رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي (كاملة)
كانت متابعه كل الي بيحصل واول مشافت الي حصل لفت وشها پصدمة وهيا متفجأه من الي ساندي عملته والي عصبها أكتر ان ازاي هادي يسمحلها تعمل حاجه زي دي وقفت بضيق ومشيت والي لاحظ ڠضبها كان عبدالله والي اتضايق هوا كمان لما شاف ساندي عملت كدا!
اما هادي كان بيتعامل عادي وبيبتسم ومش واخد باله من العيون الي كانت بتابعهم وكانت غيرانه من الي حصل
ولا تكوني فعلا حبتيه لا كدا فوقي مفيش الكلام دا !! دا واحد بيشوف اشكال والوان وبعدين انتي ضامنه هو هيفضل هنا ولا هيمشي لا يا قمر فوقي كدا انتي عيشتي عمرك كله قويه ومفيش اي حاجة في الدنيا بتهز مشاعرك!!
رجعت تاني للورشه ولاقت ان ساندي كل شويه تروح عند هادي وتتكلم معاه وتقعد تهزر معاه وهوا بيهزر معاها وكان الموضوع عادي!!
قربت قمر من الورشه وهيا بتنادي علي عبدالله بضيق
انتبه هادي ليها وبصلها ولاكنها مبصتلوش وتجاهلته فاتضايق لانه كان مفكر ان علاقته بيها اتحسنت وانها بدات تعامله كويس ولاكن قمر كانت بتكلم عبدالله وبتطلب منه يهتم هوا بالورشه وهيا هتطلع علشان تعبانه!!
قمر بصت لهادي بصه سريعه ولاحظت انه مركز معاها فقالت لخالد مفيش بس مصدعه شويه هطلع ارتاح وعبدالله معاكوا لو احتاجتو اي حاجة
خالد طيب محتاجة علاج اجبهولك من اي صيدليه هنا!
قمر ابتسمت وبصت ليه بشكر شكرا يا خالد انا كويسه هرتاح شويه بس وبإذن الله هكون احسن
اما هادي كان متابعها لحدما دخلت البيت وكان مستغرب حالتها الي
اتغيرت فجأه وقلق لتكون فعلا تعبانه ولاكنه مقدرش يتحرك من الورشه علشان ميلفتش النظر ليه خصوصا انه عيلته موجودين معاها !
وبعد ساعه كان شايف عيلته قاعدين قدام البيت وهيا لسا منزلتش فقرب من البيت و مقدرش يفضل مكانه اكتر من كدا فطلع شقتها وهوا مستغرب مالها وليه متغيره معاه! بقلم شيماء صبحي
سمعت صوت خبط علي الباب قامت تفتح واتفجأت بيه واقف قدامها قالت بضيق انت ايه الي جابك هنا!
هادي استغرب طريقتها معاه فرفع حاجبه پصدمه وقال نعم !!
قمر بعدت عينيها عنه وقالت قصدي فيه حاجه حصلت ولا ايه!
قمر بغيظ وانت مالك بق تعبانه ولا مش تعبانه اتفضل انزل شوف شغلك
هادي قرب منها وهوا بيقول انتي بتزعقي لي دلوقت
قمر اټصدمت من جرأته فأنه يقرب منها كدا !
فقالت بتوتر
قمر انت بتقرب كدا ليه بقولك اطلع بره!!
هادي برفض لا مش هطلع ولو عايزه ټصرخي براحتك
قمر بلعت ريقها بتوتر من قربه ليها وهيا عماله ترجع لورا وهوا همس جمب خدها وقال انا قولت اعمل الي عليا واطلع اطمن عليكي!
قمر حست بانسحاب انفاسها من قربه ليها فقالت بصوت ضعيف اطلع برا!!
هادي بص علي شكلها لاقي وشها احمر ومخطۏف قال بضحك مكنتش متوقع انك كدا!!
قمر پصدمه كدا ازاي!
هادي قرب منها تاني ولاكن المره دي قال قصدي بتتكسفي يعني!
قمر زفته پغضب وقالت انزل تحت ومتطلعش هنا تاني ومتنساش نفسك
هادي ابتسم وهوا بيبص علي
وهيا لاحظت نظراته ليها فخرجته برا وقفلت الباب وهيا حاطه ايديها علي قلبها پصدمه وهيا مش مصدقه ان قلبها يدق بالطريقه دي واستغربت انها فعلا بتخجل عادي لانها فعلا كانت فاكره انها معندهاش مشاعر من كتر مكانت بترفض اي حد يقرب منها بس اشمعنا هادي الي قرب منها كدا من غير او تدي اي رد فعل يعير عن ڠضبها !!
كانت بتسأل نفسها وهيا مش مستوعبه لسا انه فعلا كان هنا وان الموقف دا حصل بجد!!!
خلص اليوم وكله روح علشان يرتاح ولاكن هادي قالهم انه هيروح مشوار وهيرجع واتحرك علشان يروح يقابل الشخص دا
واول ما خرج علي الطريق كانت العربيه مستنياه ركب فيها
ولقي ان الشخص دا موجود وقال اهلا يا بشمهندس ازاي حالك !
هادي بصله وقال اهلا بيك ياسيادة اللواء انا بخير الحمدلله!
اللواء يارب دايما بخير احنا هنأجل كلامنا دلوقت لحدما نوصل لمبني المخابرات علشان تعرف كل الي محتاجه منك!
هادي هز راسه وفعلا فضلوا ساكتين لحدما وصلوا لمبني المخابرات المصريه
دخل هادي جمب اللوا لحدما وصلوا عند المكتب الخاص باللواء حمدي و
اول ما وصلوا المكتب قعد اللوا علي المكتب وطلب من هادي يقعد !
هادي قعد ولاكنه كان قاعد ساكت لحدما اللواء فتح اللاب توب وشغل فيديوا لشخص نفس شكل هادي ولاكن كان بيتكلم اجنبي فقال هادي پصدمة مين دا يسيداة اللوا وليه شبهي كدا كأنه أنا
اللواء اهدي يا هادي خليني أشرحلك
هادي قعد فعلا وبدأ يسمع كلام اللواء بقلم شيماء صبحي
اللواء انت طبعا مستغرب التشابه الكبير الي بينك وبين الشخص دا فانا هشرحلك كل حاجه بس عايزك تسمعني للاخر بدون مقاطعه !
هادي هز راسه بالموافقه وبدأ اللوا حمدي يكمل كلامه دا يبق ابن رئيس الماڤيا الروسيه واحنا من فتره كنا بنبحث عنه لانه الشخص الوحيد الي هيحلنا مشكله
كبيره بس للاسف الشاب دا سافر من فتره لجزيره يقضي فيها رحلة ترفيهيه ولحد دلوقت لسا مرجعش وابوه هيتجنن لأختفائه واحنا حاولنا بكذا طريقه نبحث عنه بطريقتنا ولاكن موصلناش لحاجه وبالصدفه لما شوفت صورك في الاخبار علشان المشكله الي حصلت لعيلتك بصراحه اتفجأت من الشبه الكبير الي بينه وبينك وطبعا كنا بذلنا مجهود علشان نوصلك وكويس انك وافقت لانك هتقدملنا خدمه مش هننسهالك
هادي بص للوا وقال انا وافقت علشان سبب واحد وانا شرحتوهلك في الموبايل !!
اللواء وانا عند وعدي ليك ومش بس القصر الي هيرجع لعيلتك لأ انا
هرجعلكم كل حاجه زي الاول ومستعد ان ادفع كل الديون الي متراكمه علي والدك!!!!
هادي اټصدم من كلام اللواء وقال وانا اي هيا مهمتي!
اللواء ابتسم وقال وهوا بيعرض صوره لشخص وبيقول دا المقدم شادي كان في مهمه في روسيا بيقبض علي رئيس ماڤيا مصري هرب علي روسيا ولان عليه اكتر من حكم كان لازم يتنفذ فكنا متضرين نبعت حد يقبض عليه هناك ولان المقدم شادي كان هوا المسؤل عن القضيه دي فسافر هو وفريقه لروسيا ولاكنه للاسف اتعمله كمين هناك
وللاسف لحد دلوقت مفيش اي اخبار عنه ولا عن بقيت الفريق !
واحنا معندناش حل غير اننا نبعتك علي اساس انك مارك ودا يبق اسم الشاب ابن رئيس الماڤيا الروسيه ودا برضوا نفس الشخص الي المچرم مستخبي عنده!
وانت املنا فاننا نقبض علي المچرم دا ويرجع مصر وينطبق الحكم عليه وفي نفس الوقت نعرف مكان المقدم شادي وفريقه ونرجعهم مصر بأمان وطبعا اتفقنا هيتم وقت ما المهمه تخلص!
هادي انا محتاج وقت افكر كويس لان عيلتي دلوقت مش لاقيين مكان يقعدوا فيه ولازم علي الاقل قبل ما اسافر يكونوا عايشين في بيت ويكونوا هنا في امان!
اللواء انا معنديش مانع ارجع القصر لعيلتك ولاكن لازم تنفذ كل طلباتنا وبطريقتك بق تعرفهم انك هتسافر علي الأقل شهرين!
هادي هز راسه بالموافقه وقال أنا موافقك علي طلبك يا سيادة اللواء!
اللوا ابتسم وقال روح بلغ عيلتك بالخبر الحلو دا وهاتهم وروحوا علي القصر !
هادي خرج من مكتب اللواء وهوا بيفكر في كل الي حصل ولاكنه مكنش قدامه حل تاني غير انه يضحي بنفسه علشان خاطر عيلته!!!
يتبع
تفتكروا هادي اخد القرار الصح في حل مشكلة عيلته !!!
وياتري هيبعد ازاي وهيقول لعيلته وأصحابه ايه وياتري هينجح فعلا في المهمه الي هيدخلها دي وهيكون قد المسؤليه واي رد فعل قمر لما تعرف انه هيسافر !!
وعايزه اعرف توقعاتكوا في البارت الي جاي ومتنسوش تصلوا علي النبي وتذكروا الله
رواية قصيرة القامة طويلة اللسان
بقلمي شيماء صبحي
الفصل الثامن
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم_شيماء_صبحي
وصل هادي للبيت وطلع علي شقة الشباب لقي ان والده قاعد مع والدته ومكنش عاجبهم انهم يفضلوا في البيت دا كتير
هادي مساء الخير !
احمد وقف وقال مساء النور يا هادي كنت فين كل دا!
هادي كنت برجع القصر علشان هتعيشوا هناك
والدته وقفت بإستغراب والشباب خرجوا علي صوته والكل اتفجأه من كلامه
صافي هانم بإستغراب ازاي يا هادي رجعت القصر دا البنك كان حاجز عليه !!
هادي البنك باع الشركة والمصانع واخد فلوسة كلها ولاكن القصر اتفضل لانهم مش بحاجته وانتوا هترجعوا تعيشوا هناك
صافي بصت لاحمد جوزها بفرحه ولاكن هادي كان واقف حزين لانه مش عارف هيجبلهم خبر سفره ازاي!!
احمد دا خبر كويس جدا انزلي ياصافي بلغي ساندي ومامتها وانت يا هادي يلا اجهز خلينا نمشي!!
صافي نزلت بسرعه ولاكن هادي قال برفض لا انا مش هاجي معاكوا!
الشباب كانوا باصين لهادي بإستغراب وقال ابوه پصدمة انت عايز تفضل هنا!
هادي أنا عاجبتني القعده هنا وبعدين حاليا القصر بس الي رجع يعني انا لو رجعت مش هعرف الاقي شغل يكفي مصاريفه ولاكن
اعتقد ان انت وماما وطنت شاهي وساندي هتعرفوا تتصرفوا ولاكن انا حابب اعيش هنا لحدما احس اني جاهز ارجع تاني للقصر !
والده هز راسه بعدم اهتمام وقال براحتك علي العموم كويس ان القصر رجع وشكرا لوقفتك معانا وابق اشكر البنت الي تحت دي نيابة عني !
هادي اتضايق جدا من كلام والده ولاكن هز راسه وبعدها والده جهز حاجته ونزل!!
قرر هادي انه مش هيعرف اهله علي سفره لانهم للاسف مكنوش مهتمين لاي حاجه عير انهم هيرجعوا تاني لمستواهم
الشباب بصوا لهادي بإستغراب لما لاقوه واقف سرحان وقالو ازاي البنك ساب القصر يعني دي حاجه مش منطقيه !
هادي جاتلي رساله من البنك وعرفت انهم اخدوا فلوسهم كلها لما باعوا الشركة وبقيت المصانع وحجزهم علي القصر مكنش ليه داعي فبلغوني اجي استلمه وزي منتو شايفين كدا انا مرتاح هنا ولو انتو عايزين تعيشوا هناك
روحوا معاهم
بقلمي شيماء صبحي
الشباب برفض لا طبعا متنساش اننا مديين وعد لقمر علشان شغلنا في الورشه وبصراحه احنا مرتاحين هنا جدا عن عيشة القصر والسهرات
والحجات الي ضيعتنا العيشه هنا أحسن بكتير !!
هادي ابتسم وهز راسه وقال عندكوا حق فعلا هنا أحسن من العيشه في القصور