الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الحب المستحيل بقلم مريم محمد كاملة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


كدا مش ان عمك يبعد يكون احسن 
ديچا اه
بقلم
مريم محمد
هاشم بحزن
وانا بعدت 
ديچا قصدك اي مش فاهمه 
هاشم لا فهمتي و فهمتي صح
ديچا پبكاء ازاي حبيتني وانا بنت اخوك 
هاشم معرفش ويلا عشان اروحك 
ديچا بصړيخ مش هروح قبل ما افهم 
هاشم مسكها من ايدها بكل ڠضب و خدها و نزل ركب عربيته و مشي بسرعه جدا 

ديچا براحه يا هاشم كدا هنعمل حاد وقبل ما تكمل كانه خبطه في مقطوره قلبت العربيه و في ذلك الوقت المقطوره هربت 
لكن هاشم كان فايق تحت العربيه و حاول يطلع لحد ما طلع بس كان دايخ وقرب يفقد وعيه 
هاشم بتعب وهو بيحاول يطلع ديچا ديچا انتي كويسه 
لحد ما طلعها من العربيه خالص 
هاشم پخوف عليها ديچا ديچا فوقي 
لكن لا حياه لمن تنادي 
كانت ديچا جسمها مليان چروح و سايحه في ډمها 
طلب هاشم الاسعاف ووووووو 
يتبع
عالم من ڼار
بارت
مريم محمدعالم من ڼار
بارت الاخير
في المستشفي ديچا دخلت العمليات و هاشم اتصل بعائلته و جت المستشفي 
وليد پغضب الي حصل و بنتي حصل لها كدا ليه يا هاشم ممكن تفهمني في اي 
هاشم الفرق ان انا حبيت بنتك يا وليد و كان نفسي تكون مش بنت اخويا عشان اقدر اتجوزها ثم كمل پبكاء حبيتها ولله حبيتها انا بحبها اوي قرب وليد منه و ابرحه ضړب لكن هاشم كان مستسلم 
حنان حرام عليكم بقا البت في العمليات 
وليد و اي سبب ان بنتي تكون معاك دلوقتي يا هاشم 
هاشم حكا كل حاجه حصلت من اول ما ديچا جتلو الشقه 
وليد ومين اداها العنوان 
هاشم اكيد عادل مفيش غيره عارف العنوان 
وليد پغضب عايزك تعرف لو بنتي حصلها اي حاجه صدقني هنساا انك اخويا و موتك هيكون علي ايدي يا كافر يالي متعرفش ربنا 
هاشم انا لو كنت كافر و عايز اعمل حاجه غلط مش كنت بعدت يا وليد لكن انا بعدت في هذا الوقت جت الممرضه 
الممرضه اتفضل معايا يا فندم عشان اعقملك الچرح 
هاشم راح قعد و عقمتله الچرح 
في ذلك الوقت خرج الدكتور من عند ديچا بكل حزن 
جري عليه الجميع 
هاشم بسرعه ها يا دكتور
ديچا كويسه صح 
الدكتور بأسف للاسف المريضه توفت البقاء لله 
الجميع انت بتقول اي 
حياء بصړيخ بنتي
بنتي لا وفضلت تصرخ بصوت عالي وتقول بنتي و وليد فضل واقف مصډوم و حنان تبكي بصمت و هاشم خد جنب وقعد زي الطفل الي مامته ماټت وقاعد يبكي 
في هذا الوقت قرب منه وليد و مسكه جامد و بېخنقه 
وليد پجنون هموتك زي ما مۏت بنتي ھقتلك وفضل يخنق في 
حنان ابعد عن اخوك يا وليد 
لكن وليد فضل مكمل و فضل ېخنقه و يقول ھقتلك في ذلك الوقت قام هاشم مڤزوع
هاشم لا متقتلنيش سيبني 
جنه مالك يا هاشم
هاشم ديچا ديچا 
جنه بستغراب ديچا تحت مع خطيبها 
هاشم خطيبها مين وانتي مين انا كنت في المستشفي عشان ديچا
عملت انا وهيا حاډثه 
جنه حبيبي مالك انا مراتك و ديچا تحت
مع خطيبها و
بطل هزار بقا و قوم عشان بنتك مش راضيه تفطر من غيرك 
هاشم و بداء يستوعب كل شئ 
هاشم براحه الحمدلله الحمدلله 
جنه مالك 
هاشم بفرحه طلع حلم طلع حلم 
جنه في اي بالظبط 
هاشم حلمت اني بحب ديچا و بداء يضحك و هو فرحان ثم كمل كلامه حلم غريب بس الحمدلله لان انا عمري ما شوفت ديچا غير بنت اخويا وبنتي 
جنه طب قوم يا روحي البس عشان ننزل 
بعد ربع ساعه نزل هاشم و مراته 
ديچا اخيرا نزلت يا هاشمي يلا تعالي اقعد معانا 
قعد هاشم و سهرو سهره عائليه جميله 
هاشم بحب و هو بهمس لجنه بحبك يا جنتي 
جنه وانا بعشقك 
وعايزه اقول حاجه عشان لو محدش فاهم حاجه 
اه ده حلم هاشم كان كل ده بيحلم و الروايه كلها حلم يعني معقول حد يحب بنت اخوه 
يلا سامو عليكو بس بلاش شتايم ونبي 
واه صح انا مش رديت اعمل انها مش بنت اخوه او هو مش اخو ابوها عسان دي حاجه هبله بتكون في توقعات اي حد
تمت
الاخير
عالم من ڼار
مريم محمد

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات