بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه
رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)
انت في الصفحة 1 من 36 صفحات
رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه
ف يوم فرحي حصلت حاجة غريبة جدا أنا بدل ما أتجوز العريس إتجوزت إبنه طبعا كلكم مستغربين إزاي أنا هحكيلكم حكايتي
ف قاعة أفراح كبيرة كان فيه بنت جميلة ورقيقة رايحة ع الكوشة وكنت متوترة وخاېفة م المستقبل المجهول إزاي هتجوز واحد أد أبويا وأعيش معاه وفوق كدة متجوز وعنده ولد أكبر مني حاولت أمسك دموعي وأنا بقعد ع الكوشة
ماما جت عليه وبتحاول تصبرني وقالتلي يا بنتي إبتسمي متخليش الناس تشمت فيكي
قلتلها اااه يا ماما بحاول والله
الناس جت تبارك للعروسة ومامتها وجه م وسط الناس واحدة جت وهي واضح ف عنيها الحقد وقالت لي بترخصي م نفسك عشان فلوس لو عندك كرامة مكنتيش إتجوزتي واحد اد أبوكي
ماما قالتلي وهي زعلانة ومقهورة عليه دي أم محمد ضرتك
الدموع إتجمعت ف عيني وإتقهرت ع نفسي
قلتلها بسخرية هو مفكر نفسه صغير ولا إيه وكمان عاوز يتصور
ماما قالتلي إنتي عارفة إن مفيش حاجة بإيدي يا بنتي منه لله أبوكي أناني ويعمل كل حاجة عشان مصلحته
بصيت عليه لقيته مشغول ف الموبايل وإتصدمت م شكله ده عنده عضلات وشعره حلو أوي وشكله شاب إزاي ده راجل كبير وقلت ف نفسي تلاقيه عامل عملية تجميل ده معاه ملايين وكتمت ضحكتي بالعافية لقيته بيبصلي ارتبطت ونزلت وشي بعدين لقيت الفوتوجرافر داخلة وهي مبتسمة وقالت لي أقدم منه عشان نتصور اتسفت وكنت عاوزة بروح أموتها لقيته بيقولي أنا مش باكل ع فكرة بسخرية اټصدمت ع صدمتي م صوته ده لا يمكن يكون صوت راجل كبير له حق يتجوز ع مراته الرخمة دي
قعدنا نتصور كتير وأكتر حاجة قهرتني لما الفوتوجرافر طلبت إنه يمسكني م وسطني ونحط عنينا ف عنين بعض ونقرب وشنا أوي م بعض وخلصت الفوتوجرافر الحمد لله
وقفت وانا مرتبكة ومتوترة وقاعدة بلعب ف بوكيه الورد وقلت بصوت مخنوب ومرتبك .. يا أبو محمد رفع رأسه ورفع حاجبه اليمين وقال بصوت رجولي .. نعم مسمعتش !
وبعدين.....
لقراءة القصة كاملة لايك لصفحتنا عشان يوصلكم الجزء التانى
رفع رأسه ورفع حاجبة اليمين وقال بصوت رجولي .. إيه مسمعتش
روان رفعت رأسها پخوف وقالت ف سرها لا يكون مبيحبش حد يناديه أبو محمد بس أنا معرفش إيه إسمه
قالت وهي خلاص شوية وټعيط .. أبو محمد
رفع سبابته وهو يشاور ع نفسه بغرور م فوق لتحت .. أنا شكلي يقول إن أنا أبو محمد
روان معرفتش تقول إيه وتعمل إيه مقدرتش غير إنها تكتم دموعها اللي تجمعت ف عيونها ونزلت رأسها
بس إتفاجأت بصوت ضحكة قوية رفعت رأسها شافته بيضحك .. استغربت .. روان ف نفسها أشك إنه راجل مچنون .. قعد جنبها وهو بيحك ف رأسه وبيناظرها بنظرة معرفتش تفسرها
قال پقهر .. أنا محمد مش أبو محمد .. حست كأني حد بيرمي عليها ماية باردة .. مصډومة مش مستوعبة .... روان .. ها
محمود وهو ما زال بيبي ف عيونها اللي واضح عليها الصدمة .. أنا بسببك إتعقدت حياتي وإتجبرت فيكي متفكريش إني مېت عليكي وخدتك م أبويا لا ده بعدك أنا خدتك لأني مجبور .. ف اللحظة الأخيرة اللي أبويا كان هيوقع فيها حاله إتصال م خالو معرفش قاله إيه بالظبط بس أكيد كانت حاجة كبيرة لدرجة إنها خلت أبويا يتراجع ع القرار ده .. وعشان أبويا عامل الحفلة والعزومة الكبيرة دي عشان بتحدي أمي مقدرش يقول كل شئ ينتهي فجبرني إني أتجوزك وخدتك مجبور مش حبا وطبعا أنا وافقت عشان سمعتنا بين الناس مش أكتر .. كانت بتسمعه وهي مش قادرة تستوعب .. رفعت رأسها له وهي تبتسم بإنكسار ونزلت دمعة م عيونها .... روان ف قلبها ااه ع حظك يا روان كل واحد يرميكي ع التاني للدرجة دي أنا رخيصة الأول أبويا رخص فيا بعدين أبو محمد و دلوقتي محمد واكيد كلها كام يوم وهكون ف بيت اه لي
محمد بصلها بقرف وقالها متعمليش روحك مسكينة و يلا قومي بلا دلع ماسخ قامت وهي مش عايزة تقوم .. نفسها يكون كل ده حلم .. هي صحيح كان نفسها يحصل اي حاجة ومتتجوزش أبو محمد بس ف نفس الوقت متمنتش إنها تاخد إبنه طلعت معاه وركبت العربية حتي م غير ما تودع أمها .. طول الطريق الصمت كان سيد المكان .. وصلوا الفندق ودخلوا جناحهم
محمد وهو واقف جنبها وبملل أنا هروح أنام ف الأوضة ودي شنطتك غيري هدومك ونامي هنا ف الصالة ونفسي أسمع ليكي صوت يا ويلك يا سواد ليلك سامعة
هزت رأسها پخوف وربكة وقالت ف سرها الحمد لله إنها جت منه وكاره القرب ... دخل محمد أوضته وهي قعدت ع الكرسي وقعدت ټعيط لحد ما راحت ف النوم وهي مش حاسة بحاجة .. ف اليوم التاني فتح عيونه وإستغرب المكان بعدين إفتكر كل حاجة إتنهد وقال ااه يا بابا إيه اللي فادك ف اللي عملته ده كل ده عشان تقهر أمي وف الآخر كل حاجة تجي ع رأسي والله لولا عمي مكنتش جيت الفرح ولا إتحطيت ف الموقف السخيف ده .. غمض عيونه وهو بيفتكر .... ف المجلس كان الكل قاعد وأبو محمد كان قاعد فرحان ومبتسم وقال .. المأذون إتأخر ليه ... أبو روان .. جاي دلوقتي أنا لسة مكلمه وقالي إنه ف الطريق .. أبو محمد هز رأسه وبعدين لقي تليفونه بيرن رد وكان مبتسم ولكن ابتسامته دي اختفت ع طول وبعدها هزا رأسه وكان المتصل واقف قدامه قفل وهو ف حالة صمت .. ف اللحظة المأذون جه وسلم وقعد ... سعود وهو بيتابع الوضع بغيظ وهو كاره كل شئ وعاوز يطلع ويسيب المكان بس عمو مخلوش يطلع
المأذون وهو بيفتح الكتاب .. يلا نقول بسم الله فين العريس وأبو العروسة والشهود .. الشهود كانوا قاعدين جنب المأذون وأبو روان قاعد ع الجهة التانية م المأذون ... المأذون .. والعريس فين
أبو محمد وهو ساكت وكلها شوية وابتسم وبص لابنه محمد وقال .. إبني محمد هو العريس .. محمد وهو ف حالة صدمة ومش مستوعب .. بص للمأذون المبتسم والناس اللي حواليه اللي مستنينه يطلع بطاقته .. عمه مصطفي تدارك الموقف بتاعه وصحاه م صډمته وقاله .. إديلوا بطاقتك متفضحناش .. محمد طلع بطاقته وهو متردد ولحد دلوقتي مش فاهم حاجة .. ولما اداها المأذون إستوعب كل حاجة ورجع عاوز ياخدها منه بس أبوه كان أسرع منه وقاله بصوت محدش يسمعه .. حلفتك يا إبني مترفضش طلبي أنا كلمت مالك وإنت عارف إن العز اللي إحنا فيه ده بسببه وهو مهددني يا الجواز يا الشركات وكل حاجة نملكها بعدين البنت لسة صغيرة وجميلة دي ملاك
صحي م ذكري إمبارح اللي كانت بالنسبة له كابوس وقام خد شاور ولبس بنطلون جينز وتيشرت وسرح شعرة التقيل ولبس نضارته وخرج م الأوضة لقي الشنطة زي ما هي بص عليها لقاها نايمة بفستان الفرح وبتسريحتها السيمبل
كان واضح عليها إنها معيطة عشان المحل كان راسم خط ع خدودها ومناخيرها كانت حمرا م العياط .. قدم منها ونزل لمستواها وقال .. يا .... سكت وهو بيقول ده أنا حتي إسمها معرفوش ... محمد .. يا بت قومي فتحت عيونها بكسل وأول ما شافته قامت م مكانها إبتسم ع حركتها وقالها بسخرية .. الفستان شكله عاجبك ... روان وهي بتحاول تبرر له بربكة .. أنا كنت تعبانة عن وراحت ع طول وهو خرج م الشقة... دخلت الأوضة وراحت ع التسريحة أول ما شافت شكلها إتصدمت م منظرها إزاي محمد يشوفها بالشكل ده ... خرجت م الأوضة تشوفه بس محصلتوش لقته خرج م الشقة ... راحت طلعت هدوم م الشنطة ودخلت الحمام خدت شاور ولبست فستان أحمر حلو جدا ع بشرتها وضيق ومبين تفاصيل جسمها وواصل لنص الرجل وسيبت شعرها ومعملتش سشوار ولا حاجة لأنه مش محتاج وحطت كحل يداري إنتفاخ عنيها م العياط ومرطب والبيرفيوم المفضل بتاعها وخرجت م الاوضة وراحت الصالة وقعدت تفكر ف حياتها اللي مش عارفة هتبقي إزاي .. وهل الجواز ده هيستمر ولا هيطلقها وهتروح لبيت أهلها .... وم بين الأفكار دي سمعت صوت الباب بيتفتح و ......
قصة بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنة
طلعت م الأوضة وراحت الصالة وقعدت
تفكر ف حياتها اللي مش عارفة هتكون إزاي .. وهل جوازها هيستمر ولا هتتطلق وهترجع بيت أهلها .. وم بين الأفكار دي سمعت صوت الباب بيتفتح ولفت شافته داخل وهو بيتكلم ف الموبايل أول ما عنيها جت ف عينه حست بتوتر وإرتباك وع طول نزلت رأسها .. محمد لما شافها مقدرش يمنع نفسه م الإبتسامة وقعد جنبها وهو لسة بيتكلم ف الموبايل
محمد .. معرفش طلعلي منين السفر ده لازم شهر عسل يعني .... الله يسلمك ويبارك فيك .. شكرا .. يشوفك ع خير إن شاء الله مع السلامة
قفل محمد الموبايل وبص ع روان اللي لسة منزلة رأسها وبتلعب ف ضوافرها .. محمد بسخرية .. عاوزة تقنعيني إنك مكسوفة مني .. روان مصډومة م كلامه اللي كله سخرية وفضلت السكوت ع الكلام .... محمد إنقهر م سكوتها وقال بعصبية .. إسمعيني كويس مش أنا اللي أتحقر لو إتكلمت سامعة .. غمضت روان عيونها م صوته العالي وقالت پخوف .. حاضر إن شاء الله
محمد .. يلا قومي جهزي شنطتك بسرعة يا ... ولف عليها ورفع حاجب وقال .. صحيح مقلتيش إسمك إيه ...... روان پخوف والدموع بدأت تتجمع ف عيونها لأنها متعودة إن حد يتعصب عليها ... أبوها كان بيفضل يهزأ فيها كل يوم وبعد ما يخلص ټعيط .. إسمي روان .... محمد هز رأسه .. ماشي يلا قومي ... روان قامت م غير حتي ما ترفع راسها عشان ميشوفش دموعها
ويهزأ
جهزت