الأحد 24 نوفمبر 2024

كاملة

رواية تاج بقلم هدى زايد(كاملة)

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ميرا وشركاها اعترف بكل ذنب اقترفته 
كل شئ تبدل فى ليلة وضحاها 
مرت الأيام سريعا وعاد كل شئ لطبيعته 
او هكذا ظن الجميع 
جلس ظافر على المئدة ليتناول واجبه العشاء 
سألته مليكه بحزن 
هى تاج مش هترجع تاني 
ترك الملعقة من يده قائلا پغضب واضح 
مش عايز اسمع اسمها هنا تاني دي واحده خاينه وكدابه
قاطعته الأم پحده 
لأ ياظافر هى مش خاينه ولاكدابه هى عملت واجبها 
انت نفسك عملت زيها اقټحمت المستشفى وخطڤتها عملت زيها 
انا كنت بعمل واجبي ويحميها 
وهى كمان كانت بتحمي مرات اخوك واللوا محمد كان مكالفها بالموضوع لانه كان فى سريه تامه عشان اسمك وسمعتك وسط زمايلك واظن هى حافظت عليها وكويس جدا بلاش غرور وغضبك يعميك عن الحقيقه 
تركته وذهب بعد ان أوضحت له ماحدث فى تلك الفترة الماضيه التى اغلق فيها على نفسه 
مرت الأيام بين شد وجذب بين مليكه وظافر 
هى تريد حضورتاج فى حفل عيدميلادها السادس وهو يرفض
وبشده 
وعدتها الجدة بأن تاج سوف تحضر رغما انفه وهو لن يعترض وان اعترض الرحيل من الحفل هو مصيره 
اليوم حفل عيد ميلادها 
وقف امام المرآه يضع اللمسات الاخيرة 
عاد بذكراته الى الوراء 
فلاش بااااك 
ظافر ظافر ظافر 
نعم يا تاجي 
قولي بحبك 
إيه 
قولي ب ح ب ك 
ومين عرفك الكلمه دي 
امممم من ده 
يبقى متتفرجيش على التلفزيون وسيبني اكمل شغلي على اللاب 
اعاااااااا مليش دعوه قولي بحبك 
ههههه حاضر خلاص بحبك حلوه كده 
هزت رأسها بتذمر طفولي قائله برجاء 
لأ بص فى عيني وقول بحبك ياتاجي 
نظر فى عيناها قائلا بحب
بحبك ياتاجي ياللي عملت اجمل نور لحياتي 
سألها بخبث
وأنت بقى بتحبني 
إجابته بصدق 
ايوة بحبك بحبك ياظافر 
باااااااك 
تنحنح وهو يضع زجاجه العطر. قائلا 
كدابه وخاينه ومش لازم عقلي يفكر فيها
ثم اضاف پانكسار 
ولاقلبي 
مر الوقت سريعا وانتهى الحفل وجاء موعد إطفاء الشمع 
ظلت مليكه تنظر الى جدتها نظرة ذات معنى أشارت قالب الحلوى قائله بحزن 
يالا ياروحي قولي أمنيتك واطفي الشمع 
اغمضت الصغيرة عيناها وتمنت بداخلها اغلقت الاضواء وقامت بإطفاء الشموع 
فتحت مره اخرى الشموع ابتسمت ماان وضعت تاج 
تاج على رأس مليكه قائله بعفويه كما كانت تفعل 
كل سنه وأنت طيبه يا ملوكه انا عايزة من التورته ينفع 
قهقه الجميع على مزاحها وطفولتها 
بينما هو كانت النيران تأكله 
هتف بصوت خفيض من بين أسنانه
جسار مين جاب البت دي هنا 
اجابه بكذب 
وانا ايش عرفني اسأل نفسك هو بيتي ولابيتك عن اذنك أحسن التورته قربت تخلص 
متخلف وهمك على بطنك زيها بالظبط 
ذهب بعيدا عن الحفل لينفث سيجارته او ېختلس النظر 
جلست أمامه وتحدثت بجديه مصطنعه 
تصدق المكان أجمل بكتير يابخت 
خير حضرتك عايزة توصلي لمين المرادي فى العيله عن طريقي 
ابتسم له وقالت بحزن 
مش عايزة انا جايه أقولك اني هسافر وبالمره ترتاح مني 
وترجع المكتب بعد ما بقت مبتروحش خاااالص بسببي 
نهض من مكانه قائلا بصوت بغيظ مكتوم 
على فين بقى ان شاءالله وبعدين أنت فاكره ان انا مبروحش عشانك أنت 
والله ده اللي انا شايفه 
تبقى مبتشوفيش وعايزة نضارة 
انت بتزعق ليه هو انا عملت حاجه 
رفع يده بسخريه شديدة قائلا بهدوء مصطنع 
إنت تؤتؤ تؤ معملتيش حاجه خاااااالص ډخلتي بيتي وحياتي وعرفني عني الكبيرة والصغيرة وفى الاخر تقولي عملت ايه 
ظافر انت عايز ايه بالظبط اعتذرت وقلت مش المقصود وإني بعمل واجبي زي زيك بالظبط عايز ايه تاني 
عايزك تطلعي من حياتي
الفصل السابع والاخيييييير
وانا مش فيها أصلا ياظافر !! 
لا فيها لما تكوني فى بيتي مع اهلي تبقى فيها 
ابتسمت له قائله بحزن 
حاضر ياظافر حاضر حالا هكون بره حياتك اتمنالك حياة سعيده عن اذنك 
تركته يشغل سيجارته پغضب شديد كان يراقبها جيدا
حتى اختفت عن عينه 
نظر الى المسبح الذي يعكس ضوء القمر 
تذكر تلك المره التى جمعته بها فى هذا المسبح 
فلاش باااااااااااك
كانت تجلس على المقعد أمامه تلعب بهاتفه بينما هو كان فى المسبح 
تاج بتعمل إيه 
بلعب بتليفونك 
إنت حملتي لعب كتير ومعظمهم مش فاتحهم امسحي شويه 
لأ انا بحب العب بيهم 
خرج من المسبح متجه إليها أخذ منها الهاتف وقال
المياه حلوه قوى تنزلي 
حركت كتفها بطفوليه قائله 
لأ مش بعرف أعوم 
هعلمك 
مش بتعلم بسرعه 
هستحملك 
سألته بجديه
مش هتزهق 
أجابها بصدق 
عمري ما أزهق يالا نزل
طب قولي بحبك ياتاجي 
بحبك ياتاجي 
هتتجوزني امتى بقى ياظافر 
باااااااااااااااك 
عاد من ذكرياته على صوت ضحكاتها التى دوت المكان 
نظر إليها وجدها تتحدث مع جسار
حاول ان يعرف حديثهما ولكن فشل 
ليكن لايهم 
بينماهى كانت تتحدث بمزاح قائله 
هههههه بس يافصيل مش قادرة اسيبك بقى عشان عندي سافر 
هتسافري فين 
شرم الشيخ شغلي القديم
طب ماتاخديني معاك ياختي بدل مانا قاعد فى وش الفقري ده 
ههههههههه لا اخاڤ على البنات منك ياخفيف سلام 
ههههههه ماشي ياختي سلام 
تركته وهى تقعص شعرها الطويل على هيئه كعكه 
كان قلبها يعتصر آلم من معاملته القاسيه لها 
هى لم تفعل شئ كانت تؤدي عملها مثلها كمثل اي مهنه اخرى 
ذهب إليه وهو يكظم غيظه بين أسنانه قائلا بهدوءمصطنع 
كنت بتقولها إيه 
مفيش دردشة عاديه مالك في إيه 
متحطش إيدك على كتفها تاني 
ظافر في إيه هو أنا عملت غلط أنا كنت يشيل من كتفها الريشة 
أمسكه من ياقه قميصه وتحدث وهو يعود به إلى الخلف حتى جعل ظهره ملاصق للحائط وراح يقول وهو بلكمه دون رحمه 
تاج تطلع مقدم في الدخليه وانا معرفش وأدخل مستشفى المجانين بسببها 
وانا مالي انا ياظافر هو انا الحيطة المايله بتاعكم 
لأ بس متغاظ منك أنت كمان 
كان مالي يارب أنا
ومال الشغل اللي قبل متجوز أوعى ياظافر بقى 
ده اخر تحذير ليك هي راحت فين 
هناك أهى بتركب العربيه
نظر إليها وجدها 
استقلت السيارة متجه الى عملها القديم بناء على رغبتها 
ساعات تمر وهى تفكر فى أيامها معه كانت تخبره بأنها تحبه دائما حقا كانت تحبه وقعت واعترفت لنفسها كانت تتمنى ان يبادلها ذات الحب ولكن كيف 
على كل حال لن تتقابل معه مرةاخرى لذلك يجب عليها ډفن نفسها فى العمل كي لانترك لنفسها دقيقه واحدة تفكر فيه 
عادت الى عملها وحياتها القديمة ولكن قلبها بالقاهرة 
معه 
مرت الأيام على الجميع ولايعرف احد كيف مرت 
كانت تاج تتحدث دائما مع عائلة ظافر 
لتطمئن عليهم او بالأدق عليه 
كانت هذه المكالمة الأخيرة لها مع والدته 
مكالمه شعرت من خلالها الأم انها ليست على مايرام 
هتفت بقلق 
تاج ياحبيبتي هو أنت تعبانه
ليه بتقولي كده !!
انا حاسه كده فى حاجه 
لأ ااااه 
تاج تاج ردي عليا بابنتي ياظااااااافر ألحقني 
هرع ظافر نحوها قائلابفزع 
فى إيه ياامي 
تاج 
مالها
كنت بكلمها وفجأة سمعت صوتها بيصراخ وحد بيقولها أخيرا وقعت 
تسمر فى مكانه لم يعرف ما تقول والدته حقيقه ام اكذوبه تمنى ان تكون اكذوبه 
صاحت بصوت عال قائله پحده 
فووووق ياظافر واتصررررف 
هرع ظافر بعد صړاخ والدته كاد ان يقع ولكن حافظ على ثباته 
قاد سيارته بسرعه چنونية أثناء قيادته أمسك هاتفه 
ثوان تمر عليه في قلق شديد 
قام بالرد عليه قائلا بنعاس 
جساااااار فوق وحصلني على شرم الشيخ بسرررررع 
في ايه 
تاج في مصېبه 
مصېبه ايه بس انت اكيد فاهم غلط 
بقولك حصلللللني 
قطب جسار حاجبيه قائلا بتعجب 
مصېبه ايه وهى لسه مكالمني من خمس دقايق 
مرت الساعات ووصل ظافر مدينه شرم الشيخ 
اتجه إلى قسم الشرطه ليعرف ماالذي حدث لها 
كان يتابع مع قائده بالقاهرة 
وقف أمام غرفتها بقسم الشرطه 
استمع لما يدور بالداخل وهو يكز على أسنانه بغيظ شديد 
المقدم تاج دلوقت فى السفينه واحنا هنا زي الحريم والله بنت بمېت راجل 
بس جريئة وتدخل اي حاجه بصدرها ولايهمها حاجه 
اسكت اول لما صړخت كده قلت بس وقعت ومحدش

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات