الإثنين 25 نوفمبر 2024

بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه

رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)

انت في الصفحة 13 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

أول مرة يشوفها
راحت يارا ع أخوها وحضنته وقالت .. وحشتني يا رخم
أحمد .. وإنتي كمان يا هبلة
بص أحمد ع ريم وإبتسم لها
ريم بإحراج .. طب همشي أنا بقي يارا ومشيت م غير ما تبص وراها
قطع عليها سرحانها صوت محمد
محمد .. الجميل سرحان ف إيه
ريم .. ولا حاجة
محمد .. ماما قالت لي ع موضوع أحمد
ريم .. أنا مش عاوزاه يا أحمد مبقيتش عاوزاه
أحمد .. بصي يا ريم إنتي إنسانة كبيرة وعاقلة بس بالنسبة لي أنا وماما لسة صغيرة وإحنا عارفين مصلحتك
ريم بحزن .. بابا رأيه إيه
محمد بسخرية .. بابا ميعرفش حاجة عننا ولا مركز ف شغله ولا أي حاجة إدعيله ربنا يهديه
ريم .. أحمد هو السبب
محمد .. لا مش هو السبب وأنتي عارفة كدة كويس
ريم خبت وشها بإيدها وقالت .. بس كسر قلبي وحطمني وموثقش فيا أحمد ولا سمعني وشالت إيدها م ع وشها وقالت بعياط .. ظلمني يا محمد ظلمني
محمد مقدرش يستحمل حالة أخته اللي قطعت قلبه وضمھا لحضنه لعله يخفف عنها
ف ڤيلا براء
كانت حابسة نفسها ف الأوضة وقافلة الباب عليها وبراء عجز معاها وإستسلم ف الآخر ونام ع الكنبة ف الصالة
سمر كانت نايمة ع السرير وبتفتكر أول ما وصلوا مسابتش كلمة ټجرح مقالتهاش ليه وكان كلامها زي السم وكان هيمد إيده عليها بس سابها ومشي وهي إستغلت كدة وراحت نامت ف الأوضة وقفلت الباب عليها وخلته ينام ف الصالة
ع الساعة 2 بالليل حست سمر بالجوع م الصبح وهي ع لحم بطنها قررت تخرج م الاوضة وتجيب أكل
فتحت الباب بالراحة وبصت تشوفه موجود ولا لا
خرجت وقفلت الباب ومشيت ع صوابعها زي الحرامية ونزلت ع السلم شافت براء نايم ع الكنبة
دخلت المطبخ وفتحت التلاجة وقالت .. مسابش حاجة ف السوبر ماركت مجابهاش وطلعت الأكل وقعدت تاكل
بعد ما شبعت قامت وغسلت إيدها وخرجت وبصت ع براء وجاتلها فكرة خبيثه
رجعت المطبخ تاني وجابت عصارة الشوكولا وطحين وبريل
خرجت سمر ومسكت إيده اليمين اللي كانت ع بطنه بالراحة وحطت عليها طحين وحطت ع إيده التانية علبة البريل كلها وكتبت ع أورته أنا حمار كتمت سمر ضحكتها بالعافية وقامت ترجع الحاجات المطبخ جت تشغل النور بس معرفتش م الحاجات اللي ف إيدها دخلت بالراحة ولسة هتحط الحاجات لمحت حاجة ليها عيون وبتهمس وتقول .. براء
الصوت إبتدي يعلي تدريجيا
لا إراديا رمت سمر الحاجات وصړخت بصوت عالي م الخۏف
رجعت لورا ووقعت ع ضهرها والحاجات وقعت عليها
شافت ظل حد واقف قدام الباب وشكله مرعب صړخت أكتر م الأول
شافت النور بيتفتح ولقته براء
سمر إرتاحت شوية بعدين بدأت تضحك ع شكله
براء إستغرب ضحكها وراح قعد جنبها وضحك ع ضحكها
سمر سكتت لما إفتكرت اللي حصل وقعدت تلف تبص ع المطبخ
براء .. مالك بتبصي ع إيه
سمر پخوف .. أنا سمعت حد بينده وبيقول .. براء
براء بضحك .. إنتي كنتي بتحلمي ولا إيه
سمر .. لا والله وفجأة سمعت الصوت تاني جريت ع براء وإستخبت وراه وقالت .. سامع
براء مش مستوعب وفجأة قعد يضحك بهستيرية
سمر پقهر وعصبية .. هو أنا قلت نكتة ولا إيه بتضحك ع إيه
براء .. دول موجودين م أول ما سكنت ف البيت وإتعودوا عليه وإتعودت عليهم
سمر پخوف .. والله وقربت منه أكتر لدرجة رأسها بقت ف صدره
براء عجبه الوضع بس كسرت خاطره بسبب خۏفها رفع وشها وقالها .. مټخافيش يا قلبي ده البغبغان وشاور ع القفص
سمر مش مستوعبة بعدين بدأت تضحك وقالت .. ده كله م بغبغان حتة بغبغان يرعبي ومشيت م المطبخ
بص براء عليها وهو بيبتسم وقال .. والله وطلعتي جبانة يا سمورة
ف ڤيلا محمد
بعد ما محمد ظبط نفسه وحاول ميبينش إنه عرف حاجة
نزل وراح أوضة الأكل دخل وهو بيتصنع الإبتسامة وقال .. إتأخرت عليكي يا قلبي
روان بخجل وإبتسامة .. مش اوي
قعدوا ياكلوا ومحمد كل شوية يرفع عيونه ويبص ع وشها البرئ
محمد ف سره عاوزة تخدعيني بشكلك البرئ زي ما خدعتي أبويا بس لا يا بنت الفقرا إما وريتك والله لټندم ي 
ف بيت أبو روان
كانت أم روان بتحضر الغدا ف المطبخ وإفتكرت إنها معزمتش روان ومحمد
خرجت م المطبخ ورنت ع تليفون البيت
ف ڤيلا محمد
قطع عليهم أكلهم صوت تليفون البيت
راحت واحدة م الخدم ترد
الخدامة .. ألو حضرتك عاوزة مين
أم روان .. قولي لروان ماما
الخدامة .. ماشي لحظة
راحت الخدامة ناحيتهم وقالت .. مدام مامتك عاوزاكي ع التليفون
روان .. ماشي
قامت وراحت ترد ومحمد كان بيراقبها ويبص عليها
روان بإرتباك لاحظه محمد .. ألو
أم روان .. الو يا حبيبتي اخبارك ايه انتي ومحمد وحشتيني
روان حست بإرتياح وقالت .. الحمد لله يا ماما كويسة وبصت ع محمد وإبتسمت وقالت ومحمد كويس
أم روان .. أنا كنت متصلة أقولك إن انا وأبوكي عازمينكم ع الغدا والعشا بكرة
روان حست بإرتباك لما سمعت كلمة أبوكي وقالت .. لا لا مش هنقدر نجي محمد مشغول وأنا كمان خليها مرة تانية
أم روان .. يا خسارة وحشتيني طب خلاص وقت ما تفضوا تعالوا
محمد إستغرب ردها وقال ده كله خوف إني أكشفك 
وع طول قام وسحب التليفون م روان وقال .. السلام عليكم
أم روان .. إزيك يا إبني واحشنا والله
محمد .. وإنتي كمان يا طنط
أم روان .. كان نفسي تجوا بكرة بس انتم مشغولين مرة تانية بقي
محمد .. ومين قال اننا مشغولين احنا هنجي ان شاء الله
ام روان بفرح .. بجد هتنوروا
محمد .. اه هنيجي وخلص كلام وقفل التليفون
محمد سحب روان م وسطها وراحوا ع أوضة الأكل وقالها .. إنتي ليه قلتي لمامتك إننا مشغولين
روان .. كنت فكراك مشغول محبيتش أعطلك
محمد .. لا بعد كدة إبقي إسأليني
روان .. حاضر م عيوني
محمد وقال .. تسلم لي عيونك يا عيوني
وقعدوا يكملوا أكل
ف ڤيلا أبو محمد
كانت ريم ومامتها قاعدين بيتفرجوا ع التلفزيون
أم محمد .. لحد إمتي هتفكري يا بنتي أم أحمد كل شوية تتصل تسألني
ريم .. أنا مش عاوزاه يا ماما
أم محمد .. أحمد شاريكي يا بنت وعاوزك ومصر وافقي ومتوقفيش حياتك
قامت ريم وقالت بدم وع .. خلاص اللي تشوفيه أنا موافقة وطلعت ريم أوضتها
زعلت أم محمد ع بنتها ودعت ربنا يسعدنا ويجبر بخاطرها
اول ما ريم دخلت الاوضة رمت نفسها ع السرير وقعدت تفتكر ذكريات الماضي وذكرياتها مع أحمد
فلاش باك
كانت قاعدة ف الصالة مع صاحبتها شافت أحمد نازل ع السلم وراح ناحيتهم وقال .. السلام عليكم
ريم ويارا .. وعليكم السلام
أحمد .. أخبارك إيه يا ريم
ريم وهي منزلة راسها .. الحمد لله
خرج أحمد بعد ما ودعهم
ف مرة تانية كانت وصلت ريم بيت صاحبتها ولسة داخلة بعد ما الخدامة قالتلها إنها قاعدة مستنياها ف الأوضة
البارت التاسع عشر
طلعت ريم ع فوق وع طول راحت ع أوضة صاحبتها ودخلت بسرعة عشان ترعبها بس هي اللي اټرعبت
لقت أحمد ويارا بيتكلموا ويضحكوا وإتكسفت
أحمد بضحك .. رعبتينا
يارا وهي بترمي عليها المخدة .. خوفتيني يا حمارة
ريم بإحراج .. مكنتش أعرف إنك هنا والله
ف مرة تانية كانت قاعدة ف الكافيه مستنية صاحبتها لقت حد واقف جنبها
ريم بإبتسامة .. إزيك يا أحمد
أحمد ردلها الإبتسامة وقال .. الحمد لله وإنتي إزيك
ريم .. الحمد لله
أحمد .. مستنية حد ولا إيه
ريم .. اه واحدة صاحبتي
أحمد وهو بيقعد ع الكرسي اللي قدامها .. أنا كمان مستني واحد صاحبي وشفتك قلت أجي يقعد معاكي ع مايجي
وقعدوا يتكلموا ويضحكوا
صحيت م ذكرياتها وقامت م ع السرير ودخلت الحمام
ف ڤيلا براء
كانت سمر بتاخد شاور وخرجت م الحمام وقعدت ع التسريحة تحط بيرفيوم ومخمرية ع جسمها وشعرها
براء كان لية داخل بس وقف ع الباب وبعد يبص ع شكلها الطفولي بحب
سمر .. براء مالك بتبص كدة ليه
براء .. ببص ع القمر يا روحي
سمر .. طلعت روحك
براء وهو بيقرب منها .. بتقولي ايه
سمر كانت لية هترد بس افتكرت اللي عمله معاها وبصتله بقرف وسكتت
خدت المشط وقعدت تسرح شعرها
براء اتعصب م تطنيشها ليه وقالها .. انا بكلمك بتطنشي ليه
سمر .. أنا مش عاوزاك تنام معايا ف الاوضة
براء .. ليه
سمر .. كدة أنا مش عاوزة أنام معاك
براء .. مش بمزاجك دي أوضتي وهنام فيها سامعة وسابها ودخل الحمام
سمر اتعصبت ورمت المشط وقالت .. ع بالك اني هوافق وأنام معاك إشبع بأوضتك ونعم لوحدك
خرجت سمر م الأوضة ونزلت نامت ف أوضة تحت وقفلت الباب عليها ونامت وهي بتضحك
خرج براء م الحمام واستغرب لما ملقهاش
قعد يدخل أوضة أوضة لحد ما وصل للأوضة اللي سمر فيها
براء وهو بيخبط ع الباب بعصبية .. إفتحي يا سمر وإلا مش هيحصلك كويس
بس لا حياة لمن تنادي
خبط ع الباب بقوة وقال .. هردهالك يا سمر
ومشي راح أوضته ونام وهو مقهور م حركتها
ف اليوم التاني
صحيت سمر وهي بتبص ع الأوضة وهي مستغربة المكان بعدين افتكرت كل حاجة واللي حصل امبارح وابتسمت ومسكت التليفون اللي حنبها وبصت ع الساعة لقتها 9 ولقت 20 ميسد كول ومسچين وكلهم م براء
المسچ الأولي إفاتحي الباب وخافي ع نفسك 
المسج التانية ع فكرة أنا مبهددش ع الفاضي وانتي اللي جبتيه لنفسك استحملي بقي 
قامت م ع السرير وهي بتدعي انها متشوفوش
طلعت وراحت الأوضة وخدت دريس أحمر م الدولاب ودخلت الحمام تاخد شاور
ف ڤيلا محمد
كانزوا قاعدين بيفطروا
روان .. محمد
محمد .. عيونه
روان بحب .. تسلم عيونك يا حبيبي النهاردة
محمد قاطعها وقال .. متقلقيش منسيتش النهاردة هنروح عند أهلك بس بصي انا هخلص كام حاجة ورايا بعدين أعدي عليكي آخدك بس يبقي جاهزة عشان نمشي ع طول
روان .. لو مشغول قول وأنا تقول لماما ونأجلها مرة تانية
محمد إستغرب ف نفسه وقال ف سره مش عليه يا روان لازم أكشفك 
محمد .. لا يا قلبي مش مشغول ولو مشغول أفضيلك نفسي
إبتسمت له روان بحب وكموا فطار
ف ڤيلا براء
خرجت سمر م الحمام واټصدم ت م براء اللي قاعد يبصلها
طنشته ولفت عنه
براء إتقهر م حركتها وتطنشيها ليه وقالها بعصبية .. لإمتي هتفضلي تعملي حركات العيال دي انني بقيتي واخداها لعبة وأنا سكتلك كتير ومش هسكت تاني
البارت العشرون
بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
.
أنا صبري بدأ ينفذ فاتعدلي كدة بدل ما أعدلك أنا 
سمر .. أعلي ما بخيلك إركبه بعدين أنا اللي صبري نفذ وأدام إنت زهقت مني
فطلقني وكل واحد م طريق وبعدين اوعي تكون نسيت اللي عملته 
وقربت منه وحطت صباعها ع صدره وقالت .. لو كنت فعلا راجل روح عرف نفسك الصح م الغلط وبعدين تعالي حاسبني
كل
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 36 صفحات