رواية حكاية سجدة بقلم هاجر العفيفي(كاملة)
ملكيش ذنب انتي عمرك ماجيتى على بنتى ابدا وتستاهلى تتشالى على الراس
كريمه
يكرم اصلك ياحبيبتى
سجده كنت عايزه أقولكم على حاجه
كريمه وفاطمه خير
سجده
انا حامل من مصطفى وقبل ماتتكلموا انا فكرت أن انزلوا بس بعد كده وعيت لنفسى وعرفت أن كنت هعمل أكبر غلط فى حياتى المهم مصطفى ميعرفش حاجه عن موضوع الحمل ده خالص
سجده
ماما من فضلك هو اختار حياته وانا لازم اختار حياتى
كريمه سبيها يا أم سجده دلوقتى على راحتها
سجده المهم خلى بالك من علاج طنط كريمه ياماما عشان متتعبش
فاطمه حاضر يابنتى
مصطفى رجع البيت وكان تعبان جدا ومش عارف يفكر خالص
نيرمين بدلع مالك ياحبيبى
مصطفى بضيق مش طايق نفسى يانيرمين حاسس ان كل حاجه حواليا اتلغبطت
تعال بس وانا هنسيك
مصطفى استسلم ودخل معاها وبعد وقت خرج يقف فى البلكونه ويشرب سچاره وبيفكر ازاى يتعامل مع سجده ويرجع والدته
سمع صوت من أوضته ال فيها نيرمين قرب منها براحه
مريم بهمس ازاى يابابا بتكلمنى دلوقتى مصطفى هنا
والدها
هتمضيه امتى على الشركه
نيرمين بهمسه ممكن النهارده بس اصبر عليا عشان مش سهل امضيه على اي ورق سلام بقا دلوقتى عشان ميسمعنيش
مصطفى اټصدم من ال سمعه ووقف مكانه مش عارف يتحرك
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة
والدها هتمضيه امتى على الشركه
نيرمين بهمس ممكن النهارده بس اصبر عليا عشان مش سهل امضيه على اي ورق سلام بقا عشان ميسمعنيش
قفلت مع والدها وخبت التلفون
مصطفى اټصدم من ال سمعه ووقف مكانه مش عارف يتحرك
م مصطفى انت هنا من امتى
مصطفى پصدمه من وقت ماضحكتى عليا واستغفلتيني
نيرمين پصدمه وخوف مصطفى انا
قاطعها ضربه قويه من مصطفى وقعت على الأرض من شدتها
مصطفى راح مسكها من شعرها وقال
مكنتش اعرف أن بالساذاجه دي ظلمت اكتر انسانه حبتنى وكمان بعت امي عشانك أنا فعلا كنت عميان ليه عملتى كده لييييه
مصطفى سابها پصدمه
يعني لما جيتي قولتيلي انك بتحبينى كنتي بتمثلي عشان الاڼتقام لما خلتيني اسيب مراتى كان عشان حقدك ولما طردتى امى قدامى وانا متكلمتش عشان بحبك ده كله طلع كدب
مصطفى پغضب ضربها تاني وقال
انتي هتتحاسبى على كل الكدب ال عملتيه عليا هخليكي تتمني المۏت ومتلاقهوش بس لما تخلفى ابنى الاول
نيرمين ببرود مش لما يكون فى ابنك اصلا
مصطفى بعدم فهم قصدك ايه
نيرمين قصدي أن أنا مش حامل وانت طلعت اهبل واتضحك عليك
سابته وجريت
بعد ما قالت اخر كلامها وهو نزل جرى وراها وهو الشړ يتطاير من عينه
وفجأه وهي بتجرى ظهرت عربيه وخبطت نيرمين وجريت ونيرمين وقعت على الأرض وكان فى عربيه تانيه معديه داست عليها
مصطفى كان واقف مش مستوعب ال حصل والناس أتلمت وكان فى اصوات مابين حد يطلب الإسعاف دي ماټت والخ من الكلام
سجده كانت نازله على السلم
بتدندن وقابلت قدامها أدم بابتسامه
سجده باستغراب دكتور أدم !!! ايه ال جابك
أدم پصدمه يعني امشى بتطرديني
سجده بتوتر ل لاء والله مقصدش انا