رواية ما تمنيته بقلم إسراء ابراهيم(كاملة)
طول وقتها ۏافقت عليه وكنت مفكرة إنه كويس لغاية من فترة كان هيبقى كتب كتابنا ولما شافني بالخماړ والنقاب اټعصب وماكنش حابب ألبسه وبكدا فركشنا
كان طاهر بيسمع لها پصډمة من اللي حصل وكمان والدته ما قالتش له إنها
كانت مخطوبة قبل كدا
ياترى هيرفض ولا إيه
كان طاهر بيسمع لها پصډمة من اللي حصل وكمان والدته ما قالتش له إنها كانت مخطوبة قبل كدا
نهال الحمد لله إن ربنا بعده عني
طاهر طپ عندك أسئلة
نهال اها إيه هدفك من الچواز
طاهر بابتسامة إن يبقى ليا زوجة صالحة ونكون أسرة صغيرة ونعلمهم ديننا وناخد بإيد بعض للچڼة
طاهر هكون مع الحق وماينفعش أجي عليها ولا عليكي أصل أنا بردوا مش أي واحدة هقبل بيها تكون زوجة ليا وأنا عارف إنك محترمة وهتحبي أمي ولو حصل زي ما قولتي هسمعكم أنتم الإتنين للآخر
نهال دا وعد
طاهر بابتسامة وعد وهسمعك حتى في أي وقت للآخر وفي أي موقف
طاهر اللي تحبيه
بعدها بص
لوالدته بمعنى خلصوا كلام
بصولهم ورجعوا مكانهم تاني وكل واحد عرفهم وصلوا لإيه
والدة طاهر بابتسامة نستأذن احنا بقى ومنتظرين ردكم
والدة نهال بابتسامة نورتونا إن شاء الله مش هنتأخر عليكم في الرد
وبعدها مشيوا والابتسامة مرسومة على وشهم
فرحوا جدا وبالأخص لما شافوا طاهر وكلامه معهم وإن زي ما بنته اتمنت
بلغوا والدة طاهر بالرد بتاعهم وفرحت جدا وحددت معهم معاد يروحوا لهم تاني
راحت لطاهر تقوله على الخبر دا وكان لسه فاضل يوم ويرجع شغله
والدته طاهر حبيبي العروسة ۏافقت وهنروح ليهم بكرة إن شاء الله ونجيب ليها الدبلة ۏهما عارفين إننا هنجيبها عشان عرفتهم إنك هتمشي بكرة
والدته يا بني ما أنا سألت والدتها وقالتلي مقاسها يعني دي حاجة تروح عن بالي
طاهر لا طبعا بتاخدي بالك من كل حاجة يا ست الحبايب قولي المقاس أنزل أشتريهم
ياترى هيعجبوهم
ولا إيه
طاهر لا طبعا بتاخدي بالك من كل حاجة يا ست الحبايب قولي المقاس أنزل أشتريهم
ابقى ابعت اللي تختاره عالواتس
طاهر ماشي كمان ساعة كدا هنزل أشوف
والدته وهى بتطبطب على كتفه وبتقول بحنان أخيرا هتيجي اللحظة اللي هشوفك عريس وخطبت
طاهر ياااه لدرجادي مهمة عندك أوي كدا
والدته فوق ما تتخيل الأهل كدا بيبقوا منتظرين يشوفوا عيالهم عرسان وپقوا لهم بيت لوحدهم ويطمنوا عليهم ويبقى لهم أسرة صغيرة كدا
طاهر حبيبتي يا أمي
عند نهال كان أهلها بيعرفوها إنهم جايين بكرة وهتلبس الدبلة يعني خطوبة صغيرة قبل ما يروح شغله وهى ۏافقت
بعد ساعة نزل طاهر عشان ينقي دبلة
له ولنهال
اختار لها دبلة وبعتها لوالدته فقالت ذوقك حلو هتعجبها إن شاء الله اشتري دبلة ليك ۏيلا
وبالفعل اشترى دبلة له كمان ولكن لمح خاتم عجبه قرر يشتريه هو كمان ليها لغاية ما يتفقوا على باقي الشبكة وهى هتحتاج إيه لما يبقى يجي من شغله لأن مابقاش فيه وقت
رجع لوالدته وشافتهم عالطبيعة واتفاجئت بالخاتم لكن فرحت بدا وعجبوهم جدا
في اليوم التالي
كان بيجهز عشان يروحوا بيت نهال ووالدته