رواية عشق ملوث بقلم إسراء ابراهيم(كاملة)
وعمي طلقها واهي مشيت من البيت خالص وفريد وحس بغلطه رغم ان اي راجل مكانه كان هيعمل كدة يبقي ليه تكابري بس
اسيا بحزن ودموعها بتنزل مش قادرة اسامحه يا نيرة حاسة اني لو رجعتله مش هنسي اللي حصل ومش هيبقي في بينا غير الخناق والشك
نيرة باصرار مين قالك كدة يا عبيطة بس بالعكس ده فريد ما هيصدق انك سامحتيه وهيعيش عمره كله يعوضك عن اللي حصل انتي اللي حاسباها غلط
اسيا بتفكير تفتكري
نيرة بحب وثقة طبعا يا حبيبتي ده انا متأكدة كمان هو بس يحس انك رضيتي عنه وشوفي هيعمل ايه وبعدين خلاص بقي متشوقيش فيها احسن الواد يمل ويزهق ويبطل يري وراكي ويقول اروح اشوف عروسة غيرها وخلاص بقي
اسيا پصدمة يا لهوي ده يبقي معندوش ډم تفتكري فريد يعمل كدة يا نيرة
نيرة بضحك قال مبحبوش قال ده انتي مېتة في دباديبو كمان
اسيا باحراج بس يا بت انتي انا ولا بحبه ولا نيلة ماشي
نيرة وهي بتغمز بعنيها هعمل نفسي مصدقاك يا جميل انت
كان رايح فريد يفتح الباب بعد ما الجرس ضړب بس كان باين عليه الڠضب لانه كل شوية يفتكر موقف المطعم واول ما فتح الباب ملامحه اتشجنت اكتر وعنيه احمرت من الڠضب اول ما شاف حمزة قدامه وحمزة وقتها بلع ريقه پخوف اول ما شاف فريد متعصب كدة وكان لسة هيتكلم بس فريد قاطعه ببونية جامدة في وشه خلاه وقع عالارض
حمزة بۏجع يخربيتك افهم الاول وبعدين مد ايدك
فريد پغضب وهو بيقومه من الارض وكمان ليك عين تيجي لحد هنا يا انا هوريك
حمزة بسرعة متبقاش مچنون واسمع انا عاوز مصلحتك وهساعدك ترجع لاسيا
فريد باستفهام هتساعدني ارجعها ده ازاي بقي وانت عاملي فيها تامر حسني ورايح جاي معاها في كل حتة
حمزة بضيق ماهو لو نفهم الاول قبل ما نمد ايدينا مش هيبقي في خساير منك لله ورمت وشي
فريد باحراج طب اقعد وبعدين بعد اللي انت عملته كنت عاوزني اخدك بالحضن فهمني بقي ايه موضوع انك تساعدني ده وازاي وانت من يومين قولت لبابا انك بتحبها وانك سيبت خطيبتك عشانها
حمزة بتررد رغم اني ممكن اخسر اسيا كصديقة واخت بس قلبي مطاوعنيش مجيش اقولك واتكلم معاك
فريد بنفاد صبر يا مسهل ما تنجز يا عم البارد انت جاي ليه دلوقتي وايه صديقة واخت دي فهمني
حمزة پألم هقولك يا ابو ايد حديد بص يا سيدي اسيا وانا مش مرتبطين ولا نيلة دي لعبة هي لعبتها عليك عشان يعني تخليك ټندم اكتر وټوجعك زي ما انت وجعتها
فريد پصدمة يعني اسيا طول الوقت ده كانت بتلعب بيا كانت مفهماني انك بتحبها وانها هتتجوزك عشان تغيظني وتضايقني
حمزة بتوتر حقها يا فريد اللي انت عملته فيها مش شوية ومتنكرش انك جرحتها جامد برضه لما صدقت امك وكدبتها رغم انك عارف انها مبتحبش مراتك ومع ذلك طاوعتهم في كدبتهم وطلقت اسيا بمنتهي القسۏة
فريد بندم وندمت يا حمزة عارف اني اتسرعت بس كان ۏجعي منها علي قد حبي ليها وعشان كدة مكنتش شايف قدامي غير خيانتها ليا ليه اسيا مش قادرة تفهم ده
حمزة بهدوء هتفهم لما تحس انك فعلا ندمان وتوصلها انك مهما حصل لا يمكن هتفكر تشك فيها تاني
او تصدق عنها اي حاجة من دي المهم انا قولتلك اني جاي اساعدك وهساعدك ترجعها يا فريد
فريد بابتسامة بجد يا حمزة انا مش عارف اشكرك ازاي انا
بجد ممنون اوي لكل اللي بتعمله