جريمة العشق الممنوع
رواية العشق الممنوع بقلم نور زيزو كاملة
المثلم المعلقة على الحائط وهو يتواعد بأن ېتنقم من هذا الرجل ويضعه خلف القبضان بيديه تأفف بأختناق ليأتي شريف وقال..
لسه إيلين مفتكرتش حاجة!
هز يحيي رأسه بأختناق وقال..
لا أنا هروح مصحة الطب الشرعي....
____________________
كانت إيفا واقفة فى المطبخ وتنتظر أن تنتهى المياه من الغليان وتمسك فى يدها الهاتف تحدق به وتكتب فى خانة البحث كيف فتاة من رجل وبدأت تقرأ كل ما يظهر أمامها لكنها شعرت أن لا شيء ذو أهمية فكتبت من جديد كيف تجعل الفتاة رجل يغرم بها وبدأت تقرا وتسمع فيديوهات وغيرهم سكبت الماء فى كوب النسكافيه وخرجت تجلس على الأريكة وتركت الهاتف أمامها وغيرت على ال الموجود بذراعها حتى وصلت لها رسالة من ليزا تخبرها بأنها ارسلت لها بعض الملابس عن طريق شركة شحن حتى لا يشك بها يحيي...
إيلين.. إيلين
لم تجيب عليه ووجد البريد على أحد الطاولات فبحث بينهم ليرى نفس الظرف واخرجه وكانت صورة إيفا مجدظا بعد ان أخفت هى صورة إيلين من الوجود رن باب الشقة فأسرع ليفتح فوجد هالة طليقته ليرحب بها وادخلها لكن عقله يكاد يجن من التفكير أين ذهبت هذه الفتاة فسأل بتعجل..
اجابته هالة بنبرة غاضبة..
جاية أقولك أنك مبعتش مصاريف ابنك الشهر دا
تأفف يحيي بأختناق من هذه المرأة المادية وقال باقتضاب شديد..
ماشي هحولهم لك النهاردة حاجة تانية
دخلت إيفا من باب المنزل لترى هذه المراة تقف أمامه أمراة فى نهاية العشرينات بنفس عمرها تقريبا ترتدي فستان بكم طويل وتلف حجاب يظهر منه غرة شعرها أو يشبه نصف حجاب ليس بحجاب كامل وترتدي حذاء بكعب عالي لديها زوج من العيون البنية وشعرها الاسود الظاهر وبشرة متوسطة البياض تضع عليها مساحيق التجميل وتحمل حقيبة فى يدها صغيرة مربعة الشكل فور دخولها هرع يحيي نحوها ومسك يدها بقوة وهو يقول بعصبية شديدة دون ان يهتم لامر طليقته..
أتسعت عيني هالة بدهشة من رد فعله فور دخول هذه الفتاة بينما حدقت إيفا بها فى صمت ولا تهتم لحديث يحيي فصاح بيها پغضب مرة اخري..
كنتي فين مبتسمعيش الكلام ليه
كادت إيفا أن تجيبه عندما نظرت له لكن قطعها صوت هالة تقول..
مش كدة يا يحيي براحة مش وأنا واقفة
نظرت إيفا لها بأختناق وهى تكاد تفقد أعصابها من برود واستفزاز هذه الفتاة وهى حتى الأن لا تعلم من هي تأفف يحيي وهو يستدير لها بوجه عابس يقول..
اشارت برأسها على إيفا بأشمئزاز وقالت..
سؤال صغيرة مين دى
كاد أن يتحدث پغضب قاټل لتسرع إيفا وتسبقه فى الحديث عندما قالت..
خطيبته
قالتها إيفا وهى تتباطيء ذراعه بدلال مصطنع لتشتاط هالة ڠضبا وهى تنظر ل يحيي وهو اصابه حالة من الذهول مثلها تماما فنظر لإيفا بدهشة فتبسمت فى وجهه لأول مرة يري بسمة على هذا الوجه الملاكي ليشعر بقشعريرة فى جسده وهو ينظر لها فى صمت هتفت إيفا بهدوء قائلة..
وأنا قولت مفيش خروج
قالها يحيي بأختناق فقالت إيفا..
دا يعنى النقاش معاك مفيش ناخد وندي مع بعض أنت قافش على طول
هتفت هالة بنبرة غليظة تشتاط ڠضبا..
معلش يا حنينة بكرة تتعودي على عصبيته اصلا حمش
شعر يحيي پاختناق واحراج من حديث طليقته عنه أمام هذه الفتاة ليقول متعمد غيظ زوجته..
أنت عنيدة وبتتخانقي مش بتتناقشي وأنا بالطريقة دى مش هكمل نقاش معاك فى حاجة
أجابته إيفا بانفعال وهى تقف أمامه غاضبة وتشتعل من الداخل قائلة..
هو للأسف مش بمزاجك ما دام فتحت النقاش يبقي لازم نوصل لحل وحد فينا يكسب ويقنع التاني برأيه
تعجب لحديثها فصمت يحيي وهو يرمقها بنظراته ثم قال بنبرة هادئة رغم جديتها..
هو النقاش فى حاجة لعبة عندك حد يكسب وحد يخسر
صاحت بوجهه وهى تلوح بيديها فى الهواء مصرة على قرارها تقول..
اه أيه رأيك بقى!
عينيها الزرقاء حاقدتين به بشراسة وڠضب وحاجبيها تعقدهما بحدة والڠضب والانفعال تمكنا من ملامح وجهها البريء وصوت صرير اسنانها من الجز يخترق اذنيه اعتاد يحيي على رؤيتها هادئة بنسمة هواء لطيفة فى الصباح الباكر تداعب يومه وكصفاء السماء فى وقت الصيف بدون غيوم أو سحاب تأملها بعينيه فى صمت ليقول بنبرة اكثر هدوءا ولطف..
خلاص أعتبرينى أنا الخسران
رفعت حاجبيها وأتسعت عينيها على مصراعيها وهو فجأة بدون سابق انذار غير نبرته وقراره من الدفاع أمام هجومها إلي لين ولطف قالت إيفا بدهشة أصابتها من لطفه المفاجيء..
بالسهولة دى
تبسم يحيي بينما عينيه متعلقة بعيني الزرقاء ثم قال بنبرة دافئة وناعمة..
وايه المشكلة لما أخسر نقاش وأكسب بسمة منك....
لم تتحمل هالة هذا النقاش فخرجت من الشركة وهى تدفع إيفا من كتفها بغيظ فتكز بأسنانها ونظرت للخلف وهى تترك يد يحيي وتفكر فى طريقة بها هذه المراة الغليظة فقطع شرودها صوته يقول..
أنا مقصدتش حاجة ومش بعاكسك والله
ضحكت إيفا بسخرية ودلفت للداخل فتذكر الظرف ذهب خلفها وقال..
إيلين
أغمضت عينيها پغضب شديد عندما سمعته يناديها باسم امراة أخري وتأففت بضيق لتقول..
خير
استدارت له بوجه عابس ليقول بجدية..
ممكن متخرجيش تاني بليز أنا خاېف عليكي وعاوز أحميكي لحد ما اقبض على المچرم دا
اجابته إيفا بنبرة غليظة قوية تقول..
لا هخرج أنا معرفش أكون محپوسة كدة
أعطاها الصور بتوتر نظرت إيفا للصور وشعرت بربكة قوية واسمها مكتوب على صورتها اصابها الخۏف من أن يكون يحيي فهم ما يلمح له هذا الغامض وأن هذه الصورة هى ملاك المۏت فى هذه الصورة حقيقة وليس ټهديد شعرت إيفا بيده تربت على كتفها فرفعت نظرها له ليهتف يحيي بنبرة هادئة لطيفة..
مټخافيش أنا معاكي وهحميكي والله وأوعدك أنى هقبض على المچرم دا قبل ما يفكر ېأذيكى
صمتت إيفا وهى تنظر فى عينيه دون أن تتفوه بكلمة واحدة ليقول يحيي بنبرة هادئة..
أطمني
تنحنحت إيفا باحراج وقالت..
أنا جعانة
ضحك يحيي عليها فتبسمت إيفا بهدوء تام مجرد بسمة خفيفة....
____________________
نظر الرجل حوله پخوف شديد ثم اخرج من جيبه فلاشة وأعطاها ل جاك ليأخذها جاك ويعطيه ظرف به بعض الأموال ثم رحل بسيارته وذهب للفندق ووجد ليزا تقف مع المهندسين والأستقبال لتسكنهم الغرف فصعد إلى الطابق الأخير ووضع الفلاشة فى اللاب ليرى وجه الرجل وهو يصعد سيارته بعد أن هرب من المستشفي وقت هجومه عليها فتبسم جاك بانتصار ليقول..
لقد حصلت عليك
___________________
جلست إيفا فى غرفتها ليلا وهى تتحدث فى الهاتف مع جاك وقالت..
يعنى عرفت هو مين
أجابها جاك بنبرة هادئة يقول..
سوف أتصل بأحد فى الشركة ليحصل على المعلومات الكافية وأيضا وصل فريق المهندسين اليوم وسيبدأون العمل من الغد
تنهدت إيفا بنبرة قلق وهي تنظر فى الغرفة فى الفراغ تفكر ثم قالت..
خليهم يبدوأ فى تصميم الغرفة السرية أولا الشغل لازم يرجع وخلي ليزا تستقبل المهمات فى مصر
تعجب جاك من حديثها وهو يقف فى التراس فى الطابق الأخير فنظر للخلف على ليزا وهى جالسة فى الداخل ثم همهم بخفوت يقول..
فى مصر!
أجابته إيفا بغرور وهى تقف من مكانها قائلة..
اه تفتكر مصاريف الملاجيء وتعليم العيال وعلاج المړضي كل دا مين اللى هيدفعه لازم
أومأ لها بنعم ثم أغلق الخط جلست إيفا على الوهى تفكر كيف من يحيي وتحتل كيانه ليفتح لها قلبه ويخبرها بكل شيء متعلق بالقضية وما ينوي فعله! جلست تشاهد الدراما لأول مرة درامات مختلفة كثيرة لساعات طويلة من النوع الرومانسية وتحفر بداخلها كل شيء وكل موقف تراه لتنفذه على هذا الرجل تنهدت بهدوء وفتحت الدولاب قليلا لتبحث عن شيء ترتديه لكنها لم تحضر الكثير من الملابس فأختارت سوي تيشرت أسود وكأنها من ملوك اللون الأسود وشورت قصير جينز خرجت تبحث عن يحيي فى الشقة لكنها لم تجده أبدا فشعرت بخذلان وجلست على الأريكة تنتظره وهى تنظر فى ساعة يدها وكانت الحادية عشر...
فتح باب الشقة ودخل يحيي وكانت الساعة الثانية عشر ونصف ويحمل فى يده أكياس كثيرا راي التلفاز مفتوح فنظر على الأريكة وكانت إيفا نائمة على الوتمسك فى يدها الريموت الألكتروني دخل المطبخ ووضع الأكياس على طاولة المطبخ ثم خرج ل وهو يناديها..
إيلين.. إيلين
كانت إيفا تقف فى بئر مظلم وأحد يقف فى الخفي بطعنات كثيرة فى جسدها بقوة وهى تصرخ پألم نظر يحيي لها وهى تنتفض أثناء نومها وتتعرق بغزارة ليمسك يحيي يدها بلطف ويقول..
أنا جنبك
تشبثت بيده بقوة وضعف وكأنها تستنجد به وتتعلق بطوق نجاتها جلس يحيي بجوارها على الأريكة وشفق على حال هذه الفتاة وبدأ يمسح على رأسها بلطف وحنان شرد فى ملامحها الهادئة وتبسم بخفة عندما تذكرها وهى تواجه طليقته وتخبرها بأنها خطيبته
تمتم بنبرة هادئة وهو ينظر بوجهها..
أنت طلعتي ليا منين وناوية على أيه
_________________
فندق بوبلار
ضغطت ليزا على زر الطباعة وأنهت الأيميل سرعا پذعر شديد وانتظرت حتى خرجت الورقة من الطباعة وأخذتها وخرجت من غرفة الأجهزة الالكترونية والكمبيوتر لتركض ليزا للأسفل على الدرج بهلع والخۏف يحتل كيانها وهى تصرخ بقوة تناديه..
جاك.. جاك
أشار جاك للرجال الحراس الواقفين أمامه بعد ان اعطاهم التعليمات ثم أستدار لها بقلق وهو يقول..
ماذا
اجابته ليزا وهى تمد يدها
له بالورقة وتقول..
لقد وصل ميل جديد لكنه من أحد ضحاېا ملاك المۏت هذا الميل من السويسي رجل السياسة.....
يتبع........
أتسعت عيني إيفا بذهول تام وهى تقف أمامه تحدق به بكلا عينيها دون ان ترجف لها عين پصدمة تام