السبت 30 نوفمبر 2024

كاملة

رواية إنتقام من نوع خاص بقلم أمل صالح(كاملة)

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت بتقولي إي..!!
دي فرصتي عشان أمسك عليها حاجة أنا زهقت من اللي بيحصل فيا يا شهد..!!
من ستر مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة حرام عليك يا شروق.
وهي حلال اللي بتعمله فيا..!! حلال اللي بيحصل فيا من ساعة ما اتجوزت..!! أنا مش هتراجع عن فرصة دي دي وبعدين أنا مش ھفضحها أنا عايزاها تعرف إني عارفة عشان تلم نفسها معايا.

أنا حذرتك ومليش دعوة باللي هتعمليه.
أنا عملت خلاص.
تقصدي إي يا شروق..!
أنا عرفتها إني عارفة....
..... من 3 شهور .....
بدأ الموضوع واحنا بنشتري جهاز بيتي أنا وماما وخطيبي حسام وأمه وقفنا في محل أدوات منزلية وبدأنا ندور على آخر حاجة في الجهاز التلاجة.
الأسعار كانت غالية بشكل كبير ف كنت حريصة شوية بما إنها آخر حاجة اخترت تلاجة ما بس اتفاجأت باعتراضها دا..! دا مش مقامنا يا حبيبتي بعدين م تصرفي من الفلوس اللي على قلبكم دي..!
بصيت لحسام پصدمة من كلامها مش أول مرة تتكلم كدا بس في موقف مشابه للموقف دا لما كان هو اللي بيجهز العفش واعترضت على حاجة زعقت وقالت إن كل واحد على قده وبتاع..
بصلها خلاص يا ماما دي آخر حاجة في الجهاز كله وفي فلوس كتير صرفوها على باقي الجهاز.
لوت شفايفها وهي بتبص الناحية التانية اللي تشوفه ست الحسن ياخويا.
ومواقف كتير من دا وفي يوم تاني كنا بنتغدي أنا وهو في مطعم بعد كتب الكتاب بفترة يعني بعد ما خلاص بقى جوزي ومفهمني إن الشقة خلصت إتفاجأت بيه بيقولي..
إحنا هنعيش مع أمي في بيتها.
اټصدمت من كلامه ولقيت نفسي بزعق نعم.!! أنت اتهبلت يا حسام.!! الشقة اللي بنجهز فيها من 3 سنين دي فين.!!
مسك ايدي وقال بصوت هادي يا شروق يا حبيبتي اهدي والله حصل ظرف اضطريت فيه أبيع الشقة وبدل ما نوقف الجواز أهو نعيش مع أمي.!!
إي السهولة اللي بتتكلم بيها دي.!! دا تعب وشقى عمر..!!
ولأني كنت ساذجة عرف يضحك عليا ويقنعني أوافق بل وكمان اقنعت اهلي بدا.!! هه مش بقولكم ساذجة..
اتجوزنا ومن غير اي مشاكل لمدة أسبوع هي في بيتها تحت واحنا في بيتها برضو بس اللي فوق لحد في يوم جمعة كان هو نايم وأنا في المطبخ اتفاجأت بصوت ورايا بيقول بقولك يا شروق.
اټخضيت واللي في أيدي وقع مني وأنا بلف طنط..!!
مالك يختي شوفني بعبع.!!
أنت .. أنت ډخلتي إزاي..!
ردت عليا بكل بج احة إي اللي إزاي.! بيتي وبيت ابني يعني معايا نسخة من المفتاح يا حبيبتي.
سكتت وعديت بس سكوتي خلاها تعمل اكتر من كدا الاقي مرة أخته طالعة بنفس المفتاح تاخد حاجة الاقي حاجتي تنقص هدومي مرة أكل من التلاجة وهكذا.
لحد ما في يوم اكتشفت إنها عايزة تعمل اللي كانت عايزة تعمله قبل ما نتجوز..!! سمعتهم الاتنين وهما بيتكلموا وبيتفقوا عليه......
سمعتهم الاتنين وهما بيتكلموا...
سيبيني بس يا ماما اظبط اموري عشان اعرف اقسم وقتي بين علا و شروق.
اوعا بس تتكلم قصادها بحاجة .. ولا تفتح موضوع الشقة اللي أنت مفهمها إنك بعتها دي لأحسن نروح كلنا في داهية.
لأ لأ مټخافيش دانا حسام يعني.!
من صدمتي حسيت برجلي ثابتة مكانها ومش عارفة أحركها بيتفقوا على جوازه من بنت خالته اللي فهمني إنه نساها وإن أمه خلاص مبقتش حاطة الموضوع في دماغها مبقتش عارفة اسكت ولا اعرفه إني سمعت ولا اعمل اي بالظبط.
بصعوبة طلعت الشقة تاني وأنا لا طيقاه ولا طايقاها بفكر في الشقة اللي تعبت فيها أنا وهو وفي الآخر بكل سذاجة صدقت إنه باعها.
بفكر في أمه اللي معيشاني في غم بقالي شهرين من ساعة جوازي بفكر إزاي اخد حقي منهم وهخده فعلا بس كله على الهادي.
وفي يوم تاني من الأيام السودا اللي أنا عايشاها كنت قاعدة ماسكة تلفوني لما لقيتها داخلة البيت عندي كالعادة بالمفتاح اللي معاها.
مبقتش اتفاجئ هه منا أصلي اتعودت.
اټصدمت لما لقيتها راحت وقفت قصاد مستحضرات التجميل بتاعتي وشالت منها حاجات كتير معرفتش اعترض معرفتش اعمل اي حاجة.!!!
نزلت وأنا نزلت وراها م هو لي هتاخد حاجة زي دي وهي في سنها
دا..!
دخلت براحة البيت وسمعت صوتها في الأوضة وهي قاعدة قصاد المراية بتحط من اللي خدته وبتتكلم

في التلفون وهي بتضحك بصوت مش العادي بتاعها دا الأحمر طلع حلو أوي.....!!!
أنا عرفت كل حاجة
بلعت ريقها كل حاجة إي بالظبط..! وشدتيني كدا لي!
رفعت الفون قصاده إنك پتخوني حمايا يا طنط وأدى دليلي.
مدت إيدها عشان تاخد الفون ورفعته بسرعة وأنا برفع حاجبي لفوق وببتسم ببرود تؤ تؤ الوقت دا وقتي يا حبيبتي تعرفي أنا هعمل فيك إي..!!
بلعت ريقها وهي مش قادرة تتكلم من صډمتها قلبها اللي دقاتها ذادت بشكل مرعب لدرجة حست إنه هيخرج من مكانه وكل دا أثره بان على وشها ورعشة جسمها.
قربت منها لدرجة مفيش فاصل بينهم وقالت بنبرة قوية نبرة مظلوم الدنيا مرحمتوش هعمل اللي مش هتتخيليه..
بعدت عنها ورفعت التلفون في وشها وابقي اتكلمي ساعتها.
قعدت على الكرسي وحطت رجل على رجل وهي لسة واقفة زي ما هي دلوقتي بقى وقت الإتفاق اقعدي يا حماتي يا حبيبتي عشان الإتفاق يبقى على أصوله بس.
فضلت واقفة وأنا رفعت كتفي وقلت ببرود براحتك المهم بقى يا ستي....
كملت وأنا برفع حاجبي متعمدة إني اهددها إنها تعترض على كلامي بيتي الي أنت والدلدول إبنك ضحكتوا عليا فيه مفتاحه يجيلي...
كملت وأنا بضغط على كل حرف حالا..
أخيرا اتكلمت وهي بتقول بقوة مزيفة أنت .. أنت إزاي تجروئي تعملي كدا..!! أنا .. أنا هوديك في داهية..
لأ لأ عندك الداهية دي أنت اللي هتروحيها..
شهقت پصدمة مزيفة وأنا بكمل أنا إزاي مقولتش ليك إني ممكن انزل الشات دا وتطلعي تريند..!
إبتسمت ببرود وكملت وبدل ما ابقى انا بس اللي شوفته يبقى العالم كله..!!
ورغم ضعفي وإني أضعف من إني اعمل حركة زي ذي إلا إني حبيت اشوف ضعفها واذلها واوريها على الاقل جزء من اللي أنا شوفته...
سمعنا باب البيت بيتفتح وبصعوبة قاومت الرعشة اللي حسيت بيها من خۏفي من حسام رغم إني كل حاجة معايا أنا وضدها...
لكن مقاومتش خۏفي لما لقيتها فتحت الباب وخرجت منه بسرعة وهي بتجري عليه....
مقاومتش خۏفي لما لقيت حماتي فتحت الباب وخرجت منه بسرعة وهي بتجري على حسام جوزي...
اټرعبت من فكرة إنها ممكن تقوله الكلام اللي دار بينا في الأوضة لدرجة فضلت قاعدة مكاني مستنية إنه يجي ويزعقلي...
سمعت صوتها وهي بتزعقله فوقفت بصعوبة اسمع بتقوله إي بقولك هات المفتاح يا حسام..!!
سمعته بيرد عليها بصوت واطي بتقولي إي يا ماما.!! بعدين إي جد.!
أنت سامع أنا بقول اي..! هات يلا النسخة اللي معاك.
اتنهد وهو بيطلع المفتاح من جيبه وبيدهولها ولقيتها جاية على الأوضة فقعدت تاني بنفس الكبرياء بعد ما اكتشفت هي هتعمل إي.
وقفت قصاد دولابها ولقيته داخل وراها وهو ميعرفش إني جوة م تفهميني في إي يا....
قطع كلامه لما شافني فقولت وأنا بمثل الاستغراب معرفش طنط ندتني لي وطلبت مني اقعد هنا.!!
بص لمامته اوي لكن هي كانت مشغولة وهي بتطلع

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات