رواية أم البنات بقلم إسماعيل موسى (كاملة)
اكثر ڠضب وتهور صب كامل ڠضبة على ام بناتة
كان امام زوجتة الجديدة دون اى احترام لادم يتها كلما رأى احدا بناتة كأن الشيطان تلبسة يركض خلفها ويرك لها بلا رحمة امامة حتى تنزلق على الدرجات نحو غرفتهم بالقبو
انزل الاب ابنتة الكبرى والتى كانت تبلغ من العمر ثلاثة عشر عام
طلبت الام ان تكون حاضرة رفقة الحلاق لكن الاب نهرها ورفض طلبها جرها الوالد من خلفة مثل الماشية
المت لا يختارنا
كانت الليل قد انصرف معظمة عندما هرولت خلال الشارع نحو منزل القابلة تطلب منها مرهم اعشاب اى وصفة تخفف الآلم
لقد شكرتة زوجتة كثيرا للسماح لها بالخروج بذلك الوقت المتأخر
بل
نعرف فقط مسئوليتنا.
تناولت المرهم من القابلة وعادت مسرعة سقطت مرتين بالوحل
عندما فتحت كانت حماتها بانتظارها صبت عليها جم ڠضبها تخرجين منتصف الليل
ولم العجلة الن تشرق الشمس ردت الجده.
لكنهم صغار اطفال يتآلمون قد لا ينتظرن للصبح
الستى من انجبت البنات
كان بامكانك ان تنجبى ذكر
كل شيء بأمر الله ياوالدتى
تركتها وذهبت لغرفتها انحنت الام على المرهم
رواية ام البنات الجزء
كان المجتمع وقتها لا يقر بحقوق المرأة ولا يبالى بمشاعرها كان ذلك هو الاعتقاد السائد حينها بأن المرأة خلقت لتنجب وتحافظ على النسل تراعى زوجها وتحافظ على منزلها الا قلة قليلة بالمناطق الاكثر رقى ذوات التعليم المتوسط.
المرأة تحتاج لرجل مهما كانت شخصيتها عقليتها قناعتها
خصوصا اذا كان زوجها لمدة خمسة عشر عام.
كانت
كالخادمة تكنس تمسح تحضر الطعام تهتم ببناتها مثل آلة ميكانيكية عتيقة سخرت لاسعاد الاخرين
حل امشير برياحة العاتية وبردة الزمهرير تساقطت اوراق الاشجار
مثل صحتها سقطت على الارض وهى تعمل حملها
زوجتك تتمارض انها لئيمة صدقت والدتة على قولها
كيف تتجراء على فعل ذلك
الم تراها بنفسك حرارتها مستقرة ماذا يهلك المرأة منا غير ضړبة الشمس ثم انها لا تخرج من المنزل
تحاملت على نفسها كانت تتمايل كقشه بمهب ريح عاصف وهى تحاول الوقوف
سقطت مرة اخرى للأقدام عمر افتراضى لا تتعداة انها تحملنا ما دمنا قادرين على تحريكها
ستقومين بأعمال المنزل نظرت المسكينة حولها بعينيها زوجتة الجديدة ووالدتة ينظرن بسخرية وتهكم
واخذت تمسح وتكنس جرت اقدامها من خلفها وجلت