رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(كاملة)
صبر فتحتها فوجدت فارس يجلس بمقابلها يحدق بها بصمت ارتبكت من نظراته التى شعرت بها تخترقها بسهوله فتجعل قلبها يزيد من وتيره نبضاته ارتفع صدرها وهبط بسرعه كبيره وضعت يديها على جبينها وهى توبخ نفسها على سهوله سيطرته عليها بمجرد ان نظر اليها فقط..
رفعت وجهها عندما وجدته يتحدث لهم هاقوم اعملي قهوه عن اذنكو..
اعتدل بوقفته وسند بظهره على أساس المطبخ ماسكا للملعقه وقلب بهدوء البن في المياه حتى يمتزج كليا فيها ابتسم بثقه ليقول بيقولوا لما تحس انك مسيطر على حد بص عليه وشوف مشيته وانت هاتعرف مسيطر عليه قد ايه..
أشار على نفسه قائلا بثقه مش انا قولت يبقى فيه..
تمسكت بالكوب بقوه وهى تغلق عيناها مستمتعه بنبرته ورائحته وطغيانه القوي عليها استغل هو تلك الفرصه ليهمس ما بداخله لو تعرفي انا بحبك قد ايه مش هاتعملي فيا كده والله بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك انتي كبرتي قدامي وعلى ايدي انا حافظك زي ماحافظ نفسي يارا متعمليش فيا كده بالله عليكي ارفضي الحمار الي بره ده ويالا نتجوز انت مكانك معايا وجنب قلبي..
ضغط على اسنانه بقوه قائلا عاوزه تعرفي سببه ليه بتفتحى في القديم ليه القديم فات وانتهى يا حبيبتي كفايه اللي حصل زمان كفايه عمري اللي ضاع .
هبطت عبارات ساخنه على صفحه وجهها هتفت بنبره مبحوحه مينفعش يا فارس انا قلبي ده اتكسر منك عشت ايام وليالي بعيط مفيش ليله واحده نمت زي اي بنت طبيعيه قولي على اسبابك القويه الي تخيلك تسببني وتتجوز صاحبتك انت متعرفش ياعني ايه ۏجع بنت مچروحه متعرفش ياعني كسره قلب متعرفش ياعني ايه...
عليا..عنده استعداد يحارب علشاني استعداد انت معندكش ربعه..
الټفت تحمل كوب الشاي وقبل ان تغادر المطبخ كان هو يهتف پشراسه هاقتله قبل ما دبلته تبقي في ايدك..
وضعت ندى كوب العصير امامها وهى تنهض قائلة انا مبسوطه اوي ان اتعرفت عليكي ياخديجه...
هتفت ايلين بحزن وانا لأ.
ضحكت ندى قائلة وهى تقترب منها ترفعها لمستوها لا طبعا انتى قبل خديجه...
طبعت ايلين قبله صغيره على احدى وجنيتي ندى قائلة انا حبيتك زي ما حبيت عمار..
اقتربت منها خديجه قائله بحزن مصطتنع امم وانا بقى اتركنت على الرف.
اتجهت صوب الباب فقالت خديجه مش هاتبقى اخر زياره يا ندى لازم نجتمع تاني.
هزت ندى رأسها قائلة اكيد طبعا لما مالك ينزلوانتي جوزك لو مش موجود قوليلي من شباك المطبخ..
هتفت خديجه بتسرع متقلقيش عمار مش موجود اصلا.
رمقتها ندى بعد فهم فتعلثمت وهى تصحح حديثها اقصد اغلب الوقت بسبب شغله..
هزت ندى رأسها بتفهم واتجهت صوب شقتها.. دلفت وجدت الاضاءه مغلقه ماعدا اضاءه واحده فقط في منتصف الشقه قطبت جبينها وتقدمت بخطوات بطيئه نحو الاضاءه لفت نظرها تلك الطاوله الصغيره المزينه بورود حمراء وتتوسطها كعكه موضوع امامها ورقه من اللون الوردي التقطتها تفتحها ببطء وقرأت بخفوت
انهارده عيد ميلادك كل سنه وانتي طيبه في فستان جوه انا متأكد انك هاتبقى زي النجمه فيه..
ابتسمت بسعاده رفعت وجهها تبحث عيناها عنه لم تجده خفضت بصرها تكمل قراءتها ملحوظه مدوريش عليا وادخلي البسيه مستنيكي..
وضعت الورقه مكانها واتجهت صوب الغرفه دلفت تبحث عنه وجدت الفستان على الفراش جذبته تتفحصه وجدته قصير من اللون الاحمر الڼاري عاري الكتفين ويتوسطه شريط أسود رفيع ضغطت على شفتيها السفلى خجلا كيف لها ان ترتدي مثل هذا الفستان امامه وهى منذ زواجهم ترتدي ثياب مغلقه وطويله ضغطت عليه بيديها من فرط توترها جلست على الفراش تنظر له بتفكير وفي أخر الامر حسمت قرارهاا ودلفت للمرحاض وبداخلها عزيمه ان تتغير وتصبح ناضجه فهى الان امراه متزوجه يجب عليها ان تستوعب مثل هذه الامور..وليس من المعقول ان تحزنه في يوم مثل هذا اليوم...
شهقت ليله پصدمه ياعني انت موقعتش من السلم ووقعت من البلكونه لما روحت لمريم..
كتم فمها بيديه قائلا بحنق لسه امك وعمك شريف مسمعوش..وبعدين انتي بتصتنى علينا ليه..
نظرت له نظرات مبهمه وكانه ابله تفوه باشياءا غبيه انت مچنون انتوا قاعدين في اوضتي وانا قاعده في وسطكوا فلازم اسمع كلامكوا..
قالت مريم بارتباك والله يا ليله ما كنت اعرف انه هايعمل كده انا يومها كنت هاموت من الخۏف.
ابتسم عمرو وهو يقول بغمزه خفيفه من عينيه على مين خاېفه على مين يا مريومه قلبي.
ابتسمت بخجل وهى تقول بلهفه بصوتها عليك طبعا..
نهرتهم ليله قائله بس بقى بس رومانسيتكو صايصه زيكو.
وقبل ان يتحدث سمع صوت شريف يقترب من غرفه ليله ليتنفض بړعب قائلا يالهوى عمو شريف..
اهتزت صوت مريم پخوف بابا هايزعقلي لو لاقاك هنا..
اراحت جسدها على الفراش قائله لما انتو مش قد الحب بتحبوا ليه يا خوافين.
تمنى لو القى تلك العصا برأسها فيكسرها لنصفين تلك الفظه سليطه اللسان بحث حوله بسرعه وجد خزانتها اتجه صوبها بسرعه يفتحها ثم دلف لها وساعده ذلك كبر حجمها اغلق عليه الباب فاڼفجرت ليله ضاحكه على هيئته طرق شريف الباب بهدوء حتى فتحت له ليله قائلة خير ياعمو..
شريف بهدوء نادي مريم علشان هانروح انا طلعت اطمن على عمرو قبل ما امشي بس مش لاقيته.
جاءت مريم من خلفها قائله انا جهزت يا بابا يالا..
غادرت مريم وشريف فاغلقت ليله الباب ففتح عمرو الباب وهو يتنفس بصعوبه قائلا يالهوي كنت هاموت.
هتفت ليله وابتسامه واسعه تحتل ثغرها مشيوا..
نهض عمرو بصعوبه أحسن كنت هاموت انت بتستخدمي مزيل عفن الليالي..
تقلصت
ملامحها پغضب وهمت ان تتجه نحوه تضربه حتى أشار اليها قائلا بهزر والله بهزر...
بشقه مالك.
خرجت من الغرفه مدت قدماها ذو الحذاء الاسود متناسقا مع لون فستانها الڼاري مدت يديها تجذب طرف الفستان للاسفل قليلا خجلا من قصره الحاد فتناثر خصلات شعرها الحريري على وجهها وهى تنظر للاسفل سمعت همسه باسمها ندى.
همست بعد دقيقه من الصمت الذي سيطر عليها كليا نتيجه للمساته وحديثه ونبره صوته الرجوليه وانت طيب..
جذبها خلفه ثم تقدم من الطاوله ازاح الكرسي حتى تجلس عليه فجلست كالاميره فوقه وقبل ان يتحرك صوب كرسيه كان ينحنى بجذعه العلوى خلفها يهمس باذنها قعدت افكر كتير اجبلك ايه واحترت بس لسبب واحد انتي زي النجمه اللي في السما مفيش حاجه تتضاهي جمالك ورقتك وقتها بس عرفت انا هاجبلك ايه..
الټفت له عندما نطقها ونظرت له تتأكد نطقه لتلك الكلمه التى حلمت مؤخرا بها جعلها تقف امامه واعادها مره اخرى وخاصه عندما رأى تلك النظره الملحه بعيناها لنطقها ثانيا بحبك يا ندايا..
ابتسمت بسعاده عندما لقبها بهذا اللقب لتقول بتعجب ندايااا.
حاوطها بيده ليقول مؤكدا اممم ندايا لانك الندى االى نزل على قلبي وحوله من قلب مكنش يعرف الحب لقلب بيعشق ويحب...
أشارت على نفسها قائلة بسعاده الكلام ده ليا أنا .
استكانت لقبلاته التى تخطت ثغرها ووجنيتنها وجيدها استمتعت بهمساته وكلامه المعسول الذي جعلها في حاله من فوضى المشاعر والاحاسيس التى لم تمر بها من قبل الا على يده هو لم يشعر بنفسه عندما حملها بخفه ووصل بها الى فراشه وقبل ان يضعها برقه عليه لاحت بذهنه حديث رأفت وما اتفق عليه معه ولكن الان لم يستطيع التحكم بنفسه ولا بتلك المشاعر التى تتخبط بصدره فتجعله يتوق للمزيد والمزيد وفي لحظات كان يضرب بكل افكاره عرض الحائط وسلم نفسه لمشاعره وهو ينوى ان يجعلها زوجته قولاوفعلا ف سكتت شهرازد عن الكلام الغير المباح...
راقبه بهدوء وهو يساعد والدته ان تهبط من السياره ادخلها البنايه ثم عاد واستقل سيارته وذهب بطريقه ذهب خلفه فارس وملامحه تحتقن پغضب منه وباحد الشوراع الجانبيه قرر ان يقطع عليه الطريق فوقف سراج فاجاه واخرج رأسه من النافذه انت متخلف..
هبط فارس من سيارته واتجه نحوه فتح باب السياره وهو يجذبه خارجها قائلا پغضب اه انا متخلف وهاوريك المتخلف ده هايعمل
ايه لو مبعدتش عنها..
هتف سراج پعنف ابعد ايدك مش هابعد عنها واعلى ما في خيلك اركبه.
هتف فارس والشړ يتطاير من عنياه لا ده انا خيلي عالي اوي يا روح خالتك...
ارجع رأسه للخلف بسرعه ثم اعادها للامام في لحظه ضاربا جبينه بقوه فترنح سراج للخلف وسقط ارضا فانقض فارس عليه يسدد لكماته القويه والهوجاء في كل مكان والڠضب اعمى عينيه امامه فقط تتجسد صورتها وهى عروس وبجانبها ذلك المعتوه..استفاق على صوت سراج وكانه يصارع المۏت حقا هاموت كفايه.
ابتعد فارس عنه وانفاسه تتصارع مع بعضها البعض ليقول بتحذير قوي ده اخر تحذير ليك المره الجايه هاقتلك..
ابتعد عنه ثم اتجه لسيارته وقادها باقصى سرعته ضاربا على المقود بقوه لعڼا بداخله الحب والعشق الذي يجعل من رجل
سوى الى أخر مچنون على اتم الاستعداد الدخول للسجن او ان ېقتل ولن تكن حبيبته لاحدا غيره..
يتبع
الفصل السابعالثامن عشريلا تفاعل
ابتسمت بخجل عندما تذكرت ليلة أمس أصبحت زوجته قولا وفعلا اكتشفت به جانب أخر جانب رقيق للغاية غير الذي أظهره ببداية علاقتهم ضحكت بخفة عندما تذكرت لقبها له سيادة الغامض أصبح الان واضحا وضوح الشمس بحبه وعشقه لها تركت الملعقة متذكرة كلماته الحنونة وهمساته الرقيقة لها انتبهت على يده التفتت بنصف جسدها ترمقه بحب وما ان وقعت عيناها على هيئته وشعره المبعثر على جبينه اتسعت ابتسامتها قائلة انت صحيت من على السرير على