رواية حب مجهول الهوية بقلم ملك ابراهيم (كاملة)
الملابس بحزن وانا حاسه اني متلخبطه ومش عارفه اعمل ايه!! انا خاېفه اوي ان طارق يحب بنت تانيه غيري.. معقول انا مبقاش عندي ثقة في نفسي للدرجادي!! ولا يمكن شايفه انه كتير عليا!.. الحقيقه انه فعلا كتير عليا.. هو شاب غني ودرس في اكبر الجامعات وكمان شغله مهم جدا وخطېر وله هيبه وكلمة مسموعه وانا يدوب بنت بسيطة من الطبقة المتوسطة درست في مدارس حكومية ولو مكنش القطر اللي جمعنا صدفه مكناش اتقابلنا ابدا!
حاولت اكون طبيعيه معاه لكن مقدرتش غير اني اتجاهل كلامه معايا ومردتش عليه ونمت على السرير ورفعت الغطا كله فوقي وخفيت نفسي تحته حتى وشي عشان ميشوفش دموعي.
طارق قرب مني وقعد علي طرف السرير ورفع الغطا عن وشي واتكلم بقلق احلام انتي كويسه
رديت وانا مغمضه عيني جامد اه كويسه عايزة انام لو سمحت.
مسك ايدي وهو بيقعدني على السرير وقال لا قومي هنا كلميني انتي فيكي ايه
كنت مغمضه عيني مش عايزة افتحها وهو بقى حافظني وعارف اني بعمل الحركة دي لما بكون عايزة اهرب منه وابتسم وقال طب افتحي عينيكي.
رديت وانا مغمضه عيني لا مش هفتح عيني انا عايزة انام.
حسيت بشفايفه بتلمس شفايفي برقه وانا اټخضيت وفتحت عيني پصدمة وهو بعد عني وضحك وقال وانا معايا المفتاح اللي بيفتح عينيكي.
بعدت عنه وقولتله لو سمحت متكلمنيش.
طارق باستغراب هو انتي زعلانه مني
احلام لا ابدا وهزعل من ايه هو انت عملت حاجه تزعل!
طارق كان بيبصلي ومش فاهم انا زعلانه ليه وقال هو انا عملت حاجة تزعل بجد!
الروچ بتاع مرام مطبوع عليه وكأنها كانت قاصده تطبعه على قميصه وقولتله بعصبيه وانا بمسك مكان الروچ المطبوع لا ابدا بس تقريبا الهانم غلطت وبدل ما تطبع بشفايفها على شفايفك طبعتها على القميص بتاعك.
بص على القميص بتاعه بستغراب وشاف الروچ وقال ده اكيد من مرام اصلها كانت تعبانه ومش قادرة تمشي وانا شيلتها دخلتها اوضتها.
وقومت وقفت على السرير وانا حاطه ايدي في خصري وهو كان واقف على الارض وبقيت في مستواه وطوله وانا واقفه على السرير وقولتله بغيظ يعني انت شايف انك طبيعي تشيلها وتاخدها في حضنك كده تدخلها اوضتها!!
طارق كان بيرد عادي جدا وكأن ده شئ طبيعي بيحصل كل يوم..
طارق فيها ايه يا احلام بقولك مكانتش قادرة تقف على رجليها يعني اسيبها تنام في الشارع ولا اخلي حد غريب يشيلها!!
رديت عليه وانا بضربه في صدره خلاص ماشي بس متبقاش تزعل بقى لما تلاقي واحد شايلني انا كمان وبيوصلني لحد اوضتي.
عقد حواجبه بطريقه حلوة اوي وقال بستغراب حد يشيلك!!
وفجأة شالني من فوق السرير وقال ولما واحد يشيلك انا اعمل ايه!
صړخت وهو شايلني.
احلام نزلني يا طارق ملكش دعوه بيااا.
طارق لا مش هنزلك.
حاوطت رقبته بإيدي.
احلام طب نزلني انا عايزة انام.
طارق لا مش هتنامي قبل ما اصالحك.
احلام لا مش عايزاك تصالحني.
طارق بس انا بقى عايز اصالحك.
وقرب من شفايفي ولسه بيقرب وانا فجأة عيني جت على الروچ اللي فوق القميص بتاعه وصړخت فيه اخلع القميص ده بيعصبني.
ضحك وقال اخلع القميص على طول كده!
اټصدمت لما لقيته بيضحك وفهمت هو يقصد ايه وقولت لا مش قصدي اللي انت فهمته ده خاااالص.
طارق بمشاكسه لا قصدك.
احلام والله مش قصدي انا قصدي عشان..
طارق وهو بيكتم ضحكته عشان ايه كملي.. مكنتش اتخيل انك بتفكري في الحاجات دي يا احلام!
شهقت وقولتله انت فهمت ايه والله انا قصدي عشان...
قاطعني مرة تانيه وهو بيضحك وقال مفيش تبرير بعد اللي انتي قولتيه خلاص.
احلام يووووه ياعم مش قصدي والله اللي جه في بالك ده.
طارق وهو بيضحك عم!! لا دا انتي كده قصدك واوي كمان.
ونزلني على السرير براحة وقال وهو بيضحك وبما انك مراتي ف طلباتك اوامر وادي القميص.
وفجأة لقيته بيخلع القميص وبيرميه وانا صړخت وانا بغمض عيني وبقول مش قصدي لا والله مش قصدي انت فهمت غلط.
ضحك وهو بيقرب مني وقال لا انا فهمت صح وهصالحك يعني هصالحك... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم فتحت عيني وكنت نايمه في حضڼ طارق وافتكرت الجنان اللي انا كنت فيه امبارح وضميت نفسي لحضنه وانا ببتسم وبفتكر حنيته عليا وحبه الكبير ليا اللي يكفي الكون كله.
طارق فتح عينيه وضمني ليه اكتر.
طارق صباح الفل.
ابتسمت وانا جوه حضنه.
طارق ايه ده انتي لسه خدودك حمرا من امبارح.
احلام بس بقى يا طارق وسيبني اقوم عشان اشوف بسمه.
طارق هو انا عملت حاجة! انتي بتظلميني كتير على فكرة.
بعدت عنه وانا ببصله بغيظ وقولت حضرتك اللي واخد كل حاجة عادي كده على فكرة!
ضحك وهو بيقرب مني وقال يعني انتي لسه زعلانه مني
انتفضت من فوق السرير بسرعه بعدت عنه وجريت على الحمام وانا بقول ابدا محصلش.
ضحك وانا دخلت الحمام وسمعت صوته بيقول وهو بيضحك لو زعلانه انا ممكن اصالحك عادي انتي برضه مراتي حبيبتي ومقدرش على زعلك.
رديت عليه وانا جوه شكرا يا باشا بس اللي انت عملته امبارح ده ميتكررش تاني دا لمصلحتك انت عشان مراتك حبيبتك شريره ومضمنش ممكن تعمل فيك ايه المرة الجايه.
سمعت صوته وهو بيرد بابتسامه طلبات مراتي اوامر.
ابتسمت وانا حاطه ايدي على قلبي اللي بقى بينطق اسمه مع كل دقة.
عند بسمه بقى اول لما صحيت من النوم خدت ابنها ونزلت على تحت وكانوا الخدم شغالين في تنضيف البيت وطلبت منهم يجهزوا ليها فطار وكانت مبهورة بكل حاجة حواليها وحاسه انها جوه حلم وفي الوقت ده سوزان مرات عم طارق كانت نازله عشان تشرب القهوة بتاعها زي كل يوم ولقت بسمه قاعده براحة وابنها بيعيط على رجليها.
سوزان ايه ده انتي مين انتي تبع الخدم
بسمه ردت عليها پغضب خدم ايه يا ست انتي انا اخت احلام.
سوزان بصتلها من فوق ل تحت وقالت هو طارق هيفتح القصر سبيل ولا ايه!
بسمه زعقت فيها هو احنا بنشحت منك ولا ايه يا ست انتي انا بقولك انا قاعده في بيت اختي وجوزها.
سوزان لااا اللي بيحصل ده كتير انا مش هقدر اعيش في البيت بالشكل ده.
وخرجت سوزان من القصر وهي مټعصبه وبسمه قعدت تسكت ابنها
والخدم جهزوا الفطار ل بسمه وبدؤ يحطوه قدامها وهي كانت قاعده فرحانه جدا وهي حاسه براحة والخدم حواليها في كل مكان وهمست بغيظ يا بختك يا احلام.. بقى انتي تعيشي في العز ده وكل الخدم دول يبقوا شغالين عند جوزك وانا طالع عيني مع جوزي.. فعلا حظوظ.
عند احلام وطارق.
خرجت من اوضتنا وروحت على اوضة رزان عشان اطمن على بسمه ولقيت الاوضه فاضيه وقلقت عليها وخۏفت تكون مشيت من البيت واول لما خرجت من اوضتها كان طارق جهز ونازل على تحت وقربت منه بقلق وقولتله طارق بسمه اختي مش فوق خاېفه تكون مشيت من البيت.
طارق بهدوء لا يا حبيبتي اختك جوه البيت.. لو كانت خرجت كانوا الحرس بلغوني.
مسك ايدي وقالي تعالي معايا تحت نشوفها.
نزلت معاه وهو كان ماسك ايدي وبيهزر معايا ونزلنا لقينا بسمه قاعده على السفرة الكبيرة وقدامها اكل كتير جدا وواحدة من الخدم شايله ابن بسمه وواقفه جنبها وبسمه بتاكل وقاعده واخده راحتها على الآخر واستغربت ان بسمه بقت واخده كتير من طبع جوزها ومش مصدقه معقول عشرتها ليه تغيرها بالشكل ده وتبقى نسخه منه.. بصيت ل طارق بأحراج وهو عشان ميحرجش بسمه سلم عليها من بعيد وهمس ليا وقالي انا عندي شغل برا البيت هخلصه وممكن ارجع متأخر متقلقيش عليا.
هزيت راسي وانا ببصله وقرب مني وقالي لو احتاجتي اي حاجة كلميني تليفون هيفضل مفتوح عشان متقلقيش عليا زي امبارح.
هزيت راسي بالايجاب وانا ببصله بكسوف وهو بعد عني ومشي واول لما خرج من القصر سمعت صوت بسمه بتقول ياعيني ياعيني يا ست احلام ايه الحب ده كله.
بصيت ل بسمه وابتسمت وقربت منها وانا ببص للاكل اللي قدامها وقولتلها بسمه هو مين اللي طلب الاكل ده كله
بسمه في ايه يا احلام انتي هتبصي لاختك في الاكل اللي هاكله!! انتي ناسيه اني برضع طفل صغير وبجوع بسرعه.
احلام انا مقولتش حاجة يا بسمه بس عشان شكلنا قدام جوزي.
بسمه يعني جوزك هيسيب كل اللي عنده ده وهيبص لشوية الاكل دول.
بصتلها بحزن وهزيت راسي وهمست مفيش فايدة.
بسمه كانت نظراتها ليا غريبه ولقيتها مركزة معايا اوي وقالت جوزك شكله بيحبك يا احلام صح
بصتلها وقولت اه الحمدلله.
بسمه وقعتيه ازاي ده
احلام وقعته!! انتي بتقولي ايه يا بسمه! انتي عارفه اني مش كده!
بسمه وهي بتاكل اصل بالعقل كده يا احلام واحد غني زي ده هيتجوزك انتي ليه اكيد له مصلحة!
بصتلها بحزن وقولت مصلحة ايه يا بسمه اللي هتكون له عندي!
بسمه بصت للخادمة اللي شايله ابنها وقالتلها خدي الواد لعبيه بعيد شويه عايزة اتكلم مع اختي لوحدنا.
بصتلها پصدمة واول لما الخادمة مشيت انا اتكلمت مع بسمه بعصبيه انتي بتتكلمي معاها كده ليه عيب كده يا بسمه!
بسمه مش هي اللي