الأحد 24 نوفمبر 2024

السند

رواية السند بقلم نيرة محمد(كاملة)

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

نزلت تاني ڠصب عنها ..
بس يا نهي هما اتاخروا ليه كده انا خاېفه اوي 
نهي بتحاول تطمنها ..ماتخفيش باذن الله خيي
وقبل ماتكمل كلامها كان الباب اتفتح وخرج منه سليم علي سرير متحرك ونايم لا حول له ولاقوه ودماغه ملفوفه بشاش ابيض 
كلهم جريوا عليه بلهفه وخوف ودموع بس الممرضين اللي بيمشوا السرير بعدوهم عن طريقهم عشان يعرفوا يوصلوه للاوضه 
الدكتور مجدي خرج وراه وهو بيمسح حبات العرق اللي بتنزل علي وشه من المجهود اللي بذله مع سليم واللي دامت عمليته لاكتر من ساعتين ونص 
لين اللي راحت ناحيته بسرعه وهي قلقانه ومش بتبطل عياط نطقت بلهفه وخوف وكلام متقطع من خۏفها ..
دكتور مجدي طمني بالله عليك سليم كويس طب هو هيفوق امتي طب انتوا اتاخرتوا جوه ليه طب 
الدكتور مجدي بياخد نفسه وبيقاطعها ...ممكن تهدي يالين وانا هجاوبك واطمنك وياستي سليم باذن الله هيبقي كويس احنا اخدنا العينه عشان نحللها والنتيجه هتطلع بكره وهي اللي هتحدد كل حاجه وشويه وهيفوق مټخافيش 
وكمل كلامه لنهي وزينب اللي كانوا واقفين وراها بيسمعه كلامه پخوف ..
انتي يانهي جيتي واطمنتي علي لين زي ماقولتيلي ياريت تاخدي الحاجه زينب وتروحي لان مينفعش مع سليم غير مرافق واحد وانا موجود لو هي احتاجت حاجه هي زيك عندي بالضبط 
نهي برفض ..لا يابابا مينفعش اسيبها و..
لين اللي قاطعتها ..اسمعي كلام باباكي يانهي وخدي ماما وصليها لانها متقدرش لقاعده المستشفيات وانا هبقي اطمنكوا ياحبيبتي 
زينب..طب سبيني انا معاك يابنتي .
لين برفض ..لاياماما وبعدين الدكتور بيقول مينفعش غيري انا معاه بعد اذنك روحي مع نهي وانا هبقي اكلمكوا ..
اخير استسلموا لراي الدكتور ولين خاصه عشان ميكونش في خطړ علي سليم بسبب التجمع والنفس مشيوا بعد ما قالوا انهم هيكلموا يسالوا عليه كل شويه 
الدكتور راح علي مكتبه يرتاح شويه ولين راحت علي اوضه سليم وهي قلبها كان بيدق في كل خطوه بتخطيها 
قلبها بيوجعها مش عايزه تشوفه في الحاله دي متقدرش تسمع كلمه اه طالعه من بين شفايفه ساعتها هتحس كانها طالعه من قلبها هي 
وصلت للاوضه وحطت ايديها اللي بتترعش علي اوكره الباب وفتحته ..
شافت قدامها اللي خلي قلبها يبكي قبل عنيها
سليم نايم قدامها ومستسلم للۏجع اللي بيخرج من بين شفايفه بصوت ضعيف 
والسلوك والخراطيم موصوله في جسمه المكشوف قدامها 
وصلت قدامه وجابت كرسي وقعدت جنب سريره ومسكت ايديه تبوسها كتيير بحب ودموع وقالتله بضعف من بين شهقات عياطها المكتومه ...
عارف كل اه طالعه منك دلوقتي بتقتلني يارتني كنت مكانك ياريت كل لحظه ۏجع تحسها احس بيها قبلك ياسليم عمري ماكنت اتصور اني احبك كده عشان خاطري ارجعلي مش قادره اشوفك كده والله 
قالت كده واڼهارت من العياط خبت وشها في كف ايديده ودموعها كانت بتنزل علي ايديه 
بس سمعت صوت ضعيف مع منازعه ۏجع 
مكنتش اعرف انك بتحبيني اوي كده لو كنت عارف ان تعبي هيخليكي تقوليلي الكلام ده كنت اتمني اني اتعب من زمان 
لين بدموع فرح بعد ماسمعت صوته ...بعد الشړ عنك من اي تعب انت بس قوملي بالسلامه وانا مش هبطل اقولك كلام حلو 
سليم اللي ابتسم ليها بتعب وقالها ...قربي
قربت منه زي ماطلب منها بس عملت اللي فاجاه وفاجاها هي كمان 
قربت من وشه وباسته بكل حب وعشق ليه جوه قلبها 
بعدت وشها عنه وهي بتاخد نفسها ومش بصاله في عنيه من خجلها من اللي عملته ...
قالتله بخجل شديد ..انا انا انا بحبك اووي 
كانت هتبعد عنه بسرعه من كسوفها بس هو شدها ليه ومسك وشها وباس دماغها بحنيه وحب وقالها بضحك عشان يشاكسها وينسيها تعبه والمه ...يعني سايبه كل الوقت اللي كنت مرمي جنبك فيه ومش سامحالي امسك ايديك يامفتريه وجايالي وانا بمۏت كده والجراه تتطلع والله مانا مسامحك ياظالمه 
قالها بدرامه وزعل مصطنع 
لين اللي رفعت ايديه وباستها ودموعها نزلت تاني وهي بتقوله ...عارف لو فضلت اشكر ربنا عليك كل دقيقه ياسليم مش كفايه رغم وجعك والمك اللي بتحاول تداريهم عني بتحاول تضحكني عشان ماخفش حقيقي انت دعوه امي ليا ياسليم قالتها بحب وعشق ليه 
في مكان تاني كله شړ ونفوس حقوده ومريضه 
هناء پجنون وانفعال ....اقسم بالله ياسالم لو ماتصرفت في المصېبه دي لاوديك في داهيه ماهو انا مش هروح لوحدي 
سالم پخوف من الشيطانه اللي بتكلمه ...ياهناء هانم انا في ايدي ايه تاني اعمله كل اللي طلبتيه مني نفذته بالحرف اعمل ايه تاني 
هناء بجبروت وعصبيه..ليه يا خويا ان شا ءالله تكونش عملت حاجه ببلاش ده انت اخد علي قلبك 5 مليون جنيه لو قعدت تشتغل دكتور عمرك كله مش هتجيب نصهم 
واكملت بشيطانيه ..انت مش قولت انك شوفتهم في المستشفي بالصدفه وسالت وعرفت ان سليم بيعمل عمليه هناء يبقي خلاص انا مش عايزاه يطلع من المستشفي دي علي رجله فاهم يا سااالم ولا اقول تاني واظن دي شغلتك وتعرف تلعب براحتك من غير ماحد يشك ولا ايه يا دكتورنااا
سالم پخوف وتوتر ...فاهم فاهم ياهناء هانم 
هناء بجبروت ...ايوووه كده انا احبك وانت بتسمع الكلام وتنفذ وبس وكملت ..يلا اقفل عايزه اسمع اخبار حلوه وحلاوتك موجوده .
قفلت معاه وهي بتضحك پجنون وبتكلم نفسها بخبث ...ايووه كده مش بعد ده كله ويقوملي ولا كان حاجه حصلت مش رايح وشاددلي بنت الخدامه معاك ورايح تعمل العمليه من غير ماحد يعرف يبقي خلاص معنتش داخل البيت ده تاني كفايه عليك كده مۏت بقا ياسليم مووت قالتها پجنون 
وكملت بخباثه ..لا عاش ولا كان اللي ېهدد هناء يابن هند ..
البارت الثاني عشر 
في المستشفي في اوضه سليم بيكون نايم علي السرير ولين نايمه جنبه علي الكرسي وسانده دماغها علي ايديه المحطوطه علي السرير سمعته وهو بينازع بصوت ضعيف فقامت بلهفه تبص عليه وهو بيحاول يفتح عنيه بتعب 
سليم بۏجع بيحاول يداريه ..انا انا شكلي نمت من غير ماحس هو الدكتور ماقلش نتيجه العينه هتطلع امتي ..
لين بلهفه ..ارتاح ياسليم ونام براحتك لسه النتيجه هتطلع بعد ساعه متجهدش نفسك في الكلام ياحبيبي 
سليم بحب ليها ..انا كويس مټخافيش عليا انا عايزك انتي ترتاحي انتي صاحيه بدري ومعايا من الصبح 
لين مسكت ايديه اللي جنبها وباستها وقالت بحب 
لين ..انا مرتاحه طول ما انا جنبك متقلقش عليا
سليم ..ربنا يخليكي ليا 
الباب خبط قاطع كلامهم وكان الدكتور مجدي اللي دخل وعلامه الارتياح باينه علي وشه 
الدكتور مجدي بفرح ...حمد لله علي سلامتك يابطل الحمد لله نتيجه العينه طلعت بدري لاني كنت مستعجلها و الورم عندك طلع حميد واحنا شيلناه في العمليه فكل الموضوع شويه علاج تاخدهم بانتظام وبس وربنا يتمم شفاك علي خير باذن الله 
لين اللي من فرحتها جرت علي الدكتور ومسكت ايديه وكانت عايزه تبوسها بس بصه سليم ليها خوفتها وسابت ايد الدكتور بحرج شديد وقالتله وهي بتبعد عينيها عن سليم اللي كان كانه هياكلها 
لين بكسوف للدكتور ..انا اسفه يادكتور بس من فرحتي والله انت طمنتني اووي ربنا يخليك يارب 
الدكتور بابتسامه وحب ابوي ..ايه يابنتي انتي زي نهي عندي بالضبط وبعدين دي رحمه ربنا بيكوا 
وكمل بمشاكسه ...بس انتي شكلك بتحبيه اوي يلا ربنا يخليكوا لبعض اسيبكوا انا بقي 
ووجه كلامه لسليم ..انت لسه ضيف عندنا يومين لغايه ما اطمن عليك اكتر 
سليم ..ان شاء الله يادكتور ومتشكرا جدا لتعب حضرتك 
سابهم الدكتور ومشي وساب لين اللي بتبص لسليم پخوف وقلق 
سليم بامر ..قربي 
قربت منه وهي خاېفه بس متاكده انه مش هياذيها لانه بيحبها 
راحت وقفت جنبه ولقت اللي بيشدها من ودانها من ورا الطرحه 
لين بالم ..ايييه ياسليم انت كده بتوجعني هزعل والله منك 
سليم بعتاب ..مش تخلي بالك من تصرفاتك يامتهوره انتي كنتي هتبوسي ايد الراجل ينفع كده يعني 
لين بتبرير ..ياسليم ده زي بابا وبعدين انا مش قصدي انا فرحت بس عشانك 
بعد ايديه عن ودانها وطبطب عليها بحنيه وقالها 
حبيبه قلبي ده من غيرتي عليكي خلي بالك بعد كده ماشي 
لين بحب وطاعه ..حاضر ياحبيبي بس انت متزعلش مني ..
عدي عليهم يومين في المستشي كانت لين فيهم ونعم الزوجه والحبيبه والصاحبه كانت فعلا سند ليه في كل حاجه ماكنتش بتسيبه لحظه في اليومين دول كانت بتاكله وتشربه وتسهر حتي وهو نايم عشان بس عنيها متغبش عنه لحظه اكتر اللحظات اللي كانت صعبه عليها وهي بتساعده في تغير هدومه او دخوله الحمام بسبب خجلها منه بس ده اهون عليها من ان اي حد غيرها يساعده 
في اليوم اللي هيخرجوا من المستشفي فيه الصبح كانت لين محتاجه تروح البيت عشان تاخد شاور خاصه ان لسه مش هيروحوا اللي في الليل لما الدكتور يجي ويشوفه بنفسه 
الممرضه اديته العلاج في المحلول واكدت انه هينام لان العلاج شديد فلين اطمنت انه نام وراحت البيت بسرعه عشان تلحق ترجع قبل مايصحي 
بره الاوضه سالم بيراقب لين لما تخرج واده الممرضه الفلوس اللي اتفقوا عليها عشان تحط لسليم منوم في المحلول 
اطمن ان الدنيا فاضيه وهاديه عشان ينفذكلام الشيطانه هناء ويكسب فلوس فوق فلوسه اللي كلها حرام وبدم انسان برئ 
راح ناحيه الاوضه وفتحها براحه وبص لسليم اللي نايم لا حول له ولا قوه بس للاسف شيطانه غلبه ووجه انه يروح ناحيه انبوبه الاكسجين اللي خرطومها متوصل في الرئه وده لو شد الخرطوم هيسحب كل الاكسجين من الرئه وېموت سليم في وقتها وده طبعا المطلوب 
بس اراده ربنا كاتبه انه يعيش وقبل مايشد الخرطوم كانت زينب ام لين بتفتح الباب عشان تطمن علي سليم وشافت المنظر 
زينب پصدمه وصويت ..انت بتعمل اييييه يا راجل انت سييبه يخربيتك ھيموت الحقوني هيموتتتته 
سالم اللي جري عشان يهرب من خوفه ورعبه من صويتها اللي هيفضح جريمته 
بس وهو بيفتح الباب كان ممرضين وناس في المستشفي سمعوا صويتها واتلموا عليه مسكوه 
سالم پخوف وړعب وهو بيتهته ..ان ت وا م ش عار فين ا نا ميي ن ....انتوا مش عارفين انا مين 
دكتور من المستشفي بعصبيه ..لااحنا مش عايزين نعرف انت مين انت واحد مچرم وكنت هتقتل مريض من غير اي شفقه ولا رحمه 
واخدوه قبل مايتكلم وطلبوا البوليس اللي اجه قبض عليه علييه وعاملوه بمنتهي الاهانه والاحتقار اللي هو يستحقهم وبجداره 
لين اللي امها كلمتها وحكتلها عن اللي حصل واجت جري وهي ھتموت من رعبها علي سليم 
دخلت لقت امها والدكتور مجدي وسليم اللي كان صحي وعرف ان حد كان ناوي علي قټله 
بس ماهمهاش اي حد من اللي واقفين هي كانت شايفه سليم اللي كان هيروح منها وللابد ..
جرت عليه ومسكت وشه وهي بټعيط وباست كل حته في وشه پجنون وسرعه 
سليم اللي كان

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات