الخميس 28 نوفمبر 2024

كاملة

رواية إنتقام من نوع خاص بقلم أمل صالح(كاملة)

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

خصوصا إن أثار الخبطة مكنتش قوية في باقي جسمها زي راسها شد حيلك.
ضغط حسام على التلفون في إيده وهو بيرجع مكانه من تاني وطى راسه ومسكها بإيده وفضل باصص للأرض شوية رفعها وبص حواليه مكنش حد معاه ولا حتى اقرب الناس ليه ببساطة .. كان لوحده..
طلع تلفونه ورن على باباه وقال وهو بيبص ل اللاشيء قصاده أنت فين.
أمك عملت اي.!
إبتسم بتريقة وعينه بتدمع بجد.! امي عاملة اي.! أمي بح خلاص.
اخدتوها على مستشفى إي!
مش مهم تعرف أنا هتكفل بكل حاجة وبعدها ياريت أشوفك......
سكت للحظة ورجع كمل بۏجع يا بابا.
قفل معاه وقام بصعوبة عشان يشوف المفروض يعمل إجراءات اي بالنسبة ليها تلفونه رن وكان أبو شروق رد عليه ولسة متكلمش سمعه بيقول جهزت الورق.
اخد نفسه وهو بيرد بنبرة عادية عكس دموعه اللي نازلة على خده أنا ...... أنا حقيقي آسف أنا أمي ماټت ف
ممكن تديني مهلة لفترة أسبوع..!
سمع صمت من الناحية التانية وكان الصمت دا صدمة رمزي أبو شروق زفر حسام وهو بيكمل في صعوبة لكتم شهقاته بعتذر جدا .. بعتذر عن كل حاجة.
قفل علطول وهو بيكمل طريقه وبكف إيده بيمسح دموعه مش زعلان على مۏت أمه بقدر ما هو زعلان على سبب تصرفاتها..
كانت بس عايزة إهتمام..! شوية اهتمام مش أكتر..! واهي ماټت من

غير ما تاخد اللي نفسها فيه..
عند رمزي نادي لشروق وقالها ومكنتش صډمتها أقل من صډمتها سألها بغموض وهو بيركز على وشها هتعملي اي.!
استنى ردها بترقب هتوافق ولا هترفض م هو دا اللي هيحدد اللي جاي...
آسف على التأخير .
رمزي نادي لشروق وقالها اللي حصل لناهد ومكنتش صډمتها أقل من صډمته سألها بغموض وهو بيركز على ملامح وشها هتعملي اي.!
استنى ردها بترقب هتوافق ولا هترفض م هو دا اللي هيحدد اللي جاي...
وأخيرا ردت شروق وهي بتحط إيدها على قلبها أنا .. أنا مش حاسة بزعل عليها ولا على حسام..!!
كملت وهي بترفع راسها پصدمة وعينها دمعت بتلقائية أنا بقيت وحشة للدرجة.!!!
قعد جنبها وطبطب على ضهرها وقال وهو مبتسم أنت مش وحشة أبدا يا حبيبتي ناهد ملهاش ذكرى حلوة معاك وعمر ما كان في حب منك ليها ف طبيعي الخبر يبقى عادي بالنسبة ليك..
لأ يا بابا لأ على الاقل أحس بشوية زعل لكن...
سكتت للحظات ورجعت رفعت راسها وهي بتقول بإستغراب هو أنا قلبي واجعني لي.!
ضحك ضحكة خفيفة عشان أنت بنتي صاحبة أطيب قلب وۏجع قلبك دا دليل على إنك زعلانة عشانها بس لسة عايز رد لسؤالي..
لفت وشها للجنب التاني مش عايزة اروحله..
هز راسه وهو بيربت على رجلها براحتك بس حسام ملوش ذنب في حاجات كتير هوضحهالك لما أرجع لازم اروح دلوقتي..
عند حسام رن على أخته وعرفها پوفاة ناهد ومن بعدها كانوا أهلها في المستشفى أمها أبوها قرايبها وناس اول مرة يشوفهم.!!
إبتسم بتريقة وهو بيقول في نفسه كانوا فين الناس دي لما كانت هي عايشة.! افتكروها بس دلوقتي..! غريبة الناس فعلا.!
وقف قصاد سته وقال بعصبية مقدرش يسيطر عليها كنت فين.!!
مسحت عينها وهي مش فاهمة قصده وهو صوته على كنت فين من سنين فاتت..! كنت فين وأمي عايشة في مدينة لوحدها.! لي مفكرتيش تيجي تسألي عليها قبل كدا.!
قعد على الكرسي وعيط بحړقة وهو بيغطي وشه كنتوا فين كلكم وهي محتاجة أي إهتمام.!!
قعد على الكرسي وعيط بحړقة وهو بيغطي وشه كنتوا فين كلكم وهي محتاجة أي إهتمام.!!
مسح عينه بقوة غريبة وبعدها قام وقف قصاد جده وجدته وقال بجمود أنا عايز أتكلم معاكم..
بس للباقي وقال وهو بيضغظ على كل كلمة لوحدنا.
مشى والاتنين بصوا البعض وبعدين لحقوه وقفوا ال قدام المستشفى وحسام قال عايز جواب على سؤالي أنا كنت بسمع عنكم بس يا جدي ويا جدتي.!
كان بيتكلم بتريقة حط جده إيده على كتفه وقال بهدوء بص يابني إحنا عندنا في البلد عايزين رجالة يشيلوا من بعدنا إنما البنات ملهمش لازمة.!
وقبل ما يكلم كلامه شد حسام إيده اللي على كتفه وهو بيقول علطول يا جدو من غير بدايات.
بص جده لمراته جدته وهو بياخد نفسه ورجع بص لحسام وقال أنا قعدت ناهد من التعليم بعد ساتة إبتدائي جوزتها بعدها ب 3 سنين ومن حوالي خمس أو ست سنين جتلنا البلد بعد م ...
عيطت جدته وهي بتكمل بعد ما الناس فكروا إنها ماټت جوزها ومشاها من البلد مع أبوك وحلف م هي داخلة البيت تاني لما عرف إنها عايزة تتطلق..
بصت لحسام كان بيستعر منها عشان بنت منه لله مش مسمحاه ليوم الدين.
إبتسم حسام بتريقة وهو بيسأل كانت عايزة تتطلق لي..! ولي بعد العمر دا..!
رد جده بإنفعال عشان أبوك كان بيجي البيت قليل.! هبلة مين دي اللي عايزة تخرب بيتها عشان جوزها الشقيان والتعبان عشان يأكلها.!!
زعق حسام أنت خربت حياتها
خربت طفولتها خربت نفسيتها وجاي تقول بيتها..! م يتحرق البيت باللي فيه بما فيهم أبويا...
سكت وهو بيكمل بصوت واطي بس مكنش يحصل ليها كدا.! مكنتش ټموت كدا.!!
بصلهم وقال قبل ما يدخل حسبي الله ونعم الوكيل وبس..
إجراءات الډفن خلصت خلال يومين يومين ولحد دلوقتي مظهرش سعد كان محتاج حسام يعرف منه حاجات تانية غير اللي عرفها...
كان ساند على عربيته قدام سور البحر في وقت

غروب الشمس رن على سعد وطلب منه يجي على المكان اللي هو فيه...
وصل سعد بعدها بحاولي نص ساعة ووقف قصاده حسام إبتسم بسخرية وهو بيشاور بصوابعه هاي! إزيك يا بابا.! أخبارك وأخبار إبنك ومراتك اي.!
رفع سعد وشه وقال بحدة إبني دا يبقى اخوك يا حسام وليه إسم لما تتكلم عنه تقوله ماشي!
رفع حسام حاجبه وقال ببرود لأ مش ماشي إي هحبه ڠصب عني.! بعدين أنا لا فارق معايا إبنك ولا مراتك...
سكت للحظة ورجع كمل وهو بيبتسم ببرود ولا أنت ذات نفسك والله! أنا جايبك عشان اعرف أجوبة للأسئلة اللي في دماغي أولهم لي اتجوزت عليها.!
اخد سعد نفسه وقال أمك مخلفتش بعدك يا حسام وعرفت إنها عندها مشاكل في الرحم..
فين المشكلة.!
هي دي مشكلة.! أنا من حقي أبقى أب مرة واتنين وعشرة كمان.
ضحك حسام بصوت عالي لحوالي دقيقة قبل ما يقول ولسة على ملامحه آثار الضحك الساخر كنت سوري يعني ربيني الأول بعدين مش مكفيك أنا ونجوى اخته.!
مردش عليه سعد وحسام كمل وهو بيلف وشه الجنب التاني بتريقة لأ بجد ماشاء الله مبدأ حق ير.!
بص سعد الجنب المعاكس للي حسام بيبصله عايز تعرف إي تاني .!
لي مكنتش بتزورها.! كنت فين ال سنين اللي فاتوا من عمرها.! شغل فعلا ولا مراتك وابنك.!
مردش سعد ف فهم حسام على طول محسش حسام بنفسه الا وهو بيمسكه من هدومه وبيزعق فيه إزاي تيجي عليها بالشكل دا.! إحنا كنا فين من حساباتك ياللي اسمك ابويا.! وصلتها لشكل بشع أنت إزاي كدا..!!
شال سعد إيده من عليه ورد بزعيق هو كمان وأنا كنت هعمل إي بواحدة مبتخلفش.!
زاد جنون حسام وهو بيسمع كلامه خبط العربية بإيده وهو بيرد عليه
وأنا..! بلاش هي أنا! انا مش إبنك برضو.!
لف بصله طب منظرك حتى قصاد الناس اليومين اللي فاتوا.! مهنش عليك تحضر اي حاجة.! طب .. طب مفتكرتش ليها أي حاجة حلوة حتى.!!
إنتقام_من_نوع_خاص
طب منظرك حتى قصاد الناس اليومين اللي فاتوا.! مهنش عليك تحضر اي حاجة.! طب .. طب مفتكرتش ليها أي حاجة حلوة حتى.!!
مردش عليه سعد ف شاور حسام للطريق وهو بيقول بعصبية امشي.
زعق بصوت عالي وهو بيضرب العربية بكفه تاني امشي...
سابه سعد بالفعل ومشى من غير أي اعتذارات من غير ما يواسيه من غير أي حاجة .. مشى وبس..!
وعلى ما وقف سعد تاكسي ومشى كان حسام بيركب عربيته وبيبص للطريق قدامه بعد ما عزم على إنه يلحقه وبالفعل شغل العربية ومشى ورا التاكسي..
وقف التاكسي في مكان كله مباني عالية وعمارات مليانة بيوت نزل منه سعد وبعدها مشى التاكسي وحسام ركن عربيته واستنى لما سعد طلع وطلع وراه..
كان ماشي براحة عشان ميحسش ولما سمع صوت الباب بيتقفل وقف قصاده وهو مش عارف يعمل إي لف وكان هيمشي لكن سمع صوت الباب بتفتح فلف براحة..
صدمة كبيرة حس بيها وهو شايف أبوه شايل ولد حوالي 7 أو 8 سنين جسمه كله سايب عينه مفتوحة وطالعة لفوق و بقه مفتوح معاق.! أخوه من الأب طلع معاق.!
وقف سعد قصاده وإبتسم بۏجع وهو بيبص لإبنه على إيده عرفت أنا كنت بارد لي.! ربنا جزاني من 8 سنين بعد ما فكرت اتجوز من وراكم..
بص وراه لصفية اللي قفلت الباب يلا يا صفية عشان نلحق دكتوره..
مشوا وسابوه واقف پصدمة مكانه مش قادر يصدق اللي شافه نزل ركب عربيته ورجع مكان ما كان قصاد البحر وفي عقله كان مقرر إن مبقاش غير شروق مبقاش غيرها وتتحط النهاية...
إنتقام_من_نوع_خاص
أمل_صالح

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات