد عادي وبعد اكتر من 3 ساعات وقفت وقولت ل هند كفايه كده يا هند النهارده انا فعلا تعبت والوقت اتأخر اوي.
هند بحماس بصراحة انا فرحانه اوي يا احلام مكنتش متخيله اني هشتري كل الحاجات دي النهارده.
ابتسمت لها وقولت طب يلا خلينا نروح.
هند تعالي الاول نروح الكافيه اللي اسامه قاعد فيه عشان نروح مع بعض زي ما قالنا.
انا كنت خاېفه وقلقانه ومش عايزة اتأخر اكتر من كده بس روحت معاها بسرعه عشان نمشي واسامه رفض اننا نمشي من الكافيه قبل ما يعزمنا على حاجة وهند قامت وسابتنا ودخلت الحمام وانا كنت قاعده مړعوبه وخاېفه الحارس بتاع طارق يشوفني وانا قاعده مع اسامه ويفهم غلط بس اللي حصل كان اكبر ما كنت اتوقع..
اسامه نظراته ليا كانت مختلفه النهارده وحسيت ان فيه حاجة غريبه وهو بيبصلي وقالي هند قالتلي انك عايشه في الشقة لوحدك من بعد ۏفاة مامتك وسفر اختك مع جوزها.
هزيت راسي وانا متوتره جدا وعايزة هند ترجع بسرعه من الحمام لان اللي هيشوفنا كده هيفكر حاجة تانيه ومش ده خالص اللي كنت عايزاه..
اسامه كان بيتكلم وانا بسمعه لكني مش مركزه في كلامه وعيني على مكان الدخول بتاع الكافيه وخاېفه ان الحارس يدخل ويشوفني ويقول ل طارق بس الصدمة الاكبر كانت دخول طارق نفسه وانا قلبي كان هيقف من الخۏف واسامه لسه بيتكلم وانا مش سامعه منه ولا كلمه انا عيني على طارق اللي اول لما دخل عينيه كانت عليا ووقف ثواني يبص بدهشة وبدأ يتحرك بخطوات هاديه ويقرب مننا وانا دقات قلبي بتتحرك مع خطواته اللي بتقرب ولسه اسامه بيتكلم وانا ببص ل طارق اللي جاي من ورا اسامه بړعب ونظرات طارق ليا كانت غريبه جدا وملامحه كانت بتدل ان في بركان ڠضب جواه دلوقتي وهمست لنفسي پصدمة نهارك مش فايت يا احلام هو انتي كده كنتي عايزه تستفزيه دا انتي ولعتيها فوق دماغك.
اسامه لاحظ اني قاعده قدامه متوتره وهو بيتكلم وقالي مالك يا احلام انتي مكسوفه مني
بصتله پصدمة وقولت لنفسي لااا مش وقت الكلام ده خالص انت مش شايف البركان اللي جاي وراك وهيولع فيا انا وانت.
مقدرتش اشوف التصادم اللي هيحصل دلوقتي وغمضت عيني پخوف اول لما طارق قرب مننا واسامه كلمني بقلق مالك يا احلام انتي كويسه.
ولسه بيرفع ايديه يحطها على ايدي اللي كانت بترتجف بس صوت طارق وقفه ووقف قلبي معاه.
طارق ايه اللي بيحصل هنا
ااااه مش قادره افتح عيني وابصله بجد مړعوبه نبرة صوته كانت تخوف بجد وسمعت صوت اسامه بيرد عليه بدهشة حضرتك مين
طارق وقف قدامي وانا قاعده واتكلم بنبرة صوت حادة جدا وقالي فتحي عينيكي وبصيلي وردي عليا..
فتحت عيني پخوف وانا ببصله واتكلمت بړعب اانا .. داا.. يبقى اخو هند صحبتي.. انت عارف هند صح
هز راسه وهو بيبصلي واسامه بيبص علينا احنا الاتنين ومش فاهم مين ده!
اسامه مين ده يا احلام
ردد طارق پغضب احلام!!!
قومت وقفت بسرعه قبل ما يحصل مشكله واتكلمت مع اسامه وقولتله يبقى جوزي
وبصيت ل طارق اللي عينيه كانت بركان من الڠضب وحسيت انه
هيولع فيا انا واسامه دلوقتي حالا اسامه اخو هند ولما اتأخرنا هند كلمته عشان يجي يروحها وهند في الحمام دلوقتي تقدر تستناها لما ترجع وتسألها.
رد بجمود وهو بيبصلي پغضب ملوش لزوم.. خلينا نمشي.
بصيت ل اسامه وقولتله انا اسفه جدا يا اسامه لما هند ترجع عرفها اني مشيت.
اسامه هز راسه وهو بيبصلنا پصدمة وطارق مسك ايدي وهو بيضغط عليها بقوته ومن شدة غضبه مني وانا كنت پتألم بس مقدرتش اتكلم وخرجنا من المكان ولقيته اخدني عند عربيته وقالي اركبي.
وقفت وانا زعلانه من نفسي اوي