الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية انجاني حبها بقلم مي سيد(كاملة)

انت في الصفحة 7 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


ورا بعضها لي كده
ڠصب عني عيني دمعت ال انا فيه كتير عليا كتير عليا وانا لوحدي قبل م ابدا ف البكا كان الباب بيخبط
جريت عشان انا افتح وانا قلبي بيقولي انه يوسف وفعلا مكذبش فتحت الباب طل عليا وش يوسف ال طمني من غير م يعرف فيه اي
دخل وانا دخلت وراه وانه مطمنه انه الموضوع هيعدي معرفش ازاي بس هيعدي عشان يوسف هنا زي م كذا موضوع عدي عشان برضه هو هنا 

اتكلم بهدوء بعد م دخل ووقفت وراه كأنه اماني او مش كأنه هو أماني فعلا 
ف اي 
ردت عمتي وانت مين انت 
انا بسأل الأول مين حضراتكوا 
طيب انا عمه مريم وده مصطفي ابني وخطيبها
رديت ببكا قولتلك مش موافقه هو بالعافيه
ردت بتبجح ومش موافقه ليه ي بنت جميله عينك ع حد ولا اي
بكيت اكتر حرام عليكي والله ده انا بنت اخوكي حتي 
بنت اخوياا متتجوزش حد غريب ويكوش ع كل ال عندهاا 
اتكلم يوسف بهدوء وصراحه 
فأنتي قولتي تكوشي انتي وابنك 
رد مصطفي احترم نفسك ي جدع انت! 
رد ببرود وهو بيحط ايده ف جيب بنطلونه بهدوء 
والله انا محترم وجدع فعلا بدليل اني ممشتش ورا امي عشان اتجوز واحده اراهنك انك متعرفش عنها غير انها بنت خالك عشان بس والدتك قالتلك كده 
اتكلمت عمتي وانت مين بقا ي اخوياا عشان تدافع عنها اوي كده
ع الاقل خالص هبقى واحد عارف عنها اكتر منكوا 
اتكلم مصطفي بوقاحه ااااه هو ده بقا ال انتي رفضاني عشانه طب مانا ممكن اعمل ال بيعمله واكتر كمان
ختم كلامه بغمزه وقحه وخبيثه زيه
ف ثانيه لقيته بيتخبط ف الجدار اثر لكمه اتوجهتله من يوسف وقبل م يستوعب ال حصل كان يوسف ماسكه من رقبته ومثبته ف الجدار بعد م اتخلي عن قناع البرود ال كان لابسه من اول م دخل وبانت عصبيته بعد م مصطفي اتبلي عليا حاول يدافع عن نفسه بس بمجرد النظر لجسمه الضعيف نتيجه شرب السجاير وجسم يوسف الرياضي الممتليء بالعضلات تقدر نحكم مين ال هينتصر ف الاخر 
اتكلم يوسف ببرود اكتسبه تاني وهو مازال خانق مصطفي
لو فتحت بوقك بكلمه تانيه صدقني هلبس امك اسود عليك احترم نفسك
ردت عمتي وهي بتجري عشان تحوش عن مصطفي ال مش قادر يتحرك
والله شكله مكذبش وإلا ليه بتدافع عن الابله كده
رد يوسف بعد م ساب مصطفي قبل م يتخنق ف ايده 
عيب عليكي ابقي غريب وبدافع عن بنت اخوكي وانتي لا عيب 
اتكلم مصطفي وهو بيكح نتيجه اختناقه ف ايد يوسف
سيبك منهم ي ماما انا هعرف اجيب حقنا ازاي
طب قوم يلا ي قلب امك خدها ف ايدك واتفضلوا برا 
رد مصطفي بتوعد هوريك صدقني هنتقابل تاني
اتكلم يوسف بلامبالاه متتاخرش بس ي قلب أمك 
عمتي مشيت هي وابنها وانا قعدت ع الكرسي ابكي بهمدان لحظه وكان يوسف مشي من غير م يتكلم فزدت ف البكا اكتر
دقيقتين ولقيته داخل ومعاه طنط ام طه اول م دخلت وشافتني قامت حضناني وانا م صدقت اڼفجرت ف البكا اكتر وانا شايفاه عمال يضغط ع ايده بعصبيه 
اتكلمت ام طه وهي بتطبطب ع ضهري 
استهدي بالله ي مريم معلش خير ان شاء الله ي بنتي 
رديت ببكا مش هيسكتوا ي طنط هيروحوا البلد ويطلعوا نفس الاشاعات ال قالوها هنا كان باين انهم هيعملو كده من عنيهم والله يومين وتلاقيهم جايين يخيروني يوافق اتجوزه ييعملوا كده وابقى بين نارين الهينه فيهم ټحرق
اتكلمت وهو بتحاول تهديني 
ان شاء الله مش هيعملو كده ي مريم تلاقيهم بيقولو اي كلام مانتي عارفاهم بيتكلموا وخلاص 
وطماعين وعارفه انهم طماعين لو عارفين انه بابا سايبلي جنيه فهما عايزين ياخدوه مش مكفيهم ال انا فيه حرام كده 
خلصت وزدت ف البكا لحد م سمعت صوت يوسف 
استهدي بالله ي مريم احنا معاكي متقلقيش 
هو ينفع اقول اني هديت فعلا وبطلت بكا بجد لا واتطمنت غريب انه نبره صوته بس كفيله تطمني غريبه اني بطمن بوجوده ازاي قادر يسيطر عليا من غير م يعمل اي حاجه كده 
اتكلم تاني بنبره لطيفه وحنينه 
قومي نامي ومتقلقيش ولو احتجتي حاجه انا جمبك 
سكت اقول اي يعني هو ف حاجه ممكن تتقال بعد انا جمبك 
ع فكره
احنا البنات هبل جدا بنزعل بكلمه ونتراضي بكلمه بنفرح بكلمه ونحزن بكلمه والله لو ضحكه بس من حد بنحبه فهي كفيله تمحي حزن جوانا 
هزيت راسي من غير م اتكلم وهو اخد طنط ام طه وقاموا مشيوا فعلا 
عدي يوم اتنين تلاته مبخرجش بس فعلا حصل ال كنت متواقعاه لقيت عمتي جايه هي وابنها بتقولي انه فعلا ال كنت متوقعه انهم هيعملوا حصل 
و ي وافق واتجوز مصطفي ي هتروح لأهل بابا البلد وتقولهم اني ماشيه ع حل شعري هنا حسبي الله ونعم الوكيل
خرجت بعد وصلت البكا ال بقت ملزماني دايما المفروض اني اعمل ايه اتصرف ازاي وهي مدياني يومين وارد عليهم 
لبست النقاب وخرجت البلكونه بعد م حسيت انه الشقه بتضيق ع قلبي ومش قادره اخد نفسي فيهاا 
واحد اتنين تلات كنت اتفتحت ف البكا تاني بكيت كأني اول مره ابكي بكيت لدرجه انه صوتي علي لدرجه انه يوسف خرجلي من البلكونه
قاعد بفكر المفروض هساعدها ازاي المفروض اتصرف ازاي لولا اني خاېف تقول اني بستغلها كنت طلبت ايديها يوم م عمتها كانت هنا عمتها ال مش عارف ازاي قادره تتعامل معاها كده وتقسي عليها كده ازاي تعرفها وبتكرهها كده 
وابنها ال خساره فيه لقب راجل ال محطوطه ف بطاقته وال افعاله بتقول انه عكس كده نهائي 
سمعت صوت بكا عرفت انه صوتها خرجت انا لو شوفت عمتها دي هي او ابنها هطلع روحه ف ايدي 
خرجتلها لقيتها قاعده ع الارض ضامه رجيلها وحاطه راسها بينهم وبتعيط
ف اي ي مريم 
مدرتش 
طب حد عملك حاجه طيب 
مردتش برضه
فنزلت جري جبت الحاجه ام طه وطلعتلها 
خبطنا ع الباب كتير جدا لحد م فتحت وهي لابسه نقابها بس باين بكاها
اتكلمت ام طه 
انتي عامله ف نفسك كده لي ي بنتي ف جديد حصل طيب 
اتكلمت بصوت مجهد من كتر البكي 
عمتي جت 
اتكلمت وانا بحاول اهدي من ڠضبي عشان متعيطش اكتر
وقالتلك اي 
علت صوتها ف البكا 
ي اتجوز مصطفي ي تقول اني ماشيه ع حل شعري 
الحاجه ام طه اخدتها ف حضنها وهي استمرت ف بكاها صوت بكاها وجعلي قلبي خلاني اقول بعد تفكير 
طب وهو عمتك ينفع تخطب واحده متجوزه 
ردت بعدم فهم مش فاهمه 
يعني بدل م عمتك تجيب الغلط عليكي هنجيبه عليها 
اتكلمت ام طه ازاي ي يوسف ي بني
رديت وانا ببص لمريم وف عيني نظره رجاء اتمني تاخد بالها ومتخيبهاش
اتجوز مريم 
رددوا بصدممه نعم 
اتكلمت بتوضيح ده الحل الوحيد مريم مش موافقه تتجوز مصطفي وعمامها ع حسب كلامكوا شداد يعني مش هيسيبوها تقعد هنا وهياخدوها وانتي كليتك هنا ف الحل انك تفضلي هنا مع جوزك 
مش انا ال قايل الكلمه اهو بس خطفت روحي قبل قلبي يااااه ابقى زوج مريم وتبقى مراتي اشوفها كل يوم يبقى وشها اخر حاجه اشوفها قبل م انام واول حاجه اشوفها قبل م اصحي اشوفها ضحكتها من غير النقاب اتملي من عنيها بدون م احاول اغض بصري عنهاا اقرب من روحها براحتي
فوقت من كم تخيلاتي المبهجه ع صوت ام طه وهي بتقول
والله فكره كويسه جدا واهو نمنع شړ عمتك وابنها 
ابتسمت وقبل م افرح حرفيا لقيتها بتصدمني وهي بترد بجمود
بس انا مش موافقه 
طبيعي موافقش بعض النظر عن الفرحه ال سكنت روحي بعد طلبه وعن دقات قلبي ال اختل توازنها وعن رعشه جسمي كله بس مينفعش لي 
لي ممكن يعمل كده مش بيحبني بيحب غيري أسلم عشانها بيهزر ويضحك معاها لي ممكن يعمل كده إلا لو كان مجرد جدعنه منه مش هقول شفقه عشان مش بحب الكلمه دي ده غير اني لو اشفقت ع حد معني كده اني ف مشاعر من ناحيتي ليه شفقه يعني تعاطف وهو مفيش مشاعر من ناحيته ليه فخلينا متفقين اني مش هوافق ع كده
رد بهدوء 
لي ي مريم كده احسنلك 
اتكلمت ام طه لي ي مريم ي بنتي اومال هتتصرفي ازاي مع اعمامك 
ان شاء الله هحاول افهمهم براحه ي طنط 
طب مانتي معرفتيش تقنعي عمتك ي بنتي 
ان شاء الله هحاول معاهم هما 
طيب م فكره يوسف افضل ي بنتي 
وانا هتجوز عشان مجرد فكره ي طنط لي احطه ف مواجهه مع اهلي انا ان شاء الله كفيله بيها 
ي بنتي  
يوسف قاطعها ببرود سيبيها ي حاجه براحتها عامه احنا موجودين لو احتجتي حاجه ي مريم 
شكرآ ي دكتور 
انا هستاذن انا بعد اذنكوا
ردت ام طه اتفضل ي بني 
اتكلمت بعد م مشي 
موافقتيش لي ي بنتي 
يعني هتجوزه عشان جدعنه
منه ي طنط لي يعني ان شاء الله ربنا يعديها ع خير ولا يدبس فيا ولا حاجه 
ردت بدفاع وانتي ال ياخدك يبقى اتدبس ده يبقي ي حظه ويهناه
ڠصب عني ابتسمت تسلمي ي طنط 
تحبي ابات معاكي النهارده ي بنتي
لا لا تسلمي انا هبقى بخير باذن الله 
قامت مشت وانا قومت صليت القيام وقرات وردي ونمت 
عدي يوم من المده ال المفروض عمتي محددهالي
عمتي! غريبه الكلمه ع ال هي بتعمله فيا هي ازاي بتتعامل كأني عدوتها كده ازاي قادره متخافش من ربناا كده ازاي مش قادره تحبني كده ده انا بنت اخوها حتي لي پتكرهني كده عملتلها اي لكل ده كنت هعمل اي لو يوسف مكنش هنا لما كان معاها ابنها 
يوسف ال مشفتوش من اخر مره كان هنا ولا سمعت صوته ولا صوت بلكونته بتفتح 
مفتقداه مفتقده شرحه ضحكته ال كانت بتبان ف صوته هزاره الخفيف مع طنط ام طه وهو بيشرح ضحكهم عليا لو مفهمتش حاجه كلمه معلش ي ستي حقك عليا ال كانت كفيله تطيب خاطري من اي زعل مناكشته وهو بيشرح القهوه ال اتشاركناها مره وكانت كفيله تخليني ادمنها مفتقده نسمه الهوا وهي جمبه وال كانت بتختلف عن اي نسمه هوا تانيه بس كده احسن 
بس هل فعلا كده احسن ولا انا بس بحاول اقنع نفسي انه ده احسن
مش عارفه 
تاني يوم لقيت الباب بيخبط لبست النقاب عشان اروح افتح لقيت عمتي 
دخلت وهي بتزوقني پعنف واتكلمت 
اي ي بنت جميله قولتي اي 
قولت نفس ال قولته ي طنط 
يعني انتي لسه عند كلامك 
واي ال هيخليني اغيره ايوه
 

انت في الصفحة 7 من 30 صفحات