رواية قطيش بقلم Lehcen Tetouani(كاملة)
وإنتقمت منه ثم عادت لڤطيش وبعد محاولاتها الفاشلة في إسقاط منزله أقامت بجواره لتمسك به عند خروجه لحاجة ما وبعد أن مرت مدة من الزمن كان قد إستقر فيها كل من ڤطيش الغولة lehcen Tetouani
كان ڤطيش لايترك فرصة لإزعاجها فكان يأكل من حقلها ويفسد فيه ويركب حميرها ولا يتوانى في إغاضتها أما الغولة فكانت كلما تحاول الإمساك به تفشل
وعندما ركب القزم على الحمار إلتصق به ولم يستطيع تخليص نفسه جاءت الغولة لتتفقد الأمر ولما رآها إمتلأ قلبه خوفا ولم يجد لحيله نفعا إقتربت الغولة وأمسكت به وقالت والآن أين الهرب يا قطيش أخذته حيث بيتها بدأ تفكر بصوت عال من أين أبدأ ياترى وقطيش يفكر بحيلة وفرصة أخيرة .
قالت نعم
قال الآن
قالت نعم
قال ولم العجلة أنا نحيل جدا ولن تجدي فيا إلا العضام لو كنت مكانك لإنتضرت حتى أسمن
قالت له وماذا تقترح
قال لها أغلقي علي في غرفة لا أستطيع الخروج منها وأجعلي لي فها ساقيتين من سمن وعسل وأتركي عندي عصتان واحدة رقيقة والأخرى غليضة وكل يوم أبعث لكي بواحدة فإن بعثت الرقيقة فهذا يعني أنني لا أزال نحيلا وإن بعثت لكي العصا الغليضة فهذا يعني أنني سمنت وتستطيعين أكلي
قالت له أنا إبنة الغولة
قال لها بخبث إفتحي اي الباب لنلعب معا
قالت بغباء ڤاضح المفتاح ليس هنا أنا لا أستطيع
إبتسم قطيش متأملا نجاته وفي تلك الليلة وضع العصا الغليظة أمام الباب ولما رأتها الغولة صباحا أبشرت وفتحت الباب وكان منضرها المرعب كفيلا بإيقاف قلب أحدهم
قالت الغولة وقد حملته لتلتهمه أجل أنا أرى ذالك
قال لها محاولا خداعا أستأكلينني وحدك بعد إذ سمنت وأردف قائلا لوكنت مكانكي لعزمت أهلي وأحباب
أو أتركيني لبنتك كي تذ بحني وتطهوني
فكرت الغولة برهتا ثم همت بربطه وهي تقول معك حق أيها القزم ذهبت الغولة تاركتا مهمة طهو القزم للعوراء محذرة إياها من حيله
وبمجرد أن غادرت الغولة وإقتربت من قطيش الذي قال لها أرجوكي إصنعي لي معروفا قبل مۏتي وإصنعي لي بعض القمح المحمص
تركت العوراء السك ين موافقة على طلب القزم وحمصة العوراء القمح وناولته للقزم بيدها
قال لها فكي رباطي لآكل وحدي
فكت