الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية اختطفتني طفلة بقلم مريم الشهاوي(كاملة)

انت في الصفحة 8 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتسمتلها وفهمتها ووديتها اوضتها قعدتها قدام المراية وطلعت الميكاب البسيط بتاعها 
ليلى بذهولاي دا
فيرونكا باستغرابمتعرفيهوش 
ليلىلا
فيرونكادي مستحضرات تجميل بتزيدك جمال... 
طلعت الروج وباقت بتحطلها وبعد ما خلصت دهشت من جمال ليلى الي كانت قمة في الجمال شوية ميكاب بسيط خلوها تنور
بالشكل دا 
ليلى بصت لنفسها في المرايةدي انا!.... المستحضرات دي سحر ولا اي
فيرونكا ضحكت وظبططلها شعرها

ليلى باقت فرحانه شكرا شكرا
طلعت برا لحازم الي كان كل شوية يبص في ساعتهاتأخرت كدا ليه 
ليلى قربت منهانا جيت
حازماتأخ..... 
سكت اول ما شافها... او اټصدم من شكلها 
ليلى ابتسمتشكلي حلو... فيرونكا حاطتلي مستحضرات تجميل على وشي... شكلي حلو بيها... هي قالتلي انه بيزدني جمال...
حازم كان ساكت وشارد في جمالها ياربي هي ازاي طالعة تهبل العقل كدا.... هي اصلا جميلة ولما حطت ميكاب باقت اجمل واجملشكلك.... شكلك
بص الي كان عليهم روج ومزدادين جمال حس انه ضعف اوي...مش قادر يتمالك نفسه وهي كده كشړ وقالوحش... شيليه بسرعة 
ليلى بزعلاي دا... فيرونكا قالتلي انه حلو وانا شايفاه حلو
حازموحش يا ليلى شيلي الي في بوقك دا فورا 
ليلى ااشيله ازاي بقا 
حازمانا معايا وايبس 
طلع مناديل وايبس من جيبه تعالي اقعدي 
ومسك المنديل وبقا بيمسح الميكب 
ليلى بزعلانا حبيته
حازممتحطيهوش تاني.. انت حلوة منغيره
ليلى انا حلو بيه اكتر
حازم في سرهعشان كدا بشيله... انا قادر اتمالك نفسي في جمالك العادي عشان اتمالكه مع شوية ميكاب 
مسح بوقها جامد فضل يمسح فيه كتير 
ليلى بۏجعخلاص اتمسح
حازملسة في احمر
ليلىوالله اتمسح... هو عشان محمر شوية في الطبيعي 
حازم بلع ريقه وبعد بسرعة 
ليلى زعلت اوي انا كنت عايزة ابقى جميلة النهاردة... 
حازم بصلهاومين قالك انك وحشه
ليلىانت... 
حازم بذهولانا قولتلك انك وحشه
ليلىايوة.. دايما بتقارني ببنات المانيا ومش شايف اني حلوة 
حازم ابتسموهو محدش قالك انك بتزيديهم جمال وملامحك احلى 
ليلى بجد
حازمبجد انت بتسألي... وحتى لو مش كده.. تأكدي انك احلاهم في نظري 
ليلى فرحت اوي وباقت بتضحكله وهو مبتسم لضحكتها قد اي بريئة وقد اي بټخطف قلبه فاقوا هما الاتنين على صوت اسر
اسرسوري يا حازم... بس مشوفتش موبايلي هنا... شكلي نسيته عندك... 
شاف ليلى وعمل نفسه مش عارفهااهلا... ضيفة جديدة دي ولا اي 
حازماه.. ضيفة هتقعد معايا حبه و.... 
اتفاجئوا هما الاتنين بصويت ليلى وهي بتجري تستخبى ورا حازمدا اسر زعيم العصابة الي خطفتني يا حازم.. احميني منه
اسر اتفاجئ انها تعرفه... لانه مظهرش خالص قدامها طول السنين دي ودايما بيشوفها عن طريق الكاميرات وبيتواصل مع رجالته على حالتها... طب عرفته ازاي! 
ونكمل بكرة 
بحب تتوقعوا معايا... وتشاركوني احداث الرواية وبدل ما تكتبوا تم في الكومنتات... كلمة حلوة علبارت عشان الشغف صفر والله 
أشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله
مننساش ندعي لاخواتنا الفلسطنين
اللهم كن لهم عونا ونصيرا ومؤيدا وظهيرا اللهم اجعل لهم من كل هما فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية
البارت السابع
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy 
حازم اټصدم من الي قالته وبص
لاسر بتوتر
اسر اتكلم بسرعة وضحكيعني تعرفيني 
ليلى پخوفايوة شوفتك قبل كده 
حازم بص لاسر بنظرة اتصرف دلوقتي.. واسر طمنه وقالكنت فاكرة انك هتهربي مننا... انا جيت اخدك بنفسي وارجعك تاني
وھجم عليها ياخدها من ايديها بص لحازم الي فهمه ومسك ايديها بقوةابعد عنها 
اسرانت متعرفش حاجه عن البنت... ابعد عنها انت عشان متتإذيش
حازم مش هتلمس شعره منها وانا موجود 
عمل نفسه انه بيتكلم في السماعات الي في ودنهايوا امسكوا رجالته متخليهمش يدخلوا 
ليلى كانت خاېفة ومستخبية ورا حازم ماسكة في الجاكيت بتاعه جامد 
اسر قرب تاني من ليلىلو خاېفة عليه تعالي... كده انت بتظلميه معاكي وهنإذيه هو 
ليلى پخوفلا... لا يا حازم متسيبنيش
حازممټخافيش انا معاكي
اسر قرب منها تاني عشان ياخدها قام حازم بالبوكس جامد وقعه علأرض 
حازم اتخض من قوته بس لوهلة حس انه ممكن ياخدها فعلا جامد 
اسر اتوجع وحط ايده على خده وبص لحازم 
حازم واساه بنظراته واسر قام وقف...طيب... يبقى تخافي عليه بعد كده 
ليلى بعياطانتو عايزين مني اي..... مش حرام عليكو عشر سنين.... ارجوكم بلاش تإذوا حازم هو كمان
اسر يبقى تيجي معايا بهدوء 
ليلى عيطت اكتر ومسكت اكتر في جاكيت حازم 
حازم بزعيقاقسم بالله ما هتلمس شعره منها وانا عايش.... اياك تيجي جنبها.... ليلى تنسوها... خلاص بقت تحت حمايتي ومحدش يقدر يقربلها طول مانا موجود.... حراس
الحراس جمخدوا الكلب دا
الحراس بصو لحازم باستغراب ورجعوا يبصوا لاسر لانهم عارفين انه صاحبه زعق حازمانا بقولكوا خدوه... نفذوا الاوامر 
اسر بصلهم وشاورلهم براسه ياخدوه الحراس اخدوا اسر من مكانه واتكلم وهو ماشي معاهممش هسيبك يا ليلى 
ليلى اول ما مشي حازم ادور وبصلها ولقا وشها محمر وعينيها محمرة وبتعيط وبتتنفض وانفاسها عالية 
حازم مسك وشها بايديه الاتنين...اهدي... خلاص.. مشي... متعيطيش.. ليلى اهدى 
ليلى بعياط وشهقاتها بين كل كلمة توجع القلبكانوا.. هياخدوني... تاني... هيحبسوني... في... اوضة... لوحدي... تاني... انا... مش عايزة.. ارجع... المكان.. دا... تاني 
حازم اتألم من جوا على منظرها واخدها في بقوة انا جمبك 
ليلى غرست راسها في اكتر وهي بټعيط متسيبنيش
حازممش هسيبك... انا جمبك
دايما 
بقا بيطبطب عليها وبيمسح على شعرها وضميره وجعه اوي تجاهها.... ليلى مبقتش انسانه طبيعية هو وصلها

لحالة وحشه... وكل دا بسببه... بس هيصلح دا... ايوة... هيحاول يصلحه... بس ياترى هيعرف!
سمر كانت نايمه علسرير في اوضتها وضامه رجليها على صدرها دخل صلاح ولقاها لسه نايمه علسرير
صلاحسمورة... مالك... في اي... اطلب الدكتور طيب لو حاسه بۏجع جامد 
سنرلا.. انا بقيت كويسة.... هنام دلوقتي وبكرة هصحى ابقى كويسة 
صلاحجايه بكرة معايا الشغل... انا كلمت حازم وقولتله انك عايزة تدخلي المجال وهو وافق ورحب جدا واسر بيقولك لازم تتعودي علتعب لان شغلنا مفيهوش راحه
ضحككلامه صح والله... اسر لذيذ اوي... يمكن حازم جاد شوية لكن اسر هو الي يقعد يهزر ويضحك روحه حلوة وهو انتيم حازم الوحيد الي يقدر يهزر مع حازم لانه صاحبه من زمان اوي... 
سمر اتضايقت لما جاب سيرته واتكلمت بسرعةانا غيرت رأيي يا صلاح... مش عايزة اشتغل... خليني في البيت احسن... بدل ما اتعب... اهو تيا وادم مسلييني... و كمان الدراسة دخلت وهيشغلوا وقتي كله... عايزة افضالهم
ثلاحالي يريحك يا حبيبتي..... وبرضو لو غيرتي رأيك... انا معنديش مانع المهم تكوني مرتاحه بلي بتعمليه
باسها من راسها بحنيهتصبحي على خير 
سمر بۏجع وخوف خدني في يا صلاح... انا خاېفة 
صلاح اخدها في وقال بخضةخاېفة من اي وانا معاكي
سمرخاېفة تسيبني.... 
صلاح بضحكومين قالك اني هسيبك.... دنا امۏتك ولا اني اسيبك لحد غيري
سمر ابتسمت بۏجع للأسف الاتنين الي حبوها في الدنيا...
كانوا بيحبوها امتلاك ولمجرد انها تبقى بتاعتهم وبس.... وخاېفة من مواجهة صلاح واسر لما يعرف الحقيقة.... يارب ليه دخلت اسر في حياتي تاني... انا كنت مرتاحة كدا
ليلى بعدت عن حازم ومسحت دموعها 
حازماحسن
ليلى ممممم
حازمهنخرج ولا اي 
ليلى لا... بلاش خلينا في البيت النهاردة انا خاېفة 
حازم مسك ايديها وضمھا بحبالي يريحك...صحيح انت تعرفيه منين مش قولتي ان كل الي كانوا معاكي كانوا المانيين ومش بتفهميهم بس دا مصري
ليلى في يوم كنت هربانه منهم زي المعتاد ومسكوني وكتفوني وطلعوني العربية معاهم وانا كنت بصوت واحد فيهم ضړبني على دماغي حسيت ان الدنيا بتلف بيا بس قبل ما اغمض عيني الراجل الي كان جمبي كان بيكلمه فيديو علموبايل وبيقوله كلام مفهمتوش بس دور الموبايل عليا يأكدله اني بقيت معاهم وانا غمضت عيني مقدرتش اقاوم ۏجع الخبطة بس فضلت فاكرة وشه 
حازمطب وعرفتي اسمه ازاي
ليلىلاحظت اسمه لانهم كانوا بيذكروه كتير طول الوقت اسر اسر اسر وذكروه لما كلمهم فيديو في اول المكالمه وهما بيطمنوه انهم لاقوني وانا معاهم وعرفت كمان انه زعيمهم لانهم بياخدوا رأيوا في كل حاجه ودايما بيتصلوا بيه لما اعمل اي مشكله
حازم فهمها وحاول يهديها ويطلعها من المود الي هي فيهتعالي نقضي سهرتنا النهاردة.... على فيلم.... ونعمل فشار ونجيب سناكس.... وبيتزا... يلا
بقا ماسكها من ايديها وبيشدها وليلى بصاله بإعجاب وبتفتكر كلامه مع اسر وحاجه جواها ابتدت تتفتح تجاه حازم... مشاعرها ابتدت تظهر على حقيقتها هي ابتدت تحبه..... هو الحب اي غير انسان يحميكي من كل البشر ويضحى بنفسه عشانك ويواجهه اي حد هيإذيكي... هو بقا امانها دلوقتي....بس لحد الأن متعرفش اي الشعور دا واسمه اي... بس ابتدت تعجب بيه ويشغل عقلها
حازم اطلعي غيري هتلاقي بجامه على الرف البسيها... لونها بني
طلعت ليلى وحازم راح علجنينه لبيت خشبي صغير ۏلع الانوار بتاعته وكان السقف بتاعه عامل زي سحاب منور وقدامهم شاشه كبيرة اوي جهز المكان وشغل الدفاية عشان ميسقعوش وطلع الشواية برا وقفل الانوار عشان يفاجئها
وقف برا يبص عليها لقاها ماشيه على ركبها وايديها ومنزله زعبوط البيجامة الي كانت عبارة عن دب بني بودان ظاهرة وهي رافعة الزعبوط
حازم ضحك على منظرها وهي كانت متجهه نحوهعووو.... انا دب كبير عملاق... هاكلكوا كلكوا 
جريت بسرعة عليه وهو ضحك من قلبه وبقا بيجري وهي بتجري وراه لحد ما اتكعبل ووقع وهي استغلت الفرصة وراحتله وهو واقع علأرض قربت منه وهي بتزحف بركبها وايديها لقد وقعت في الفخ... هاهاها
كانت فوقيه بالظبط حاوطته بايديها الاتنين وباقت نظراتهم متعلقة ببعض وحازم فضل باصصلها ومبتسم رفع ايديه على قصتها يشيلها من على وشها بحب قامت عضاه في ايديه 
حازم بۏجعااااه... يا عضاضه
ليلى ضحكت وبينتله سنانها بمكر...انا دب خاف مني 
حازم اتعدل وقام وقف وهي بصتله انا حبيت البيجامه اوي... بص عندي ودان زي الدب... واه بص 
ادتله ضهرها وحركت الديل الصغنون الي ورا عندي ديل 
حازم ضحك على اسلوبها طيب يا امو دب... تعالي 
غمض عينيها بايديه
ليلىانا مش شايفة
حازمما طبيعي عشان غميت عينيكي
ليلىانت مغميها ليه 
حازممفاجأة... دا يا ستي المكان الي بخرج فيه كل طاقتي السلبيه 
فتح الانوار وبان روعة المكان وجماله شال ايده من على عينيها وهي اتفاجئت وابتسمت بسعادة الله.... دي حلوة اوووي
دخلت البيت وجريت على اللحاف واستغطت.... زي السينما....
واي دا... الله... دا كإن سحاب بس منور فوقينا... ونجوم كمان.... الله
باقت بتضحك من قلبها وصوت ضحكها مخلي

حازم طاير من السعادة... هو نفسه يشوفها بتضحك كده علطول 
ۏلع الشواية
وبقا بيشوي مارشميلو وطلب البيتزا وصل وجاب الحلويات ودخل جوا قعد جمبها وبقوا بيتفرجوا على افلام كوميدي تضحكهم وليلى كانت اول مرة تضحك كده من زمان... ومع شخص هي مرتاحه معاه كلوا كل الاكل وبقوا في اخر السهرة مش قادرين ياخدوا نفسهم 
ليلىاه مش قادرة 
حازمولا انا... اكلنا كتير اوي 
ليلى ابتسمتبس الاكل كان طعمة حلوة... هو اتبقى كام بيتزا
حازماتنين واحدة ليكي وواحدة ليا 
ليلىانت مش قولت مش قادر تاكل حاجه كمان
حازممانا مش هسيبهالك لوحدك.. عدل ربنا انت واحدة وانا واحدة 
اداها بتاعتها واخد بتاعته باكلها
اكلت واحدة البيتزا بالعافية وفي نصها نامت على نفسها 
حازمليلى.... انت نمتي 
بصلها ولقاها راحت في سابع نومه اخد البيتزا من ايديها ورجع يبصلها وفضل سرحان فيها وهي نايمه هو

انت في الصفحة 8 من 37 صفحات