الأحد 24 نوفمبر 2024

بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه

رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)

انت في الصفحة 3 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

مصر فرحت وقامت ع طول تجهز الشنط
روان خرجت لقته قاعد زي ما هو ع الكنبة
روان بدلع مختلط بفرحة .. جهزت كل حاجة
محمد بصلها وقالها اوك ورفع سماعة التليفون وطلب غدا
وروان دخلت أوضتها عشان تتجنب الكلام معاه
كلها خمس دقايق والباب خبط قام فتح الباب وخد الأكل ونادي ع روان
روان خرجت ولقته قاعد ع ترابيزة الأكل .. نعم
محمد .. تعالي إقعدي
روان راحت قعدت جنبه وكان فيه مسافة بينهم
كانت بتبص للاكل وهي مبتسمة كان الأكل حلو أوي جت تمد إيدها عشان تاكل بس إتفاجأت لما مسك إيدها بيت له بإستغراب .... محمد وهو بيهز رأسه .. لا وبعدين شاور ع طبق ناحيته وقال .. ده أكل الأغنياء مياكلوش غير الناس الأغنياء لكن إنتي فقيرة تاكلي أكل الناس الفقراء اللي زيك ..... بصت له پصدمة م تفكيره المتخلف .... روان حست بالإهانة م كلامه وقالت بكبرياء .. هات الطبق أساسا مفيش أحلي م أكل الفقراء .... مد لها الطبق اللي كان فيه عيش وجبنة
بدأت تاكل وقعدت تدعي ف سرها يا رب يرجع الأكل عشان يعرف مرة تانية إزاي ياكل أكل الأغنياء ... إنسان حمار ومتخلف وبخيل مستخسر فيا الأكل
محمد بيكح... كح كح كح ومد إيده خد دورق المية وشرب .... محمد .. أكيد م عيونك
روان ضحكت ڠصب عنها وهي فرحانة لأن ربنا يستجاب دعوتها
ع الساعة 4 ونص طلعوا م الفندق وراحوا المطار والطيارة أقلعت الساعة 6 متوجهة لمصر
وصلوا مصر نزلت وهي فرحانة أخيرا هتشوف أمها ..... شدها محمد م إيدها وبدأ يمشي سريع وهي تمشي بنفس سرعته .... روان وهي بتلهث .. بالراحة أنا تعبت ..... محمد بص لها وقالها إسكتي خالص وصلوا للشنط وفضلوا مستنين تلت ساعة عشان كان فيه ضغط ع المطار ..... روان وهي بتشد الشنط قالت بإحراج .. محمد
محمد حس بالقرف وكره إسمه لما هي قالته .. خير ...... روان .. عاوزة أروح الحمام
محمد بتهفف .. متقدريش تستحملي .... روان وهي تهز رأسها لا .... محمد .. خلاص روحي .... جريت روان ع الحمام وخرجت بعد عشر دقايق وراحت لمحمد ..... قام وهي فضلت ماشية وراه وهي حاسة إن فيه حاجة غلط
روان .. لا .... محمد .. فيه إيه .... روان .. الشنط
محمد بص ع إيدها القاضية .. فين الشنط
روان .. نسيتهم ..... محمد بعصبية .. شاطرة نقعد نستني الشنط تلت ساعة وانتي دلوقتي تنسيهم .... روان .. مخدتهمش انت ليه لما انا دخلت الحمام ...... محمد إتعصب أكتر وقال .. نعم هو أنا شغال عندك وسابها ومشي ناحية الحمام وهي مشيت وراه .... وصلوا الحمام وملقوش الشنط .... محمد بنرفزة .. فين الشنط .... روان پخوف م نرفزته .. والله سيبتهم هنا تلاقي حد خدهم .... قرب منها وحط بيده ع راسها وقال .. أنا نفسي أعرف فيه إيه هنا أشك إن عندك مخ أنا شفت ناس أغبية كتير بس زي غبائك مشفتش .... روان مقدرتش تمسك دموعها وقعدت ټعيط ....
راح محمد المكتب ولقي الشنط هناك لان فيه واحد م الموظفين لقاهم عند الحمامات وقال أكيد صاحبهم نسيهم
خرجوا م المطار وركبوا العربية رايحين لڤيلا محمد .... كان الصمت هو سيد المكان .... روان كانت عاوزة تقوله يوديها بيت أهلها تشوف أمها بس كانت مترددة وشجعت نفسها وقررت تقوله ..... روان .. محمد .. محمد حس بالقرف وقال .. خير .... روان .. عاوزة اروح أشوف ماما وإخواتي الصغيرين أصلهم وحشوني وبقالي شوية مشفتهمش ..... محمد .. خلاص إنتي هتحكيلي قصة حياتك فهمت خلاص .... سكتت روان ومرضيتش ترد أحسن يتعصب عليها .... كانت متحيرة ومش عارفة هيوديها ولا لا ....
بعد ربع ساعة لقت العربية بتدخل شارعهم عرفت إنه موديها بيت أهلها فرحت أوي .... وقفت العربية عند بيتهم .... روان .. مش هتنزل .... محمد .. ده اللي ناقص إخلصي .... روان بتردد .. هتيجي تاخدني إمتي
محمد .. معرفش يمكن بعد شهر أو سنة أو يمكن مجيش خالص .... هزت روان رأسها وهي فرحانة وقالت أحسن وفتحت الباب ونزلت وخدت الشنطة بتاعتها م صندوق العربية
محمد وهو لسة مش مستوعب اللي قالته ..... محمد .. والله لأوريكي يا بنت الفقراء .... فتح العربية ونزل ملقهاش حس بالقهر راح بيتها ورن الجرس فتحله أخو روان الصغير زين
زين .. نهم نعم يعني .... محمد إبتسم ونزل لمستواه وقاله .. إسمك إيه .... زين .. إسمي البتل البطل .... محمد ضحك .. طب يا بطل مين جوه .... زين وهو بيبص ع المصاصة اللي ف إيده .. ماما ورنون وصلوحة ماما وروان وصلاح .... باسه محمد م خده وقاله وهو مبتسم .. يا خراشي .... دخل محمد بعد ما عرف إن روان ومامتها بس اللي جوه .... لقي روان بټعيط ف حضڼ مامتها ومامتها كمان بټعيط .... روان وهي لسة بټعيط .. وحشتيني يا ماما وحشتيني أوي متعرفيش أنا كنت بحسب الساعات والدقايق عشان اشوفك مش هسيبك تاني يا ماما .... أم روان .. وإنتي كمان يا بنتي وحشتيني أوي متتصوريش فرحتي لما لقيتك جيتي ... روان .. خلاص يا ماما أنا هبقي معاكي ع طول مقلتليش فين بابا
أم روان .. حسبي الله فيه الظالم جوزك واحد أده عشان الفلوس وم يوم جوازك مجاش اكيد بيلعب بالفلوس اللي ادهاله أبو محمد .... روان .. بس أنا متجوزتش أبو محمد .... أم روان .. يعني إيه .... روان لسة هتتكلم .... محمد .. السلام عليكم لفوا للصوت ... روان إستغربت وقالت هو بيعمل إيه هنا مش قال هيمشي ربنا يستر أنا مش متطمنة ..... أم روان .. إنت مين ..... روان .. ده محمد إبن أبو محمد وبحزن جوزي ..... أم روان وهي مش مستوعبة بعدين فرحت إن بنتها متجوزتش واحد عجوز وقالت .. أهلا بيك يا إبني نورت .... قرب محمد منها و م رأسها إحتراما ليها ..... محمد يبتسم وقال .. منور بأهله يا طنط .... روان إستغربت م تغيرت وتغير مزاجه وقالت ف سرها طلعت تعرف الأصول 
قطع عليها سرحانها صوت أمها .... أم روان .. أنا هقوم أعملكن عصير .... روان .. عنك يا ماما هقوم أنا .... قعدت أم روان مع محمد .... أم روان .. إن شاء الله تكون مرتاح مع روان ومش مزهقاك معانا .... محمد بإبتسامة وف سره هي تقدر تزهقني قولي أنا اللي مزهقها وقال .. الحمد لله يا طنط أنا مرتاح وهي مريحان وبعد كدة حصلت مفاجأة يتبع.................
.
بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
الحلقه السادسه 
أم روان.. الحمد لله متاخدش علي كلامها أوي دي لسة صغيرة . إنت أكيد إستفسرت عن الچروح اللي في بطنها .. محمد إستغرب بس محبش يبين لها . محمد .. اه صحيح ايه الچروح دي . أم روان .. أبوها ربنا ميوفقوش هو السبب ف معاناة روان لدرجة إنها كانت بقت مريضة نفسيا وكانت بتعور نفسها في بطنها عشان محدش ياخد باله وأنا لما اكتشفت وديتها الدكتور نفسي طبعا خالها اللي وداها مش أبوها لأنه مبيصرفش عليها أي فلوس
قطع عليهم كلامهم دخول روان بالعصير . روان قالت لمحمد .. إتفضل . محمد خد العصير وهو ساكت
بدأت روان ومامتها يتكلموا وفضلوا يتكلموا كتير ومحمد ملتزم الصمت . محمد .. يلا بقي إحنا هنمشي . روان في سرها إحنا شكله مبيعرفش يفرق بين المفرد والجمع 
أم روان .. خلي روان تبات معايا النهاردة . محمد كان هيوافق بس إفتكر كلمة روان أحسن .. محمد وهو بيشدها لحضنه .. لا لا مقدرش ع بعدها . أم روان بضحك وفرح .. ربنا يخليكم لبعض . روان حست بالإحراج من حركته وف نفس الوقت حيرتها
خرجوا وركبوا العربية .. محمد .. متفكريش إني مېت عليكي أنا عملت كدة بس وأحاسبك ع اللي قلتيه محمد وهو يقلدها أحسن .. روان مش مستوعبة وفهمت دلوقتي
محمد حرك العربية وراحوا علي الڤيلا بتاعته . وصلوا ودخل محمد بالعربية الڤيلا .. روان نزلت وهي مبهورة من جمال المكان . محمد بسخرية .. كل الإنبهار ده ولسة مشفتيش غير البارك أمال لما تدخلي هتعملي ايه صحيح بنت فقراء .. روان مديتوش اهتمام ودخلت وراه . نادي محمد علي الخدم وطلب منهم يطلعوا الشنط وروان كانت بتبص علي الديكور والأثاث وهي مبهورة بكل حاجة . طلع محمد وروان الدور التاني من الڤيلا . محمد وهو بيقف علي أوضة دي أوضتي وشاور علي أوضة وقال .. واللي هناك دي أوضتك . روان جت تمشي لقته مسكها من إيدها محمد .. لما أقولك تمشي تبقي تمشي أنا لسة مخلصتش كلامي يا بنت الفقراء
روان تنهدت وخلاص مبقتش قادرة تستحمل كلامه إتجمعت الدموع ف عيونها ونزلت رأسها
محمد إتعصب من حركتها دي وقدم منها ورفع رأسها وقالها بعصبية .. مش كل ما أقولك حاجة ټعيطي لو مريضة نفسيا متطلعيش مرضك عليه
روان حست بالقرف منه ومن كلامه ومن غير ما تحس رفعت بيدها وشالت إيده وجريت علي أوضتها وهي بټعيط دخل محمد أوضته ونام ع السرير وغمض عيونه بعدين قال .. إيه اللي أنا قلته ده مهما حصل مكنش ينفع أقولها كدة . وبعد صمت قال .. لا دي تستاهل أكتر من كدة والله لأوريكي وأخليكي تكرهي نفسك ومش ټجرحي جسمك بس لا هخليكي تدبحي نفسك من اللي هتشوفيه وبعدها نام .. كانت الأوضة ضلمة والجو هادي وقطع الهدوء ده صوت رن تليفون محمد . محمد وهو بيفتح عيونه بتكاسل ومسك التليفون من غير ما يشوف مين ورد .. ألو مين . الطرف التاني .. إنت لسة نايم إصحي كدة وفوق . محمد .. خير يا بابا . أبو محمد .. إنت إيه اللي جابك من فرنسا علي طول كدة مش أنا قلت إقعد أسبوعين قعدت أسبوع واحد ليه
محمد.. طلع عندي شعل بعدين مينفعش روان وفرنسا مع بعض إن شاء الله لما أطلقها هبقي اروح أتفسح . أبو محمد .. نعم مفيش طلاق محمد بعصبية .. إنت عاوزها تفضل علي ذمتي لحد ما أكبر وأموت . أبو محمد .. إهدي وإسمعني هنا كلهم فاكرين إنك بتحبها محمد
.. أنا أحب

انت في الصفحة 3 من 36 صفحات