بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه
رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)
وشه
ملك بعصبية .. أنا بكلمك ده كله وإنت سرحان بس العيب مش عليك العيب عليه وقامت وسابته وهي مقهورة منه لأنها مش أول مرة
ف بيت أبو محمد
إتعوذت م إبليس وهي عاوزة تطرد الأفكار دي
م ډم اغها ومسكت تليفونها ورنت ع أحمد وإستنت وف الآخر الرقم الذي طلبته غير متاح الآن
ف المول كانت وفاء مع مريم ومروة وعمالين يدخلوا محل ويخرجوا محل ووفاء حاسة إنها ف عالم تاني ومبسوطة أوي
دخلوا محل تدوم وإشتروا وطبعا كل حاجة كانت ع زوق إخوات عمرو وهي بتتفرج بس وبتقيس تشوف مقاسها ولا لا
مروة .. يلا ندخل المحل ده فيه حاجات م اللي بيحبها عمرو وغمزت لها
دخلت وفاء واستوعبت وقالت .. لا لا يلا نخرج
وفاء بكسوف وهي بتبص عليه .. لا لا مش عاوزة بليز
مروة .. خلاص خلاص ابقي تعالي مرة تانية مع عمرو واشتروا انتم بعدين غمزت لمريم م غير ما وفاء تحس
كلها ربع ساعة وكان عمرو مستنيهم ف البارك
خرجوا وراحوا له ووفاء قعدت قدام وإخواته ورا
مروة بحماس .. اه أوي بعدين بصت لوفاء وإبتسمت بخبث وقالت .. بس فاتك لما رحنا محل لانچيري وفاء كان ناقصلها شوية وټعيط كان شكلها مسخرة
بص عمرو ع وفاء ولقي خدودها محمرة ابتسم ع شكلها وع طول حرك العربية ومشي
ف بيت أبو ملك
كانت ملك فرحانة ومبسوطة أوي وهي بتشوف أحمد بيتصل عليها
ملك بدلع .. ألو
أحمد .. أحلي ألو سمعتها ف حياتي
ملك .. تسلم لي ده م زوقك
أحمد .. أنا الصراحة كنت متصل عشان أعرف إنتم وافقتوا ع العريس ولا لسة
ملك .. لا لسة
أحمد .. طب الحمد لله أنا بكرة بعد صلاة المغرب هكلم أبوكي
ملك قامت ترقص م الفرحة وقالت .. أنا مش عارفة أقول إيه
أحمد .. متقوليش كفاية عليه إني أسمع صوتك يلا بقي أنا هقفل باي يا قلبي
قفلت ملك وع طول قعدت ترقص وتغني وتصرخ وفجأة حست بصداع جامد
ملك .. تلاقيني عشان غنيت ورقصت يلا أنا هروح آخد بنادول وأنام وأحلم بحبيبي وع طول راحت خدت بنادول وحطت راسها ع المخدة وراحت ف سابع نومة وهي مرتاحة ومبسوطة
ف ڤيلا أبو محمد
كانت ريم قاعدة وبتتأفأف م القهر
ريم ف سرها ليه متغير معايا قبل كدة كان مصدعني بإتصالاته دلوقتي مبقاش يعبرني ولا بيرد عليه لا بيديني مشغول لا بيقفل تليفونه اه حاسة إني مش مرتاحة م اللي بيحصل وقلبي ناغزني
ع طول مسكت تليفونها وبعتتله مسچ
المسچ إتصل بيا ضروري بليز
بعدين طلعت نامت عشان ترتاح شوية م الأفكار السودة اللي مبقتش تفارقها م يومين
ف ڤيلا براء
كان براء قاعد ع الكنبة وسمر نايمة فوقه وحضناه وكانوا قاعدين بيتفرجوا ع فيلم رومانسي حزين
فجأة براء سمع صوت شهقة
بص ع سمر لقي وشها مليان ډم وع
براء بحنية .. مالك يا قلبي
سمر .. حرام عليه هي ذنبها إيه
براء .. إوعي تكوني بټعيطي ع الفيلم هدبحك
سمر بدلع ومناخيرها محمرة .. اه بعيد ووريني هتدبحني ازاي
براء .. والله شكلك بيجنني وهدبحك بس بطريقتي
بعدين قعدوا يتفرجوا ع الفيلم لحد ما خلص
براء وهو بيشيل فيشة التلفزيون .. بس أنا مكنتش فاكر إنك حساسة كدة
سمر .. ليه قالوا لك عني إني معنديش قلب
براء راح قعد جنبها وحضنها وقال .. لا لا والله يا قلبي مقصدش طب خلاص قوليلي عاوزة وأنا أعملهولك بس متزعليش
سمر بدلع وبتفكير .. أنا عاوزة حاجة بس معرفش هتوافق ولا لا
براء .. آآمريني يا قلبي
سمر .. عاوزة أسافر تركيا
براء .. بس كدة هنسافر ف نهاية الأسبوع خلاص مبقيتش زعلانة
سمر ابتسمت وقالت .. اه
براء .. لا لا مقدرش أنا ع الابتسامة دي وقرب منها وبعد يبوسها
سمر وهي بتبعده عنها وقالت .. براء مش هنا الخدامة ممكن تشوفنا
قام براء ع طول وشالها وطلعوا ع الأوضة
براء .. دلوقتي وريني هتقولي حجج إيه ودخل وقفل الباب و ...
ف مكان تاني بعيد ع مصر
بعد ساعات وصلوا أخيرا ألمانيا وركبوا تاكسي وراحوا ع الفندق وع طول دخل محمد ياخد شاور عشان يريح أعصابه
خرج محمد لقي روان زي ما هي متحركتش م مكانها إستغرب
راح قعد تحت رجليها وقال بحنان .. مالك يا قلبي
روان بإحراج .. عاوزة آخد شاور وماما كانت بتساعدني بس ... وسكتت مقدرتش تكمل م الاحراج
محمد .. طب وأنا رحت فين
روان .. لا لا خلاص مش عاوزة
محمد .. وهتفضلي لحد إمتي مبتستحميش
روان .. طب خلاص نادي أي حد يساعدني
محمد وهو بيمثل الزعل والعصبية .. يعني أنا لا والغريب اه
وجه يقوم بس روان مسكته وقالت .. خلاص موافقة بس بشرط
محمد .. آآمري يا قلبي
روان .. تحميني بس م غير ما تشوف
محمد بضحك .. وده إزاي بعدين هقولك حاجة
روان .. إيه
إبتسم محمد بخبث وراح شالها وجري بيها ع الحمام وروان بتترجاه بس لا حياة لمن تنادي
ف بيت أبو عمرو وتحديدا ف روضة عمرو
كانت وفاء بتطلع اللبس اللي اشتروه وبترتبه ف الدولاب وفجأة شافت كيس أسود فتحته وبصت ع اللي فيه واټصدم ت واحمرت خدودها وقعدت تدخله الدولار وكل ما تدخله يقع تاني وتنزل تجيبه
ف نفس اللحظة دخل عمرو واستغرب شكلها ووشها المحمر وجاله فضول يعرف ايه اللي ف الكيس وراح وحده م ع الأرض قبل ما هي تاخده وفتحه وبص ع اللي فيه وضحك
وفاء كانت ھتموت م الكسوف وقعدت ټشتم مروة ومريم ف سرها وقالت .. والله مش أنا دول إخواتك هما اللي جابوه
عمرو ف سره يا روحي عليكي وع برائتك بس لا لازم ألعب ف أعصابك شوية
عمرو .. لا لا مش مقتنع
وفاء بكسوف .. والله مش بكدب حتي مش مقاسي
عمرو .. لا شكله مقاسك بصي ادخلي البسيه وأنا هحكم
وفاء .. ها
عمرو بأمر وهو بيتصنع الجدية وقال .. ادخلي البسيه بعدين ادهولها
كان شكلها حلو أوي وبعدين خلص الكلام ....
اليوم التاني
عند أحمد
ركب أحمد عربيته وهو مقرر ينفذ اللي ف ډم اغه وشايف إن هو الصح خاصة إنه خلاص قرر يتقدم لملك
عند ريم
م ساعة ما وصلت لها مسچ م أحمد إمبارح بالليل وهي حاسة إن روحها رجعتلها
المسچ بكرة هكون عندك الساعة 11 ونص الصبح
وع طول قامت م الصبح وإتشيكت وجهزت نفسها
البارت الرابع والثلاثون
من بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
34
ف بيت أبو عمرو
فتحت وفاء عيونها ورجعت غمضتهم تاني بعدين فتحت عيونها تاني لقت عمرو نايم جنبها ع طول احمرت خدودها وغمضت عيونها وهي بتفتكر تفاصيل ليلة إمبارح
فتح عمرو عيونه وبص ع وفاء ولقي خدودها محمرة ابتسم وقرب منها وباسها م
فتحت وفاء عيونها واټصدم ت وحطت إيدها ع وشها
ضحك عمرو وسحب ايدها وباسها تاني وبعدين قام دخل الحمام ياخد شاور
أما وفاء فكانت حاسة بفرح وكسوف
وفاء ف سرها يا ربي أنا مش عارفة أنا حاسة بإيه حب معقوولة أكون بحبه يا رب ديم عليه الفرحة دي ومتحرمنيش م عمرو يا رب
ف ألمانيا ف المستشفي وتحديدا ف مكتب الدكتور
الدكتور الألماني .. العملية سهلة جدا و مفيش فيها أي خطۏرة ونسبة نجاحها 98
محمد بفرح .. طب إمتي يا دكتور
الدكتور الألماني .. بعد يومين
محمد .. شكرا مع السلامة
الدكتور الألماني .. مع السلامة
محمد وهو بيجر روان لخارج المكتب
حطت روان إيدها ع إيد محمد وقالت بحيرة .. بالك إيه
راح محمد قعد تحت رجليها وقال بحب .. قال إن العملية سهلة جدا ونسبة نجاحها 98 وبعد يومين
روان بفرح وخوف .. بجد بس أنا بخاف م العمليات
محمد بحنان .. مټخافيش يا قلبي إن شاء الله هتقومي بالسلامة وهترجعي أحسن م الأول
روان .. إن شاء الله
ف ڤيلا أبو محمد
ريم كانت حاسة إن قلبها هيقف ومش مستوعبة حاجة وحالها إتقلب اللي يشوفها وهي بتستقبله وفرحانة ميشوفهاش دلوقتي بقت إزاي لما سمعت كلامه كل موازينها إتغيرت
خرج م عندها ولسة كلامه بيتردد ف ودانها
ريم بدم وع .. لااااا
ف بيت أبو ملك
صحيت ملك وهي مبسوطة وع طول قامت خدت شاور وغيرت هدومها ونزلت تحت
ملك بفرح .. صباح الخير يا أحلي ماما
أم ملك .. صباح إيه يا بنتي إحنا بقينا العصر
قربت ملك م أمها وباستها وقالت بدلع .. مشيها يا ماما أنا جعانة أوي
أم ملك .. أبوكي قرب يجي وهنتغدي كلنا
ملك وحست بصداع جامد مرة واحدة وقالت .. اه رأسي
أم ملك پخوف .. مالك يا ملك
ملك .. لا لا صداع بس يا ماما
أم ملك .. لما نتغدي ابقي خدي بنادول وهترتاحي
ملك .. إن شاء الله
أم ملك .. هو أنا مقولتلكيش مش أحمد إتصل بأبوكي إمبارح وبيقول إنه عاوز يكلمه ف موضوع النهاردة بعد المغرب
ملك .. ومتعرفيش عاوزه ف إيه
أم ملك .. لا والله بس قلبي معرفش ليه
ملك بابتسامة .. خير يا ماما متقلقيش
ف بيت أبو عمرو
عمرو .. ماما أنا حجزت ف فندق ولقيت أقرب حجز بعد أسبوعين يعني يوم الخميس
أم عمرو .. اه حلو أحسن ما نعمل بارتي بعد شهر م جوازكم وقدامنا فترة نجهز أهو
مروة بفرح .. أخيرا هيبقي عندنا فرح هبقي آخد وفاء ونروح نشتري دريس الفرح جاهز
أبو عمرو .. أنا هطلع أرتاح شوية
أم عمرو .. خدني معاك
بعد ما مشيوا الكل ومفضلش غير عمرو ووفاء
لف عمرو عليها وقال بإبتسامة .. قلبي إيه رأيك نخرج نتفسح
وفاء بإبتسامة .. اه ماشي
عمرو .. إيه رأيك نروح سينما
وفاء .. اه فكرة حلوة
عند أحمد
ما صدق مشي الوقت عشان يروح يقابل خاله ويتقدم لملك
وصل البيت وخبط ع الباب وكلها ثواني وفتحتله الخدامة ودخلته الصالون
قعد أحمد ف الصالون مستني خاله
أبو ملك .. أهلك يا إبني عاش م شافك
أحمد .. إزيك يا خالو
أبو ملك .. الحمد لله وإنت أخبارك إيه إنت وأمك وأختك طمني عليكم
أحمد .. الحمد لله بيسلموا عليك
أبو ملك .. الله يسلمهم
أحمد .. أنا الصراحة جاي أطلب منك إيد ملك
فرح أبو ملك بعدين سكت كأنه افتكر حاجة وقال .. بس إنت يا إبني فرحك بعد