رواية أنصاف القدر بقلم سوما العربي(كاملة )
بطلى ظلم وافترى انا مطلقك من 3 سنين وهى كانت لسه على ذمة جوزها مالهاش دعوة بطلاقك انتى الى طفشتينى منك ومن عشرتك حكمت بغل لو مفكر انها ممكن تبصلك تبقى بتحلم يا معلم خليك كده احلم لحد ماتقع على جدور بكره ترجعلى بعد ما هى ترفضك وتقول لأ وحياة شعرى دى ولا يبقى على بقاء
ماجيت بخبة الأمل تلطم وتعدد جنبى احمر وجه رجب بضيق يقول عرفتى انتى اتطلقتى ليه يا حكمت اخلصى قولى كنتى جايه ليه حكمت ابدا ياخويا وانا هعوز من وشك ايه انا جايه لابنى يوسف يا يوسف أخذت تنادى عليه أن جاء من الداخل يقول ماما ! خير ايه اللي جابك حكمت ابدا يا ضنايا جايه أقولك انى سمعت من الاستاذ رشاد جارنا أن التقديم للكليات آخره النهاردة وبكره وانت ياحبة عينى بترجع كل يوم هلكان من الشغل عايزاك ټخطف رجلك نص ساعه تروح اى سايبر تقدم يوسف سايبر ايه ياما انتى قديمه اوى روحى انتى روحى انا هتصرف حكمت ماشى خلى بالك على روحك يا حبيبي لا إله إلا الله يوسف محمد رسول الله خلى وانتى ماشيه حكمت حاضر ياضنايا رجب مؤمنه اوى ياختى حكمت طول عمرى رحلت حكمت ووقف يوسف ينظر لوالده بغض شديد فمنذ ذلك اليوم وامام إصرار والده على مايفعله وهو غاضب منه لديه معه ذهب معه من أمامه وترك والده يتنهد بحزن لا احد يفهمه حتى الآن لا احد
يتجه إليها مرتين ثلاثه إلى أن جاء صوتها
ادخل فتح الباب ودلف للداخل وجدها متكوره على فراشها تخبئ وجهها فى الوساده تحدثت بوهن لو سمحتي يا كارما انا مش جعانه دلوقتي زى ماقولتلك اتغدوا انتو وانا هبقى اكل بعدين تقدم منها يرفعها له يقول بس انا مش كارما نظرت له بزهول مردده ابيه فى حاجةعامر بحنان مش عايزه تاكلى ليه نظرت له بحزن وقالت ببرود مش جعانه ماليش نفس عامر قاطعه هى تتحدث بمراره وۏجع أن مجموعى مش اد كده ولازم ادخل كليه قمه زى كل ولاد الخطيب مش كده يا ابيه هو مين اللي ادى لحضرتك الحق انك تقلل منى كده بأى صفه يعنى وهى كليه القمه الى هتخلينى بنى ادمهيعنى لو دخلت حقوق ولا آداب حتى معهد سنتين توظيف مهندسين احب اقولك انى انا الى هجبر الى هجبر الى باحترام واحترام انت ازاى كلام زى ده عادى كدهام الكل وانا ازاى اكتساكت كلامك ده ولا انا كنت مغيبه وف دنيا تانيه عامر مليكه انا مش مصدق انى بسمع الكلام ده منك انتى انتى امتى كده وامتى بقا تفكيرك كبير كده ده أنا الى مربيكى مليكه مش مصدق ايه انى كبرت ولا انى بنى ادمه وبحس ولا الأصعب انك مصدق ولا متخيل ان مليكه هتقولك لا على قرار اخدته فى حياتها بالضبط كان هذا جزء من
يؤمن ذلك بالخرج بدون التفوه بحرف وهى سقطت على الفراش خلفها طاولة في قاع الطعام يفكر حديثها صوتها الموجوع أيضا حديث كارم يقفز لعقله كل ثانية ينظر إلى مقعدها الفارغ وهو ينظر إلى موضعه من الجميع لكنه ينظر إلى صوت نادر ينظر إليه پغضب وحده وجده يسأل هى فين مليكه ماجتش تتغدا معانا ليه وجد حالة يرد پغضب غير مبرر يقول وانت مالك انت نادر فى ايه يا عامر ماتتكلم كويس البنت فين مشروض المفروض حد يناديها على الغدا عامر نادر لو سمحت مالكش علاقة بمليكه ولا اى حاجة تخصها نادر ليه يعني مش فاهم انا هطلع اناديها انا عشان تاكل عامر پغضب تطلع فين يا استاذ انت ده الى هو ازاى يعنى الصورة في تلك
اللحظه وقالت فى ايه يا عامر بتزعق لابن خالتك ليه الحق عليه انه واخد باله من البنت فى ذلك حديث خالته تقول احمم بقولك ايه يا عامر كنت عايزة اتكلم معاك فى موضوع كده قبل ما يرجع عاود الجلوس على كرسيه يحاول أن يهدأ وقال اه طبعا اتفضلى هدى هو يعني احمم فادى بيحب مليكه اقصد يعنى عايز يتجوزها اوى ضيق عينيه يقول بتسالى ليه هدى بصراحة كده انا واخده بالى أن نادر مشغول ومهتم اوى بمليكه وانا ماصدقت حد يعجبه ويبعد عن بنات برا دول وهو شكله معجب بيها
لا معجب ايه ده ابنى وانا عارفاه هو شكله بيحبها وانا قاطعها بعضب ېحرق كل أوردته بي ايه انتى مين قالك كدههدى باينه اوى ده من ساعة ماجه وهو دايما مشغول بيها ومش وراه غيرها اكلت امتى صحبت ولا رجعت من برا ولا لسه وقد حصل وانا فى شغلى م دارى بحاجه وانتى كنتى فين يا امى والفتى هانم فين من كل ده تمضغه تنطر له بوداعه كأنها تخبره وانا نالى بس يا خويا تحدث بينمات ناهد ايه يا عامر نادر ماتعداش حدود الأدب معاها ده غير مليكه بنت مؤدبه وكل حاجه قدامنا عامر مش عايز اسمع كلمة واحدة عن الموضوع ده ولازم اعرف ايه اللي بي حصل من ورا ضهرى وانا قاعد في شغلى بغضقته پغضب يتجه للدرج كى يصعد لها كارما ببلاهه هو ماله بيتكلم كده كأن مراته بټخونه مع حد إلا أنها تستعد للخروج بغض النظر عما إذا كانت تستعد للخروج منه إلا أن تستعد لها ورأيتها على