الإثنين 25 نوفمبر 2024

بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه

رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)

انت في الصفحة 19 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو حاسس بفرحة أخيرا هيشوف حبيبته اللي وحشته أوي ووحشه حضنها
قطع عليه تفكيره صوت رن التليفون
طلعت م جيبه وبص لقاه السكرتير بتاعه 
تأفأف بملل لأنه مزاجه مش مزاج شغل
السكرتير .. السلام عليكم
محمد .. وعليكم السلام خير
السكرتير .. كل خير جالنا فاكس م الشركة الفرنسية إنهم قبلوا الصفقة بس محتاجين توقيعك ولازم تكون هناك ف خلال يومين
محمد .. مينفعش يتأجل
السكرتير .. لا خاصة إنهم هيعملوا إجتماع مع باقي الشركات
محمد .. خلاص إحجزلي ف اقرب فرصة
السكرتير .. حاضر
محمد .. سلام 
قفل التليفون بخنقة كان نفسه يشوفها النهاردة ويحل كل حاجة ميعرفش طلعله منين الشغل ده
محمد وهو بيحاول يخفف ع نفسه وف سره يلا هانت كلها شوية وترجع وأحسن عشان نفسيتها تكون اتحسنت وأعرف افضالها وآخد راحتي معاها اه وحشاني أوي 
قطع تفكيره صوت وصول مسچ
فتحها وكانت م السكرتير بيقوله إنه لقي حجز بعد ساعتين
ف بيت أبو روان
كانت أمها بتجرها ع الكرسي لأوضتها اللي خلوها تحت السلم بحكم وضعها
كانت تايهة زعلانة مکسورة تعبت م التفكير وتعبت عيونها م العياط وتعب قلبها م الحنين
روان ف سرها خلاص يا روان لازم تنسيه محمد مبقاش ليكي 
غمضت عيونها تقوي نفسها بس أول ما غمضتها شافت صورته وملامح وتفاصيل وشه لأن صورته مطبوعة ف خيالها
نزلت ډم عة م عيونها وبصت ع رجلها بحزن وقالت .. لو كنت بقدر أمشي مكنش حصل اللي حصل
إتنهدت وقالت .. لا لا أبويا هو السبب
حطت إيدها ع وشها وقعدت ټعيط لعلي وعسي ترتاح
ف نفس المكان كانت قاعدة وحزينة ع حال بنتها
أم روان .. يا حسرة قلبي عليكي يا بنتي ربنا يشفيكي ويعافيكي يا رب
قطع عليها كلامها صوت رن التليفون
ردت وهي بتحاول تكون طبيعية .. ألو
محمد .. ألو السلام عليكم
أم روان .. وعليكم السلام ازيك يا محمد
محمد .. أنا آسف والله مش هقدر أجي النهاردة حالي شغل مفاجئ وهضطر أسافر
أم روان بتفهم .. لا عادي مفيش حاجة تستاهل الأسف تروح وترجع بالسلامة
قفلت وتنهدت بحزن ع حال بنتها ومحمد وقالت .. ربنا يجمعكم بخير ويصلح حالكم يا رب
ف دار الأيتام
كانت وفاء قاعدة مع صاحبة عمرها وبيضحكوا ويتكلموا
جت عليهم واحدة بتكرهم وع طول نقرها م نقرهم 
سكتوا أول ما شافوها
شروق بدلع .. شايفاكم سكتوا يعني
حنين .. اه عشان وجود مش مرغوب فيه وهنقوم ونسيبلك المكان كمان
قامت شروق وقالت بعصبية .. م حلاوة أشكالكم يعني هكون عاوزة يقعد معاكم 
وفاء .. محدش طلب رأيك احتفظي بيه لنفسك
مشيت شروق وسابتهم وهي بتستحلفلهم
وده حالهم كل مرة تكون عاوزة تغيظهم ويحصل العكس
وفاء بملل .. يلا خلينا تروح ع الاوضة
حنين .. لا ماليش نفس روحي إنتي وأنا هحصلك
قامت وفاء ومشيت
عند عمرو كان خارج م عند نبيلة وهو زهقان م دلعها الماسخ
محسش بنفسه إلا وهو بيخبط ف حد
كانت وفاء هتقع بس مسكها
رفعت وشها وبلعت ريقها پخوف لما شافته
اترسمت ابتسامة حلوة ع شفايفه وقال .. يا أهلا بالقمر
بدأ قلبها يدق أوي وبدأت تترعش بين إيديه
وفاء پخوف .. بالله عليك سيبني
عمرو .. أسيبك وأضيع ع نفسي الفرصة اللي عمر ما توقعت انها تتحقق بالسهولة دي
حسن إنها هتعيط م الإحراج والخۏف وقالت .. سيبني
قعد يتأمل ف وشها البرئ وعيونها اللي مليانة ډم وع و اللي أغرته
عض ع شفايفه وقال .. تعرفي إنك حلوة أوي و ..
قطع عليه كلامه صوت نبيلة اللي كانت متعصبة وواقفة شروق معاها
لف عليها وائل وهو متعصب كل مرة بتخرب عليها
زاد خوف وفاء ووائل حس بكدة وبقي يضغط ع بيدها عشان يطمنها بس خۏفها أكتر
عمرو .. هي كانت هتقع وأنا مسكتها بس كدة متخليش ډم اغك تروح لبعيد
نبيلة .. إنت فاكرني غبية وهتضحك عليه بكلمتين
شروق .. هما اللي بيخبطوا ف بعض بيقعدوا يتأملوا ويقولوا كلام حلو والدليل إنكم لسة ماسكين إيد بعض لحد دلوقتي
بصت نبيلة عليهم وصړخت ع وفاء وقالت .. إنتي حسابك معايا بعدين يمشي م وشي دلوقتي وإنت يا عمرو تعالي لي ع مكتبي يلا 
إنسحبت وفاء م غير ولا كلمة وإبتسمت شروق بإنتصار أما عمرو فراح مع شهيرة المكتب وهو مقهور
ف ڤيلا براء
كان نازل وهو متشيك شافها وهي بتتفرج ع التلفزيون
قرب منها وهو مبتسم وقالها .. إيه رأيك فيا
سمر بصتله ورفعت حاجب وقالت .. شايفاك متشيك يعني
براء .. رايح أخطب سماح
متعرفش ليه حسن بخنقة م كلامه بس محاولتش تبين وقالت .. الف مبروك
حس بالزعل كان مفكرها هتزعل بس متوقعش برودها وعدم مبالاتها
براء ف سره للدرجة دي بتكرهيني وعاوزى تخلصي مني يا حزني 
حب يغيظها وقال .. قومي بخريني
حست سمر إنها عاوزى ټعيط وإتقهرت بس قامت وراحت جابت المبخرة وبخرته 
وهو مكنش أقل قهر منها بس حاول ميبينش وبين لها الفرح والسعادة والحاجة دي قهرتها أكتر
ف بيت أبو روان 
دخل البيت وهو تعبان وبص ع أم روان اللي كانت راحة لروان وقال .. زينب
بصتله بقرف لأنه السبب ف كل حاجة حصلت لبنتها وقالت.. خير
إستغرب طريقة كلامها وقال.. بتكلميني كدة ليه
أم روان .. إخلص عاوز إيه أنا عاوزة بروح لروان
أبو روان .. تعالي إعمليلي مساچ حاسس إني تعبان
طنشته أم روان ومشيت
إتقهر م حركتها وع طول راح وراها وفتح الباب وصړخ وقال .. زينب إنتي مطنشاني وسايباني عشان المعاقة دي
خاڤت روان أوي
زينب بصت پخوف وجت تطلع م الأوضة عشان ميعملش حاجة لروان بس مسكها ورماها ع الأرض جنب روان وقاعد يضرب فيها هي وروان
حاولت روان تسحب كوباية كانت ع الترابيزة ورمتها عليها بس هو تصداها والحاجة دي عصبته أكتر وبعد يضرب فيهم وهما يصرخوا
ف ڤيلا براء
كانت قاعدة وهي قلقانة ع براء لحد دلوقتي لية مرجعش وهو خارج م الساعة 8 ودلوقتي الساعة 12 وشوية
دب الخۏف ف قلبها مسكت تليفونها وقررت تتصل بيه
لسة هترن سمعت صوت الباب بيتفتح
ع طول قامت وجريت عليه وقالت بلهفة .. إيه حصل إيه
قاطعها براء پقهر وهو مفكرها هتسأله إيه اللي حصل ف جوازه بس هي كانت هتسأله ايه اللي حصله وإتأخر ليه وإتقهر أكتر لما شاف اللهفة ف عيونها وقال پقهر .. الجواز بعد 3 شهور إفرحي هتخلصي مني خلاص وسابها وطلع وهو متضايق وميعرفش إنها متضايقة أكتر منها
إتجمعت الدموع ف عيونها وكانت هتعيط بس حاولت تقوي نفسها وقالت ف سرها متعيطيش الموضوع ميستاهلش بعدين ده اللي كنت عاوزاه م زمان 
نزلت ډم وعها ڠصب عنها مسحتهم ع طول وطلعت ع فوق عشان تنام
دخلت شافته نايم ع السرير ولابس بيچامته سمعت صوت تليفونه بيرن
براء كان سرحان وقطع تفكيره صوت رن التليفون
براء أول ما سمع صوت تليفونه بيرن قام ع طول وبص ع المتصل وأول ما شاف الاسم إتضايق وبص ع سمر لقاها بتبصله حب يقهرها ورد وقال بحب .. أهلا بقلبي
بعدين قام ومشي م جنبها ومدهاش أي إهتمام ونزل للبارك عشان ياخد راحته
حست سمر إنها إتخنقت أكتر وراحت تنام ع السرير ومتديش أي أهمية للموضوع بس معرفتش وبدأت أفكار تاخدها وأفاكر تجيها لحد ما راحت ف النوم
بعد يومين
كانت ريم ورانا قاعدين بيتكلموا وبيضحكوا وقرروا إنهم يزوروا روان اللي مشافوهاش م ساعة ما طلعت م المستشفي ولسة واصلهم خبر إعاقتها م يومين وخافوا يزوروها تتحسس م الموضوع فقرروا يستنوا لحد ما تهدي وتاخد ع الوضع
دخلت أم محمد عليهم وهي مبسوطة وھتموت م الفرحة
ريم .. خير يا ماما شايفاكي ھتموتي م الفرحة يعني
رنا يضحك .. لا تكوني شاربة حاجة
أم محمد وهي بتبوس ريم .. مبروك يا عروسة أم أحمد لية متصلة عليه وقالتلي إنهم خلاص حددوا الفرح بعد العيد
قامت رنا تباركلها وهي مبسوطة
أما ريم فحست إن قلبها هيقف م اللي سمعته وملامحها كانت خالية م أي تعبير وهي مش مصدقة خلاص وقت عڈابها قرب
ريم وهي بتحاول متبينش ضعفها .. بس مش شايفة إنه بدري أوي
أم محمد .. يا حبيبتي هو كان محدد بعد شهرين بس اللي حصل مع أخوكي ومراته خلاه يخليهم 3 شهور يعني زادوا شهر أهو 
شافت الفرحة ف عيون أمها محبتش تكسر بخاطرها تصنعت الإبتسامة وع طول غيرت الموضوع مش عاوزة تفكر فيه
ف شركة أبو محمد
خلص أبو محمد الإجتماع والكل خرج ومبقاش غيره خرج م أوضة الإجتماعات وراح ع مكتبه وهو سرحان بيفكر ف الصفقة اللي هيوقع عليها بكرة حاسس أنه مش مرتاح
سمع صوت خبط ع الباب
أبو محمد .. إتفضل
دخل السكرتير وف بيده ملفات .. دي الملفات اللي حضرتك طلبتها 
أبو محمد خد الملفات وقال .. شكرا مقولتليش هو أبو مالك إتصل ولا لا
السكرتير .. اه إتصل وقال إنه هيجي بكرة ع الساعة 10 ونص هيكون هنا هو والمحامي
هز أبو محمد رأسه وهو مش مرتاح للصفقة دي كلها وقال .. تقدر تروح تشوف شغلك
خرج السكرتير وع طول رجع أبو محمد لأفكاره هو شاكك ف أبو مالك ومش متطمن له قرر يكلم محمد أو براء ويطلب منهم يحققوله ف الموضوع قبل ما يوقع
الحلقه الخامسه والعشرون من بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
..
ف بيت أبو روان
دخلت أم روان الأوضة وقالت لروان بابتسامة .. يلا يا حبيبتي عشان أساعدك ف اللبس لأن أهل محمد هيزوروكي النهاردة
روان وهي بتضغط ع رجليها وقالت .. مش عايزة حد يشوفني وأنا ع الكرسي يا ماما مش عاوزة حد يشفق عليه
أم روان .. يا حبيبتي ليه الكلام ده ومين قال إنهم مشفقين عليكي
روان بحزن .. بليز يا ماما قوليلهم اني تعبانة ومش عاوزة أشوف حد عشان خاطري يا ماما
أم روان بحزن ع حال بنتها .. إن شاء الله
خرجت وهي سايبة بنتها مع حزنها اللي مش راضي يفارقها
كانت أم روان مش عارفة تعمل إيه بس مضطرة
إتصلت وإتأسفت وقالت إن حالة روان متسمحش بالزيارة
طبعا أم محمد تفهمت الوضع ومحبتش تضغط عليها
ويا دوبك قفلت أم روان شافت أبو روان داخل البيت وطلب منها تعمله عشا
ف دار الأيتام
كانت وفاء بطنها بتوجعها لدرجة إنها مش قادرة تتحرك م مكانها وكانت صاحبة عمرها قاعدة جنبها
وقلقانة عليها
حنين پخوف .. أنا لازم أروح أقول لعفركوش دي توديكي المستشفي
وفاء .. لا لا
حنين .. ليه بس بطنك بټوجعك لازم الحمارة دي توديكي المستشفي يا بنتي
ضحكت وفاء رغم تعبها وألمها
فرحت حنين لما وفاء ضحكت وضحكت هي كمان
ف بيت أبو روان
بعد ما خلص عشا قام وقعد ف الصالة يفكر
أبو روان ف سره دلوقتي هي إتطلقت وكل اللي كنت بخطط له إتفركش وبقت عالة عليه وزيادة مصاريف
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 36 صفحات