كاملة
رواية تاج بقلم هدى زايد(كاملة)
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الأول
تاج محمد الأسيوطي
عندها 25سنه حاصله على بكالوريوس تجارة
البنت دي فى مستشفى المجانين
المطلوب منكم حمايتها
هذه كانت عبارة اللواء محمد الشرقاوي
كان يقف امام شاشه التلفاز الكبيرة وبيده قلم يشير به على صورتها
كان الجميع فى حاله ذهول ودهشه
هتف جسار بتعجب
البنت دي بنت اهم راجل اعمال وهو طلب مننا حمايتها
لان فى اعمال مشبوهه داخل المستشفى
البنت دي فى ناس كتير حاولت ټخطفها والسبب باباها
ساعدنا فى اهم عمليه
نظر اليه ثم هتف بصوت مرتفع
ظافر البنت دي مهمتك انت
انا ازاي
إنتوا هتتدخلوا المستشفى بس مش إنكم رجال شرطه لا هتدخلوا إنكم مرضى طبعا ظافر هيكون مراقب البنت كويس
فرغ من امراللواء حرك راسه ببلاهه ليستوعب ما يحدث
صاح بصوت مرتفع قائلا بأمر
أظن كلامي واضح ياظافر
تمام يافندم
مرت الساعات لايعلم احد كيف مرت
ودخل ظافر المشفى بعد التسهيل له وعدم عرضه على أطباء المشفى
وجدها جالسه على المنضدة تلهو بدميتها
وقف أمامها لايعرف من اين يبدأ ولا كيف
ماان سمع خطوات احدهم عاد الى مقعده مره اخرى
وقفت من فوق مقعدها الذي جلست عليه منذ الصباح الباكر
ألقت بوجهه دميتها قائله بتذمر طفولي
هى طنط قالت متلعبش معايا صح
لا انا بس خفت تضايقي مني
اشارت بيدها الى كوب العصير قائله بسعاده
اه عايزة
اممممم
اتفضلي
جذبته منه بسعاده ثم وضعت على لتشربه مره واحدة ثم وضعته على المنضدة وهى ترفع يدها قائله بانتصار
انا اللي كسبت هيييييح
ثم وضعت يدها على معصمه قائله بطفوليه
قولي برافو
هههه برافو يا حبيبتي
اتسعت عيناها فرحا قائله بسعاده
انا حبيبتك
طب يالا نتجوز
ان شاءالله بس مش دلوقت لما أكون نفسي متستعجليش
لوت شفتيها بتذمر قائله پغضب طفولي
اعاااااااا مليش دعوه انا عايزة اتجوزك اعااااااااا مليش دعوة
زفر بضيق ثم تحدث بحنق
هو انا أعرفك ولا انت تعرفيني هنتجوز ازاي بس
مدت يدها لتتعرف عليه قائله بجديه
انا تاج تاجك اللي هينور حياتك بس قول انشاالله !!
اوقفته ببكائها المرير مرة اخرى قائله بتذمر طفولي
اعاااااااااا هتطلقني ليه انا بحبك اعاااااااا
ثم توقفت عن البكاء فجاةوسألته
هو انت اسمك ايه
ظافر اسمي ظافر ممكن تسيبني امشي اروح أوضتي
طب يالا يا حبيب
قالتها وهى تعلق يدها فى ذراعه نظر الى يدها المتشبثه بيده قام بفكها قائلابنفاذ صبر
الله يباركلك سيبيني في حالي عن اذنك
تركها وذهب ليتفقد حال المشفى الذي لا يعرف لماذا ډخلها ولا يعرف لماذا هو تحديدا
كل شئ حدث سريعا لايعرف مالذي حدث
فاق من شروده على نكزات صديقه ومساعده الخاص جسار
وهو يتحدث بفزع
الحق ياظافر فى حركه غريبه فى أوضتها
هو إحنا لحقنا تعال معايا
يالا هى ليله وباين من أولها
دلف مجموعه من الشباب الملثمين ردهه المشفى
حاول التصدي لهم هو وجسار
مرت ثوان وتركهم چثه هامدة اتجه الى غرفتها فتح باب الغرفه وجدها فى سبات عميق هزها فى كتفها قائلا بصوت خفيض
تاج يا تاج قومي
اممممم عايزة انام
قومي تعالي هنهرب سوى
فتحت عيناه البنيه ببطء لتتحقق من حديثه متسائله
ليه هنتجوز
الفصل الثاني
يخربيت الجواز وسنينه يالا وبعدين هقولك
اعتدلت فى جلستها متربعه على سريرها بأريحية
وتحدثت وهى تحرك كتفها بطفوليه قائله بحزن مصطنع
خلاص مش هروح معاك فى حته انت قلت هنتجوز وانا قلت ماشي ليه بترفض دلوقت
لطم وجهه من تلك البلهاء التى جعلته يسب نفسه للمرة المئه بعد الألف لم يجد أمامه سوى حملها رغما عنها والفرار من تلك المشفى اللعېن وهو يقول
اللي مايجيش باللين يجي بالشدة
مين لين دي ظافرانت بتحب غيري اعااااا
ركض وهو يمسك بيدها بقوة شديده
أوقفته وتحدثت بين أنفاسها المسموعة قائله بتذمر طفولي
بس كفايه مش قادرة احنا بره المستشفى أهو وانت لسه مش قلت هتتجوزني إمتى
احتضن وجهها الملائكي بكفه قائلا بكذب
بصي لو بعدنا عن الناس الأشرار دول وأنت سمعتي الكلام هتجوزك خلاص ودلوقت ياقمر هاتي ايدك ونبعد عن هنا
نظرت الى يده الممدودة متسائله بحيرة
على فين انا ماعنديش بيت ولا حد !
على بيتي مش أنت مراتي يبقى لازم تبقي معايا صح
صح يالا
ركض وركضت معه إلى المكان المتفق عليه مع قائده
مراكثر من ساعتان وهى تتأفف بتذمر بين اللحظه والأخرى
نظرت إليه وهتفت بغيظ شديد قائله
هو ده بيتك انا خاېفه المكان
وحش وريحته وحشه
وعايزة أكل واخد شاور وعايزة شوكولا وعصير
قاطعها وهو يضع كفيه على صدغيه قائلابغضب شديد
بسسسسس كفايه أنت إيه مفيش فاصل عايزة عايزة عايزة انا كنت خلفتك ونسيتك انا مش عارف الزفت التاني ده أتأخر ليه
ضاقت عيناها وهى تنظر إليه بحزن شديد ثم شرعت فى البكاء قائله بطفوليه
اعاااااااااااا انت بتزعقلي اعاااااااااااا
ألقى سيجارته پغضب أرضا ثم دعسها بقدمه ليفرغ شحن الڠضب التى كادت تشعل عالم بأكمله
ذهب إليه ثم جثا على ركبته قائلا بعتذار
معلش متزعليش مني انا متعصب بس حاضر هجبلك كل حاجه
جففت دموعها بكم منامتها وتحدثت بين شهاقتها قائله بطفوليه
ومش هتزعق تاني
ومش هزعق تاني
وهتتجوزني
وهتجوزك
طب عايزة بيتزا
أوعدك نخرج من اللي احنا فى ده وهجبلك كل حاجه اوك
اوك
ابتسم لها وعلى برأتها يالها من فتاه جميله فتاه يتغزل بها الشعراء فى شعرهم
فكل شئ فيها قصيدة عيونها البنيه وشعرها شديد السواد وماذا عن شفتيها
هب واقفا ماان وصل جسار وهو يلهث بصوت مسموع
وضع يده على صدره قائلا بجديه
معلش اتاخرت عليك
مش مشكله المهم هنعمل إيه فى البت دي
بص بقى ومتزعلش من اللي هقوله البت دي هتروح معاك البيت
نععععععععم تروح فين يا خويا
البيييت !!
لانها لسه فى خطړ على حياتها
جسااااار إيه حكايه البت دي بالظبط
أشار بيده ليجلس على الارض الترابيه قائلا
اقعد بس وانا أفهمك اللي انا اعرفه وبسسس
جلس بجانبه قائلا بنفاذصبر
وادي قعده قول بقى
بص ياسيدي البت دي بنت راجل اعمال
عارف انا دي انا عايز اللي اناااا معرفوش
اللي انت متعرفوش ان البت ابوها كان شغال مع ماڤيا المفروض انه شغال معاهم فضل معاهم لحد لما وقع الراس الكبيرة طبعا الناس مش هتسيبه ولما عرفوا انه عنده بنت قالوا نخلص عليها كان فى محاولات كتير ومن ضمنهم محاوله أثرت عليها خليتها تعيش اللي باقي من عمره اجمل بنت فى مصر وعقل اصغر طفل فى العالم طبعا باباها ډخلها مستشفى المجانين عشان تكمل حياتها فيها وطلب من مساعد وزير الدخليه انه يعين حراسه فى المستشفى والباقي انت عارفه
طب وانا مال اهلي انا انا واحد مش ناقص ۏجع دماغ أقوم اجيب عيله في بيتي
والله ياابن خالتي لو ينفع أخدها عندي كنت عملت كده بس انت عارف انا ضعيف واخاڤ على نفسي من الفتنه !....
يعنى ايه مش فاهم
والله لو ينفع أخدها كنت خدتها
لكن انا لااب ولا ام وضعيف واخاڤ على نفسي من الفتنه
وبلم نفسي بالعافيه وانت عايزني اقعد مع مزه فى البيت لوحدنا
أنسى الموضوع ده تماااااااما
الفصل الثالث
زفر بضيق شديد وراح يقول بحنق
وقت هزارك ده هروح بيها فين دي
نظر جسار اليها ثم هتف بهمس قائلا
دي راحت فى النوم ياعيني قوم يا ظافر وخدها معاك بقى انا عايش لوحدي إنما انت لا معاك عيلتك يعني هتسبها فى أمان
هدخل بيها ازاي واقول ايه وهتفضل معايا لحد إمتى
معرفش اللي اعرفه اني همشي دلوقت