رواية عش العراب بقلم سعاد محمد(كاملة)
سلسبيل يديها عنها وعادت للخلف تنظر لها بتمعن...حقا ما رأته ليس كابوس بل واقع حدث بالفعلوهى من ستدفع ثمنه مع ذالك العنجهي قماح. تعجبت نهله من نظرات سلسبيل التى تغيرت بشده وقبل أن تحدثهانهضت سلسبيل من على فراشها وأخذت أحد إيسدالاتها وارتدتها فوق منامتها وخرجت سريعا بداخله لن يتم هذا الزواج وواحده فقط هى القادره على إيقاف هذا الزواج ستذهب لها الآن وبالتأكيد ستساعدها وتفعل لها ما تريد. نزلت سلسبيل ودخلت الى تلك الغرفه الخاصه بجدتها تلك المرأه التى هرمت من العمر لكن مازالت قوية الكلمه.... كلمتها سيف على رقاب إبنيها الرجال ونسائهم وايضا أولادهم كلهم عدا ذالك القاسى الذى يسير الجميع خلفه وتنفذ كلمته رغم أنه الولد الثانى لإبنها الأكبر. وجدت جدتها تجلس مغمضة العين بمقعدها العتيق ذو الطابع الأثرى القديم تمسك بيدها مسبحه تحرك يدها حباتها تسبح وتستغفر. للحظه فكرت سلسبيل أنها نائمه لكن تحدثت هدايه تعالى يا سلسبيل.. عاوزه أيه تنحنحت سلسبيل أكثر من مره تخشى الحديث كأن الشجاعة السابقه لديها إختفت . لكن قالت الجده جولى اللى چايه عشان تجوليه وبطلى نحنحه بلاش تضيع وجت عشيه دخلتك على قماح ولازم تچهزى علشانه. نزلت دمعه من عين سلسبيل وإنحنت أمام ساق جدتها تقول بإستجداء آحب على رچلك يا چدتى إنتى الوحيده اللى جادره توجفى چوازى الليله من قماح قماح معندوش حدا غالى يا چدتى وأنتى خابره إكده دى إتزوچ مرتين وهو لساته مكملش التلاتين سنه وأكتر چوازه فيهم يادوب عمرت معاه سنه ليه عتظلمونى إمعاه إنى ماليش ذنب أشيل..... تحدثت تلك الجحود التى دخلت وجهها ينظر بشړ قائله بوعيد كملى ليه وجفتى حديت تشيلى خطية أختك اللى حطت راسنا كلياتنا فى الوحل وبعدها مجدرتش تجول مين اللى فرطت فى شرفنا معاه وفضلت ټنتحر وټموت مش بس خاطيه لاه وكمان كافره. ردت سلسبيل بعنفوان أنا متأكده أختى لا خاطيه ولا كافره يا مرت عمى... وأنا مش بتحدت إمعاكى أنا بتحدت مع چدتى... بترچاكى يا چدتى بلاش تأخدونى بذنب غيرى وتچوزونى قماح. ردت زوجة عمها بشرر وإستفزاز قائله