الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احبني ابن الاكابر بقلم شيماء صبحي(كاملة)

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وبدا فعلا ياكل 
خلصنا اكل وانا مكسوفه لسا 
لقيتوا قام وانا بصراحه كنت خلاص مش هقدر اقعد معاه اكتر من كدا! 
قومت بسرعه واستغليت انو دخل للاوضه وخرجت بسرعه من الاوضه ورجعت علي المكتب 
قعدت وانا متوتره جدا لقيتوا قعد وباصصلي وماسك في ايدو فنجانين قهوه وحط قدامي فنجان وقال الظاهر اني اتاخرت وانا بحضر القهوه بس مش مشكله لسا سخنه 
بصيتلوا وقولت احمم ممكن برضوا 
بدات اشرب القهوه وانا باصه للاب توب وهوا كان مركز معايا جدا وانا كنت حاسه بنظراته دي ومتوتره 
اليوم خلص وقومت علشان اجهز شنطتي علشان اخرج 
استني علشان اعملك الكارنيه 
بصيتلوا وقولت كارنيه ايه 
قال كارنيه الشغل يا انسه 
بصيتلوا وقلت شمس 
بصلي بتركيز وقال اسمك شمس 
هزيت راسي وقلت ايوا 
ابتسم وبصلي شويه وانا قولت هو حضرتك اسمك ايه 
قال وهوا مبتسم علي 
هزيت راسي وابتسمت استاذ علي 
علي استاذ ايه مفيش حاجه اسمها كدا انا علي عادي يعني! 
اتكسفت وقولت علي 
علي ايوا كدا يبق اتفقنا يا انسه شمس 
ضحكت ڠصب عني وهوا قالي ورايا يخربيت ضحكتك 
مشيت وراه وانا مكسوفه اوي مين المچنون دا 
وبعدها دخلنا لمكتب شكلوا جميل جدا وكان فيه كاميرا 
علي اتفضلي اقعدي علي الكرسي علشان اصورك 
قولت باستغراب ليه يعني تصورني مش فاهمة 
علي رفع الكارنيه وورهولي لقيت ان موجود صورته علي الكارنيه ولفت نظري جدا اسمو الي قراته بسرعه علي ماجد الشرقاوي بصيت باستغراب وفكرت مع نفسي انا سمعت الاسم دا فين قبل كدا سمعتو فيين يا لهوي دا نفس اسم الشخص الي بابا شغال عندو غمضت عيني وانا بفتكر كلام بابا وحكايه ماجد الشرقاوي وعياله وكان بيتردد في دماغي ابنو المصري رافض يشتغل في الشركة ولما ابوه صمم قرر يشتغل كانه موظف عادي فتحت عيني وبصيتلوا پصدمة وبعدين شديت شنطتي وجريت بسرعه مش معقوول لا دا اكيد حلم كنت بعيط وانا مش مستوعبه الي بيحصل دا 
علي كان واقف مصډوم وجري ورا شمس يا شمس استني 
كنت بجري وانا مش مستوعبه ايه الي بيحصل في حياتي دا وخۏفت علي بابا جدا خصوصا ان هما برضوا كانو شركاء في الي حصل لبابا زمان يمكن بابا سامحهم بس انا مكنتش قادره انسي العڈاب الي شفناه بسببهم 
كنت بجري بكل قوتي وسمعاه بيجري ورايا وبينادي علي اسمي وقفت في نص الطريق وكنت تعبت من كتر الجري وبعدها لفيت اشوفه فين لقيتوا لسا بيجري ومقرب مني كنت لسا بلف لقيت نور عربيه عالي جدا بتقرب مني بسرعه غمضت عيني واستسلمت للي هيحصل واخر حاجه سمعتها
كان صوت علي وهوا پيصرخ وبيقول شمس حاااسبي
صحيت وانا حاسة ان جسمي متكسر حرفيا مش قادره اتحرك فتحت عيني بالراحه لقيت ماما وبابا حواليا واول مشافوني فوقت ماما وبابا بلهفه شمس حبيبتي انتي كويسه 
اااه يماما مش قادرة جسمي كلو بيوجعني 
ماما الف سلامه عليكي يا نور عيني ولقيتها عيطت مقدرتش استحمل عياطها وحاولت اقوم ماما متعيطيش 
بابا قرب مني وقالي حبيبت قلبي ارتاحي هيا ماما بس من ساعت معرفنا الي حصل وهيا مش قادة تتماسك 
قولت باستغراب وهوا ايه الي حصل يبابا 
بابا اول يوم شغل ليكي اتاخرتي اوي وانا كنت بتصل بيكي كتير بس مكنتيش بتردي قلقت عليكي جامد وعدا وقت ومفيش اي خبر وفي نص اللي جالنا اتصال من علي وقالنا انو جابك للمستشفي بعدما اتعرضتي للحاډثه واحنا اما عرفنا جينا جري وانتي بقالك شهر نايمه وفي غيبوبه 
بصيت لبابا
باستغراب نايمه شهر وغيبوبه ازاي يابابا الكلام دا 
فالوقت دا الباب اتفتح ولقيت علي داخل وماسك في ايديه

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات