الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اسميته تميم بقلم هند إيهاب(كاملة)

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بنتكلم وتقفي تسمعي كلامنا
كنت همشي بس لقيته بيقول پغضب مكتوم
استني يا هند محدش ليه الحق أنه يتكلم في البيت ده غيري وأظن كلامنا خلص تقدري تتفضلي
بصيت له پصدمه وقالت
أنت بتطردني
سكت وقرب منها أخد الطفله ولقيته بيشاورلي أخدها خدتها منه ودخلت حطيتها علي السرير محبتش أطلع تاني سمعت صوت الباب وهو بيترزع وفجأه لقيت حاجات بتتكسر فتحت الباب وفضلت واقفه كنت شايفه عصبيته لأول مره أشوفه متعصب للدرجه دي كنت خاېفه كان بيكسر في كل حاجه تقابله عينيه اجت في عيني بعد عينيه ولف مكنش حابب يخليني أشوفه كده معاه حق احساس وحش أوي أنه يتهم بحاجه ملهوش دخل فيها
قربت بهدوء حطيت أيدي علي كتفه وقولت
تميم
كان جسمه بيترعش من العصبيه لف بقوه كنت مخضوضه من ردة فعله كنت ساكته كنت خاېفه أتكلم
اتكلم بصوت مهزوز بسبب رعشة جسمه وقال
صدقيني مش أنا السبب في اللي حصلها والله ما أنا السبب
حطيت أيدي علي ضهره وبدأت أحركها وقولت بصوت هادي
مصدقاك أهدي محصلش حاجه أنسي
بعد نفسه عني وبص في الأرض وقال
أنا أسف أسف علي اللي عملته
كنت لسه هتكلم بس لقيته فتح الباب ومشي كان بيتهرب بس أنا عذراه بدأت ألم كل اللي أتكسر وبعد شويه كانت كل حاجه رجعت زي ما كانت أتصلت بيه مره أتنين تلاته بس مكنش بيرد كان محتاج يبعد بس أنا كنت خاېفه عليه كنت حابه يتعصب هنا ويطلع عصبيته حتي لو علي بس ميمشيش في الحاله دي اليوم خلص ولقيت جرس الباب بيرن جريت علي الباب كان هو
تقدري تروحي دلوقتي عشان محدش يقلق عليكي
تميم
ده مفتاح الكافيه شكرا علي اللي عملتيه من بكره هجيب مربيه
تميم هو أنا عملت

حاجه
بص لي وعينيه كانت حمرا بصيت له بزهول وقولت
تميم أنا حاسه بيك وعارفه أنت حاسس بأيه دلوقتي وأنا مصدقاك أنت ملكش ذنب في حاجه
غمض عينيه بتعب وسند ضهره علي الحيطه وقال
هي عارفه أني محبتهاش عارفه أن مش هي اللي في قلبي كان حلمها تبقا أم كنت بسمع خناقاتها مع أمها أن أزاي محملتش كنت بسمع عياطها المستمر أضطرتني أني أعمل كده كان ڠصب عني
مسح وشه بكف أيديه وكام خصله نزلوا علي جبينه وقال
والله كان ڠصب عني
حطيت أيدي علي صدره وطبطبت وقولت بأبتسامه
متفكرش في حاجه أنت عملت حاجه كويسه حتي لو ڠصب عنك بس أنت كان في نيتك تفرحها أنت أدخل أستريح وأنا بكره هاجي
لفيت عشان أمشي لقيته بيقول
شكرا
بصيت له وابتسمت
يتبع..
مشاعري كانت متلخبطه جدا مبقيتش عارفه أنا عايزه أيه وبعمل أيه بس كل اللي كنت شايفاه أنه صح قدر يجبر بخاطر واحده حتي لو علي حساب نفسه قدر يحسسها أن ليها حياه زيها زي أي حد
بصيت علي العماره من تحت وأنا واقفه مستنيه تاكس وقولت
هتفضل تبهرني بأفعالك لحد مقع في حبك من تاني
قلبي وجعني فحطيت أيدي عليه وقولت
عندك حق أنا أصلا لسه واقعه في حبه بس مش هقدر أواجهه
شاورت لتاكس ظهر قدامي وركبت فتحت أزاز الشباك عشان أقدر أتنفس منكرش أني بفكر في كلامه من أول ما الست ظهرت لحد ما مشيت من عنده فجأه السواق شغل الكاست
الومك ليه حبيبي أنا أولي الوم روحي ولا اعذرها وعارف ليه عشان قدام عينيا حقيقه بنكرها 
كنت بسمع الأغنيه وأنا جوايا تعب تعب تفكير تعب نفسي مبقيتش عارفه أنا أيه اللي بعمله في نفسي ده كل اللي كان نفسي أعمله أني أعيط أعيط علي حالتي وبس التاكس وقف قدام العماره نزلت وطلعت البيت وغيرت دخلت المطبخ عملت قهوه باللبن مكنتش عايزه أنام كنت حابه أسهر حتي لو هطبق لتاني يوم دخلت البلكونه خدت بق من الفنجان القمر كان شكله حلو أوي النهارده هو حلو كل يوم وفي كل حالاته بس النهارده كان مختلف قررت أرفع الفنجان ناحية القمر وصورتهم سوا نزلت الصوره علي الواتس وكتبت امتي هيجي اللي يشاركني فنجان القهوه والقمر ساعتها يبقا تالتنا 
نزلتها وكان هو أول واحد يشوف الأستيت جالي مسدچ بأسمه
ممكن أشاركك فنجان بكره حتي لو أنا الشخص اللي مش مطلوب
مكنتش عارفه أرد عليه بأيه كنت حاسه أن قلبي لو بيتكلم كان زمانه صړخ في وشه عشان يحس باللي جوايا
اتنهدت وكتبت
ومين قالك أنك مش مطلوب ده أنت عزيز علي يا تميم عزيز أوي
يعني معندكيش مانع
لاء طبعا أنت عارف أن كنت بحب قعدتنا سوا ولا نسيت
لاء يا هند منسيتش بس خۏفت لتكوني أتغيرتي دي سنه كامله
أنا مبتغيرش يا تميم أنا زي ما أنا هند مبتتغيرش
أنا أسف مقصدش أضايقك
سكت ولقيته بعت مسدچ تاني
ها بقا تحبي نروح فين
ابتسمت وكتبت
أقولك علي حاجه بصراحه
أكيد
أنا وحشتني القهوه من أيديك أيه رأيك تعملهالنا في الكافيه
وماله يا ستي أعملها هو أنا لي مين غيرك عشان أعملهاله
للحظه أتخضيت من جملته حاولت أهرب منه وأقفل كتبت
أشوفك بكره في أخر اليوم
هستناكي
صحيت وأنا متحمسه بس كنت خاېفه كان فيه حاجه كده مخلياني مش عارفه أفرح هزيت راسي وبدأت أطرد أي أفكار تقابلني النهارده كنت متحمسه زي حماس زمان لما كنت بصحي عشان أشوفه في الشغل بدأت أعمل نفس الروتين بتاع كل يوم أهتميت بالطفله لحد آخر اليوم حسيت أن قلبي دق كده لبستها تقيل شويه وحطيتها في العربيه الخاصه بيها نزلت وأنا بكلمها حسيت أنها سمعاني بصراحه أنا حبيتها أوي يمكن عشان طفله بريئه ملهاش ذنب في أي حاجه أو يمكن حبيتها عشان شبهه وصلت الكافيه كان هادي مفيهوش حد دخلت ولقيته قاعد مستنيني
ابتسم لما شافني وقال
جبتيها معاكي
قلبي مطاوعنيش أسيبها في البيت وهي لسه صغيره مينفعش
هز راسه وشاورلي أقعد وقال
هقوم أجهز القهوه
سقفت بحماس وقولت
وأنا هاروح أعمل قاعده برا
ابتسم وراح ناحية المطبخ وأنا طلعت ظبط القعده كرسيين

وتربيزه وفاظه في النص تدي شكل رومانسي دخلت أطمنت أن الطفله نايمه بصيت عليه كان مركز جدا في القهوه ملامحه متغيرتش لسه زي مهو قادر يخطفني كل مره وأنا زي الهبله بټخطف محستش بنفسي غير لما لقيته واقف قدامي ومستنيني أطلع من سرحاني حمحمت وخدت منه الفنجان بتاعي ومشيت قدامه
قعدت علي الكرسي وهو قعد خدت بق من الفنجان غمضت عيني لما خدت البق هو نفس الطعم مقدرش أنساه خدت البق وبعديها شميت بخار القهوه وأنا فرحانه فتحت عيني لقيته مركز علي أتحرجت وبصيت علي الفنجان اللي في أيدي
عجبتك!!
حلوه أوي
أنت عارفه أن كل ما كنت بعمل القهوه كنت بفتكرك
حطيت الفنجان علي التربيزه وحطيت أيدي علي خدي وقولت
أشمعنا!!
مش عارف بس يمكن عشان كنا بنشربها سوا أو يمكن هي شبهك
شبهي!!
ريحتها حلوه قادره تفرحني وتغير مودي
بعدت عيوني عنه وقال وهو مركز في
هو أنت مكسوفه يا هند
لاء أبدا
حط أيديه علي أيدي بطريقه عفويه وقال
متأكده
بصيت علي أيديه وعيني أجت في عينيه عينيه كان جواها كلام كتير أوي قلبه مش عارف يقوله وعيني تقريبا كده كانت بترد نيابة عن قلبي
أتوترت وقومت وقولت بسرعه
أنا أنا لازم أمشي دلوقتي
قام وقف بلهفه وقال
هند
مشيت وبصيت له لما سمعت صوته بيندهلي بس رجعت بصيت

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات