الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق بقلب عنيد بقلم زهرة الربيع(كاملة)

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


غرقان في حبي 
عز قلبه بقى يدق بسرعه وغمض عينيه من كان نفسو تفضل بين ايديه كده وما يبعدش ابدا بس حاول يقوى و ضغط پغضب شديد ودفعها بعيد عنه وقال.. غريبه انك صحيتي من النوم ولسه بتحلمي
قال كده وراح على الحمام بسرعه قبل ما يضعف اكثر من كده
وتين ابتسمت بسخريه وبقت تطلع هدوم ليها من الدولاب وقالت...تمام يا ابن عمي الي فات كان بتاعك..بس اللي جاي بتاعي انا استنى عليا

بعد شويه خرج من الحمام كان بينشف شعره وتين بصتله شويه وبعدت عيونها بسرعه واخذت هدوم ودخلت الحمام من غير ما اتكلم لما دخلت وقفلت الباب قالت.. اتنهدت پغضب وقالت الصبر جميل
وتين كملت الدندنه ولكنها سمعاه وهو حاول يعمل مش مهتم بيها بس هي ما سمحتلوش
وتين رفعت عنيها لي وقالت...خير فيه حاجه بس ما كملتش جملتها بايدي 
وتين بصت في عيونه وقالت بدلال عايز حاجه يا ابن عمي
وتين حاولت تبعدوا عنها بس مسكته متمكنه جدا ..كانت .بس
قالت لنفسها لا مش بالسهوله دي ودفعتو بكل قوتها وقالت پغضب.. انا قلت لك ما عمري ما كنت ليك
عز حس باهانه شديده خصوصا انه بين ضعفه ليها بالطريقه د هو بيضغط على اسنانه وقال...ويا ترى ما تقلقيش انا ستر وغطى عليكي امال انا اتجوزتك ليه ودفعها پغضب
وتين بصتله پحده وقالت... والله بشفق عليك خليك اغلي كده من جواك مش هنولك اللي في بالك ولا هعرفك اي حاجه وعارف كمان يا عز ممدوح ده انا بعشقه عارف كمان رغم كل اللي عمله لسه بحبه ..هو كمان ندمان يا عيني زي حالاتك وكل شويه يرنلي بس ما تقلقش طالما انا على ذمتك هحاول ماتكلمش معاه لاني بصراحه لما بكلمه بضعف و
عز بصلها وهو بياكل و كان كاتم ضحكته بالعافيه وقال... لا ونعم الحلال شوفي يا ميار انا مش من الرجاله اللي تعرفيهم.. يعني متدخليش مزاجي مش برمرم على اي واحده والسلام و انتي هنا لمهمه محدده وانا فهمتك دورك كويس وبدفعلك تمن الدور ده مش تمن الليالي الي هتقضيها هنا..يعني متقلقيش عيشتك معايا الوحيده اللي حلال في تاريخك كلو
قوي وقالت... جايز ...بس انت بقى اللي داخل دماغي عارف اللي زيك لقطه ..ومسكت طرف التيشرت بتاعه بدلع وقالت...ممكن ما تدفعش خالص بس ترضى
عز كان هيزعق لها بس لمح وتين على
السلم بسرعه بقت في وقال.. ايه الجمال ده كله ما كانش في داعي تحطي ورد على السفره كفايه ورد خدودك
ميار اتفاجئت بكلامو بس فهمت لما سمعت وتين بتقول لا عادي المفروض يبقى في ورده على السفره عشان في ناس تانيه هتاكل معاك..وللاسف ميهمنيش خالص ورد خدود المدام يعني
بقلم..زهرة الربيع
وتين بصيت لهم بضيق كانت حاسه بغيظ شديد جواها ومش فاهمه سببه كانت بتفسره على انها متضايقه لانه بيغيظها بس اتجاهلت مشاعرها جدا وبقت تاكل عادي
بس عز كان متقل العيار حبتين وبقى ياكل ميار في بقها وتاكله قدام وتين بطريقه استفزتها جدا
لسه هتتكلم تليفونها رن ردت وقالت..الو يا حبيبي وحشتني مۏت ومشيت ناحية اوضتها
عز كان
هيتجنن من اللي عملته وجري بسرعه وراها مسك التليفون منها وضربها قلم قوي وقعها على الارض وقال وقدامي كمان يا بجاحتك طب خليكم تكونوا لوحدكم 
وتين بصت له بزهول وهي حاطه ايدها على خدها وهو شد التليفون ولسه هتتكلم ..قال پغضب شديد ايوه 
بس
ياااااه على الكسفه الي انت فيها يا حازم حازم انتظرو البارت الجديد وعايزه تفاعل من حديد
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات