بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه
رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)
ألف سلامة مفيش داعي تجي وتتعبي نفسك قولي لي أعمل إيه وأنا مستعد أم روان .. إديها حبوب ألم الشهر هي عندها ومسكن وحطلها فوطة سخنة ع بطنها ومتخليهاش تقوم كتير لأن المفروض تبقي نايمة علي بطنها أو ضهرها أغلب الوقت وهي هتبقي عنيدة شوية ومشروبات غازية لا وأي حاجة فيها فلفل لا وهتبقي حساسة ودلوعة شوية إستحملها . محمد وهو بيبص علي روان وبيبتسم .. إن شاء الله . أم روان .. سلملي عليها يلا سلام . محمد .. سلام
الجزء الثاني عشر من قصة
بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
قفل محمد التليفون وحب يحرج روان بصلها بخبث وقال .. إنتي عندك البيريود . روان كانت ھتموت من الإحراج وسكتت محمد .. مامتك بتقول إن عندك حبوب ومسكن هما فين روان بإحراج .. فالدرج التسريحة راح محمد جابهم واداها ماية وشربت . محمد طلب الخدامة وقالها تجيبلهم شوربة وتسخن ماية وتحط فيها فوطة علي طول جابت الخدامة اللي طلبه وحطت الحاجات ومشيت روان كانت مكسوفة من محمد اللي من اول ما دخل الاوضة مخرجش تاني . محمد .. يلا إشربي الشوربة كلها . روان بدلع .. لا محمد إستغرب بس إفتكر كلام أمها قالها .. ليه روان .. ماليش نفس قرب محمد منها وقعد جنبها وقالها .. هتشربي يعني هتشربي ومدلها بايده بالمعلقة .روان إتحرجت يأكلها محمد .. يلا بسريع إيدي وجعتني روان .. هات أنا هاكل بنفسي خدت الشوربة وقعدت تشرب وهو كان بيبصلها روان إستغربت من تغير معاملته معاها وقررت تسأله .. روان بتردد .. محمد . محمد .. خير روان .. إنت ليه معاملتك معايا إتغيرت محمد .. تقدري تقولي تأنيب الضمير وإني لما عرفت إنك مجبورة زيي حسيت إني ظلمتك فاهمة روان .. اه
وساب كل الورق وقرر يروح عند أخته
كانت ريم ومامتها واقفين علي الباب بتاع أوضتها وسامعين صوت عياطها أم محمد .. حلفتك بالله إفتحي الباب يا سمر سمر بعياط .. سيبوني بكرهكم ريم .. إفتحي يا سمر سمر .. إمشوا أم محمد وقلبها هيتقطع عليها وبتعيط .. أنا خاېفة تعمل حاجة في نفسها ريم بتحاول تهدي مامتها وقالت .. لا مټخافيش يا ماما سمر مؤمنة بالله وعمرها ما هتعمل حاجة تغضبه يلا نسيبها لحد ما تهدي ومشيوا
ف اليوم التاني صحي الساعة 12 وخد شاور ولبس وراح علي بيت أخته دخل لقي ريم قاعدة بتتكلم ف التليفون براء .. السلام عليكم ريم .. إزيك يا خالو . براء بإبتسامة .. الحمد لله أمال فين مامتك ريم .. فالصالة اللي فوق طلع وهو حاسس انه مبسوط لقاها بتتفرج علي التلفزيون براء .. إزيك . أم محمد .. الحمد لله وإنت أخبارك إيه براء .. مبسوط أوي أم محمد رفعت حاجب وقالت .. متأكد طب أنا جيبتك عشان أكلمك في موضوع سمر براء .. مالها
أم محمد .. يسمع يا براء أنت أخويا اه بس اللي عملته امبارح ده مكنش ينفع براء.. بس هي غلطت فيا وأي واحد مكاني هيعمل أكتر من كدة . أم محمد .. عندك حق بس هي لسة صغيرة خدها علي قد عقلها براء .. من عنيه أم محمد .. تسلم عنيك وليا عندك طلب تاني براء .. آمريني أم محمد وهي بتشاور علي أوضة سمر .. روح صالحها ربنا يفرح قلبك
راح علي أوضتها وخبط الباب ملقاش رد خبط تاني مفيش رد قال في سره تلاقيها نايمة هجي في وقت تاني بقي لسة بيلف لقي الباب اتفتح سمر قامت وهي مش حاسة بنفسها وھتموت وتنام لانها نامت قليل وقضت امبارح ټعيط . فتحت وأول ما شافته إتصدمت ولسة هتقفل الباب لقته دخل وقفل الباب بالمفتاح سمر .. إنت بتعمل إيه هنا مش كفاية اللي عملته امبارح براء .. جاي أشوف مراتي . سمر .. بكرة أطلق منك وهقول لخالو أو لمحمد وهخلص منك . قرب منها براء وخدها قعدها علي رجله وهمس في ودنها .. مش هطلق سمر كانت زهقانة ومكسوفة من قربه في رقبتها قامت وهي مكسوفة ومتعصبة وقالت .. ازاي قابل علي نفسك تجوز واحدة مش عاوزاك وبتكرهك براء .. مش مهم سمر .. لأنك مش راجل قرب منها براء ورماها ع السرير وبقي فوقها وهي ھتموت من الخۏف والكسوف من قربه ليها براء .. متعصبنيش وتخليني أطين عيشتك وټندمي سمر خاېفة ومش عارفة ترد بص علي عيونها اللي تاه فيها ونسي عصبيته وباس عينها بحنان راحت سمر قامت تبعده بعصبية وپعنف وهي بټعيط .. إبعد عني بكرهك سيبني يا حقېر . قام وبص علي دموعها قطعه قلبه عليها وهي فالحالة دي وقال .. إهدي خلاص مش هعملك حاجة سمر .. اطلع بره بكرهك وهخلص منك قريب وهتطلقني براء لف ماشي وقال .. بتحلمي أنا بس همشي عشان كل حاجة في وقتها حلوة وسابها ومشي
في ڤيلا محمد
صحيت روان من ساعتين وكانت قاعدة بتفكر في حياتها مع محمد وامتي هتعيش معاه زي اي زوجين قالت في نفسها أنا احلامي علي ادي بس دي حاجة مستحيلة لأني روان وهو محمد ابن خالد خبطت الخدامة الباب ودخلت وقالت .. مستر محمد مستنيكي تحت في أوضة المعيشة روان .. تمام
قامت خدت شاور ولبست دريس موڤ قصير وحطت ميكب سيمبل وبيرفيوم ونزلت . لقته قاعد مستنيها . محمد بإبتسامة بص عليها وع عيونها الفيروزي وقال .. صباح الفل علي القمر . روان وهي مكسوفة .. صباح الخير محمد .. بصي بقي انتي امبارح نمتي علي لحم بطنك عاوزك تخلصي كل الأكل ده بقي . روان .. لا لا مش هقدر محمد .. خلاص بس كلي كويس . قعدت روان تاكل وهي فرحانة أوي وبتتمني ان علاقتهم تتحسن أوي
في شركة أبو محمد
كان قاعد متعصب بعدين رمي الملف علي الأرض وقال للسكرتير .. إبعتلي المحاسب السكرتير پخوف .. حاضر وخرج دخل المحاسب وهو خاېف من عصبيته . رمي أبو محمد الملف في وشه وقال .. عاوز اعرف ايه اللي عملته ده بسبب غلطتك فالحسابات خسرنا نص مليون جنيه المحاسب پخوف .. والله أنا متأكد من الحساب أنا وحسام أكيد فيه حد لعب فيها . أبو محمد .. وجاي تألف كمان المحاسب .. لا والله مش بكدب أنا مراجع الحسابات كلها من يومين . أبو محمد بإستغراب .. طب إزاي حصل كدة
في بيت أبو روان كان ھيموت من الفرحة وأخيرا استفاد من ورا أبو محمد و دلوقتي جه الدور يستفاد م ابنه . رن علي بيت روان . سمع محمد التليفون بيرن وقال .. ألو مين معايا أبو روان تصنع الحزن وقال .. أنا حمام إزيك يا إبني عامل إيه روان . محمد بإستغراب .. الحمد لله . أبو روان .. ممكن تديني روان روان إستغربت من اتصال أبوها وارتبكت ومحمد استغرب . اداها محمد السماعة روان.. ألو .. أبو روان .. أهلا ببنتي حبيبتي وحشاني مبتجيش ليه عاملة إيه مع محمد اوعي يكون مضايقك روان .. !! .. أبو روان .. بقولك أنا هجيلك علي المغرب وقفل التليفون في . روان إتكسفت ومحبتش تبين انه قفل في وقالت .. سلام قفلت وهي مستغربة
ومش مرتاحة وخاڤت من نظرات محمد
قامت روان وعاوزة تهرب